ابو الفهد
21 - 5 - 2005, 08:47 PM
جامعيات في القريات منزعجات لعدم وجود شواغر في الوظائف النسوية
القريات - فهاد الجديد الحياة 2**5/05/21
أبدى عدد من الخريجات الحاصلات على شهادة الدبلوم والبكالوريوس التربوي في القريات انزعاجهن من عدم وجود أي شاغر في الوظائف النسوية الـ4432 التي أعلنتها وزارة الخدمة المدنية بالتنسيق مع وزارة التربية أخيراً، فيما أكد مصدر مسؤول في مكتب الإشراف النسوي وجود نقص كبير في المعلمات في التخصصات كافة.
«قد يكون اسم المحافظة سقط سهواً، لا بل أكيد أنه سقط سهواً! فكيف يكون نصيب القريات من كل هذه الوظائف صفراً»، هذا رأي صالح الخلف ولي أمر إحدى الخريجات التي ما زالت تنتظر دورها في التوظيف، ويضيف: «لماذا يحدد مقر مكتب الإشراف التربوي في القريات فرعاً لديوان الخدمة المدنية يتم فيه استقبال الطلبات، إذا لم يوجد في محافظة القريات والقرى والهجر التابعة لها شواغر للتوظيف؟».
ويشير الخلف إلى أن وزارة الخدمة المدنية أكدت في تصريح سابق لها، أن هناك ترتيباً خاصاً بشغل الوظائف التعليمية النسوية تم الاتفاق عليه مع الجهات المختصة، ويتمثل في إعطاء الأفضلية للموجودات في منطقة العمل. أما فرحان عوض فيطالب بتدخل وزارة التربية والتعليم، وشؤون تعليم البنات، ووزارة الخدمة المدنية لإيجاد وظائف تعليمية نسوية لبنات المنطقة، ويستغرب أن الكثير من المعلمات العاملات في مدارس القريات من خارج المحافظة، ويرغبن في النقل.
ويشير عوض إلى وجود Wكليّتين فقط من كليات التعليم العالي لديهم، وهما كليتا التربية العلمية والأدبية، ويوجد فيهما غالبية التخصصات، ما يجعل الأهالي يسجلون بناتهم فيهما لكثرة مدارس المحافظة وقراها.
Wمن جهته، أوضح مصدر مسؤول في إدارة التربية والتعليم في القريات لـ»الحياة»، أن عدد طالبات كلية التربية العلمية بلغ أكثر من 13** طالبة، بينما تجاوز عدد طالبات الكلية الأدبية 23** طالبة، وبلغ عدد المنتسبات 1** طالبة.
وأضاف أن عدد الطالبات المتوقع تخرجهن هذا العام من مرحلة البكالوريوس يتجاوز 9** من تخصصات عدة، مشيراً إلى أن جميعهن يطمحن إلى التوظف «لكن إعلان عدم وجود شواغر في محافظة القريات للوظائف التعليمية النسوية أدى إلى إحباط معنويات الطالبات».
القريات - فهاد الجديد الحياة 2**5/05/21
أبدى عدد من الخريجات الحاصلات على شهادة الدبلوم والبكالوريوس التربوي في القريات انزعاجهن من عدم وجود أي شاغر في الوظائف النسوية الـ4432 التي أعلنتها وزارة الخدمة المدنية بالتنسيق مع وزارة التربية أخيراً، فيما أكد مصدر مسؤول في مكتب الإشراف النسوي وجود نقص كبير في المعلمات في التخصصات كافة.
«قد يكون اسم المحافظة سقط سهواً، لا بل أكيد أنه سقط سهواً! فكيف يكون نصيب القريات من كل هذه الوظائف صفراً»، هذا رأي صالح الخلف ولي أمر إحدى الخريجات التي ما زالت تنتظر دورها في التوظيف، ويضيف: «لماذا يحدد مقر مكتب الإشراف التربوي في القريات فرعاً لديوان الخدمة المدنية يتم فيه استقبال الطلبات، إذا لم يوجد في محافظة القريات والقرى والهجر التابعة لها شواغر للتوظيف؟».
ويشير الخلف إلى أن وزارة الخدمة المدنية أكدت في تصريح سابق لها، أن هناك ترتيباً خاصاً بشغل الوظائف التعليمية النسوية تم الاتفاق عليه مع الجهات المختصة، ويتمثل في إعطاء الأفضلية للموجودات في منطقة العمل. أما فرحان عوض فيطالب بتدخل وزارة التربية والتعليم، وشؤون تعليم البنات، ووزارة الخدمة المدنية لإيجاد وظائف تعليمية نسوية لبنات المنطقة، ويستغرب أن الكثير من المعلمات العاملات في مدارس القريات من خارج المحافظة، ويرغبن في النقل.
ويشير عوض إلى وجود Wكليّتين فقط من كليات التعليم العالي لديهم، وهما كليتا التربية العلمية والأدبية، ويوجد فيهما غالبية التخصصات، ما يجعل الأهالي يسجلون بناتهم فيهما لكثرة مدارس المحافظة وقراها.
Wمن جهته، أوضح مصدر مسؤول في إدارة التربية والتعليم في القريات لـ»الحياة»، أن عدد طالبات كلية التربية العلمية بلغ أكثر من 13** طالبة، بينما تجاوز عدد طالبات الكلية الأدبية 23** طالبة، وبلغ عدد المنتسبات 1** طالبة.
وأضاف أن عدد الطالبات المتوقع تخرجهن هذا العام من مرحلة البكالوريوس يتجاوز 9** من تخصصات عدة، مشيراً إلى أن جميعهن يطمحن إلى التوظف «لكن إعلان عدم وجود شواغر في محافظة القريات للوظائف التعليمية النسوية أدى إلى إحباط معنويات الطالبات».