حمد العنزان
3 - 9 - 2019, 01:16 PM
مع الإقبال المتزايد على دراسة الطب في تركيا (https://www.aldirasa.com/article/important-details-studying-medicine-turkey)، وتزاحم أسئلة الطلاب عن كل ما يخص هذا الفرع التعليمي، وعدد سنوات دراسته، وأقساطه الجامعية، والسنة التحضيرية التي تفرضها الجامعات على طلابها، نجد لزاماً علينا تقديم أهم المعلومات وأحدثها فيما يتعلق بهذا الموضوع وتفرُّعاته. ففي مقالنا هذا سنجيب على بعض الأسئلة حول دراسة الطب في تركيا (https://www.aldirasa.com/article/important-details-studying-medicine-turkey).
https://www.aldirasa.com/uploads/posts/image_1564993276_Hnu8mN2pZLzZZa7iQ7PiEPbMjMNLCmP0s JuxLR4U.jpeg
ماذا تعرف عن السنة التحضيرية عند دراسة الطب في تركيا؟
من المتعاهد عليه عادةً أن يباشر الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية الدراسة في اختصاصاتهم التي اختاروها، أو فاضَلوا عليها، من دون الحاجة لدراسة سنة تحضيرية قبل الجامعة.
وهو ما عليه العمل في تركيا، غير أن الطلاب الذين ستشكل اللغة عائقاً لهم في دراستهم لا بد لهم من دراسة سنة تحضيرية للُّغةِ تسبق الجامعة.
حيث تفرض الجامعات في تركيا مستوىً معيناً في اللغة التركية أو الإنكليزية، ففي حال لم يحصل الطالب على شهادة تومر للغة التركية، أو التوفل بمستوى معين، فإنه يتوجب عليه دراسة سنة تحضيرية في اللغة.
ويبلغ عدد الجامعات التركية الخاصة والعامة التي تفرض السنة التحضيرية باللغة الإنجليزية على طلابها - ما لم يحققوا مستوى اللغة المطلوب - 21 جامعة، وهي كما في الجدول التالي:
https://5.top4top.net/p_1341tklr11.png (https://up.top4top.net/)
https://6.top4top.net/p_1341vsfyl2.png (https://up.top4top.net/)
كم عدد سنوات دراسة الطب في تركيا؟
من المعروف أن مدة دراسة الطب البشري في تركيا هي 6 سنوات، وتتوزع هذه السنوات على قسمين: 4 سنوات للتعليم، تُعتبر بمثابة إجازة (ليسانس)، والسنتان الباقيتان تعتبران بمثابة تعليم عالٍ (بعد الجامعي)، أي أن المتخرج من هذه الكليات يُعتبر حائزاً على شهادة (دكتوراه في الطب البشري).
كيف توزَّع الخطط العلمية على سنوات دراسة الطب في تركيا؟
أما فيما يخص توزيع الخطط العلمية على هذه السنوات الست، ففي السنوات الثلاث الأولى في كلية الطب البشري في تركيا يتعلم الطالب علوم الطب الأساسية: (علم التشريح، علم وظائف الأعضاء، علم الأمراض، علم الأدوية...)، ويدرس في السنتين التاليتين العلوم العيادية: (الداخلية والجراحة...)، ويتلقى الطلاب هذه العلوم بالنمطين: النظري والعملي، وأما في السنة الأخيرة الباقية يبدأ الطالب بالتحضير للحياة الطبية العملية من خلال ممارسات طبية تدريبية.
ويتخرج الطالب بعد هذه السنوات الستِّ طبيباً عاماً، أو ما يسمى بطبيب إسعافات، ويحظى الخرّيجون من جامعات الطب الحاصلين على معدلات معيَّنة؛ بفرصة قبولهم لاجتياز ما يسمى في تركيا بـ: "امتحان التخصُّص الطبي"، الذي يتم إجراؤه في المراكز الصحيَّة، ثم بحسب النقاط التي ينالونها في هذا الامتحان يوزَّعون على التخصصات الطبية التي تنقسم إلى فرعين أساسيين، هما: الداخلية والجراحة.
نصيحة مهمة للمقبلين على دراسة الطب
يُغري كثيراً من الطلاب أو ذويهم دراسةُ اختصاص معيَّن، ناظرين إلى ثمرته، دون الأخذ بعين الاعتبار إلى ما يعتري رحلة دراسته من مشقة وجهد. وقد خلق الله الخلق طبائع شتّى، فلا بد أن يُدرك كل إنسان أن رغبته وقدراته هما أمران يجب مراعاتهما في مستقبله الدراسي، قبل تلبية رغبات الآخرين وأمانيهم.
كما يجب على الطالب أن لا ينسى*أنه يصنع مستقبله بيديه أثناء رحلته الجامعية، وأن حُسن اختيار الفرع المناسب، بالإضافة إلى إدراك قُدرات الطالب ورغباته، ودراسة حاجة سوق العمل في المجتمع إلى الاختصاص الذي وقع الاختيار عليه، هي مقومات نجاح في مشوار الطالب الجامعي وحياته العملية.
يعتبر تخصُّص الطب البشري من أهم التخصصات وأصعبها، لما يحتاج إليه من ذاكرة قوية حاضرة، وقدرة كبيرة على الاستيعاب والحفظ، واجتهاد مضاعف؛ لذلك يجب على مَن يختار هذا الفرع أن يكون على وعي تام باختياره والجهد الذي ينتظره. كما يتوجب على الطالب أن يُدرك أنه اختار فرعاً دراسيّاً، سيجعله في يوم من الأيام لصيقاً بالناس، وبالمرضى منهم على وجه الخصوص، وهو ما يستلزم منه أن يهيِّئ نفسه لهذه المهنة الإنسانية التي اختارها.
ختاماً: نرجو أن نكون قد أجبنا في مقالنا هذا على بعض الأسئلة المهمة، التي تفيد طلابنا المقبلين على دراسة هذا الفرع المهم، مع استعدادنا في منصة الدراسة لتقديم أفضل خيارات الدراسة في الجامعات التركية والنصائح المجانية من خلال تواصلكم المباشر معنا.
https://www.aldirasa.com/uploads/posts/image_1564993276_Hnu8mN2pZLzZZa7iQ7PiEPbMjMNLCmP0s JuxLR4U.jpeg
ماذا تعرف عن السنة التحضيرية عند دراسة الطب في تركيا؟
من المتعاهد عليه عادةً أن يباشر الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية الدراسة في اختصاصاتهم التي اختاروها، أو فاضَلوا عليها، من دون الحاجة لدراسة سنة تحضيرية قبل الجامعة.
وهو ما عليه العمل في تركيا، غير أن الطلاب الذين ستشكل اللغة عائقاً لهم في دراستهم لا بد لهم من دراسة سنة تحضيرية للُّغةِ تسبق الجامعة.
حيث تفرض الجامعات في تركيا مستوىً معيناً في اللغة التركية أو الإنكليزية، ففي حال لم يحصل الطالب على شهادة تومر للغة التركية، أو التوفل بمستوى معين، فإنه يتوجب عليه دراسة سنة تحضيرية في اللغة.
ويبلغ عدد الجامعات التركية الخاصة والعامة التي تفرض السنة التحضيرية باللغة الإنجليزية على طلابها - ما لم يحققوا مستوى اللغة المطلوب - 21 جامعة، وهي كما في الجدول التالي:
https://5.top4top.net/p_1341tklr11.png (https://up.top4top.net/)
https://6.top4top.net/p_1341vsfyl2.png (https://up.top4top.net/)
كم عدد سنوات دراسة الطب في تركيا؟
من المعروف أن مدة دراسة الطب البشري في تركيا هي 6 سنوات، وتتوزع هذه السنوات على قسمين: 4 سنوات للتعليم، تُعتبر بمثابة إجازة (ليسانس)، والسنتان الباقيتان تعتبران بمثابة تعليم عالٍ (بعد الجامعي)، أي أن المتخرج من هذه الكليات يُعتبر حائزاً على شهادة (دكتوراه في الطب البشري).
كيف توزَّع الخطط العلمية على سنوات دراسة الطب في تركيا؟
أما فيما يخص توزيع الخطط العلمية على هذه السنوات الست، ففي السنوات الثلاث الأولى في كلية الطب البشري في تركيا يتعلم الطالب علوم الطب الأساسية: (علم التشريح، علم وظائف الأعضاء، علم الأمراض، علم الأدوية...)، ويدرس في السنتين التاليتين العلوم العيادية: (الداخلية والجراحة...)، ويتلقى الطلاب هذه العلوم بالنمطين: النظري والعملي، وأما في السنة الأخيرة الباقية يبدأ الطالب بالتحضير للحياة الطبية العملية من خلال ممارسات طبية تدريبية.
ويتخرج الطالب بعد هذه السنوات الستِّ طبيباً عاماً، أو ما يسمى بطبيب إسعافات، ويحظى الخرّيجون من جامعات الطب الحاصلين على معدلات معيَّنة؛ بفرصة قبولهم لاجتياز ما يسمى في تركيا بـ: "امتحان التخصُّص الطبي"، الذي يتم إجراؤه في المراكز الصحيَّة، ثم بحسب النقاط التي ينالونها في هذا الامتحان يوزَّعون على التخصصات الطبية التي تنقسم إلى فرعين أساسيين، هما: الداخلية والجراحة.
نصيحة مهمة للمقبلين على دراسة الطب
يُغري كثيراً من الطلاب أو ذويهم دراسةُ اختصاص معيَّن، ناظرين إلى ثمرته، دون الأخذ بعين الاعتبار إلى ما يعتري رحلة دراسته من مشقة وجهد. وقد خلق الله الخلق طبائع شتّى، فلا بد أن يُدرك كل إنسان أن رغبته وقدراته هما أمران يجب مراعاتهما في مستقبله الدراسي، قبل تلبية رغبات الآخرين وأمانيهم.
كما يجب على الطالب أن لا ينسى*أنه يصنع مستقبله بيديه أثناء رحلته الجامعية، وأن حُسن اختيار الفرع المناسب، بالإضافة إلى إدراك قُدرات الطالب ورغباته، ودراسة حاجة سوق العمل في المجتمع إلى الاختصاص الذي وقع الاختيار عليه، هي مقومات نجاح في مشوار الطالب الجامعي وحياته العملية.
يعتبر تخصُّص الطب البشري من أهم التخصصات وأصعبها، لما يحتاج إليه من ذاكرة قوية حاضرة، وقدرة كبيرة على الاستيعاب والحفظ، واجتهاد مضاعف؛ لذلك يجب على مَن يختار هذا الفرع أن يكون على وعي تام باختياره والجهد الذي ينتظره. كما يتوجب على الطالب أن يُدرك أنه اختار فرعاً دراسيّاً، سيجعله في يوم من الأيام لصيقاً بالناس، وبالمرضى منهم على وجه الخصوص، وهو ما يستلزم منه أن يهيِّئ نفسه لهذه المهنة الإنسانية التي اختارها.
ختاماً: نرجو أن نكون قد أجبنا في مقالنا هذا على بعض الأسئلة المهمة، التي تفيد طلابنا المقبلين على دراسة هذا الفرع المهم، مع استعدادنا في منصة الدراسة لتقديم أفضل خيارات الدراسة في الجامعات التركية والنصائح المجانية من خلال تواصلكم المباشر معنا.