عائض الغامدي
22 - 5 - 2005, 11:04 AM
شاب سعودي يرفض العمل المكتبي ويعمل في صياغة المشغولات الفضية
أبها : عبد الرحمن الشهري
بعد انتهائه من الدراسة رفض شاب سعودي العمل المكتبي مفضلا العمل المهني، فتعلم مهنة صياغة الخواتم والمشغولات الفضية وسبكها وطلائها، وفي فترة قصيرة أصبح خبيرا في أنواعها وطرق تصنيعها، يقول الشاب محمد صالح باحشوان (32) عاماً الملقب بأبي عدنان "عملت في البداية مع والدي الذي يملك محلا لتصنيع المشغولات الفضية، وأحببت هذه المهنة، وبعد أن أنهيت دراستي للمرحلة الثانوية فضلت العمل المهني على العمل المكتبي، فمارست نفس مهنة الوالد، وأصبحت مصدر رزقي".
وأوضح باحشوان أن المحل يتكون من قسم لصياغة الخواتم وقسم للتلحيم وقسم لكتابة الأختام وسبك القطع المعدنية والمشغولات الفضية وطلائها بماء الذهب والنيكل والروديوم والنحاس وإعادة صياغة المشغولات القديمة، مؤكدا أن للمهنة مخاطر منها التعامل مع المواد الكيمائية الخطيرة التي تستخدم في الصهر والتشكيل.
وعن أنواع الخواتم التي يتم تفصيلها قال "أجود أنواع الخواتم هو المصنوع من العقيق والعقيق هو حجر طبيعي من الأحجار الكريمة، ويوجد غالباً في الجبال وأحيانا في البحر، وله أنواع كثيرة توجد في دول مجاورة للمملكة ومنها العقيق اليماني، وأجود الأنواع العقيق الكبدي يليه العقيق السليماني ويوجد في أفغانستان وكشمير، ثم العقيق الإيراني، ثم الهندي".
وأشار باحشوان إلى أن أسعار حجر العقيق تتفاوت بحسب الصورة المتشكلة عليه، ويتم شراؤه عن طريق المزايدة بين الزبائن، أما داخل المحل، والبعض يشتريه من خلال مواقع المحلات والشركات المتخصصة على الإنترنت، مشيرا إلى أنه تجري حاليا المزايدة على حجر عقيق على شكل طائرة حربية وآخر على شكل الكعبة المشرفة، وقال إن دخله اليومي يتراوح ما بين 250 إلى 3** ريال في الأيام العادية، ويزيد عن ذلك خلال مواسم الأعياد والصيف.
وحول حركة البيع والشراء أوضح أن حركة البيع تزداد خلال موسم الصيف، نظراً لإقبال المصطافين على مدينة أبها، حيث يتخذونها مشغولات العقيق هدايا وخاصة من قبل النساء، مشيرا إلى أنه في مهرجان أبها للتسوق العام الماضي قام بتفصيل أكبر خاتم من العقيق لأطول رجل في العالم محمد غلام بشير باكستاني، وبلغ قطر يده 9سم، واستغرق تفصيلة أسبوعاً كاملاً.
وأوضح باحشوان أنه يستلهم تصميماته ورسوماته على الخواتم والمشغولات الفضية والذهبية من المجلات والمواقع الإلكترونية أوعن طريق بعض الصاغة المتقدمين في السن أو من المخزون الذي تركه والده، حيث كان يأتي بها من دولة البحرين واليمن والهند .
وطالب باحشوان بالاهتمام بهذه المهنة التي توشك على الانقراض، وافتتاح قسم خاص في الكليات التقنية من خلال المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني يعنى بهذه الحرف، ودعا الشباب إلى عدم انتظار فرصة للوظيفة في القطاع الحكومي أو الخاص والإقبال على المهن الحرفية، مؤكدا أن الرئيس العام للهيئة العليا للسياحة الأمير سلطان بن سلمان عند حضوره لمهرجان أبها وعد بدعم الشباب السعودي الذي يعمل في هذه الحرف من خلال المشاريع المستقبلية للهيئة.
أبها : عبد الرحمن الشهري
بعد انتهائه من الدراسة رفض شاب سعودي العمل المكتبي مفضلا العمل المهني، فتعلم مهنة صياغة الخواتم والمشغولات الفضية وسبكها وطلائها، وفي فترة قصيرة أصبح خبيرا في أنواعها وطرق تصنيعها، يقول الشاب محمد صالح باحشوان (32) عاماً الملقب بأبي عدنان "عملت في البداية مع والدي الذي يملك محلا لتصنيع المشغولات الفضية، وأحببت هذه المهنة، وبعد أن أنهيت دراستي للمرحلة الثانوية فضلت العمل المهني على العمل المكتبي، فمارست نفس مهنة الوالد، وأصبحت مصدر رزقي".
وأوضح باحشوان أن المحل يتكون من قسم لصياغة الخواتم وقسم للتلحيم وقسم لكتابة الأختام وسبك القطع المعدنية والمشغولات الفضية وطلائها بماء الذهب والنيكل والروديوم والنحاس وإعادة صياغة المشغولات القديمة، مؤكدا أن للمهنة مخاطر منها التعامل مع المواد الكيمائية الخطيرة التي تستخدم في الصهر والتشكيل.
وعن أنواع الخواتم التي يتم تفصيلها قال "أجود أنواع الخواتم هو المصنوع من العقيق والعقيق هو حجر طبيعي من الأحجار الكريمة، ويوجد غالباً في الجبال وأحيانا في البحر، وله أنواع كثيرة توجد في دول مجاورة للمملكة ومنها العقيق اليماني، وأجود الأنواع العقيق الكبدي يليه العقيق السليماني ويوجد في أفغانستان وكشمير، ثم العقيق الإيراني، ثم الهندي".
وأشار باحشوان إلى أن أسعار حجر العقيق تتفاوت بحسب الصورة المتشكلة عليه، ويتم شراؤه عن طريق المزايدة بين الزبائن، أما داخل المحل، والبعض يشتريه من خلال مواقع المحلات والشركات المتخصصة على الإنترنت، مشيرا إلى أنه تجري حاليا المزايدة على حجر عقيق على شكل طائرة حربية وآخر على شكل الكعبة المشرفة، وقال إن دخله اليومي يتراوح ما بين 250 إلى 3** ريال في الأيام العادية، ويزيد عن ذلك خلال مواسم الأعياد والصيف.
وحول حركة البيع والشراء أوضح أن حركة البيع تزداد خلال موسم الصيف، نظراً لإقبال المصطافين على مدينة أبها، حيث يتخذونها مشغولات العقيق هدايا وخاصة من قبل النساء، مشيرا إلى أنه في مهرجان أبها للتسوق العام الماضي قام بتفصيل أكبر خاتم من العقيق لأطول رجل في العالم محمد غلام بشير باكستاني، وبلغ قطر يده 9سم، واستغرق تفصيلة أسبوعاً كاملاً.
وأوضح باحشوان أنه يستلهم تصميماته ورسوماته على الخواتم والمشغولات الفضية والذهبية من المجلات والمواقع الإلكترونية أوعن طريق بعض الصاغة المتقدمين في السن أو من المخزون الذي تركه والده، حيث كان يأتي بها من دولة البحرين واليمن والهند .
وطالب باحشوان بالاهتمام بهذه المهنة التي توشك على الانقراض، وافتتاح قسم خاص في الكليات التقنية من خلال المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني يعنى بهذه الحرف، ودعا الشباب إلى عدم انتظار فرصة للوظيفة في القطاع الحكومي أو الخاص والإقبال على المهن الحرفية، مؤكدا أن الرئيس العام للهيئة العليا للسياحة الأمير سلطان بن سلمان عند حضوره لمهرجان أبها وعد بدعم الشباب السعودي الذي يعمل في هذه الحرف من خلال المشاريع المستقبلية للهيئة.