ابوالمؤيد
4 - 6 - 2005, 04:28 AM
بكل جدارة واستحقاق وبإبداع منقطع النظير.. ووسط حضور جماهيري كبير تصدر منتخبنا الأول المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال 2**6 بعد فوزه أمس على نظيره الكويتي بثلاثة أهداف دون رد سجلت بواسطة الشلهوب (هدفين) وسعد الحارثي.
وسيطر الأخضر تماماً على المباراة وغيب ضيفه عنها وسط هدير جماهيره الغفيرة.. وكان واضحاً من البداية أن منتخبنا في طريقه لإحراز انتصار تاريخي على الكويت لكنه اكتفى بثلاثة أهداف فقط وأضاع ضعفها.
وبهذا الفوز الكبير اقترب الأخضر من بلوغ المونديال للمرة الرابعة على التوالي في تاريخه.
منذ انطلاق المباراة اتبع منتخبنا الأسلوب الهجومي الضاغط وتشكيل ضغط على المرمى الكويتي فقاد القحطاني أولى الطلعات تلتها أخرى قادها سامي الجابر ذهبت إلى ركنية.
البداية السريعة والهجومية ساهمت في منح الحكم الياباني لبطاقتين صفراوين الأولى لكريري والأخرى للكويتي نواف المطيري.
الضغط السعودي بقي متواصلاً مع الدقائق الأولى للمباراة فكانت المحاولة الثالثة خلال الدقائق الخمس الأولى برأسية من رضا تكر مرت بجانب القائم.
وبرغم السيطرة السعودية المطلقة على اللقاء إلا أن السرعة والتسرع شاب عطاء عدد من لاعبي المنتخب بغية الوصول إلى الشباك الكويتية.
التفوق السعودي المطلق كانت بفضل التشكيلة التي فاجأ بها كالديرون مدرب الأخضر المدرب الكويتي بوب سلوبودان والتي اعتمدت على الطريقة 4 - 4 - 2 حيث لعب في الدفاع الرباعي البحري، تكر، المنتشري، الخثران وفي الوسط رباعي مكون من الشلهوب، كريري، عزيز، محمد أمين وفي خط المقدمة الثنائي سامي والقحطاني فكانت تلك الطريقة تتحول في حالة الهجوم إلى 4 - 2 - 4 بمسافة وضاحة من الثنائي الشلهوب ومحمد أمين.
وهذه ساهمت في تشكيل ضغطاً على المرمى الكويتي والذي تحصل بموجبها منتخبنا على أكثر من أربع ضربات زاوية خلال الربع الساعة الأولى من المباراة ومع بقاء الضغط السعودي الهجومي بفضل تحركات الثنائي سامي والقحطاني وبمساعدة قوية من ظهيري الجنب ولاعبي الوسط والتوظيف الجيد للاعبين فبقي الأخضر هو المسيطر وصاحب المبادرة الهجومية وسط تحفظ دفاعي كويتي.
الشلهوب يفتتح التسجيل
مع الضغط السعودي المتواصل يحصل منتخبنا بعد مرور 18 دقيقة على خطأ بعد إعاقة سامي الجابر من قبل نهير الشمري يتقدم (الموهوب) الشلهوب لتنفيذ الخطأ وينفذه بطريقة رائعة وجميلة تعانق الشباك الكويتية هدفاً سعودياً أول بعد اصطدامها باللاعب نهير الشمري فكان نتيجة طبيعية للتفوق السعودي الصريح.
وتواصل ضغط الأخضر بعد الهدف حيث شق الشلهوب العمق الكويتي لكن كرته اصطدمت بالمدافع الكويتي.. وتكفل القائم الأيسر بإنقاذ مرمى شهاب كنكوني من هدف سعودي ثانٍ عندما تحصل سامي على الكرة داخل منطقة الثماني عشرة والتف بجسمه يميناً ثم يسدد بيساره اصطدمت بالقائم (ق 23) وكان ياسر القحطاني قد سدد قبلها كرة قوية أنقذها كنكوني على دفعتين..
وبدأ المنتخب الكويتي بالتحرك هجومياً بعد مرور 27 دقيقة فشكل خطورة على مرمى مبروك زايد إلا أن الحال عاد إلى ما هو عليه فكانت هناك محاولة قادها المهاجم ياسر القحطاني تخطى فيها أكثر من لاعب ويسقط ويطالب بجزائية.
ومع هذا التفوق السعودي إلا أن الأداء مال للهدوء أكثر عما كان عليه قبل مرور نصف ساعة.
ويعود الشلهوب من جديد لتهديد مرمى كنكوني بعد تمريرة ماكرة من سامي الجابر من بين المدافعين لعبها الشلهوب مباشرة أرضية إلا أن كنكوني استطاع الإمساك بها.
ويعود من جديد الشلهوب ليقود هجمة خضراء مررها جميلة إلى سامي الجابر الذي تلاعب بمدافعين وحارس المرمى ويلعبها إلا أنها اصطدمت بالقائم إلى خارج الملعب ويخرج بعدها كنكوني ليبعد كرة برأسية قبل ان تصل إلى ياسر القحطاني.
وينطلق كريري بكرة تخطى فيها أكثر من لاعب ويمرر إلى سامي الجابر الذي تقدم بها نحو المنطقة الجزائية الكويتية ويسدد بقوة زاحفة أبعدها كنكوني إلى ركنية.
ومع الدقيقة الـ45 وفي أخطر الكرات الكويتية على الاطلاق عندما سدد مساعد ندا كرة قوية من ضربة حرة مباشرة إلا أن مبروك زايد أبدع في إبعادها إلى ركنية وكانت تلك الكرة الوحيدة التي شكلت خطورة بالغة على المرمى السعودي فكانت تلك هي أظهر أحداث هذا الشوط الذي انتهى سعودياً لعباً ونتيجة بهدف دون رد.
عموماً كان الشوط الأول سعودياً صلفاً صبغ الاستاد باللون الأخضر ولم يظهر للمنتخب الكويتي له وجود إلا فيما ندر في الوقت الذي اكتفى فيه الأخضر وسط هدير جماهيره التي امتلأت بهم استاد درة الملاعب بهدف وحيد وأهدر كماً من الفرص في الوقت الذي تصدى فيها القائمان الأيسرى مرة والأيمن مرة أخرى لهدفين من سامي الجابر، فكان التقدم بالنتيجة خلال هذا الشوط منطقياً بفضل التفوق السعودي الصريح.
الشوط الثاني الذي تأخر عن بدايته بحوالي ربع ساعة بسبب انقطاع التيار الكهربائي وانطفاء النوار بالاستاد بدأه المدرب الكويتي بتبديل هجومي بدخول خالد عبدالقدوس بدلاً من قائد المنتخب بشار عبدالله.
وبرغم الانطلاقة القوية للمنتخب الكويتي مع البداية إلا أن لاعبي الأخضر لم يدعوا لهم مجالاً فعاد لخطورته وتشكيل ضغط على مرمى كنكوني فشن أكثر من كرة خطرة.
الشلهوب يعزز التقدم
ومع مرور الدقيقة الخامسة تجلى سامي الجابر من جديد فاخترق الدفاع الكويتي وتلاعب بمساعد ندا يميناً ويساراً ثم أرسل كرة زاحفة إلى محمد الشلهوب لم يتوانَ في إرسالها في المرمى على يسار شهاب كنكوني هدفاً سعودياً ثانياً.
هذا الهدف أعطى الاطمئنان للاعبي منتخبنا الذي مال أداؤه نسبياً عما كان عليه وإن كان المنتخب الكويتي قد تغير أسلوبه مع الشوط الثاني الذي كانت له عدة محاولات ولكن كان لأداء لاعبي الأخضر المتوازن بين خطوطه الثلاثة ووسط صيحات أكثر من 70 ألف متفرج دور في الحد من تلك التحركات الكويتية.
ويواصل الأخضر فرض سيطرته وسط مخاشنات صريحة من قبل لاعبي المنتخب الكويتي الذي ظهر على أداء لاعبيه العنف الذي اضطر معه الحكم الياباني لإشهار البطاقة الحمراء للاعب الكويتي علي النمش بعد مخاشنته العنيفة لسامي الجابر من الخلف وذلك بعد مرور 20 دقيقة من هذا الشوط.
ليضطر سلوبودان لتبديل آخر بدخول يعقوب الطاهر بدلاً من محمد اجراغ فيعود الأخضر لتشكيل هجوم ضاغط على المرمى الكويتي الذي تحصل معه على ثلاث ضربات زاوية خلال دقيقة واحدة فقط.
ومع اشتداد الشد العصبي للاعبي المنتخب الكويتي يشهر الحكم الياباني البطاقة الحمراء بإيعاز من مساعده للاعب الكويتي وليد جمعة واجهها كالديرون بتبديل هجومي لاستغلال النقص بدخول الحارثي بدلاً من محمد أمين ويعود أيضاً لتكثيف هجومه في الوقت المتبقي من المباراة بدخول بندر تميم بدلاً من كريري.
فكاد ياسر القحطاني أن يسجل الهدف الثالث بعد كرة جميلة من تميم إلى القحطاني سددها على الطاير قوية أبعدها كنكوني إلى ركنية.
الحارثي والثلاثية
ومع مرور الدقيقة الثامنة والثلاثين ومن كرة جميلة يمرر الشلهوب كرة رائعة إلى الحارثي الذي يخترق الدفاع الكويتي من العمق متخطياً أكثر من لاعب ويواجه الحارس ويلعبها بكل هدوء هدفاً سعودياً ثالثاً يستبدل بعده كالديرون القحطاني ويحل السويد بديلاً عنه خاصة وان هذا الهدف أجهز على المنتخب الكويتي الذي لم يكن له حول ولا قوة وسط التفوق السعودي المطلق والصريح فكانت تلك الأهداف الثلاثة كافية لأن تمنح المنتخب الأخضر النقاط الثلاث بكل جدارة واستحقاق لتمنحه الصدارة لمجموعته بعد تألق سعودي وتفوق واضح وجلي أخفى معه الوجود الكويتي خلال هذا اللقاء الذي كان فيه الكويتيون محظوظين بنهايتها بثلاثية فقط وأهدر معها المنتخب السعودي فرصاً كثيرة كانت كفيلة بخروجها بنتيجة كبيرة وتاريخية.
من المباراة
- نجوم الأخضر جميعهم كانوا نجوماً بدون استثناء إلا أن الشلهوب الموهوب ظهر كرجل المباراة الأول.
- الحضور الجماهيري كان له دور كبير في هذا الفوز المستحق بأهازيجه وهديره المتواصل على مدى 90 دقيقة.
- الطاقم الياباني كان نجماً آخر في اللقاء رصد كثيراً من المخاشنات الكويتية بالذات فمنح البطاقة الحمراء لكل من اللاعبين النمش ووليد جمعة.
- الخطوة الأخيرة لتأكيد الوصول لألمانيا ستكون يوم الأربعاء بالفوز على المنتخب الأوزبكي ان شاء الله.
وسيطر الأخضر تماماً على المباراة وغيب ضيفه عنها وسط هدير جماهيره الغفيرة.. وكان واضحاً من البداية أن منتخبنا في طريقه لإحراز انتصار تاريخي على الكويت لكنه اكتفى بثلاثة أهداف فقط وأضاع ضعفها.
وبهذا الفوز الكبير اقترب الأخضر من بلوغ المونديال للمرة الرابعة على التوالي في تاريخه.
منذ انطلاق المباراة اتبع منتخبنا الأسلوب الهجومي الضاغط وتشكيل ضغط على المرمى الكويتي فقاد القحطاني أولى الطلعات تلتها أخرى قادها سامي الجابر ذهبت إلى ركنية.
البداية السريعة والهجومية ساهمت في منح الحكم الياباني لبطاقتين صفراوين الأولى لكريري والأخرى للكويتي نواف المطيري.
الضغط السعودي بقي متواصلاً مع الدقائق الأولى للمباراة فكانت المحاولة الثالثة خلال الدقائق الخمس الأولى برأسية من رضا تكر مرت بجانب القائم.
وبرغم السيطرة السعودية المطلقة على اللقاء إلا أن السرعة والتسرع شاب عطاء عدد من لاعبي المنتخب بغية الوصول إلى الشباك الكويتية.
التفوق السعودي المطلق كانت بفضل التشكيلة التي فاجأ بها كالديرون مدرب الأخضر المدرب الكويتي بوب سلوبودان والتي اعتمدت على الطريقة 4 - 4 - 2 حيث لعب في الدفاع الرباعي البحري، تكر، المنتشري، الخثران وفي الوسط رباعي مكون من الشلهوب، كريري، عزيز، محمد أمين وفي خط المقدمة الثنائي سامي والقحطاني فكانت تلك الطريقة تتحول في حالة الهجوم إلى 4 - 2 - 4 بمسافة وضاحة من الثنائي الشلهوب ومحمد أمين.
وهذه ساهمت في تشكيل ضغطاً على المرمى الكويتي والذي تحصل بموجبها منتخبنا على أكثر من أربع ضربات زاوية خلال الربع الساعة الأولى من المباراة ومع بقاء الضغط السعودي الهجومي بفضل تحركات الثنائي سامي والقحطاني وبمساعدة قوية من ظهيري الجنب ولاعبي الوسط والتوظيف الجيد للاعبين فبقي الأخضر هو المسيطر وصاحب المبادرة الهجومية وسط تحفظ دفاعي كويتي.
الشلهوب يفتتح التسجيل
مع الضغط السعودي المتواصل يحصل منتخبنا بعد مرور 18 دقيقة على خطأ بعد إعاقة سامي الجابر من قبل نهير الشمري يتقدم (الموهوب) الشلهوب لتنفيذ الخطأ وينفذه بطريقة رائعة وجميلة تعانق الشباك الكويتية هدفاً سعودياً أول بعد اصطدامها باللاعب نهير الشمري فكان نتيجة طبيعية للتفوق السعودي الصريح.
وتواصل ضغط الأخضر بعد الهدف حيث شق الشلهوب العمق الكويتي لكن كرته اصطدمت بالمدافع الكويتي.. وتكفل القائم الأيسر بإنقاذ مرمى شهاب كنكوني من هدف سعودي ثانٍ عندما تحصل سامي على الكرة داخل منطقة الثماني عشرة والتف بجسمه يميناً ثم يسدد بيساره اصطدمت بالقائم (ق 23) وكان ياسر القحطاني قد سدد قبلها كرة قوية أنقذها كنكوني على دفعتين..
وبدأ المنتخب الكويتي بالتحرك هجومياً بعد مرور 27 دقيقة فشكل خطورة على مرمى مبروك زايد إلا أن الحال عاد إلى ما هو عليه فكانت هناك محاولة قادها المهاجم ياسر القحطاني تخطى فيها أكثر من لاعب ويسقط ويطالب بجزائية.
ومع هذا التفوق السعودي إلا أن الأداء مال للهدوء أكثر عما كان عليه قبل مرور نصف ساعة.
ويعود الشلهوب من جديد لتهديد مرمى كنكوني بعد تمريرة ماكرة من سامي الجابر من بين المدافعين لعبها الشلهوب مباشرة أرضية إلا أن كنكوني استطاع الإمساك بها.
ويعود من جديد الشلهوب ليقود هجمة خضراء مررها جميلة إلى سامي الجابر الذي تلاعب بمدافعين وحارس المرمى ويلعبها إلا أنها اصطدمت بالقائم إلى خارج الملعب ويخرج بعدها كنكوني ليبعد كرة برأسية قبل ان تصل إلى ياسر القحطاني.
وينطلق كريري بكرة تخطى فيها أكثر من لاعب ويمرر إلى سامي الجابر الذي تقدم بها نحو المنطقة الجزائية الكويتية ويسدد بقوة زاحفة أبعدها كنكوني إلى ركنية.
ومع الدقيقة الـ45 وفي أخطر الكرات الكويتية على الاطلاق عندما سدد مساعد ندا كرة قوية من ضربة حرة مباشرة إلا أن مبروك زايد أبدع في إبعادها إلى ركنية وكانت تلك الكرة الوحيدة التي شكلت خطورة بالغة على المرمى السعودي فكانت تلك هي أظهر أحداث هذا الشوط الذي انتهى سعودياً لعباً ونتيجة بهدف دون رد.
عموماً كان الشوط الأول سعودياً صلفاً صبغ الاستاد باللون الأخضر ولم يظهر للمنتخب الكويتي له وجود إلا فيما ندر في الوقت الذي اكتفى فيه الأخضر وسط هدير جماهيره التي امتلأت بهم استاد درة الملاعب بهدف وحيد وأهدر كماً من الفرص في الوقت الذي تصدى فيها القائمان الأيسرى مرة والأيمن مرة أخرى لهدفين من سامي الجابر، فكان التقدم بالنتيجة خلال هذا الشوط منطقياً بفضل التفوق السعودي الصريح.
الشوط الثاني الذي تأخر عن بدايته بحوالي ربع ساعة بسبب انقطاع التيار الكهربائي وانطفاء النوار بالاستاد بدأه المدرب الكويتي بتبديل هجومي بدخول خالد عبدالقدوس بدلاً من قائد المنتخب بشار عبدالله.
وبرغم الانطلاقة القوية للمنتخب الكويتي مع البداية إلا أن لاعبي الأخضر لم يدعوا لهم مجالاً فعاد لخطورته وتشكيل ضغط على مرمى كنكوني فشن أكثر من كرة خطرة.
الشلهوب يعزز التقدم
ومع مرور الدقيقة الخامسة تجلى سامي الجابر من جديد فاخترق الدفاع الكويتي وتلاعب بمساعد ندا يميناً ويساراً ثم أرسل كرة زاحفة إلى محمد الشلهوب لم يتوانَ في إرسالها في المرمى على يسار شهاب كنكوني هدفاً سعودياً ثانياً.
هذا الهدف أعطى الاطمئنان للاعبي منتخبنا الذي مال أداؤه نسبياً عما كان عليه وإن كان المنتخب الكويتي قد تغير أسلوبه مع الشوط الثاني الذي كانت له عدة محاولات ولكن كان لأداء لاعبي الأخضر المتوازن بين خطوطه الثلاثة ووسط صيحات أكثر من 70 ألف متفرج دور في الحد من تلك التحركات الكويتية.
ويواصل الأخضر فرض سيطرته وسط مخاشنات صريحة من قبل لاعبي المنتخب الكويتي الذي ظهر على أداء لاعبيه العنف الذي اضطر معه الحكم الياباني لإشهار البطاقة الحمراء للاعب الكويتي علي النمش بعد مخاشنته العنيفة لسامي الجابر من الخلف وذلك بعد مرور 20 دقيقة من هذا الشوط.
ليضطر سلوبودان لتبديل آخر بدخول يعقوب الطاهر بدلاً من محمد اجراغ فيعود الأخضر لتشكيل هجوم ضاغط على المرمى الكويتي الذي تحصل معه على ثلاث ضربات زاوية خلال دقيقة واحدة فقط.
ومع اشتداد الشد العصبي للاعبي المنتخب الكويتي يشهر الحكم الياباني البطاقة الحمراء بإيعاز من مساعده للاعب الكويتي وليد جمعة واجهها كالديرون بتبديل هجومي لاستغلال النقص بدخول الحارثي بدلاً من محمد أمين ويعود أيضاً لتكثيف هجومه في الوقت المتبقي من المباراة بدخول بندر تميم بدلاً من كريري.
فكاد ياسر القحطاني أن يسجل الهدف الثالث بعد كرة جميلة من تميم إلى القحطاني سددها على الطاير قوية أبعدها كنكوني إلى ركنية.
الحارثي والثلاثية
ومع مرور الدقيقة الثامنة والثلاثين ومن كرة جميلة يمرر الشلهوب كرة رائعة إلى الحارثي الذي يخترق الدفاع الكويتي من العمق متخطياً أكثر من لاعب ويواجه الحارس ويلعبها بكل هدوء هدفاً سعودياً ثالثاً يستبدل بعده كالديرون القحطاني ويحل السويد بديلاً عنه خاصة وان هذا الهدف أجهز على المنتخب الكويتي الذي لم يكن له حول ولا قوة وسط التفوق السعودي المطلق والصريح فكانت تلك الأهداف الثلاثة كافية لأن تمنح المنتخب الأخضر النقاط الثلاث بكل جدارة واستحقاق لتمنحه الصدارة لمجموعته بعد تألق سعودي وتفوق واضح وجلي أخفى معه الوجود الكويتي خلال هذا اللقاء الذي كان فيه الكويتيون محظوظين بنهايتها بثلاثية فقط وأهدر معها المنتخب السعودي فرصاً كثيرة كانت كفيلة بخروجها بنتيجة كبيرة وتاريخية.
من المباراة
- نجوم الأخضر جميعهم كانوا نجوماً بدون استثناء إلا أن الشلهوب الموهوب ظهر كرجل المباراة الأول.
- الحضور الجماهيري كان له دور كبير في هذا الفوز المستحق بأهازيجه وهديره المتواصل على مدى 90 دقيقة.
- الطاقم الياباني كان نجماً آخر في اللقاء رصد كثيراً من المخاشنات الكويتية بالذات فمنح البطاقة الحمراء لكل من اللاعبين النمش ووليد جمعة.
- الخطوة الأخيرة لتأكيد الوصول لألمانيا ستكون يوم الأربعاء بالفوز على المنتخب الأوزبكي ان شاء الله.