نبع الوفاء
4 - 6 - 2005, 07:51 AM
غرفة الصغير هي مهد ابداعاته المبكرة لأن ما يخطه على الورق من خربشات غير ذات دلالة‚ تُعتبر اشارات واضحة وعناوين رئيسية لما يدور في ذهنه من مواهب ورغبات‚ لذلك فان علم النفس الحديث يشدد كثيرا على اتاحة الفرصة للصغير حتى يعبر عما في نفسه وعقله من خلال تخصيص مكان مناسب واجواء ملائمة‚
وحتى تكون غرفة الصغير استجابة لافكاره وطموحاته فيمكن للوالدين اضافة اللمسات الموسيقية والحركات الايقاعية والصور والرسوم المتحركة ‚‚ والحقيقة ان المهارات التخيلية كالرسم مثلا تعد من العناصر الهامة في تكوين عقلية ونفسية الطفل‚
ويحرص مصممو غرف الاطفال على تخصيص بعض الاماكن داخل البيت لممارسة الصغير لابداعاته الفنية وتنظيم الاوقات المخصصة لتنمية الابداع في المجالات الفنية‚ وهذا الامر يؤكد على ضرورة عدم الاكتفاء بما يمكن للمدرسة او دور الحضانة ان تقدمه للصغير في هذا المجال‚ من خلال تخصيص بعض الاماكن داخل البيت لممارسة الطفل لهواياته وتنظيم الاوقات المخصصة له‚
اما الاطفال في سن التكوين الاولى وذلك من خلال تصميم وتخصيص منطقة ما داخل البيت او داخل غرفة الصغير لممارسة مثل هذه الابداعات الفنية‚ وهذا يفيد في منح الصغار فرصة للتعبير عن اهتماماتهم الشخصية وميولهم الخاصة‚
وهناك عناصر عملية كنقطة انطلاق لغرف مخصصة للاطفال مثل تشكيل طبيعة غطاء للارضية المناسبة حيث تفيد اغطية الفينيل او السيراميك سهلة التنظيف وهي من البدائل المثالية التي يمكن اعتمادها لارضية خاصة في ممارسة الفنون‚ حيث ستسمح للصغير بالرسم واستخدام الالوان بمنتهى الحرية‚ ويفضل اعتماد منطقة الفنون داخل غرفة الغسيل او حتى في ركن من المطبخ وهذا يستلزم عناية خاصة من جانب الآباء ومتابعة دائمة للصغار اثناء وجودهم في مثل هذه الاماكن والتي قد يتعرضون فيها للأذى‚
وتوجد بعض البدائل المتمثلة في اعتماد بعض النوعيات غير باهظة الثمن من السجاد او الموكيت بحيث يمكن للصغير ممارسة الرسم والتلوين عليها دون ان يلطخ الارضية‚ وهناك نوعيات من الحصير المصنوع خصيصا لهذا الغرض والمزينة ببعض رسوم الاطفال‚
ويمكن تشجيع الصغار على عمل بطاقات المعايدة والتهنئة بالنجاح او اعياد الميلاد‚ وتقديمها لاصدقائهم بهدف تنمية شعورهم والاعتزاز بمنجزاتهم‚ وتدعيما لقدراتهم في التواصل مع الآخرين‚
وان اعتماد ركن او مرسم فني في غرفة الصغير ليس عملية صعبة او مكلفة ولن نكون بحاجة إلا إلى باب الغرفة حتى يمكن للصغير ممارسة هواياته وابداعاته عليها وحامل لوح رسم مستقل والذي يمنح الصغير شعورا بالنضوج وانه يتصرف كالرسامين المحترفين وتعليق لوح سبوري علوي حتى يستطيع وضع لوحاته ورسوماته بعد الانتتهاء منها‚ بالاضافة الى تخصيص جزء افقي من جدار غرفة الصغير للممارسات الفنية واضافة طاولة للغرفة حتى تسهل ممارسة الرسم والتلوين عليها‚ ويمكن استخدامها لاغرض اخرى
فل نكن دوما ن*** اشياء تفيد وتنمى من قدرات ابنائنا....
م ن ق و ل
وحتى تكون غرفة الصغير استجابة لافكاره وطموحاته فيمكن للوالدين اضافة اللمسات الموسيقية والحركات الايقاعية والصور والرسوم المتحركة ‚‚ والحقيقة ان المهارات التخيلية كالرسم مثلا تعد من العناصر الهامة في تكوين عقلية ونفسية الطفل‚
ويحرص مصممو غرف الاطفال على تخصيص بعض الاماكن داخل البيت لممارسة الصغير لابداعاته الفنية وتنظيم الاوقات المخصصة لتنمية الابداع في المجالات الفنية‚ وهذا الامر يؤكد على ضرورة عدم الاكتفاء بما يمكن للمدرسة او دور الحضانة ان تقدمه للصغير في هذا المجال‚ من خلال تخصيص بعض الاماكن داخل البيت لممارسة الطفل لهواياته وتنظيم الاوقات المخصصة له‚
اما الاطفال في سن التكوين الاولى وذلك من خلال تصميم وتخصيص منطقة ما داخل البيت او داخل غرفة الصغير لممارسة مثل هذه الابداعات الفنية‚ وهذا يفيد في منح الصغار فرصة للتعبير عن اهتماماتهم الشخصية وميولهم الخاصة‚
وهناك عناصر عملية كنقطة انطلاق لغرف مخصصة للاطفال مثل تشكيل طبيعة غطاء للارضية المناسبة حيث تفيد اغطية الفينيل او السيراميك سهلة التنظيف وهي من البدائل المثالية التي يمكن اعتمادها لارضية خاصة في ممارسة الفنون‚ حيث ستسمح للصغير بالرسم واستخدام الالوان بمنتهى الحرية‚ ويفضل اعتماد منطقة الفنون داخل غرفة الغسيل او حتى في ركن من المطبخ وهذا يستلزم عناية خاصة من جانب الآباء ومتابعة دائمة للصغار اثناء وجودهم في مثل هذه الاماكن والتي قد يتعرضون فيها للأذى‚
وتوجد بعض البدائل المتمثلة في اعتماد بعض النوعيات غير باهظة الثمن من السجاد او الموكيت بحيث يمكن للصغير ممارسة الرسم والتلوين عليها دون ان يلطخ الارضية‚ وهناك نوعيات من الحصير المصنوع خصيصا لهذا الغرض والمزينة ببعض رسوم الاطفال‚
ويمكن تشجيع الصغار على عمل بطاقات المعايدة والتهنئة بالنجاح او اعياد الميلاد‚ وتقديمها لاصدقائهم بهدف تنمية شعورهم والاعتزاز بمنجزاتهم‚ وتدعيما لقدراتهم في التواصل مع الآخرين‚
وان اعتماد ركن او مرسم فني في غرفة الصغير ليس عملية صعبة او مكلفة ولن نكون بحاجة إلا إلى باب الغرفة حتى يمكن للصغير ممارسة هواياته وابداعاته عليها وحامل لوح رسم مستقل والذي يمنح الصغير شعورا بالنضوج وانه يتصرف كالرسامين المحترفين وتعليق لوح سبوري علوي حتى يستطيع وضع لوحاته ورسوماته بعد الانتتهاء منها‚ بالاضافة الى تخصيص جزء افقي من جدار غرفة الصغير للممارسات الفنية واضافة طاولة للغرفة حتى تسهل ممارسة الرسم والتلوين عليها‚ ويمكن استخدامها لاغرض اخرى
فل نكن دوما ن*** اشياء تفيد وتنمى من قدرات ابنائنا....
م ن ق و ل