عيون اللغة
10 - 6 - 2005, 09:54 PM
أتعلمون ما هي تعابير الكبرياء المجروحة ,
أتعلمون مقدار الحزن الذي تخلفه الجروح في قلب الكبرياء
أتعلمون أي حزن يكتنف الكبرياء و أي حزن يورثها البكاء
أتعلمون كيف تهدر كرامة الكبرياء ....
و تضيع في متاهاتكرامتها في متاهات الفناء
أتعلمون مقدار ألم حزن الكبرياء و مقدار ذاك العناء
الكبرياء عندما تجرح تبكي دما و ترسل دمعاً
يعتصرها الألم ..... و يكويها الندم
و من عشق من العذاب ما سلم
الكبرياء عندما تهدر كرامتها تتألم تنزف من شدة الألم
يطوقها الندم فكيف و كيف من وهبتهم الحياة
و سربلتهم بالسعادة و حلقت بهم في أعالي الأفراح
كيف يستطيعون اليوم أن يورثها الأتراح ....
و كيف هان عليهم أن يسددوها لها سهم الجراح
الكبرياء لا تغفر و لا تسامح و لا تصالح
ما أن هدرت كرامتها حتى حلقت مرة أخرى في سمائها
لا عودة فما تكسر لا يعود , و لاعودة لمن جحد العهود
و أنكر الود و خان العهود
هي لا تعرف أنصاف الحلول , و لا تتقبل القاب الملول
تحلق مرة أخرى في عالمها
ترفض الضيم و الذل و الهوان
و إن بدر من المحبين و الإخوان
لله درك أيتها الكبرياء المجروحة
منك نتعلم الكرامة و نأبى الضيم
و نرفض الذل و الهوان
نتطلع لأن نعيش بكرامة و أمان
كمة أنت رائعة أيتها الكبرياء
و إن أحزنني جرحك و أدامني ألمك
و لكن عزائي إنك ستعوديم كما أنت
ذات كبرياء لا يعرفه إلا العظامء
و من أهانك و خذلك و جرحك
إنما خان قلبه و هان نفسه
و أنت أنت دائما في ركب المعالي
أيتها الكبرياء يا أخت الكرامة الرفيعة
أختكم / عيون اللغة
أتعلمون مقدار الحزن الذي تخلفه الجروح في قلب الكبرياء
أتعلمون أي حزن يكتنف الكبرياء و أي حزن يورثها البكاء
أتعلمون كيف تهدر كرامة الكبرياء ....
و تضيع في متاهاتكرامتها في متاهات الفناء
أتعلمون مقدار ألم حزن الكبرياء و مقدار ذاك العناء
الكبرياء عندما تجرح تبكي دما و ترسل دمعاً
يعتصرها الألم ..... و يكويها الندم
و من عشق من العذاب ما سلم
الكبرياء عندما تهدر كرامتها تتألم تنزف من شدة الألم
يطوقها الندم فكيف و كيف من وهبتهم الحياة
و سربلتهم بالسعادة و حلقت بهم في أعالي الأفراح
كيف يستطيعون اليوم أن يورثها الأتراح ....
و كيف هان عليهم أن يسددوها لها سهم الجراح
الكبرياء لا تغفر و لا تسامح و لا تصالح
ما أن هدرت كرامتها حتى حلقت مرة أخرى في سمائها
لا عودة فما تكسر لا يعود , و لاعودة لمن جحد العهود
و أنكر الود و خان العهود
هي لا تعرف أنصاف الحلول , و لا تتقبل القاب الملول
تحلق مرة أخرى في عالمها
ترفض الضيم و الذل و الهوان
و إن بدر من المحبين و الإخوان
لله درك أيتها الكبرياء المجروحة
منك نتعلم الكرامة و نأبى الضيم
و نرفض الذل و الهوان
نتطلع لأن نعيش بكرامة و أمان
كمة أنت رائعة أيتها الكبرياء
و إن أحزنني جرحك و أدامني ألمك
و لكن عزائي إنك ستعوديم كما أنت
ذات كبرياء لا يعرفه إلا العظامء
و من أهانك و خذلك و جرحك
إنما خان قلبه و هان نفسه
و أنت أنت دائما في ركب المعالي
أيتها الكبرياء يا أخت الكرامة الرفيعة
أختكم / عيون اللغة