نبع الوفاء
16 - 6 - 2005, 07:38 PM
نصائح بشأن تحسين صحتك
التغذية الصحيحة هي مفتاح الصحة الجيدة. هذا يعني أن عليك التأكد أنك دائما تأكل أطعمة تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن وأطعمة ليست غنية بالدسم. يجب أن تشـرب الحليب يوميا لتزويد العظام بالكلس الذي يقويّها. معظم الناس يفضلون الأطعمة الغنية بالألياف، ويجب على الجميع تناول عدة أنواع من الفواكه والخضار كل يوم.
هل يتوجب عليّ تغيير نوع الأطعمة التي آكلها ؟
إذا أجبت بنعم على أي من الأسئلة التالية، كنت بحاجة إلى استشارة طبيبك بشأن غذائك:
* هل تحدث معك طبيبك عن مشكلة طبية أو عامل خطورة على الصحة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكولسترول ؟
* هل قال لك طبيبك أن بالإمكان تحسين حالتك تلك بتناول غذاء أفضل ؟
* هل توجد في عائلتك أمراض السكري أو السرطان أو القلب أو ترقق العظام ؟
* هل أنت بدين، أو ارتفع وزنك خلال السنوات الماضية؟
* هل تراودك أسئلة عن أنواع الطعام الواجب عليك تناولها، أو ما إذا كان من الضروري لك أخذ الفيتامينات ؟
* هل تعتقد أنك قد تستفيد من استشارة أخصائي تغذية ؟ (أخصائي التغذية هو أخصائي أنظمة غذائية مرخص متخصص في الاستشارات الغذائية).
* هل سيكون من الصعب عليّ تغيير عاداتي في الأكل ؟
ربما، على كل حال أي تغيير حتى ولو صغير قد يحسن صحتك تحسنا كبيرا. السر هو أن تحاول باستمرار أكل الأطعمة الجيدة وأن تظل على اتصال بطبيبك وأخصائي التغذية وأن تشرح لهما حالتك الصحية. نقدم فيما يلي بعض الاقتراحات تساعدك على تحسين عاداتك الغذائية:
* حدد نقاط القوة ونقاط الضعف في نظام الأكل الذي تتبعه حاليا. هل تأكل الفواكه والخضار 3 إلى 5 مرات كل يوم؟ هل تحصل على كفايتك من الكالسيوم؟ هل تأكل أطعمة غنية بالألياف بانتظام؟ إذا كان الأمر كذلك، حسـنا ! فأنت على الطريق الصحيح. واظب على ذلك. وإلا، فبإمكانك أن تعرف التغييرات التي تحتاج إلى القيام بها.
* قم بتغييرات صغيرة وبطيئة بدلا من محاولة القيام بتغييرات كبيرة وسريعة. تنفيذ التغييرات الصغيرة أسهل والمواظبة عليها أهون.
* قم مرة كل بضعة أيام بمراجعة ما أكلته. قم بإعداد قائمة بما أكلته وشربته في ذلك اليوم. استعن بهذه القائمة لتقرر ما إذا كان يتوجب عليك تناول المزيد من أي من مجموعات الأطعمة، مثل الفواكه والخضار ومنتجات الألبان.
* فكر في طلب المساعدة من أخصائي تغذية، إذا لم تكن قد فعلت ذلك، لا سيما إذا كنت تعاني من مشكلة صحية تستدعي منك اتباع نظام تغذية خاص.
هل أستطيع أن أثق بالمعلومات التي تنشرها الصحف والمجلات عن التغذية ؟
النصائح عن التغذية التي ترد من مصادر مختلفة قد تكون أحيانا متضاربة. لذا يجب استشارة طبيبك بشأنها دائما قبل الأخذ بها. كما يجب ألا تغيب النصيحة التالية عن ذهنك:
ليس في الأمر من سحر عندما يتعلق بالتغذية. قد تساعدك أنظمة الغذاء القصيرة الأمد على إنقاص وزنك، ولكن المواظبة عليها صعبة، وقد تكون حتى مضرة بالصحة مع مرور الوقت.
* التغذية الجيدة لا تكمن في تناول أقراص الفيتامين. بإمكانك تناول أقراص الفيتامين للتأكد من أنك تحصل على كفايتك من الفيتامينات والمعادن، إلا أن جسمك يحصل على الفائدة القصوى من تناول الأطعمة الصحية.
* تنويع الأطعمة التي تتناولها هو الأفضل لصحتك. عوّد نفسك على تجربة أطعمة جديدة.
* القصص التي يرويها الناس الذين استعملوا منتجات معينة أو اتبعوا برامج غذائية محددة، لا سيما الدعايات والبرامج التلفزيونية، كلها إعلانات دعائية. تذكر أن مثل هذه الإعلانات لا تذكر بتاتا استرداد الوزن أو المشاكل الأخرى التي تحدث بعد اتمام الشخص البرنامج المعلن عنه.
ما هي التغييرات التي أستطيع الآن إدخالها على نظام غذائي ؟
كل شخص تقريبا يستفيد من إنقاص الدهنيات التي يتناولها. إذا كنت حاليا تأكل الكثير من الدهنيات، جرب القيام بتغيير واحد أو اثنين من التغييرات التالية:
* تناول مقدارا أو اثنين من منتجات الألبان القليلة الدسم كل يوم. بإمكانك استعمال الجبن قليل الدسم أو اللبن الخالي من الدسم. مثلا، إذا أعددت البيتزا في البيت استعمل جبن الموزريلا القليلة القشدة.
* إذا أكلت اللحم فليكن مخبوزا أو مشـويّا وليس مقليّا. إنزع جلد لحم الدجاج قبل أكله. تناول السمك مرة في الأسبوع على الأقل.
* خفّض الأطعمة الغنية كثيرا بالدهـنيات، مثل وضع الزبدة أو المرجرين على الخبز أو الكريم الحامض على البطاطا المشوية أو التوابل السائلة التي تضاف إلى السلطة .
* تناول الكثير من الفواكه والخضار مع الوجبات أو لوحدها في أوقات أخرى.
* عندما تأكل خارج البيت، احذر الدهنيّات المخفية (مثل تلك التي تحتويها توابل السلطة والحلويّات)، واحذر المقادير الكبيرة.
* إقرأي القيمة الغذائية المكتوبة على الأطعمة قبل شرائها. وإذا احتجت مساعدة على فهم ما هو مكتوب عليها، إسألي طبيبك أو أخصائي التغذية.
* اشـربي الحليب فهو مصدر غني بالكلـس. ولكن إذا كنت لا زلت تشربين الحليب كامل الدسم فربما أنك تأخذين من الدسم أكثر من اللزوم. بعض الأحيان يجرب بعض الناس الحليب المنزوع القشدة فلا يستصيغون طعمه (أو لا يعجبهم منظره في القهوة). لذلك يعودون لشرب الحليب الكامل الدسم. قد يكون من المجدي أن يكون التغيير تدريجيا، مع البدء بحليب نسبة الدسم فيه 2%. بعد ثلاثة أو أربعة أشهر غيّر إلى حليب نسبة الدسم فيه 1%. جرّبي خلط الحليب الكامل الدسم بحليب نسبة دسمه 2%، أو حليب نسبة دسمه 2% بحليب نسبة دسمه 1% ز واظبي على ذلك لمدة بضعة أسابيع. وما هي إلا مدة قصيرة فتصبحين تستمتعين بشرب الحليب المنزوع القشدة.
* إشـربي المشروبات الخالية من السعرات، أو القليلة السعرات، مثل الماء والشاي غير المحلّى.
* التغذية المتوازنة والتمارين البدنية مفيدة لصحتك حتى ولو لم ينقص وزنك. لذلك حاولي أن تضعي لنفسك هدفا تستطيع تحقيقه، كأن تقومي بأحد التغييرات السالفة الذكر أو أن تزيدي الأيام التي تمشين فيها يوما واحدا في الأسبوع.
اللهم انت العفو تحب العفو فاعف عنا
التغذية الصحيحة هي مفتاح الصحة الجيدة. هذا يعني أن عليك التأكد أنك دائما تأكل أطعمة تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن وأطعمة ليست غنية بالدسم. يجب أن تشـرب الحليب يوميا لتزويد العظام بالكلس الذي يقويّها. معظم الناس يفضلون الأطعمة الغنية بالألياف، ويجب على الجميع تناول عدة أنواع من الفواكه والخضار كل يوم.
هل يتوجب عليّ تغيير نوع الأطعمة التي آكلها ؟
إذا أجبت بنعم على أي من الأسئلة التالية، كنت بحاجة إلى استشارة طبيبك بشأن غذائك:
* هل تحدث معك طبيبك عن مشكلة طبية أو عامل خطورة على الصحة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكولسترول ؟
* هل قال لك طبيبك أن بالإمكان تحسين حالتك تلك بتناول غذاء أفضل ؟
* هل توجد في عائلتك أمراض السكري أو السرطان أو القلب أو ترقق العظام ؟
* هل أنت بدين، أو ارتفع وزنك خلال السنوات الماضية؟
* هل تراودك أسئلة عن أنواع الطعام الواجب عليك تناولها، أو ما إذا كان من الضروري لك أخذ الفيتامينات ؟
* هل تعتقد أنك قد تستفيد من استشارة أخصائي تغذية ؟ (أخصائي التغذية هو أخصائي أنظمة غذائية مرخص متخصص في الاستشارات الغذائية).
* هل سيكون من الصعب عليّ تغيير عاداتي في الأكل ؟
ربما، على كل حال أي تغيير حتى ولو صغير قد يحسن صحتك تحسنا كبيرا. السر هو أن تحاول باستمرار أكل الأطعمة الجيدة وأن تظل على اتصال بطبيبك وأخصائي التغذية وأن تشرح لهما حالتك الصحية. نقدم فيما يلي بعض الاقتراحات تساعدك على تحسين عاداتك الغذائية:
* حدد نقاط القوة ونقاط الضعف في نظام الأكل الذي تتبعه حاليا. هل تأكل الفواكه والخضار 3 إلى 5 مرات كل يوم؟ هل تحصل على كفايتك من الكالسيوم؟ هل تأكل أطعمة غنية بالألياف بانتظام؟ إذا كان الأمر كذلك، حسـنا ! فأنت على الطريق الصحيح. واظب على ذلك. وإلا، فبإمكانك أن تعرف التغييرات التي تحتاج إلى القيام بها.
* قم بتغييرات صغيرة وبطيئة بدلا من محاولة القيام بتغييرات كبيرة وسريعة. تنفيذ التغييرات الصغيرة أسهل والمواظبة عليها أهون.
* قم مرة كل بضعة أيام بمراجعة ما أكلته. قم بإعداد قائمة بما أكلته وشربته في ذلك اليوم. استعن بهذه القائمة لتقرر ما إذا كان يتوجب عليك تناول المزيد من أي من مجموعات الأطعمة، مثل الفواكه والخضار ومنتجات الألبان.
* فكر في طلب المساعدة من أخصائي تغذية، إذا لم تكن قد فعلت ذلك، لا سيما إذا كنت تعاني من مشكلة صحية تستدعي منك اتباع نظام تغذية خاص.
هل أستطيع أن أثق بالمعلومات التي تنشرها الصحف والمجلات عن التغذية ؟
النصائح عن التغذية التي ترد من مصادر مختلفة قد تكون أحيانا متضاربة. لذا يجب استشارة طبيبك بشأنها دائما قبل الأخذ بها. كما يجب ألا تغيب النصيحة التالية عن ذهنك:
ليس في الأمر من سحر عندما يتعلق بالتغذية. قد تساعدك أنظمة الغذاء القصيرة الأمد على إنقاص وزنك، ولكن المواظبة عليها صعبة، وقد تكون حتى مضرة بالصحة مع مرور الوقت.
* التغذية الجيدة لا تكمن في تناول أقراص الفيتامين. بإمكانك تناول أقراص الفيتامين للتأكد من أنك تحصل على كفايتك من الفيتامينات والمعادن، إلا أن جسمك يحصل على الفائدة القصوى من تناول الأطعمة الصحية.
* تنويع الأطعمة التي تتناولها هو الأفضل لصحتك. عوّد نفسك على تجربة أطعمة جديدة.
* القصص التي يرويها الناس الذين استعملوا منتجات معينة أو اتبعوا برامج غذائية محددة، لا سيما الدعايات والبرامج التلفزيونية، كلها إعلانات دعائية. تذكر أن مثل هذه الإعلانات لا تذكر بتاتا استرداد الوزن أو المشاكل الأخرى التي تحدث بعد اتمام الشخص البرنامج المعلن عنه.
ما هي التغييرات التي أستطيع الآن إدخالها على نظام غذائي ؟
كل شخص تقريبا يستفيد من إنقاص الدهنيات التي يتناولها. إذا كنت حاليا تأكل الكثير من الدهنيات، جرب القيام بتغيير واحد أو اثنين من التغييرات التالية:
* تناول مقدارا أو اثنين من منتجات الألبان القليلة الدسم كل يوم. بإمكانك استعمال الجبن قليل الدسم أو اللبن الخالي من الدسم. مثلا، إذا أعددت البيتزا في البيت استعمل جبن الموزريلا القليلة القشدة.
* إذا أكلت اللحم فليكن مخبوزا أو مشـويّا وليس مقليّا. إنزع جلد لحم الدجاج قبل أكله. تناول السمك مرة في الأسبوع على الأقل.
* خفّض الأطعمة الغنية كثيرا بالدهـنيات، مثل وضع الزبدة أو المرجرين على الخبز أو الكريم الحامض على البطاطا المشوية أو التوابل السائلة التي تضاف إلى السلطة .
* تناول الكثير من الفواكه والخضار مع الوجبات أو لوحدها في أوقات أخرى.
* عندما تأكل خارج البيت، احذر الدهنيّات المخفية (مثل تلك التي تحتويها توابل السلطة والحلويّات)، واحذر المقادير الكبيرة.
* إقرأي القيمة الغذائية المكتوبة على الأطعمة قبل شرائها. وإذا احتجت مساعدة على فهم ما هو مكتوب عليها، إسألي طبيبك أو أخصائي التغذية.
* اشـربي الحليب فهو مصدر غني بالكلـس. ولكن إذا كنت لا زلت تشربين الحليب كامل الدسم فربما أنك تأخذين من الدسم أكثر من اللزوم. بعض الأحيان يجرب بعض الناس الحليب المنزوع القشدة فلا يستصيغون طعمه (أو لا يعجبهم منظره في القهوة). لذلك يعودون لشرب الحليب الكامل الدسم. قد يكون من المجدي أن يكون التغيير تدريجيا، مع البدء بحليب نسبة الدسم فيه 2%. بعد ثلاثة أو أربعة أشهر غيّر إلى حليب نسبة الدسم فيه 1%. جرّبي خلط الحليب الكامل الدسم بحليب نسبة دسمه 2%، أو حليب نسبة دسمه 2% بحليب نسبة دسمه 1% ز واظبي على ذلك لمدة بضعة أسابيع. وما هي إلا مدة قصيرة فتصبحين تستمتعين بشرب الحليب المنزوع القشدة.
* إشـربي المشروبات الخالية من السعرات، أو القليلة السعرات، مثل الماء والشاي غير المحلّى.
* التغذية المتوازنة والتمارين البدنية مفيدة لصحتك حتى ولو لم ينقص وزنك. لذلك حاولي أن تضعي لنفسك هدفا تستطيع تحقيقه، كأن تقومي بأحد التغييرات السالفة الذكر أو أن تزيدي الأيام التي تمشين فيها يوما واحدا في الأسبوع.
اللهم انت العفو تحب العفو فاعف عنا