عائض الغامدي
20 - 7 - 2005, 06:02 AM
أعادت وزارة التربية والتعليم 32 إدارة تعليمية للبنين والبنات إلى نقطة الصفر بعد أن أصدرت قرارا بفصل جميع أدارت البنات وإدارات البنيين التي سبق وأن تمت إجراءات دمجها في عهد الوزير السابق الدكتور محمد الرشيد.
وأوضحت مصادر مطلعة في عدد من الإدارات لـ "الوطن" أن القرارات الجديدة بفصل الإدارات المدمجة تمت منذ ما يقارب أسبوعيين وبدأ التنفيذ في تعيين مديرين منفصلين لتعليم البنات وتعليم البنين حيث صدر أول قرار بفصل إدارة تعليم البنين عن تعليم البنات في الطائف وهي أول إدارة تم دمجها بعد ضم الرئاسة العامة لتعليم البنات سابقا إلى وزارة التربية والتعليم وتم تعيين مدير الإدارة الحالي مديرا لتعليم البنات فيما سيتم تعيين مدير آخر لتعليم البنيين خلال الأيام المقبلة كما صدرت قرارات مماثلة في بعض المناطق شملت كلا من الخرج والقنفذة وعسير وغيرها.
وأكدت المصادر أن قرار الفصل في الإدارات الجديدة التي تم فصلها والأخرى التي تنتظر الفصل أحدث حالة من الارتباك في سير العمل نظرا لتداخل الصلاحيات وازدواج المهام وعدم وضوح الرؤية خاصة وأن القرار كان مفاجئا لكثير منهم متسائلين عن الحيثيات التي بني عليها القرار الذي أربك الجميع مطالبين في الوقت نفسه اللجنة العليا للتنظيم الإداري والجهات الرقابية الأخرى بالتدخل للحد من القرارات الفوضوية التي أربكت التعليم .
يذكر أن إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات تتجاوز عددها 50 إدارة موزعة على مختلف المناطق وصدر قرار الوزير السابق الدكتور محمد الرشيد بدمجها واستكملت إجراءات الدمج في أكثر من 32 إدارة بتعيين مدير عام للإدارة ونائبين مساعدين له أحدهما لتعليم البنات والآخر لتعليم البنين.
وأوضحت مصادر مطلعة في عدد من الإدارات لـ "الوطن" أن القرارات الجديدة بفصل الإدارات المدمجة تمت منذ ما يقارب أسبوعيين وبدأ التنفيذ في تعيين مديرين منفصلين لتعليم البنات وتعليم البنين حيث صدر أول قرار بفصل إدارة تعليم البنين عن تعليم البنات في الطائف وهي أول إدارة تم دمجها بعد ضم الرئاسة العامة لتعليم البنات سابقا إلى وزارة التربية والتعليم وتم تعيين مدير الإدارة الحالي مديرا لتعليم البنات فيما سيتم تعيين مدير آخر لتعليم البنيين خلال الأيام المقبلة كما صدرت قرارات مماثلة في بعض المناطق شملت كلا من الخرج والقنفذة وعسير وغيرها.
وأكدت المصادر أن قرار الفصل في الإدارات الجديدة التي تم فصلها والأخرى التي تنتظر الفصل أحدث حالة من الارتباك في سير العمل نظرا لتداخل الصلاحيات وازدواج المهام وعدم وضوح الرؤية خاصة وأن القرار كان مفاجئا لكثير منهم متسائلين عن الحيثيات التي بني عليها القرار الذي أربك الجميع مطالبين في الوقت نفسه اللجنة العليا للتنظيم الإداري والجهات الرقابية الأخرى بالتدخل للحد من القرارات الفوضوية التي أربكت التعليم .
يذكر أن إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات تتجاوز عددها 50 إدارة موزعة على مختلف المناطق وصدر قرار الوزير السابق الدكتور محمد الرشيد بدمجها واستكملت إجراءات الدمج في أكثر من 32 إدارة بتعيين مدير عام للإدارة ونائبين مساعدين له أحدهما لتعليم البنات والآخر لتعليم البنين.