نبع الوفاء
22 - 7 - 2005, 04:52 PM
التربية الفنية مادة دراسية فنية ، تهتم بالنواحي التعبيرية والابداعية عند الأطفال ؛ لها أسسها وأدوارها وأهدافها وغاياتها0 فمنذ خمسين عاما ، مرت التربية الفنية بعدة ادوار تتلخص بما يلي:
1 - الدورالأول :
أهتمت فيه التربية الفنية بتدريب التلاميذ على رسم بعض الأشكال الهندسية ، وتلوينها ، مراعية في ذلك الدقة ، وعدم خروج عن الآطارالخارجي للمساحات . ساعدت الطفل ، في ذلك ، على النقل الحرفي للأشكال المرسومة ، متجاهلة تطوراته الشخصية والتعبيرية.
2 - الدورالثاني :
فيه ، ضربت طريقة النقل عرض الحائط ، وأخذ مدرس الفنون يضع أمام اطفاله نماذج محببة و جميلة لرسمها ، كالزهور والدمى والفاكهة والأواني . منطلقا نحو هدف مهم ، هو تدريب الأطفال على كيفية رسم النماذج ، ومحاكاتها ، وفقا للحقيقة المرئية ، وابعاد الأطفال عن النقل المباشر.
3 - الدورالثالث :
ضربة مباشرة للدورالأول والثاني ؛ فيه ، يقتصرالمربي على أن يقدم لأطفاله بعضا من القصص والأساطير التاريخية ، ثم يطلب منهم التعبير عنها . فهو في هذا الدور ، حريص على أن يترك الأطفال أنفسهم ، دون تدخل من قريب أو بعيد ، عدا عن الارشاد والتوجيه.
أمام هذا العرض للأدوار الثلاثة ، بقي علينا اظهار الأهداف الأساسية التي تكمن وراء تدريس مادة التربية الفنية ، في حياتنا المدرسية واليومية . فالتربيةالفنية تحقق كثيرا من القيم نذكر منها:
- ان ممارسة العمل الفني ، عند الطفل ، تجعله مرهف الحس ، رقيق المشاعر ؛ لأن العمل الفني يعتمد في جوهره على الأحساس والوجدان لا على الذهن والعقل.
- تدريب الأطفال على استخدام حواسهم كلها وتهذيبها : كتدريب العين على الرؤية الحسنة.
- تدريب الأطفال على الاندماج في كل مايأتيهم من أعمال ؛ أويصادفهم من مواقف اجتماعية ، دون سيطرة أو تهاون من جانبهم ؛ لأن السيطرة تحد من انتاج الفرد ؛ والتهاون يسلبه احترام الآخرين له . كتعاونه مع زملائه ، واستعداده للقيام بأي عمل فني يطلب منه.
- يكتسب الأطفال اتجاها يجعل كل أعمالهم هوايات يمارسونها من أجل المتعة بها ، فيؤدون هذه الأعمال خيرتأدية. والعمل يصبح لديهم هواية لذيذة ، لاهدفا مادياجافا.
- ان ممارسة الأطفال للاعمال الفنية ، تهيء امامهم فرصة التنفيس عن بعض افكارهم ؛ فيتحقق لهم نوع من الاستقرار والاتزان النفسي.
- ان ممارسة الأطفال للأعمال الفنية ، تجعلهم يشعرون بكيانهم ، فتمتلىء نفوسهم بالثقة والاعتزاز بها.
- ان ممارسة الأطفال للأعمال الفنية ، ثم استمتاع الآخرين بها ، فيه توحيد لمشاعرهم ؛ مما يؤدي الى ترابط الجميع ، وتآلفهم ضمن صداقات وعلاقات حميمة.
- اشغال أوقات الفراغ عند الأطفال بالطريقة النافعة والممتعة.
- تعريف الأطفال على بعض المصطلحات الفنية ، والصناعية ، والمهنية.
- تدريب الأطفال على استخدام الخامات الفنية بشكل جيد ، باستعمال الألوان والفحم والأوراق.
هذه هي الأهداف التي نتوخى بلوغها من خلال علاقتنا مع التربية الفنية ، ومن خلال اهتمامنا بالناحية التعبرية عند الأطفال . ولايمكن أن نصل ، أو أن نحقق هذه الأهداف ، إلا اذا استطاع معلم هذه المادة أن يراعي هذه النقاط :
* وضع منهج عام على مدار السنة ، للمواضيع والدروس التي يريد اعطاءها للأطفال.
* استفادة المعلم من الخامات المتوفرة لديه.
* الاطلاع على كل الدراسات الفنية التي تتناول موضوع التربية الفنية.
* زيارة المعارض الفنية ، وتشجيع الأطفال على زيارتها.
* تأمين مجموعة من الأفلام الفنية ، وعرضها أمام أعين الأطفال للاطلاع ، والاستفادة.
* تشجيع الأطفال المتفوقين من خلال أعمالهم ، في المعارض شهرية وموسمية ورصد الجوائز لهم.
* ربط المواضيع الفنية بالدروس الأخرى: كالاجتماعيات والطبيعيات واللغات.
1 - الدورالأول :
أهتمت فيه التربية الفنية بتدريب التلاميذ على رسم بعض الأشكال الهندسية ، وتلوينها ، مراعية في ذلك الدقة ، وعدم خروج عن الآطارالخارجي للمساحات . ساعدت الطفل ، في ذلك ، على النقل الحرفي للأشكال المرسومة ، متجاهلة تطوراته الشخصية والتعبيرية.
2 - الدورالثاني :
فيه ، ضربت طريقة النقل عرض الحائط ، وأخذ مدرس الفنون يضع أمام اطفاله نماذج محببة و جميلة لرسمها ، كالزهور والدمى والفاكهة والأواني . منطلقا نحو هدف مهم ، هو تدريب الأطفال على كيفية رسم النماذج ، ومحاكاتها ، وفقا للحقيقة المرئية ، وابعاد الأطفال عن النقل المباشر.
3 - الدورالثالث :
ضربة مباشرة للدورالأول والثاني ؛ فيه ، يقتصرالمربي على أن يقدم لأطفاله بعضا من القصص والأساطير التاريخية ، ثم يطلب منهم التعبير عنها . فهو في هذا الدور ، حريص على أن يترك الأطفال أنفسهم ، دون تدخل من قريب أو بعيد ، عدا عن الارشاد والتوجيه.
أمام هذا العرض للأدوار الثلاثة ، بقي علينا اظهار الأهداف الأساسية التي تكمن وراء تدريس مادة التربية الفنية ، في حياتنا المدرسية واليومية . فالتربيةالفنية تحقق كثيرا من القيم نذكر منها:
- ان ممارسة العمل الفني ، عند الطفل ، تجعله مرهف الحس ، رقيق المشاعر ؛ لأن العمل الفني يعتمد في جوهره على الأحساس والوجدان لا على الذهن والعقل.
- تدريب الأطفال على استخدام حواسهم كلها وتهذيبها : كتدريب العين على الرؤية الحسنة.
- تدريب الأطفال على الاندماج في كل مايأتيهم من أعمال ؛ أويصادفهم من مواقف اجتماعية ، دون سيطرة أو تهاون من جانبهم ؛ لأن السيطرة تحد من انتاج الفرد ؛ والتهاون يسلبه احترام الآخرين له . كتعاونه مع زملائه ، واستعداده للقيام بأي عمل فني يطلب منه.
- يكتسب الأطفال اتجاها يجعل كل أعمالهم هوايات يمارسونها من أجل المتعة بها ، فيؤدون هذه الأعمال خيرتأدية. والعمل يصبح لديهم هواية لذيذة ، لاهدفا مادياجافا.
- ان ممارسة الأطفال للاعمال الفنية ، تهيء امامهم فرصة التنفيس عن بعض افكارهم ؛ فيتحقق لهم نوع من الاستقرار والاتزان النفسي.
- ان ممارسة الأطفال للأعمال الفنية ، تجعلهم يشعرون بكيانهم ، فتمتلىء نفوسهم بالثقة والاعتزاز بها.
- ان ممارسة الأطفال للأعمال الفنية ، ثم استمتاع الآخرين بها ، فيه توحيد لمشاعرهم ؛ مما يؤدي الى ترابط الجميع ، وتآلفهم ضمن صداقات وعلاقات حميمة.
- اشغال أوقات الفراغ عند الأطفال بالطريقة النافعة والممتعة.
- تعريف الأطفال على بعض المصطلحات الفنية ، والصناعية ، والمهنية.
- تدريب الأطفال على استخدام الخامات الفنية بشكل جيد ، باستعمال الألوان والفحم والأوراق.
هذه هي الأهداف التي نتوخى بلوغها من خلال علاقتنا مع التربية الفنية ، ومن خلال اهتمامنا بالناحية التعبرية عند الأطفال . ولايمكن أن نصل ، أو أن نحقق هذه الأهداف ، إلا اذا استطاع معلم هذه المادة أن يراعي هذه النقاط :
* وضع منهج عام على مدار السنة ، للمواضيع والدروس التي يريد اعطاءها للأطفال.
* استفادة المعلم من الخامات المتوفرة لديه.
* الاطلاع على كل الدراسات الفنية التي تتناول موضوع التربية الفنية.
* زيارة المعارض الفنية ، وتشجيع الأطفال على زيارتها.
* تأمين مجموعة من الأفلام الفنية ، وعرضها أمام أعين الأطفال للاطلاع ، والاستفادة.
* تشجيع الأطفال المتفوقين من خلال أعمالهم ، في المعارض شهرية وموسمية ورصد الجوائز لهم.
* ربط المواضيع الفنية بالدروس الأخرى: كالاجتماعيات والطبيعيات واللغات.