نبع الوفاء
23 - 7 - 2005, 01:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
************************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الإمتحان.... من من لايخشى الامتحان كل طالب قبل أن يمتحن يستعد للامتحان أخي/أختي في الإسلام
" مـــــــــــاذا أعددت للامتحان الأعظم؟؟"
الذي ليس بعده إلا حـــياة، أم أن تكون سعــادة دائمة أو شقــــاء دائم فماذا أعددت؟؟؟؟؟؟؟
أحببت من خلال هذا الموضوع أن ألقي الضوء على هذا الإمتحان الذي قد تناسينا وجوده بل أبعدتنا الدنيا عن الاستعداد له
هل تريـــــــــد أخي المسلم أن تقول لله عزوجل بعد أن استرد أمانته "ربي ارجعون"؟؟؟؟؟؟؟
"امتحــــــان المؤمنين"
في آخر أيام من أيام الحشر ، يحشر العباد ويساقون إما إلى الجنـــة وإما إلى النــــار،فأما الكفار فكل أمة منهم تتبعالإله الذي كانت تعبده،
فالذين يعبدون الشمس يتبعونها ،فيحشر الكفار إلى النار كقطعان الماشية جماعات جماعات (( وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا)) "الزمرآية71"
أو يحشرون على وجوههم (( الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم)) " الفرقان آية34" ولايبقى إلا المؤمنون وفيهم المنافقون
، فيأتيهم ربهم فيقول لهم : ماتنظرون؟ فيقولون :ننتظر ربنا فيعرفونه بساقه عندما يكشفها لهم فيخرون سجدا إل المنافقين فلايستطيعون
(( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون )) " القلم آية43"
ثم يتبع المؤمنون ربهم وينصب له الصراط ويعطى المؤمنون أنوارهم ويسيرون على الصراط ويطفأ نور المنافقين...
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في إجابته للصحابة عندما سألوه عن رؤيتهم الله : هل تضارون في ليلة القمر ليلة البدر
ليس دونه سحاب ؟ قالوا: لا يارسول الله ، قال: فإنكم ترونه يوم القيامة ، كذلك يجمع الله الناس فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس
ويتبع من كان يعبد القمر ، ويتبع من كان يعبد الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها ، فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون :
نعود بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا أتانا ربنا عرفناه، فيأتهم الله في الصورة التي يعرفون فيقول : أنا ربكم ، فيقولون :أنت ربنا ، فيتبعونه ويضرب جسر جهنم ..
"قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: فأكون أول من يجيز ودعاء الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم ، وبه كلاليب مثل شوك السعدان أما رأيتم شوك السعدان ؟ قالوا: بلى يارسول الله ،
قال فإنها مثل شوك السعدان غير أنها لايعلم قدر عظمها إلا الله ، فتخطف الناس بأعمالهم ، منهم الموبق بعمله ومنهم الخردل، ثم ينجو.."
منقول
************************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الإمتحان.... من من لايخشى الامتحان كل طالب قبل أن يمتحن يستعد للامتحان أخي/أختي في الإسلام
" مـــــــــــاذا أعددت للامتحان الأعظم؟؟"
الذي ليس بعده إلا حـــياة، أم أن تكون سعــادة دائمة أو شقــــاء دائم فماذا أعددت؟؟؟؟؟؟؟
أحببت من خلال هذا الموضوع أن ألقي الضوء على هذا الإمتحان الذي قد تناسينا وجوده بل أبعدتنا الدنيا عن الاستعداد له
هل تريـــــــــد أخي المسلم أن تقول لله عزوجل بعد أن استرد أمانته "ربي ارجعون"؟؟؟؟؟؟؟
"امتحــــــان المؤمنين"
في آخر أيام من أيام الحشر ، يحشر العباد ويساقون إما إلى الجنـــة وإما إلى النــــار،فأما الكفار فكل أمة منهم تتبعالإله الذي كانت تعبده،
فالذين يعبدون الشمس يتبعونها ،فيحشر الكفار إلى النار كقطعان الماشية جماعات جماعات (( وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا)) "الزمرآية71"
أو يحشرون على وجوههم (( الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم)) " الفرقان آية34" ولايبقى إلا المؤمنون وفيهم المنافقون
، فيأتيهم ربهم فيقول لهم : ماتنظرون؟ فيقولون :ننتظر ربنا فيعرفونه بساقه عندما يكشفها لهم فيخرون سجدا إل المنافقين فلايستطيعون
(( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون )) " القلم آية43"
ثم يتبع المؤمنون ربهم وينصب له الصراط ويعطى المؤمنون أنوارهم ويسيرون على الصراط ويطفأ نور المنافقين...
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في إجابته للصحابة عندما سألوه عن رؤيتهم الله : هل تضارون في ليلة القمر ليلة البدر
ليس دونه سحاب ؟ قالوا: لا يارسول الله ، قال: فإنكم ترونه يوم القيامة ، كذلك يجمع الله الناس فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس
ويتبع من كان يعبد القمر ، ويتبع من كان يعبد الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها ، فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون :
نعود بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا أتانا ربنا عرفناه، فيأتهم الله في الصورة التي يعرفون فيقول : أنا ربكم ، فيقولون :أنت ربنا ، فيتبعونه ويضرب جسر جهنم ..
"قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: فأكون أول من يجيز ودعاء الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم ، وبه كلاليب مثل شوك السعدان أما رأيتم شوك السعدان ؟ قالوا: بلى يارسول الله ،
قال فإنها مثل شوك السعدان غير أنها لايعلم قدر عظمها إلا الله ، فتخطف الناس بأعمالهم ، منهم الموبق بعمله ومنهم الخردل، ثم ينجو.."
منقول