نبع الوفاء
1 - 8 - 2005, 11:47 AM
خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أسلم روحه إلى بارئها رحمه الله
--------------------------------------------------------------------------------
إيلاف، الرياض: علمت "إيلاف" أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أسلم روحه إلى بارئها تعالى صباح هذا اليوم. ولم يعلن الخبر رسميًا من الديوان الملكي السعودي إلا أن الإذاعات ومحطات التلفزة السعودية قطعت بث جميع برامجها وبدأت ببث القران الكريم. ومع رحيل الملك فهد، يكون العالم فقد واحدًا من أبرز رجالاته، كما فقدت المملكة أحد أبنائها العظام. سيتذكر العالم فهد بن عبد العزيز كما تذكر العظماء الذين لم يغادروه فجأه، دون ان يلقوا عليه الكثير من نجاحاتهم، وستضعه السعودية كواحد من الملوك على اصابع اليد الواحده ممن صاغوها ولعبوا ادوارا متعددة فى تاريخها. وكان الملك العظيم رحمه الله دخل المستشفى التخصصي إثر مرض ألم به، وظل راقدًا على السرير الأبيض يحيط به أبناؤه وبناته وفي مقدمتهم أكبرهم الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، ويجاوره إبنه الأصغر الأمير عبد العزيز وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء كما كان أحاطه إخوته وفي مقدمتهم ولي العهد الأمير عبد الله والنائب الثاني الأمير سلطان.
ولد الملك فهد في الرياض، وتلقى تعليمه الأولي بمدرسة الأمراء التي كان والده قد أنشأها داخل قصره لتعليم أبنائه في المرحلة الأولى، ثم بالمعهد السعودي بمكة المكرمة. وقبيل توليه الحكم في حزيران (يونيو)1982، تقلد الملك فهد عدداً من المناصب، هي: أول وزير للمعارف في المملكة العربية السعودية عام 1953، ووزيراً للداخلية في عام 1962، ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى منصب وزير الداخلية، في عام 1967.
وبعد مبايعة الملك خالد في عام 1975، تولى الملك فهد ولاية العهد، بالإضافة إلى منصب نائب لرئيس الوزراء.
من ناحية أخرى، فقد شارك الملك فهد، ورأس العديد من الوفود السعودية في العديد من المؤتمرات العربية والدولية. وشهد عهد الملك فهد، وتحديداً في عام 1992، صدور ثلاثة مراسيم ملكية، يتصل الأول بتحديد النظام الأساسي للحكم، باعتبار المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية يتوارث العرش فيها أبناء عبد العزيز آل سعود وبحيث تتم مبايعة الأصلح منهم للحكم
الله يرحمك ويغفر لك يا ابو فيصل
ادعو له بالرحمه والمغفره
--------------------------------------------------------------------------------
إيلاف، الرياض: علمت "إيلاف" أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أسلم روحه إلى بارئها تعالى صباح هذا اليوم. ولم يعلن الخبر رسميًا من الديوان الملكي السعودي إلا أن الإذاعات ومحطات التلفزة السعودية قطعت بث جميع برامجها وبدأت ببث القران الكريم. ومع رحيل الملك فهد، يكون العالم فقد واحدًا من أبرز رجالاته، كما فقدت المملكة أحد أبنائها العظام. سيتذكر العالم فهد بن عبد العزيز كما تذكر العظماء الذين لم يغادروه فجأه، دون ان يلقوا عليه الكثير من نجاحاتهم، وستضعه السعودية كواحد من الملوك على اصابع اليد الواحده ممن صاغوها ولعبوا ادوارا متعددة فى تاريخها. وكان الملك العظيم رحمه الله دخل المستشفى التخصصي إثر مرض ألم به، وظل راقدًا على السرير الأبيض يحيط به أبناؤه وبناته وفي مقدمتهم أكبرهم الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، ويجاوره إبنه الأصغر الأمير عبد العزيز وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء كما كان أحاطه إخوته وفي مقدمتهم ولي العهد الأمير عبد الله والنائب الثاني الأمير سلطان.
ولد الملك فهد في الرياض، وتلقى تعليمه الأولي بمدرسة الأمراء التي كان والده قد أنشأها داخل قصره لتعليم أبنائه في المرحلة الأولى، ثم بالمعهد السعودي بمكة المكرمة. وقبيل توليه الحكم في حزيران (يونيو)1982، تقلد الملك فهد عدداً من المناصب، هي: أول وزير للمعارف في المملكة العربية السعودية عام 1953، ووزيراً للداخلية في عام 1962، ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى منصب وزير الداخلية، في عام 1967.
وبعد مبايعة الملك خالد في عام 1975، تولى الملك فهد ولاية العهد، بالإضافة إلى منصب نائب لرئيس الوزراء.
من ناحية أخرى، فقد شارك الملك فهد، ورأس العديد من الوفود السعودية في العديد من المؤتمرات العربية والدولية. وشهد عهد الملك فهد، وتحديداً في عام 1992، صدور ثلاثة مراسيم ملكية، يتصل الأول بتحديد النظام الأساسي للحكم، باعتبار المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية يتوارث العرش فيها أبناء عبد العزيز آل سعود وبحيث تتم مبايعة الأصلح منهم للحكم
الله يرحمك ويغفر لك يا ابو فيصل
ادعو له بالرحمه والمغفره