إحساس الكلمة
6 - 8 - 2005, 01:18 AM
تعتبر شبكة الانترنت ( شبكة المعلوماتية ) من أحدث التقنيات في الوقت الحالي .. وهي ترتبط بتقنيات الاتصال والمعلومات والكومبيوتر التي تطورت تطوراً كبيراً منذ أواخر القرن الماضي ، ولا تزال تتطور بسرعة واستمرار .
وتدل بعض الاحصائيات أن عدد مستخدمي الانترنت في العالم العربي حوالي 7و0 % بينما في الولايات المتحدة وكندا تصل النسبة إلى 40% .وفي دراسة عام 2**0 بينت أن حوالي 30% من المستخدمين في العالم العربي تستخدم الانترنت للمحادثة عن بعد( chat) .
ويتردد كثيراً في مختلف الأوساط أن الانترنت هو تسلية وإزعاجات وبحث عن الممنوعات ..وهذا ليس صحيحاً على إطلاقه ..وهناك استخدامات جادة ومفيدة جداً في مختلف الميادين الحياتية والثقافية والعلمية والاجتماعية وغيرها .
ويلعب التوجيه هنا دوراً هاماً في الاستفادة الحقيقية من هذا التطور التقني المفيد .
والإدمان على الانترنت بمعنى قضاء أوقاتاً طويلة مع الشبكة وإهمال القيام بالمسؤوليات التي يجب القيام بها أمر واقع .. وهناك تفسيرات عديدة لذلك.. ومنها : المتعة الشخصية التي تقدمها هذه التقنية فهي تقنية جذابة تتطلب الوقت .. ويمكن للفرد أن يشعر بتحقيقه لنفسه من خلالها . كما أن الهروب من مشكلات عملية واجتماعية يعتبر عاملاً هاماً .. فالإنسان مجبول على الهروب من الألم إلى المتعة واللذة بأشكالها المتنوعة ..مما يطرح ضرورة حل المشكلات ومواجهتها بدل الهروب منها ..كما أن المقصر ربما يهرب إلى الانترنت تغطية لتقصيره وإهماله في واجباته المتنوعة بحجة أنه يقوم بعمل آخر مفيد . ومن العوامل العامة أيضاً البحث عن تحقيق الشخصية وإثباتها .. وتوفر الانترنت مجالاً مناسباً من حيث إبداء الرأي والحوار إضافة للتحكم بالتقنيات والبراعة فيها بسهولة نسبية مما يشد المستخدم ويشعره بقيمته وأهميته .. ولاسيما في حال جهل من حوله بتلك الأمور ..وهنا نجد مثلاً أن المراهق يتعلق بالانترنت بدافع التنافس مع أخيه الكبر أو أبيه حيث يمكن له أن يسجل انتصارات متعددة .وفي بعض الحالات نجد هروب الأ**** أو الزوجات إلى الانترنت بعيداً عن مشكلات ال**** اليومية والاحباطات .. مما يزيد في المشكلات الأسرية .. ويستدعي كل ذلك ضرورة مراجعة النفس والسير في حل المشكلات بدلاً عن الهروب منها .
ولابد من التأكيد أن التعامل مع أية تقنية يتطلب عدداً من الأمور والضوابط .. وهناك سوء الاستعمال لأية تقنية كما أن هناك حسن الاستعمال .. ولابد من تعلم أساسيات تقنيات الكومبيوتر والانترنت بما يخدم تطوير المهارات العامة والفردية وبما يتناسب مع طبيعة العصر وتطوره . ومن المتوقع ازدياد المتعاملين مع شبكة الانترنت في مجتمعاتنا وتحسن استعمال هذه التقنية بما يفيد وينفع .. ولابد من تشجيع الاستعمال الحسن وتطويره والتأكيد عليه من خلال شرح فوائد الانترنت ومجالاتها وآفاقها وبشكل عملي للجميع .. بدل التركيز على الجوانب السلبية وتضخيمها ..
منقول للفائدة
وتدل بعض الاحصائيات أن عدد مستخدمي الانترنت في العالم العربي حوالي 7و0 % بينما في الولايات المتحدة وكندا تصل النسبة إلى 40% .وفي دراسة عام 2**0 بينت أن حوالي 30% من المستخدمين في العالم العربي تستخدم الانترنت للمحادثة عن بعد( chat) .
ويتردد كثيراً في مختلف الأوساط أن الانترنت هو تسلية وإزعاجات وبحث عن الممنوعات ..وهذا ليس صحيحاً على إطلاقه ..وهناك استخدامات جادة ومفيدة جداً في مختلف الميادين الحياتية والثقافية والعلمية والاجتماعية وغيرها .
ويلعب التوجيه هنا دوراً هاماً في الاستفادة الحقيقية من هذا التطور التقني المفيد .
والإدمان على الانترنت بمعنى قضاء أوقاتاً طويلة مع الشبكة وإهمال القيام بالمسؤوليات التي يجب القيام بها أمر واقع .. وهناك تفسيرات عديدة لذلك.. ومنها : المتعة الشخصية التي تقدمها هذه التقنية فهي تقنية جذابة تتطلب الوقت .. ويمكن للفرد أن يشعر بتحقيقه لنفسه من خلالها . كما أن الهروب من مشكلات عملية واجتماعية يعتبر عاملاً هاماً .. فالإنسان مجبول على الهروب من الألم إلى المتعة واللذة بأشكالها المتنوعة ..مما يطرح ضرورة حل المشكلات ومواجهتها بدل الهروب منها ..كما أن المقصر ربما يهرب إلى الانترنت تغطية لتقصيره وإهماله في واجباته المتنوعة بحجة أنه يقوم بعمل آخر مفيد . ومن العوامل العامة أيضاً البحث عن تحقيق الشخصية وإثباتها .. وتوفر الانترنت مجالاً مناسباً من حيث إبداء الرأي والحوار إضافة للتحكم بالتقنيات والبراعة فيها بسهولة نسبية مما يشد المستخدم ويشعره بقيمته وأهميته .. ولاسيما في حال جهل من حوله بتلك الأمور ..وهنا نجد مثلاً أن المراهق يتعلق بالانترنت بدافع التنافس مع أخيه الكبر أو أبيه حيث يمكن له أن يسجل انتصارات متعددة .وفي بعض الحالات نجد هروب الأ**** أو الزوجات إلى الانترنت بعيداً عن مشكلات ال**** اليومية والاحباطات .. مما يزيد في المشكلات الأسرية .. ويستدعي كل ذلك ضرورة مراجعة النفس والسير في حل المشكلات بدلاً عن الهروب منها .
ولابد من التأكيد أن التعامل مع أية تقنية يتطلب عدداً من الأمور والضوابط .. وهناك سوء الاستعمال لأية تقنية كما أن هناك حسن الاستعمال .. ولابد من تعلم أساسيات تقنيات الكومبيوتر والانترنت بما يخدم تطوير المهارات العامة والفردية وبما يتناسب مع طبيعة العصر وتطوره . ومن المتوقع ازدياد المتعاملين مع شبكة الانترنت في مجتمعاتنا وتحسن استعمال هذه التقنية بما يفيد وينفع .. ولابد من تشجيع الاستعمال الحسن وتطويره والتأكيد عليه من خلال شرح فوائد الانترنت ومجالاتها وآفاقها وبشكل عملي للجميع .. بدل التركيز على الجوانب السلبية وتضخيمها ..
منقول للفائدة