إحساس الكلمة
7 - 8 - 2005, 05:01 PM
مدخل
ذكراك مثل نصل خنجر ينغرس في أديم الجرح واسمك مثل نصل خنجر يخرج من جرح نازف بعد دخوله . وبين الجرح والجرح أعيش أنا ...
يتسلل طيفك إلى القلب دون استئذان يقتحم علي قلاعي المحصّنة بدموع الندم ويحطّم حرابي الصدئة المكللة بالفشل في اقتناص قلبك. كلما أوهمت نفسي بإهمال ذكراك تسللت خلسة أو عنوة إلى الذاكرة واستبحت مشاعري بقسوة وبلا رحمة . قسوة تشبه تلك التي تعشش في قلوب الجلادين الذين ينصبون مشانق ويمارسون الشنق والإعدام كل يوم . ويجعلونه مهنة , كذلك أنت مثلهم تمتهنين وأد القلوب والمشاعر. تلاشت في عيوني كل الصور وتلاشت من مسمعي كل الأصوات ولم يبق إلا صوتك الساحر المغرّد مثل البلابل. وامّحت من عيوني كل الصور ولم أعد أرى إلا عيونك في صفاء السماء , كل شيء جميل أراه قطعة منك . أتمنى أن ينقضي النهار كي أخلد إلى نومي عسى ينجلي عني طيفك ولمّا يطوي الليل النهار أرى شعرك القاتم في سواد الليل الحالك. فلا غادر طيفك ليلي ولا نهاري.
عبثا أحاول نسيانك ، عبثا أحاول قتل خيالك ، عبثا أحاول تمزيق ذكراك ونثرها مع رياح الزمن ...
تجالسيني في مأكلي ومشربي ، تنتظرينني وراء مكتبي ، تختبئين مثل عصفور جميل في أكمام معطفي... عبثا حاولت انتشالك من أشيائي ومحيطي ، كل العيون عيونك ، كل الزهور ثغرك الباسم ولمّا أتعبني طيفك زرت طبيبا.. وجدك في دمي..وصورتك في قلبي.
وكلّما حاولت نسيانك وجدتني بين النسيان والنسيان أذكرك.
ذكراك مثل نصل خنجر ينغرس في أديم الجرح واسمك مثل نصل خنجر يخرج من جرح نازف بعد دخوله . وبين الجرح والجرح أعيش أنا ...
يتسلل طيفك إلى القلب دون استئذان يقتحم علي قلاعي المحصّنة بدموع الندم ويحطّم حرابي الصدئة المكللة بالفشل في اقتناص قلبك. كلما أوهمت نفسي بإهمال ذكراك تسللت خلسة أو عنوة إلى الذاكرة واستبحت مشاعري بقسوة وبلا رحمة . قسوة تشبه تلك التي تعشش في قلوب الجلادين الذين ينصبون مشانق ويمارسون الشنق والإعدام كل يوم . ويجعلونه مهنة , كذلك أنت مثلهم تمتهنين وأد القلوب والمشاعر. تلاشت في عيوني كل الصور وتلاشت من مسمعي كل الأصوات ولم يبق إلا صوتك الساحر المغرّد مثل البلابل. وامّحت من عيوني كل الصور ولم أعد أرى إلا عيونك في صفاء السماء , كل شيء جميل أراه قطعة منك . أتمنى أن ينقضي النهار كي أخلد إلى نومي عسى ينجلي عني طيفك ولمّا يطوي الليل النهار أرى شعرك القاتم في سواد الليل الحالك. فلا غادر طيفك ليلي ولا نهاري.
عبثا أحاول نسيانك ، عبثا أحاول قتل خيالك ، عبثا أحاول تمزيق ذكراك ونثرها مع رياح الزمن ...
تجالسيني في مأكلي ومشربي ، تنتظرينني وراء مكتبي ، تختبئين مثل عصفور جميل في أكمام معطفي... عبثا حاولت انتشالك من أشيائي ومحيطي ، كل العيون عيونك ، كل الزهور ثغرك الباسم ولمّا أتعبني طيفك زرت طبيبا.. وجدك في دمي..وصورتك في قلبي.
وكلّما حاولت نسيانك وجدتني بين النسيان والنسيان أذكرك.