قريات الملح
20 - 7 - 2003, 01:46 PM
تنظر وزارة التربية والتعليم حالياً في شكوى مقدمة من إحدى مديرات المدارس الابتدائية في الخبر تتضمن تظلماً على قرار تحويلها إلى معلمة ونقلها إلى مدرسة أخرى وإصدار لفت نظر بحقها من قبل مدير تعليم المنطقة الشرقية دون التدرج في تطبيق لائحة العقوبات فضلاً عن وجود ما يثبت عدم إدانتها بالتهم الواردة في القرار، وقد صدر قرار تحويل مديرة المدرسة "تحتفظ الوطن باسمها" ولفت نظرها ونقلها إلى العمل معلمة في مدرسة أخرى في خطاب واحد بتاريخ
8/8/1423هـ وتم تبليغها بذلك بتاريخ 6/9/1423هـ، مما تسبب لها بصدمة نفسية ومعاناة صحية استمرت حتى تاريخه نتيجة الظلم الذي وقع عليها وعدم إتاحة الفرصة لها لإثبات عدم صحة ما نُسب إليها.
وتأتي مشكلة المديرة بعد أن قامت معلمة مكلفة بالقيام بمهام المراقبة بتهديد المديرة أمام شهود "مساعدتين ومعلمة مكلفة بمهام المراقبة" بالانتقام من المديرة ومن المعلمة الأولى والمرشدة الطلابية بعد أن تم تكليفها بـ4 حصص نظراً لتغيب إحدى المعلمات لظروف صحية طارئة، حيث فوجئت المديرة في اليوم التالي للتهديد بحضور محققة من إدارة المتابعة في إشراف الخبر "تحتفظ الوطن باسمها" للتحقيق في شكوى مجهولة متضمنة عدم عدالة مديرة المدرسة بتوزيع جدول الحصص والمحاباة للمعلمة الأولى في المدرسة والمرشدة الطلابية، وكانت المحققة - حسب المصادر - صديقة للمعلمة المكلفة بمهام المراقبة التي قامت بالتهديد في يوم سابق لحضور المحققة، وأثناء التحقيق رصدت مديرة المدرسة إصرار المحققة على الخوض في موضوعات أخرى ليس لها دخل في أساس القضية التي قالت إنها أتت للتحقيق فيها حيث تطرقت للمقصف المدرسي والسؤال عن استئذان إحدى المعلمات بعد مرور "9" سنوات عليه وسلوكيات فردية لبعض المعلمات لا شأن لها بالعمل الإداري.
وتسرب أثناء التحقيق في إحدى الصحف المحلية أمر التحقيق وتضمن عقوبات صرح بها مصدر في إدارة تعليم البنات في المنطقة الشرقية تثبت أن العقوبات كانت جاهزة على الرغم من عدم اكتمال التحقيق بعد، وبعد 8 أشهر من ذلك صدر القرار متضمناً العقوبات المتسربة نفسها بحق كلٍ من مديرة المدرسة والمعلمة الأولى والمرشدة الطلابية كما وردت في تلك الصحيفة.
وتضمنت خطابات التظلم التي رفعتها مديرة المدرسة إلى الجهات الرسمية وديوان المظالم وديوان الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم "حصلت الوطن على نسخ منها"، بعد أن يئست من إنصافها من قبل إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية حيث أوردت المديرة في تلك الخطابات ما يثبت براءتها من كل تلك الإدانات البالغة 6 إدانات.
ويذكر أن مديرة المدرسة التي تنظر الوزارة حالياً في شكواها تعمل مديرة لمدة "22" عاماً قبل صدور القرار ولديها عدد من خطابات التزكية التي تثبت تفانيها وإخلاصها وجدارتها بالعمل، وأن ذلك القرار الصادر بحقها يلغي كل تلك الخبرة والعمل المتفاني في نظر الأجيال التي ساهمت المديرة بتخريجها بالإضافة إلى الضرر الذي لحق بالمديرة ونظرة زميلاتها في العمل حيث كشفت "الوطن" أن من ضمن ما ورد في خطابات المديرة المرفوعة استعدادها التام لأي قرار يصدر بحقها بشرط أن يكون منصفاً وألا يكون تعسفياً ومتضمناً لتهم لديها ما يثبت عدم صحتها.
8/8/1423هـ وتم تبليغها بذلك بتاريخ 6/9/1423هـ، مما تسبب لها بصدمة نفسية ومعاناة صحية استمرت حتى تاريخه نتيجة الظلم الذي وقع عليها وعدم إتاحة الفرصة لها لإثبات عدم صحة ما نُسب إليها.
وتأتي مشكلة المديرة بعد أن قامت معلمة مكلفة بالقيام بمهام المراقبة بتهديد المديرة أمام شهود "مساعدتين ومعلمة مكلفة بمهام المراقبة" بالانتقام من المديرة ومن المعلمة الأولى والمرشدة الطلابية بعد أن تم تكليفها بـ4 حصص نظراً لتغيب إحدى المعلمات لظروف صحية طارئة، حيث فوجئت المديرة في اليوم التالي للتهديد بحضور محققة من إدارة المتابعة في إشراف الخبر "تحتفظ الوطن باسمها" للتحقيق في شكوى مجهولة متضمنة عدم عدالة مديرة المدرسة بتوزيع جدول الحصص والمحاباة للمعلمة الأولى في المدرسة والمرشدة الطلابية، وكانت المحققة - حسب المصادر - صديقة للمعلمة المكلفة بمهام المراقبة التي قامت بالتهديد في يوم سابق لحضور المحققة، وأثناء التحقيق رصدت مديرة المدرسة إصرار المحققة على الخوض في موضوعات أخرى ليس لها دخل في أساس القضية التي قالت إنها أتت للتحقيق فيها حيث تطرقت للمقصف المدرسي والسؤال عن استئذان إحدى المعلمات بعد مرور "9" سنوات عليه وسلوكيات فردية لبعض المعلمات لا شأن لها بالعمل الإداري.
وتسرب أثناء التحقيق في إحدى الصحف المحلية أمر التحقيق وتضمن عقوبات صرح بها مصدر في إدارة تعليم البنات في المنطقة الشرقية تثبت أن العقوبات كانت جاهزة على الرغم من عدم اكتمال التحقيق بعد، وبعد 8 أشهر من ذلك صدر القرار متضمناً العقوبات المتسربة نفسها بحق كلٍ من مديرة المدرسة والمعلمة الأولى والمرشدة الطلابية كما وردت في تلك الصحيفة.
وتضمنت خطابات التظلم التي رفعتها مديرة المدرسة إلى الجهات الرسمية وديوان المظالم وديوان الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم "حصلت الوطن على نسخ منها"، بعد أن يئست من إنصافها من قبل إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية حيث أوردت المديرة في تلك الخطابات ما يثبت براءتها من كل تلك الإدانات البالغة 6 إدانات.
ويذكر أن مديرة المدرسة التي تنظر الوزارة حالياً في شكواها تعمل مديرة لمدة "22" عاماً قبل صدور القرار ولديها عدد من خطابات التزكية التي تثبت تفانيها وإخلاصها وجدارتها بالعمل، وأن ذلك القرار الصادر بحقها يلغي كل تلك الخبرة والعمل المتفاني في نظر الأجيال التي ساهمت المديرة بتخريجها بالإضافة إلى الضرر الذي لحق بالمديرة ونظرة زميلاتها في العمل حيث كشفت "الوطن" أن من ضمن ما ورد في خطابات المديرة المرفوعة استعدادها التام لأي قرار يصدر بحقها بشرط أن يكون منصفاً وألا يكون تعسفياً ومتضمناً لتهم لديها ما يثبت عدم صحتها.