بحر من سراب
27 - 8 - 2005, 02:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ....
معالي الدكتور / عبدالله بن صالح العبيد سلمه الله
وزير التربية والتعليـــــــــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعد
لقد منّ الله علينا سبحانه وتعالى بنعمة الإسلام والحمد لله كثيرا على هذا المنهج الإسلامي القويم الذي لا يخرج من كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعرفنا عقيدتنا وتعمقنا في هذا الدين وعرفنا كيف نسير بحياتنا كلها وماذا نعد لآخرتنا عسى الله أن يجمعنا جميعا في جنات النعيم ومن فهمنا لهذا الدين هو تيسيره للأمور وعدم تعقيدها وتبسيطها لنا إلى أقصى حد بشرط عدم مخالفتها للشرع المُنزل .
من خلال كلماتي السابقة يا معالي الوزير والتى لا تنتهي ألم يدعونا ديننا إلى التيسير على المسلمين ألم يدعونا ديننا إلى التسامح والنظر إلى ما هو في مصلحة المسلمين قال الله تعالى ( واخفِض جناحَكَ لِمَن اتَّبعك من المُؤمنينَ ) [ سورة الشعراء 215 ] وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول - الله صلى الله عليه وسلم - يقول في بيتي هذا : (( اللهم من وَلىَ من أمر أمَّتي شيئاً ، فَشَق عليهم ، فَاشقق عليه ، ومن وَلى من أمر أمَّتي شيئاً ، فَرَفَقَ بهم ، فَارفق بِه )) رواه مسلم [من كتاب الإمارة ] .
معالى الوزير أنت والدنا ونحن أبنائك فهل يشق الوالد على إبنه في العمل وغيره ، نحن الآن يا والدنا على مشارف دخول الشهر المبارك شهر رمضان ولم يتبقى إلا الأيام القلائل بلغنا الله وإياكم وجميع إخواني هذا الشهر الكريم وأعاده الله علينا أجمعين ، فشاهد كلامي يا معالي الوزير هو العمل في هذا الشهر الكريم حيث أن المسلم يريد أن يتفرغ فيه للعبادة والطاعة وعمل الخير لإن الأجر في هذا الشهر مضاعف ولا نريد أن نعيد شريط العام الماضي وما عانيناه نحن المعلمين والإداريين من تعب لا يوصف نحن نعلم يا معالي الوزير أن هذا عمل وواجب ومؤجرين عليه لكن قال الله تعالى : ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ولكن نريد أن نزرع في هذا الشهر من أجل أن نحصد ما زرعنا في دنينا يوم القيامة من عبادات وأعمال صالحة ، كما يعلم معاليك أن الدوام في رمضان الساعة 9 صباحاً ولا نخرج إلإ الساعة 2.30 ظهراً وبعد الخروج وأنت في الطريق يؤذن لصلاة العصر وغيرنا الله يعينه ويستر عليه تبعد مدرسة ما بين 1** كيلو إلى 250 كيلو إما بقرية أو بهجرة ولا يصل إلى مع أذان المغرب ويكون منهكاً من التعب ثم بعد ذلك لا يستطيع النوم إلى الساعة الثانية أو الثالثة وذلك لوجود أعمالاً لديه لا بد من إنجازها ومن هذه الاعمال التحضير لمواضيع الغد وغيره من كتابة الإختبارات لأعمال السنة وبعد صلاة الفجر بساعة يتوكل على الله إلى مدرسة إذا كانت بعيدة فكيف يؤدي عمله على أكمل وجه لله سبحانه وتعالى أولاً من عبادات واعمال صالحة وثانيا لعمله كمعلم ، وهذا المعلم يتعرض للضغط هكذا .............
لا أريد أن أطيل عليك يا معالي الوزير لأن الكلام يطول ولكن أناشدك بالله الذي لا إله إلا هو الواحد الأحد الفرد الصمد أن تنظر بحالنا وأن تصدر أوامر بجعل شهر رمضان كاملا إجازة لنا وتعوض هذه الأيام إذا أردتوا بالفصل الدراسي الثاني إذا أردتوا أن توازنون بين الفصلين من ناحية أيام الدراسة
أرجوا أن تنظر لحالنا هذه يامعالي الوزير بأقرب وقت .
غفر الله لك ولوالديك وجعل ما تقومون به من أعمال في ميزان حسناتكم يوم القيامة إنه سميع الدعاء ............
وهذا توقيعي أنا أولاً بالمطالبة (((((( بحر من سراب ))))))
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ....
معالي الدكتور / عبدالله بن صالح العبيد سلمه الله
وزير التربية والتعليـــــــــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعد
لقد منّ الله علينا سبحانه وتعالى بنعمة الإسلام والحمد لله كثيرا على هذا المنهج الإسلامي القويم الذي لا يخرج من كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعرفنا عقيدتنا وتعمقنا في هذا الدين وعرفنا كيف نسير بحياتنا كلها وماذا نعد لآخرتنا عسى الله أن يجمعنا جميعا في جنات النعيم ومن فهمنا لهذا الدين هو تيسيره للأمور وعدم تعقيدها وتبسيطها لنا إلى أقصى حد بشرط عدم مخالفتها للشرع المُنزل .
من خلال كلماتي السابقة يا معالي الوزير والتى لا تنتهي ألم يدعونا ديننا إلى التيسير على المسلمين ألم يدعونا ديننا إلى التسامح والنظر إلى ما هو في مصلحة المسلمين قال الله تعالى ( واخفِض جناحَكَ لِمَن اتَّبعك من المُؤمنينَ ) [ سورة الشعراء 215 ] وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول - الله صلى الله عليه وسلم - يقول في بيتي هذا : (( اللهم من وَلىَ من أمر أمَّتي شيئاً ، فَشَق عليهم ، فَاشقق عليه ، ومن وَلى من أمر أمَّتي شيئاً ، فَرَفَقَ بهم ، فَارفق بِه )) رواه مسلم [من كتاب الإمارة ] .
معالى الوزير أنت والدنا ونحن أبنائك فهل يشق الوالد على إبنه في العمل وغيره ، نحن الآن يا والدنا على مشارف دخول الشهر المبارك شهر رمضان ولم يتبقى إلا الأيام القلائل بلغنا الله وإياكم وجميع إخواني هذا الشهر الكريم وأعاده الله علينا أجمعين ، فشاهد كلامي يا معالي الوزير هو العمل في هذا الشهر الكريم حيث أن المسلم يريد أن يتفرغ فيه للعبادة والطاعة وعمل الخير لإن الأجر في هذا الشهر مضاعف ولا نريد أن نعيد شريط العام الماضي وما عانيناه نحن المعلمين والإداريين من تعب لا يوصف نحن نعلم يا معالي الوزير أن هذا عمل وواجب ومؤجرين عليه لكن قال الله تعالى : ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ولكن نريد أن نزرع في هذا الشهر من أجل أن نحصد ما زرعنا في دنينا يوم القيامة من عبادات وأعمال صالحة ، كما يعلم معاليك أن الدوام في رمضان الساعة 9 صباحاً ولا نخرج إلإ الساعة 2.30 ظهراً وبعد الخروج وأنت في الطريق يؤذن لصلاة العصر وغيرنا الله يعينه ويستر عليه تبعد مدرسة ما بين 1** كيلو إلى 250 كيلو إما بقرية أو بهجرة ولا يصل إلى مع أذان المغرب ويكون منهكاً من التعب ثم بعد ذلك لا يستطيع النوم إلى الساعة الثانية أو الثالثة وذلك لوجود أعمالاً لديه لا بد من إنجازها ومن هذه الاعمال التحضير لمواضيع الغد وغيره من كتابة الإختبارات لأعمال السنة وبعد صلاة الفجر بساعة يتوكل على الله إلى مدرسة إذا كانت بعيدة فكيف يؤدي عمله على أكمل وجه لله سبحانه وتعالى أولاً من عبادات واعمال صالحة وثانيا لعمله كمعلم ، وهذا المعلم يتعرض للضغط هكذا .............
لا أريد أن أطيل عليك يا معالي الوزير لأن الكلام يطول ولكن أناشدك بالله الذي لا إله إلا هو الواحد الأحد الفرد الصمد أن تنظر بحالنا وأن تصدر أوامر بجعل شهر رمضان كاملا إجازة لنا وتعوض هذه الأيام إذا أردتوا بالفصل الدراسي الثاني إذا أردتوا أن توازنون بين الفصلين من ناحية أيام الدراسة
أرجوا أن تنظر لحالنا هذه يامعالي الوزير بأقرب وقت .
غفر الله لك ولوالديك وجعل ما تقومون به من أعمال في ميزان حسناتكم يوم القيامة إنه سميع الدعاء ............
وهذا توقيعي أنا أولاً بالمطالبة (((((( بحر من سراب ))))))