منبـع الثلـج
21 - 7 - 2003, 09:07 PM
! http://rawanbrn.jeeran.com/catrose.gif
سيدتي ... رفيقتي ...
في النصف الآخر من الدنيا الأولى ...
رأيتكِ تداعبين خصلات القمر بأنامل نظراتكِ ...
تنحنين في مرايا البحر درةً تستنشق عطرها النسمات ...
رأيتكِ تغازلين الليل من سواد عينيكْ ...
وتأخذين قسطاً من التعب في مروج النبض ...
تعانقين بياض السماء بحمرة خديكْ ...
لترسمي في لوحة السماء نعاس الشفق ...
شاهدتكِ في وداع الشمس تحت وسادة الماء ...
وفي لوحة الليل بين شفتي الضياء ...
**
سيدتي ...
لست أدعي علم الكيمياء ولا صلة لي بالفلكْ ...
ولست شاعراً ينحني لسلطة الحروف ...
أنا الذي يكتب من مخطوطات عينيكْ ...
حروفاً تغازل أحداق السطور برقصها ...
ويرسم في بتلات هدبكِ صوامع الغرام ...
أنا الذي ينزف المعاني من وريد نبضكِ ...
ويترككِ في جدائل السطر أميرةً من زمنٍ قادم ...
أنا الذي لا يتكرر في أحشاء أوراقكِ البيضاء ...
ولا ينتفض من عقرب الوقت متى داهم قلمه ...
***
تعالي معي إلى فيض المشاعر ولا تَلْمُسيها ...
دعيها تتمدد على شاطئ كحلكِ موجه ...
تعانق دروب الليل بموعد غديرٍ ينحدر من هدبكِ ...
دعيها تهمس بالشوق لضفائر أمانيكْ ...
دعيها تتحدث في شفتيكِ لساعات ...
فالشوك لا يرهق الورد ما دام في وريده الندى ....
سيدتي ...
رحل بنا العمر إلى سواقي الزمن وتركنا ...
أعاد لدمع العين حنين التمنع في عضلة الهدب ...
رسم على حدود نهر الكحل موعداً مع الليل ...
اشتهى في فاكهة شفتيكِ طعم الجلنار ...
اشتهى باقة وردٍ من عناق القمر لسواد عينيكْ ...
****
أشعر بالإعياء وأنا أسافر لضمكِ عبر الظروف ...
أشعر بالنسيم يعصف برياح أمني لألقاكِ ...
أناملي تصافح بياض الورق بزرقة حبرٍ من سفوح شوقي ...
ولا أقوى المشي فوق الثلج غير أنني أناضل تعبي ...
والموج يعانق البرد ولا يداعب السطور ...
ففرشاتي تكسرت بريقاً منثور الشظايا ...
على جسد الماس في بلاط ملامحكِ ولؤلؤة عينيكْ ...
حفلٌ تتجرد الكلمات عن تأنقها ...
وتتخلى سلطة الصمت عن ممارسة سلطتها ...
*****
على ساحل نحركِ غاصت شمس الدلال ...
كالبحر حينما يحتضن بشوقٍ فيالق الغروب ...
كالعطر ينساب من أنامل البوح ليسكن الجسد ...
كالمطر يداعب قطرات غديرٍ دون أن يفنيه ...
على ذاك الساحل شكلت في السماء خصلات ...
لم أعتد عقد ضفائر القمر في مرافئ الغيوم ...
إلا أنني زينت شرفة ابتسامتكِ بحرير كلماتي ...
ولم أتخيل أنكِ عروسة بحرٍ من زمن الأساطير ...
فمنذ اضطرب السندباد لعجائبه وأنا مأخوذٌ بدهشتي ...
حاولت لمس ظلال الأشياء في وجنتيكْ ...
إلا أن سحر الكون امتلئ في فؤادكِ ليبرز أنوثتكِ ...
فآثرت ولادة النبض من رعشة يدايَ في وريدكْ ...
******
تمددي عند الشروق في الشمس سيدتي ...
عند تلاقي قوس قزح بسواد عينيكْ ...
وفي مروج القصب أطلقي ما نسجته أنامل نظراتكِ ...
سألتقيكِ في حدود المساء ...
عند ثوب الضياء المطرز بعناقيد المسك ...
عند ساحل بسمتكِ في ملامح الأفق ...
تمددي في قطرات حروفي واحتويها ...
فقلمي لم يقطر الندى منذ سكن الورد وجنتيكْ ...
دعي الطفولة تأخذ شكل الحبر بأوراقي ...
والأنوثة تأخذ ريشة الشوق في سطوري ...
دعي جسدكِ يتوشح براءة الأمل ...
وينحدر من قمم الولع في مساكن دلالكِ ...
دعي زهرة السوسن تتمايل في خصر أنغامي ...
وتأخذ شكل الوريد بكل قطرة دمٍ تحتويها ...
فمنذ آلاف السطور لم أعانق سوى الجدل ...
ومنذ ألاف السطور لم أكتبكِ سوى أنثى ...
سيدتي ... رفيقتي ...
في النصف الآخر من الدنيا الأولى ...
رأيتكِ تداعبين خصلات القمر بأنامل نظراتكِ ...
تنحنين في مرايا البحر درةً تستنشق عطرها النسمات ...
رأيتكِ تغازلين الليل من سواد عينيكْ ...
وتأخذين قسطاً من التعب في مروج النبض ...
تعانقين بياض السماء بحمرة خديكْ ...
لترسمي في لوحة السماء نعاس الشفق ...
شاهدتكِ في وداع الشمس تحت وسادة الماء ...
وفي لوحة الليل بين شفتي الضياء ...
**
سيدتي ...
لست أدعي علم الكيمياء ولا صلة لي بالفلكْ ...
ولست شاعراً ينحني لسلطة الحروف ...
أنا الذي يكتب من مخطوطات عينيكْ ...
حروفاً تغازل أحداق السطور برقصها ...
ويرسم في بتلات هدبكِ صوامع الغرام ...
أنا الذي ينزف المعاني من وريد نبضكِ ...
ويترككِ في جدائل السطر أميرةً من زمنٍ قادم ...
أنا الذي لا يتكرر في أحشاء أوراقكِ البيضاء ...
ولا ينتفض من عقرب الوقت متى داهم قلمه ...
***
تعالي معي إلى فيض المشاعر ولا تَلْمُسيها ...
دعيها تتمدد على شاطئ كحلكِ موجه ...
تعانق دروب الليل بموعد غديرٍ ينحدر من هدبكِ ...
دعيها تهمس بالشوق لضفائر أمانيكْ ...
دعيها تتحدث في شفتيكِ لساعات ...
فالشوك لا يرهق الورد ما دام في وريده الندى ....
سيدتي ...
رحل بنا العمر إلى سواقي الزمن وتركنا ...
أعاد لدمع العين حنين التمنع في عضلة الهدب ...
رسم على حدود نهر الكحل موعداً مع الليل ...
اشتهى في فاكهة شفتيكِ طعم الجلنار ...
اشتهى باقة وردٍ من عناق القمر لسواد عينيكْ ...
****
أشعر بالإعياء وأنا أسافر لضمكِ عبر الظروف ...
أشعر بالنسيم يعصف برياح أمني لألقاكِ ...
أناملي تصافح بياض الورق بزرقة حبرٍ من سفوح شوقي ...
ولا أقوى المشي فوق الثلج غير أنني أناضل تعبي ...
والموج يعانق البرد ولا يداعب السطور ...
ففرشاتي تكسرت بريقاً منثور الشظايا ...
على جسد الماس في بلاط ملامحكِ ولؤلؤة عينيكْ ...
حفلٌ تتجرد الكلمات عن تأنقها ...
وتتخلى سلطة الصمت عن ممارسة سلطتها ...
*****
على ساحل نحركِ غاصت شمس الدلال ...
كالبحر حينما يحتضن بشوقٍ فيالق الغروب ...
كالعطر ينساب من أنامل البوح ليسكن الجسد ...
كالمطر يداعب قطرات غديرٍ دون أن يفنيه ...
على ذاك الساحل شكلت في السماء خصلات ...
لم أعتد عقد ضفائر القمر في مرافئ الغيوم ...
إلا أنني زينت شرفة ابتسامتكِ بحرير كلماتي ...
ولم أتخيل أنكِ عروسة بحرٍ من زمن الأساطير ...
فمنذ اضطرب السندباد لعجائبه وأنا مأخوذٌ بدهشتي ...
حاولت لمس ظلال الأشياء في وجنتيكْ ...
إلا أن سحر الكون امتلئ في فؤادكِ ليبرز أنوثتكِ ...
فآثرت ولادة النبض من رعشة يدايَ في وريدكْ ...
******
تمددي عند الشروق في الشمس سيدتي ...
عند تلاقي قوس قزح بسواد عينيكْ ...
وفي مروج القصب أطلقي ما نسجته أنامل نظراتكِ ...
سألتقيكِ في حدود المساء ...
عند ثوب الضياء المطرز بعناقيد المسك ...
عند ساحل بسمتكِ في ملامح الأفق ...
تمددي في قطرات حروفي واحتويها ...
فقلمي لم يقطر الندى منذ سكن الورد وجنتيكْ ...
دعي الطفولة تأخذ شكل الحبر بأوراقي ...
والأنوثة تأخذ ريشة الشوق في سطوري ...
دعي جسدكِ يتوشح براءة الأمل ...
وينحدر من قمم الولع في مساكن دلالكِ ...
دعي زهرة السوسن تتمايل في خصر أنغامي ...
وتأخذ شكل الوريد بكل قطرة دمٍ تحتويها ...
فمنذ آلاف السطور لم أعانق سوى الجدل ...
ومنذ ألاف السطور لم أكتبكِ سوى أنثى ...