ياسر الفهد
27 - 8 - 2005, 06:49 PM
عوامل الحمل والولادة و علاقتهما في احتمالية التوحد
المصدر: http://www.cdc.gov/od/oc/media
17 – مايو – 2**5
ترجمة: ياسر الفهد
وفق دراسة حديثة مدعومة جزيئا من قبل مركز Center for Disease Control and Prevention (CDC) أن عوامل الحمل وتاريخ الحالة النفسية لأولياء الأمور والولادة المبكرة ربما تكون مرتبطة باحتمالية الإصابة بالتوحد. الدراسة نشرت في الاصدار الحديث لمجلة American Journal of Epidemiology.
وركَّز البحث (الذي خص دراسة وطنية لعدد 698 من الأطفال الدانمركيين جميعهم من ذوي التوحد الذين ولدوا بعد عام 1972 وشخصوا قبل عام 2**0) على عوامل الولادة مثل "الولادة وخصائص حديثي الولادة، وخصائص الحمل، وموصفات أولياء الأمور" والتاريخ النفسي لأولياء الأمور على سبيل المثال: "هل تم تشخيص الوالدين بمرض نفسي من قبل تاريخ تشخيص الطفل بالتوحد" ، والحالة الاجتماعية-الاقتصادية على سبيل المثال: "الحالة التعليمية للأم والحالة المادية للوالدين عند ولادة الطفل". واقْتَرَحَ بحث سابق أن كل مجموعة تمثل أو تحتوى على عوامل محتملة للتوحد.
وقال الدكتور Jose Cordero مدير مركز National Center on Birth Defects and Developmental Disability أن هذه الدراسة خطوة مساعدة في التعرف على العوامل المحتملة في التوحد، وتوضح أيضا بأن هناك أطفالا يجب أن نراقبهم عن كثب وذلك بخصوص علامات تأخر النمو. في السنوات الحديثة هناك عدة برامج و دراسات وجدت أن اكتشاف التوحد واضطرابات النمو مبكراً هامٌ جدا لأن العلاج سيسهم في تحسن حالة تطور الطفل.
بعض العوامل المحددة التي وجدتها الدراسة بأن لها علاقة في احتمالية التوحد تضمنت: خروج الطفل بمؤخرته أثناء الولادة، والولادة قبل 35 أسبوعا، وأولياء الأمور الذين تم تشخيصهم بأعراض شبيهة بالانفصام قبل تشخيص حالة الطفل بالتوحد، وقلة الوزن أثناء الولادة. والدراسة أيضا وجدت العديد من هذه العوامل وحدها مرتبطة بالتوحد. على سبيل المثال كان هناك علاقة بين أحداث الولادة غير السارة والتوحد بغض النظر عما إذا كان الوالدان قد سبق تشخيصهم بمرض نفسي.
وقالت ديانا شيندل (CDC Epidemiologist) : نحن بحاجة إلى دراسة إضافية عن دور الأحداث الولادة، تتضمن احتمالية تفاعلهم مع العوامل الجينية لنتعرف أكثر عن احتمالية مسببات التوحد. وقالت: نحن أيضا بحاجة إلى بحث إضافي للتحقق من أن العوامل التي تم التعرف عليها تلعب دورا فعليا في الإصابة بالتوحد.
الآن نحن فقط تعرفتا على العلاقة المحتملة، ولكن إذا وجدنا سبب وعلاقة التأثير فإن ذلك سيساعد جهودنا لمنع التوحد.
المصدر: http://www.cdc.gov/od/oc/media
17 – مايو – 2**5
ترجمة: ياسر الفهد
وفق دراسة حديثة مدعومة جزيئا من قبل مركز Center for Disease Control and Prevention (CDC) أن عوامل الحمل وتاريخ الحالة النفسية لأولياء الأمور والولادة المبكرة ربما تكون مرتبطة باحتمالية الإصابة بالتوحد. الدراسة نشرت في الاصدار الحديث لمجلة American Journal of Epidemiology.
وركَّز البحث (الذي خص دراسة وطنية لعدد 698 من الأطفال الدانمركيين جميعهم من ذوي التوحد الذين ولدوا بعد عام 1972 وشخصوا قبل عام 2**0) على عوامل الولادة مثل "الولادة وخصائص حديثي الولادة، وخصائص الحمل، وموصفات أولياء الأمور" والتاريخ النفسي لأولياء الأمور على سبيل المثال: "هل تم تشخيص الوالدين بمرض نفسي من قبل تاريخ تشخيص الطفل بالتوحد" ، والحالة الاجتماعية-الاقتصادية على سبيل المثال: "الحالة التعليمية للأم والحالة المادية للوالدين عند ولادة الطفل". واقْتَرَحَ بحث سابق أن كل مجموعة تمثل أو تحتوى على عوامل محتملة للتوحد.
وقال الدكتور Jose Cordero مدير مركز National Center on Birth Defects and Developmental Disability أن هذه الدراسة خطوة مساعدة في التعرف على العوامل المحتملة في التوحد، وتوضح أيضا بأن هناك أطفالا يجب أن نراقبهم عن كثب وذلك بخصوص علامات تأخر النمو. في السنوات الحديثة هناك عدة برامج و دراسات وجدت أن اكتشاف التوحد واضطرابات النمو مبكراً هامٌ جدا لأن العلاج سيسهم في تحسن حالة تطور الطفل.
بعض العوامل المحددة التي وجدتها الدراسة بأن لها علاقة في احتمالية التوحد تضمنت: خروج الطفل بمؤخرته أثناء الولادة، والولادة قبل 35 أسبوعا، وأولياء الأمور الذين تم تشخيصهم بأعراض شبيهة بالانفصام قبل تشخيص حالة الطفل بالتوحد، وقلة الوزن أثناء الولادة. والدراسة أيضا وجدت العديد من هذه العوامل وحدها مرتبطة بالتوحد. على سبيل المثال كان هناك علاقة بين أحداث الولادة غير السارة والتوحد بغض النظر عما إذا كان الوالدان قد سبق تشخيصهم بمرض نفسي.
وقالت ديانا شيندل (CDC Epidemiologist) : نحن بحاجة إلى دراسة إضافية عن دور الأحداث الولادة، تتضمن احتمالية تفاعلهم مع العوامل الجينية لنتعرف أكثر عن احتمالية مسببات التوحد. وقالت: نحن أيضا بحاجة إلى بحث إضافي للتحقق من أن العوامل التي تم التعرف عليها تلعب دورا فعليا في الإصابة بالتوحد.
الآن نحن فقط تعرفتا على العلاقة المحتملة، ولكن إذا وجدنا سبب وعلاقة التأثير فإن ذلك سيساعد جهودنا لمنع التوحد.