بنت أبوها
12 - 9 - 2005, 09:32 PM
نلاحظ ان كثير من التشتت والضياع بين الابناء والحوادث المؤلمة..كانت لاهمال بطيء بدأ بالجفوة بين الابناء وآبائهم,واهمال الجانب العاطفي..الذي يحتاج منا الى اشباعه وتغذية..اذ تنقطع حبال المحبة والولاء للأسرة بين الاولاد ذكورا وإناثاوبين آبائهم او تبدأ بالذوبان ،فنجد الابناء تتفتح اسماعهم لآي كلمة حب او لمسة حنان او نظرة عطف تأتيهم من خارج اسرتهم..فيلتفت بروحه وقلبه وكل مشاعره اليها..ويستجيب لداعي الهوى والعواطف لاسيما الفتاة...
ونحن في عصر سهل فيه الاتصال مع الاخرين وتعددت طرقه...فأصبح من الممكن جدا ان يجد الشاب او الفتاة اكثرمن طريقة وأخرى للتنفيس عما بداخله...والحصول على كل مايحتاجه من الحب والامان والثقة والاطمئنان..الذي يفقده داخل محيط اسرته..
لذا كان حري بكل أم وأب ان يتناولوا هذا الجانب بالرعاية والاهتمام..شأنه شأن الجوانب الاخرى بل أكثر..وتدعيمه بكل مايغذيه وينميه..
لذا اسمحوالي ان اطرح عليكم بعض من وسائل التربية بالحب:
1أحبهم بلا شروط وبلامقابل فلا تفرق بين ابنك الكبير والاصغر منه..او ابنك الذي يطيعك والذي لا يستجيب لك حيانا.أو ابنتك الجميلة والأقل منها جمالاً.
2اخبر اولادك جميعاًانك تحبهم واحداًواحدً وهذا لايقلل من شأنك او يغير من وضعك بل يجعلك تتقدم اميالا الى قلوبهم ..فلا تعلم مامدى تأثير هذه الكلمة فيهم..وتكرارها على مسامعهم..اقتربي من ابنتك..واهمسي في اذنيها "اني احبك"،ولامانع من تتويج ذلك بقبلة دافئة..
3اثبت لهم حبك بالعمل..وهناك وسائل متعددة لإثبات ذلك الحب..وكل ام وأب ادرى وأعلم بالتعبيروالافصاح عنه..
استعمل القبلة للتعبير ..او الحضن الدافيء ..او مشاركتهم في هواياتهم..اواللعب والجري والسباحة معهم..وأترك لكم اكمال الباقي..
4اجتنب كشف الحساب،وتطبيق العقوباس القاسية او طويلة المدى..وكن قلباً رحيما عليهم يحتويهم في كل حين،فإن لم نرحمهم نحن فمن يرحمهم..
5أحطهم بالعاطفة الجياشة..فما المانع اذا جاء ابنك من المدرسة ان تستقبله بالترحيب والابتسامة وكأنه ضيف عزيز عليك لم تره منذ سنين..وأن ترفع اللقمة الى فيه وانت تنظر في عينيه بنظلرة ملؤها الحنان والحب..وإذا اردت ايقاظه في الصباح للمدرسة تلاعبه وهو على سريره..وتبتسم في وجهه.."جرب وسترى النتيجة"
6أشعرهم بلأمن والإستقرار...وازرع في نفوسهم الثقة وأنهم جزء مهم في حياتك وانهم مهمين..ومن رأي ان استخدام الضرب والعنف في التعامل معهم واشراكهم في المشاكل الزوجية يؤدي الى زعزعة الثقة في نفوسهم .
أخيرا:
لاتنسى قبلة الحب..ونظرة الحب..وكلمة الحب..ولمسة الحب..كما يقول الدكتور ميسرة طاهرحفظه الله..
أسأل الله العظيم ان يعيننا على تربية ابنائنا على مايرضيه ويقر اعيينا بهم في الدنيا والاخرة..
منقول
ونحن في عصر سهل فيه الاتصال مع الاخرين وتعددت طرقه...فأصبح من الممكن جدا ان يجد الشاب او الفتاة اكثرمن طريقة وأخرى للتنفيس عما بداخله...والحصول على كل مايحتاجه من الحب والامان والثقة والاطمئنان..الذي يفقده داخل محيط اسرته..
لذا كان حري بكل أم وأب ان يتناولوا هذا الجانب بالرعاية والاهتمام..شأنه شأن الجوانب الاخرى بل أكثر..وتدعيمه بكل مايغذيه وينميه..
لذا اسمحوالي ان اطرح عليكم بعض من وسائل التربية بالحب:
1أحبهم بلا شروط وبلامقابل فلا تفرق بين ابنك الكبير والاصغر منه..او ابنك الذي يطيعك والذي لا يستجيب لك حيانا.أو ابنتك الجميلة والأقل منها جمالاً.
2اخبر اولادك جميعاًانك تحبهم واحداًواحدً وهذا لايقلل من شأنك او يغير من وضعك بل يجعلك تتقدم اميالا الى قلوبهم ..فلا تعلم مامدى تأثير هذه الكلمة فيهم..وتكرارها على مسامعهم..اقتربي من ابنتك..واهمسي في اذنيها "اني احبك"،ولامانع من تتويج ذلك بقبلة دافئة..
3اثبت لهم حبك بالعمل..وهناك وسائل متعددة لإثبات ذلك الحب..وكل ام وأب ادرى وأعلم بالتعبيروالافصاح عنه..
استعمل القبلة للتعبير ..او الحضن الدافيء ..او مشاركتهم في هواياتهم..اواللعب والجري والسباحة معهم..وأترك لكم اكمال الباقي..
4اجتنب كشف الحساب،وتطبيق العقوباس القاسية او طويلة المدى..وكن قلباً رحيما عليهم يحتويهم في كل حين،فإن لم نرحمهم نحن فمن يرحمهم..
5أحطهم بالعاطفة الجياشة..فما المانع اذا جاء ابنك من المدرسة ان تستقبله بالترحيب والابتسامة وكأنه ضيف عزيز عليك لم تره منذ سنين..وأن ترفع اللقمة الى فيه وانت تنظر في عينيه بنظلرة ملؤها الحنان والحب..وإذا اردت ايقاظه في الصباح للمدرسة تلاعبه وهو على سريره..وتبتسم في وجهه.."جرب وسترى النتيجة"
6أشعرهم بلأمن والإستقرار...وازرع في نفوسهم الثقة وأنهم جزء مهم في حياتك وانهم مهمين..ومن رأي ان استخدام الضرب والعنف في التعامل معهم واشراكهم في المشاكل الزوجية يؤدي الى زعزعة الثقة في نفوسهم .
أخيرا:
لاتنسى قبلة الحب..ونظرة الحب..وكلمة الحب..ولمسة الحب..كما يقول الدكتور ميسرة طاهرحفظه الله..
أسأل الله العظيم ان يعيننا على تربية ابنائنا على مايرضيه ويقر اعيينا بهم في الدنيا والاخرة..
منقول