المعلم أمال وتطلعات

[فلاح الرويلي]

قد يجد احد الزملاء ان العنوان غير مناسب للمقال التي سوف يقرِؤها ومن الممكن ان يقول احدهم بأنني قد قللت من المقال والعكس بهذا العنوان.
ولكن أريد ان اخرج ما في داخلي وداخل اغلب المعلمين من معانات ان لم يكن جميعهم أو من هم في الميدان على وجه الخصوص.
أخي القارئ
كل صباح نذهب إلى اعمالنا نحمل على صدورنا أحمال لا تحملها الجبال ولكن هناك الكثير من الأمور التي تعوق تلك المسيرة فمثلا:
الإجازة الاضطرارية التي هي حق لجميع موظفي الدولة ليست حقاً لنا مع أنها قلصت إلى 5 أيام فقط!
فماذا تفعل هذه الأيام الخمس مع عام كامل ومع ما نمر به من ظروف.
التعسف من بعض المدراء والمشرفين تجاه المعلمين واساءت الضن بهم حيث يطلب إثبات لما قاموا به من جهود وعندما يمرض المعلم ويطلب من الطبيب إجازة يبادره الطبيب بالسؤال أنت معلم؟
وهنا الفرق بيننا وبين باقي الموظفين مع علمه بالمرض ووجوده إلا انه يمتنع عن ذلك ويقول (والله محذرينا من ان نعطيكم إجازة)!!!
كل طموح المعلمين ان يذهب إلى العمل ويخرج منه وهو لم ينطق بكلمة واحده ولكن ؟؟؟
أه من المعلم يواجه من الجميع انتم أجازاتكم طويلة، فليدعوا أبنائهم يذهبون إلى المدارس في العطل ونذهب نحن !!
هذه بعض الهموم وتبقى التطلعات بل سنقول ألاماني لاستحالت تحقيقها وهي:
1ـ تخفيض الأنصبة كلما زادت الخدمة. 2ـان يكون التقاعد عند 30سنة ولس40 سنة.
3ـ تحسين المستويات لجميع المعلمين إلى المستويات التي يستحقونها.
وفي الطلبين الأول والثاني خدمة للوطن من حيث توفير الوضائف لإخواننا الخريجين ولكي لا يخرج علينا احد ويقول ( والله مافيه شواغر )
سبحان الله وبحمده اشهد ان لا اله إلا هو استغفره وأتوب إليه.
أخوكم فلاح الرويلي
Falah3r@maktoob.com