همس الحنين
21 - 9 - 2005, 07:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مساهمة بمنتداكم الفاضل وهذه الخاطرة كتبتها بمنتدى آخر وأحببت أن أضعها هنا بين يديكم لتكون بداية تعرفي عليكم اتمنى أن تلاقي استحسانكم
الصباح و المساء تأملات خاصة
سأورد لكم سبب كتابة هذه التأملات فقد وردتني رسالة على جوال
المساء : ألم وساء
فألهمتني تأمل عبارتي الصباح و المساء
قد توافقونني الرأي وقد تخالفونني ولكنها تبقى مجرد تأملات خاصة أحببت أن تطلعوا عليها
سأجزئها حتى يكتمل التأمل
و سأبدأ بالوجه المعتم ثم الوجه المضيء
الصباح (الوجه المعتم)
أ: كل صباح نتساءل أهناك أمل
لص: يسرق أحلامك ويذروها كما تذرو الرياح الهشيم
باح:: ينهي كل حلم نبدأ ببنائه فيستوطننا الضياع ومعه تتبدد الأماني
صب :قتله الهوى فما عاد لديه أمل
صباح:وجه عربي يطل عليك و لم يترك مبضع الجراح فيه شبرا إلا طالة
الصباح : حكاية منسيه عفا عليها الزمن
الصباح ( الوجه المضيء )
الصبا: العمر الذي فيه تتفتح زهور العمر و تبدأ فيه رحلة الحب
الصباح: بداية الحلم وانطلاقة الأماني
الصباح فيه تبدأ الطيور بمغادرة أعشاشها وينتهي الهدوء الذي غادرنا بمجرد ذهاب الليل وتواريه عن الأنظار..نبدأها بعناق حميم مع الشمس و كأننا للتو نكتحل بمرآها...يعلن ميلاد الحلم و تحقيق الأماني
وكل حلم له ميلاد خاص به كما رآه صاحبه
قد يتحقق صباح هذا اليوم و قد يسرق صباح هذا اليوم من يدري قد تتشابه الصباحات
ونقرأ الصباح بالمقلوب (حاب صلا) مرادف لا نعلم معناه
ونحن دائما نقراه بالمقلوب لأننا نظنه سعادة وهو في الغالب خليط متناقض
مابين هذا و ذاك
المساء
الوجه المعتم
الم و ساء
ألم : لحن حزين لسيمفونية دائمة تعزفها القلوب الحزينة
ساء: كلما تجدد كلما زاد سؤه و عمق جراحه
لمس : يلامس قلبك فيغذيه بالأحزان و كأنه بحاجة للألم
مس: تتخبط في بحار الألم مع مغيب كل يوم كأن ما بك مس من الهموم اقتادتك في بوتقة الألم
الوجه المضيء
المساء
فيه تعود الطيور إلى أوكارها و تقبل الشمس جبين السماء لتودعها على أمل اللقاء وقد كست السماء حمرة الخجل لقبلة الشمس التي زلزلتها كحسناء ما زادها الخجل إلا بهاء...
يحتضن البحر الشمس و يودعها كأنه لن يلتقيها
بغروب الشمس يعلن انقضاء لحظات من عمر الزمن
وفيه يدفن يوم في كفن الأيام ولن نعود إليه
مشوار العاشقين يبدأ و كلام ***** و الهيام ينثر كعقود لؤلؤ يزين جيد الصبايا الفاتنات
وكل سفينة بدأت بالمسير حتما ستنتهي إلى ميناء ترسوا بضفافه
فالنهار بداية المسير وفيه تبدأ رحلة الصباح
فيعيش اليوم بين خمس ضفاف إن أحسنت التعبير
ضفة الصباح الانطلاقة و ضفة النهار منطقة العبور و ضفة المساء الاستراحة وضفة الليل ضفة بداية النهاية و ضفة الفجر إعلان انقضاء حلم و بداية يوم آخر مع حلم جديد
ومن الصباح إلى المساء يبنى عالم و يهدم عالم و يتحقق حلم و يدمر حلم
ومن الصباح إلى المساء يعلن ميلاد طفل و انقضاء أجل آخر
هكذا الحياة ما تبدأ إلا لتنتهي و نقضي العمر ما بين ميلاد ووفاة
الصباح و المساء
لص باح و ألم ساء
اعتذر للاطاله و لكنها قراءات و تأملات خاصة أرجو أن ترتقي لفكركم
هذه أول مساهمة بمنتداكم الفاضل وهذه الخاطرة كتبتها بمنتدى آخر وأحببت أن أضعها هنا بين يديكم لتكون بداية تعرفي عليكم اتمنى أن تلاقي استحسانكم
الصباح و المساء تأملات خاصة
سأورد لكم سبب كتابة هذه التأملات فقد وردتني رسالة على جوال
المساء : ألم وساء
فألهمتني تأمل عبارتي الصباح و المساء
قد توافقونني الرأي وقد تخالفونني ولكنها تبقى مجرد تأملات خاصة أحببت أن تطلعوا عليها
سأجزئها حتى يكتمل التأمل
و سأبدأ بالوجه المعتم ثم الوجه المضيء
الصباح (الوجه المعتم)
أ: كل صباح نتساءل أهناك أمل
لص: يسرق أحلامك ويذروها كما تذرو الرياح الهشيم
باح:: ينهي كل حلم نبدأ ببنائه فيستوطننا الضياع ومعه تتبدد الأماني
صب :قتله الهوى فما عاد لديه أمل
صباح:وجه عربي يطل عليك و لم يترك مبضع الجراح فيه شبرا إلا طالة
الصباح : حكاية منسيه عفا عليها الزمن
الصباح ( الوجه المضيء )
الصبا: العمر الذي فيه تتفتح زهور العمر و تبدأ فيه رحلة الحب
الصباح: بداية الحلم وانطلاقة الأماني
الصباح فيه تبدأ الطيور بمغادرة أعشاشها وينتهي الهدوء الذي غادرنا بمجرد ذهاب الليل وتواريه عن الأنظار..نبدأها بعناق حميم مع الشمس و كأننا للتو نكتحل بمرآها...يعلن ميلاد الحلم و تحقيق الأماني
وكل حلم له ميلاد خاص به كما رآه صاحبه
قد يتحقق صباح هذا اليوم و قد يسرق صباح هذا اليوم من يدري قد تتشابه الصباحات
ونقرأ الصباح بالمقلوب (حاب صلا) مرادف لا نعلم معناه
ونحن دائما نقراه بالمقلوب لأننا نظنه سعادة وهو في الغالب خليط متناقض
مابين هذا و ذاك
المساء
الوجه المعتم
الم و ساء
ألم : لحن حزين لسيمفونية دائمة تعزفها القلوب الحزينة
ساء: كلما تجدد كلما زاد سؤه و عمق جراحه
لمس : يلامس قلبك فيغذيه بالأحزان و كأنه بحاجة للألم
مس: تتخبط في بحار الألم مع مغيب كل يوم كأن ما بك مس من الهموم اقتادتك في بوتقة الألم
الوجه المضيء
المساء
فيه تعود الطيور إلى أوكارها و تقبل الشمس جبين السماء لتودعها على أمل اللقاء وقد كست السماء حمرة الخجل لقبلة الشمس التي زلزلتها كحسناء ما زادها الخجل إلا بهاء...
يحتضن البحر الشمس و يودعها كأنه لن يلتقيها
بغروب الشمس يعلن انقضاء لحظات من عمر الزمن
وفيه يدفن يوم في كفن الأيام ولن نعود إليه
مشوار العاشقين يبدأ و كلام ***** و الهيام ينثر كعقود لؤلؤ يزين جيد الصبايا الفاتنات
وكل سفينة بدأت بالمسير حتما ستنتهي إلى ميناء ترسوا بضفافه
فالنهار بداية المسير وفيه تبدأ رحلة الصباح
فيعيش اليوم بين خمس ضفاف إن أحسنت التعبير
ضفة الصباح الانطلاقة و ضفة النهار منطقة العبور و ضفة المساء الاستراحة وضفة الليل ضفة بداية النهاية و ضفة الفجر إعلان انقضاء حلم و بداية يوم آخر مع حلم جديد
ومن الصباح إلى المساء يبنى عالم و يهدم عالم و يتحقق حلم و يدمر حلم
ومن الصباح إلى المساء يعلن ميلاد طفل و انقضاء أجل آخر
هكذا الحياة ما تبدأ إلا لتنتهي و نقضي العمر ما بين ميلاد ووفاة
الصباح و المساء
لص باح و ألم ساء
اعتذر للاطاله و لكنها قراءات و تأملات خاصة أرجو أن ترتقي لفكركم