المشتاق
23 - 9 - 2005, 02:36 AM
تظن لوهله ان هؤلاء هم احبابك..
هم من يحملون كل الحب لك...
هم من يستحقون اهتمامك..
وحبك...
وصدق أخوتك..
فتحبهم بكل ذره من كيانك..
تفعل المستحيلات فقط من اجل ارضائهم..
وتدخل السعاده على قلوبهم..
حتى لو كان الثمن هو سعادتك !!!
تظل تنظر اليهم بحب وشوق..
تدعي لهم اكثر من دعائك لنفسك..
تهبهم عقلك وتفكيرك والأغلى من ذا وذاك
قـــــلـــــــــبـــــــــــــك ..
تنتظرهم بصمت وكلك شوق ان تحكي لهم عن كل شئ
عن عذاباتك وآلامك عن أيامك في غيابهم
عن حبك وشوقك للقياهم...
يقتلك الحنين اليهم والى ايامك معهم..
تمني نفسك بعودتهم من جديد..
بحب اكبر...
وبشوق اكثر..
فيعودون أليك ..
وتفاجأ برجوعهم كأجمل خبر..
لا تسعك الدنيا من الفرحة..
تظن ان العالم يتسع..
ومع ذا لا يسع سعادتك!!
وان من المستحيل ان تجد كائنا من كان
يفوقك فرحا..
أو شوقا..
أو حبا..
تجري لمعانقتهم ..
والعبارات تتسابق امامك..
لا تدري بأيهما تبتدئ؟؟
بالشوق ؟؟!!
أم العتاب ؟؟!!
أم المحبه ؟؟!!
أم ماذا وماذا ؟؟
اصبحت ترقبهم من بعيد..
وكلك دهشه !!
مابالهم لا يتدقدمون نحوي !!
تتثاقل خطاك عن الحركه حتى تصل اليهم..
تتضائل تلك الإبتسامه على شفتيك..
تستغرب نظرتهم البارده ومشاعرهم المتحجره !!!
تقترب منهم اكثر ببطء يثير تعجبهم ..
تمد يدك المرتجفه لتصافحهم وعيناك لا تكفان النظر اليهم..
وكلك مشاعر متضاربه ..
خوف ..
رهبه..
دهشه !!
بإختصار:
غـ ......ـر ......بـ ......ـة
يصافحونك ببرود تستنكره..
وبيد لا تحس فيها بروح الحياة..
ويفجعك الســؤال:
عفوا ...مــن أنــــــــت؟؟
حينها فقط تحس بأن الكلمات تهرب لتحتضر على شفتيك...
تريد الكلام تريد ان تخرج حرة الإنتظار والتعب والشوق..
تريد ان تذكرهم من أنت ؟؟
وماذا كنت بالنسبه لهم؟؟
وماذا اصبحت؟؟
تريد ان تخبرهم عن انتظارك عن ايامك ولياليك..
عن لقائهم البارد وقلوبهم التي قست ..
تريد ان تسألهم أفعلا نسيوك؟؟
أم تناسوك؟؟
تريد ان تبكي..
ان تكفر عن لحظات الإنتظار بدمعه تريحك..
ولكن تأبى الدموع..
أتراك تستسخر الدمعه عليهم؟؟
لا أدري !!
المهم انك .........
لا تــــســـــتــــــطــــيـــــــع
تسحب يدك من قبضتهم بصمت يكاد يقتلك..
تلملم نفسك المتهالكه..
وترحل...
مخلفاً اعجب المعاني..
والاف علامات الاستفهام..
وأشد صور الأيلام..
تنظر الى الثلج الذي يلف الطريق فيذكرك بنفسك وبهم
فقلبك كبياض الثلج..
وقلوبهم كبروده الصقيع..
تدير ظهرك اليهم....
في نظرة اخيرة..
وتردد في داخلك..
كم غريــــب أنـــــت يـــا زمـــــنــــي
هم من يحملون كل الحب لك...
هم من يستحقون اهتمامك..
وحبك...
وصدق أخوتك..
فتحبهم بكل ذره من كيانك..
تفعل المستحيلات فقط من اجل ارضائهم..
وتدخل السعاده على قلوبهم..
حتى لو كان الثمن هو سعادتك !!!
تظل تنظر اليهم بحب وشوق..
تدعي لهم اكثر من دعائك لنفسك..
تهبهم عقلك وتفكيرك والأغلى من ذا وذاك
قـــــلـــــــــبـــــــــــــك ..
تنتظرهم بصمت وكلك شوق ان تحكي لهم عن كل شئ
عن عذاباتك وآلامك عن أيامك في غيابهم
عن حبك وشوقك للقياهم...
يقتلك الحنين اليهم والى ايامك معهم..
تمني نفسك بعودتهم من جديد..
بحب اكبر...
وبشوق اكثر..
فيعودون أليك ..
وتفاجأ برجوعهم كأجمل خبر..
لا تسعك الدنيا من الفرحة..
تظن ان العالم يتسع..
ومع ذا لا يسع سعادتك!!
وان من المستحيل ان تجد كائنا من كان
يفوقك فرحا..
أو شوقا..
أو حبا..
تجري لمعانقتهم ..
والعبارات تتسابق امامك..
لا تدري بأيهما تبتدئ؟؟
بالشوق ؟؟!!
أم العتاب ؟؟!!
أم المحبه ؟؟!!
أم ماذا وماذا ؟؟
اصبحت ترقبهم من بعيد..
وكلك دهشه !!
مابالهم لا يتدقدمون نحوي !!
تتثاقل خطاك عن الحركه حتى تصل اليهم..
تتضائل تلك الإبتسامه على شفتيك..
تستغرب نظرتهم البارده ومشاعرهم المتحجره !!!
تقترب منهم اكثر ببطء يثير تعجبهم ..
تمد يدك المرتجفه لتصافحهم وعيناك لا تكفان النظر اليهم..
وكلك مشاعر متضاربه ..
خوف ..
رهبه..
دهشه !!
بإختصار:
غـ ......ـر ......بـ ......ـة
يصافحونك ببرود تستنكره..
وبيد لا تحس فيها بروح الحياة..
ويفجعك الســؤال:
عفوا ...مــن أنــــــــت؟؟
حينها فقط تحس بأن الكلمات تهرب لتحتضر على شفتيك...
تريد الكلام تريد ان تخرج حرة الإنتظار والتعب والشوق..
تريد ان تذكرهم من أنت ؟؟
وماذا كنت بالنسبه لهم؟؟
وماذا اصبحت؟؟
تريد ان تخبرهم عن انتظارك عن ايامك ولياليك..
عن لقائهم البارد وقلوبهم التي قست ..
تريد ان تسألهم أفعلا نسيوك؟؟
أم تناسوك؟؟
تريد ان تبكي..
ان تكفر عن لحظات الإنتظار بدمعه تريحك..
ولكن تأبى الدموع..
أتراك تستسخر الدمعه عليهم؟؟
لا أدري !!
المهم انك .........
لا تــــســـــتــــــطــــيـــــــع
تسحب يدك من قبضتهم بصمت يكاد يقتلك..
تلملم نفسك المتهالكه..
وترحل...
مخلفاً اعجب المعاني..
والاف علامات الاستفهام..
وأشد صور الأيلام..
تنظر الى الثلج الذي يلف الطريق فيذكرك بنفسك وبهم
فقلبك كبياض الثلج..
وقلوبهم كبروده الصقيع..
تدير ظهرك اليهم....
في نظرة اخيرة..
وتردد في داخلك..
كم غريــــب أنـــــت يـــا زمـــــنــــي