الجعيد
29 - 9 - 2005, 01:09 AM
§¤~¤§¤~¤§خمس خطوات تصف عملية التأليف التشكيلي§¤~¤§¤~¤§
تصنف الفنون إلى مذاهب تبعا لاختلاف المبادئ الأساسية في طريقة التعبير وفي طريقة بناء العمل الفني ومنها المذاهب التي تعرف بالكلاسيكية لقد اعتادت المذاهب الكلاسيكية أن تستخلص مبادئ تركيب العمل الفني من ملاحظة الطبيعة ومن خلال محاكاة مبادئ النظام التركيبي للطبيعة العضوية وللعضوية وبمتابعة الطريقة التي ينمو بها وهكذا تحدد مفهوم التأليف ( التكوين ) في مثل هذه المذاهب على اعتبار انه وسيلة للمعرفة وللامتثال للطبيعة ومن هنا نعرف المبادئ
- الإيقاع
وهو من المبادئ الأساسية في بناء العمل الفني على أنة متوفر في الطبيعة قبل ظهوره في الشعر أو الرسم أو الموسيقى وهكذا يستطيع الإنسان أن يستشعر عنصر الإيقاع بوضوح في إعمال الفن مثلما هو يستشعره في حركة الطبيعة والكون
وعموما فان تأليف الأعمال الفنية يتطلب نوعا من التنظيم الشكلي بمعنى ترتيب العناصر المتشعبة من خطوط ومساحات وألوان وفراغات وأضواء وفي كل مرة يشرع فيها الفنان إلى رسم لوحة أو نحت تمثال يسال نفسة .. اى من الأشياء التي تحيط به يصلح لان يكون موضوعا لعمله ؟ فالأشياء من حولة كثيرة وهو لا يستطيع أن يعتبرها جميعها موضوعا لعملة وهنا يتطلب الأمر اختيارا ومنذ هذه اللحظة التي سيعمل فيها عمل الاختيار ستبدأ عملية التأليف أو التكوين أي عملية الترتيب وهناك طرق للتأليف الفني بسيطة وتستخدم فيها عناصر قليلة وأخرى معقده وتستخدم فيها عناصر متعددة ومتشابكة
• وأول خطوة في تطور عملية التأليف تتمثل في ...
• عملية الاختيار أي اختيار فكرة من أفكار متعددة يجدها الفنان صالحة لان تصبح موضوعا من موضوعات الفن قطعا من حق الفنان أن يختار ما يفضلة تبعا لتقديرة لقيمة الموضوع من الناحيتين الحسية والمعنوية
- عملية التحديد وهي بؤرة الاهتمام في التكوين الفني فهي الخطوة الثانية في تطور عملية التأليف وهذه الخطوة تمثل عناية خاصة يوليها الفنان تجاه عنصر من عناصر الموضوع الفني من اجل يشد انتباه المشاهد نحوه وهناك وسائل عدة تساعد على تحقيق مثل هذه الأغراض أي شد انتباه المشاهد نحو عنصر معين ومن هذه الوسائل بقعة مضيئة من شانها تثير الانتباه نحو جاني معين من العمل الفني أو عنصر يتمتع بتفاصيل كثيرة ودقيقه وسط عناصر تبسيطية أو التأكيد على عنصر كبير وسط مجموعه صغيرة وهذه من الطرق التي تجعل اى موضوع مركزا للاهتمام ومن شان الوسائل المختلفة في تحقيق عامل السيطرة في العمل الفني أن تعمل على تحديد أهمية الموضوعات والتأكيد عليها ومن شانها أيضا توجية نظر المشاهد نحو عناصر معينة من اجل أن يركز اهتمامه عليها أما العناصر التي سيكون لدلالتها الشكلية والرمزية أهمية اقل فسوف تحصل في تنظيم العمل على أهميتها بسبب دورها في تمهيد الطريق للعناصر الرئيسية كي تؤدى هي الأخرى دورها
- تحقيق التوازن وهي الخطوة الثالثة من خطوات تنظيم العمل الفني وهي تحقيق التوازن الشكلي بين العناصر المختلفة ويمكن أن نعثر على أمثلة توضح معنى التوازن في كل ما يحيط بنا في البيئة من أشكال طبيعية أو صناعية ويمكن أن نشعر بالتوازن محققا بين أشكال متساوية في الحجم ويستطيع الفنان أن يوحى بذلك وبإقناع إذا كان متمكنا من استخدام امكانات التكوين والتظليل ومن صياغة الفراغ والخطوط
- عملية الإيحاء بعنصر الحركة تأتي كخطوة رابعة في تطور التأليف البنائى في العمل الفني ويستطيع الفنان الإيحاء بعنصر الحركة باستخدام امكانات الخط الفراغية أو التخيلية فهناك خطوط توحي بالحركتها وهي تتجه إلى داخل التكوين وأخرى توحي بحركتها وهي تتجه نحو العمق تارة وبالاتجاه للبروز نحو الخارج تارة أخرى من شانها تنتج انطباعا بالحركة وهذا الأسلوب في الإيحاء بعنصر الحركة في العمل الفني قد استخدمه الفنان المسلم في تأليفاتة التشكيلية التي تسمى ارابسك .
- عملية التشكيل الفراغ - فكل عنصر له هيئة شكلية محددة يتطلب فراغا يحيا فيه ويتعايش معه والفنان يستعين في عملية إبداعه بفراغات موجبة وأخرى سالبة ومن الفن الإسلامي الخرط الخشبي الذي يصنع منه مشربيات المنازل من وحدات خشبية دقيقة تسمى برامق تتخذ أشكالا متنوعة وبتجميعها مع بعضها في نظام معين تنتج مسطحات من الستائر المخرمة تشبة الدنتيلا إذا نظر المشاهد إلى الأشكال الموجبة فيها مرة تبرز له صور مستوحاة من عالم الحيوان أو الطير ضمن أطار الشكل العام للمشربية وكذلك يستطيع المشاهد بتأمله للفراغات الضيفة أو العيون المفرغة التي نتجت عن تجاور حبات البرامق أن يدرك علاقات شكلية أو ضوئية متنوعة وجميلة وفي بعض الأحيان تشكل كلوحات مكتملة
تصنف الفنون إلى مذاهب تبعا لاختلاف المبادئ الأساسية في طريقة التعبير وفي طريقة بناء العمل الفني ومنها المذاهب التي تعرف بالكلاسيكية لقد اعتادت المذاهب الكلاسيكية أن تستخلص مبادئ تركيب العمل الفني من ملاحظة الطبيعة ومن خلال محاكاة مبادئ النظام التركيبي للطبيعة العضوية وللعضوية وبمتابعة الطريقة التي ينمو بها وهكذا تحدد مفهوم التأليف ( التكوين ) في مثل هذه المذاهب على اعتبار انه وسيلة للمعرفة وللامتثال للطبيعة ومن هنا نعرف المبادئ
- الإيقاع
وهو من المبادئ الأساسية في بناء العمل الفني على أنة متوفر في الطبيعة قبل ظهوره في الشعر أو الرسم أو الموسيقى وهكذا يستطيع الإنسان أن يستشعر عنصر الإيقاع بوضوح في إعمال الفن مثلما هو يستشعره في حركة الطبيعة والكون
وعموما فان تأليف الأعمال الفنية يتطلب نوعا من التنظيم الشكلي بمعنى ترتيب العناصر المتشعبة من خطوط ومساحات وألوان وفراغات وأضواء وفي كل مرة يشرع فيها الفنان إلى رسم لوحة أو نحت تمثال يسال نفسة .. اى من الأشياء التي تحيط به يصلح لان يكون موضوعا لعمله ؟ فالأشياء من حولة كثيرة وهو لا يستطيع أن يعتبرها جميعها موضوعا لعملة وهنا يتطلب الأمر اختيارا ومنذ هذه اللحظة التي سيعمل فيها عمل الاختيار ستبدأ عملية التأليف أو التكوين أي عملية الترتيب وهناك طرق للتأليف الفني بسيطة وتستخدم فيها عناصر قليلة وأخرى معقده وتستخدم فيها عناصر متعددة ومتشابكة
• وأول خطوة في تطور عملية التأليف تتمثل في ...
• عملية الاختيار أي اختيار فكرة من أفكار متعددة يجدها الفنان صالحة لان تصبح موضوعا من موضوعات الفن قطعا من حق الفنان أن يختار ما يفضلة تبعا لتقديرة لقيمة الموضوع من الناحيتين الحسية والمعنوية
- عملية التحديد وهي بؤرة الاهتمام في التكوين الفني فهي الخطوة الثانية في تطور عملية التأليف وهذه الخطوة تمثل عناية خاصة يوليها الفنان تجاه عنصر من عناصر الموضوع الفني من اجل يشد انتباه المشاهد نحوه وهناك وسائل عدة تساعد على تحقيق مثل هذه الأغراض أي شد انتباه المشاهد نحو عنصر معين ومن هذه الوسائل بقعة مضيئة من شانها تثير الانتباه نحو جاني معين من العمل الفني أو عنصر يتمتع بتفاصيل كثيرة ودقيقه وسط عناصر تبسيطية أو التأكيد على عنصر كبير وسط مجموعه صغيرة وهذه من الطرق التي تجعل اى موضوع مركزا للاهتمام ومن شان الوسائل المختلفة في تحقيق عامل السيطرة في العمل الفني أن تعمل على تحديد أهمية الموضوعات والتأكيد عليها ومن شانها أيضا توجية نظر المشاهد نحو عناصر معينة من اجل أن يركز اهتمامه عليها أما العناصر التي سيكون لدلالتها الشكلية والرمزية أهمية اقل فسوف تحصل في تنظيم العمل على أهميتها بسبب دورها في تمهيد الطريق للعناصر الرئيسية كي تؤدى هي الأخرى دورها
- تحقيق التوازن وهي الخطوة الثالثة من خطوات تنظيم العمل الفني وهي تحقيق التوازن الشكلي بين العناصر المختلفة ويمكن أن نعثر على أمثلة توضح معنى التوازن في كل ما يحيط بنا في البيئة من أشكال طبيعية أو صناعية ويمكن أن نشعر بالتوازن محققا بين أشكال متساوية في الحجم ويستطيع الفنان أن يوحى بذلك وبإقناع إذا كان متمكنا من استخدام امكانات التكوين والتظليل ومن صياغة الفراغ والخطوط
- عملية الإيحاء بعنصر الحركة تأتي كخطوة رابعة في تطور التأليف البنائى في العمل الفني ويستطيع الفنان الإيحاء بعنصر الحركة باستخدام امكانات الخط الفراغية أو التخيلية فهناك خطوط توحي بالحركتها وهي تتجه إلى داخل التكوين وأخرى توحي بحركتها وهي تتجه نحو العمق تارة وبالاتجاه للبروز نحو الخارج تارة أخرى من شانها تنتج انطباعا بالحركة وهذا الأسلوب في الإيحاء بعنصر الحركة في العمل الفني قد استخدمه الفنان المسلم في تأليفاتة التشكيلية التي تسمى ارابسك .
- عملية التشكيل الفراغ - فكل عنصر له هيئة شكلية محددة يتطلب فراغا يحيا فيه ويتعايش معه والفنان يستعين في عملية إبداعه بفراغات موجبة وأخرى سالبة ومن الفن الإسلامي الخرط الخشبي الذي يصنع منه مشربيات المنازل من وحدات خشبية دقيقة تسمى برامق تتخذ أشكالا متنوعة وبتجميعها مع بعضها في نظام معين تنتج مسطحات من الستائر المخرمة تشبة الدنتيلا إذا نظر المشاهد إلى الأشكال الموجبة فيها مرة تبرز له صور مستوحاة من عالم الحيوان أو الطير ضمن أطار الشكل العام للمشربية وكذلك يستطيع المشاهد بتأمله للفراغات الضيفة أو العيون المفرغة التي نتجت عن تجاور حبات البرامق أن يدرك علاقات شكلية أو ضوئية متنوعة وجميلة وفي بعض الأحيان تشكل كلوحات مكتملة