عائض الغامدي
1 - 10 - 2005, 03:45 PM
يبث من الرياض إلى الدمام والأحساء في مرحلة أولى
دراسة الماجستير والدكتوراه بواسطة التعليم عن بُعد في كليات البنات
الدمام: حامد الشهري
بدأ مركز التعليم عن بُعد في كليات البنات بالرياض هذا العام تقديم برنامج الماجستير في العقيدة والدكتوراه في الأدب العربي عن طريق برنامج التعليم عن بُعد الذي استحدثته كليات البنات منذ العام الدراسي الماضي.
وسوف يغطي البرنامج عند اكتماله العديد من مدن ومحافظات المملكة وسيستفيد منه أعداد كبيرة من المعيدات والمحاضرات في كليات البنات دون عناء السفر إلى المدن الكبرى.
وأوضح وكيل كليات البنات الدكتور عبدالله الحصين أن المركز بدأ في دعم برنامج الماجستير في العقيدة لكلية البنات في الدمام وبرنامج الدكتوراه في الأدب العربي لكلية البنات في الدمام والأحساء.
وكشف عن آلية البرنامج التي تقوم على تقنية الثنائية من خلال نقل النص بالصوت والصورة والحركة من المعلم إلى المتعلم في شكل مباشر عبر الأقمار الصناعية مما يوجد تفاعلا بين المعلم والمتعلم ويضمن الحد الأعلى من استيعاب الطالبات بعد اختيار أساتذة متميزين لبرنامج الدراسات العليا بشكل خاص.
وأكد الحصين أن الوكالة تسعى إلى تطوير البرنامج الذي تبنته باعتباره تقنية تعليمية حديثة فعالة تساهم في إتاحة مزيد من الفرص التعليمية لقطاعات كبيرة من الطالبات في مختلف المناطق الجغرافية في المملكة وتسعى الوكالة إلى مواجهة الزيادة في أعداد الطالبات الراغبات في مواصلة التعليم العالي في مختلف التخصصات والتقليل من الأعباء المالية لمن يرغبن في مواصلة تعلمهن العالي ويساهم البرنامج في ***** وسرعة نشر التعليم العالي بكل فعالية.
وقال الحصين إنه تمت تجربة هذا البرنامج في مرحلة البكالوريوس بعد أن شاركت 7639 طالبة من 16 كلية بنات لدراسة مقرر اللغة الإنجليزية في الفصل الثاني من عام 1426/1425هـ والذي أظهر نتائج مشجعة.
ويأمل الحصين أن يحقق المشروع الأهداف المرجوة بعد الجهود المبذولة لتطوير وسائل التعليم وأساليبه والوصول بالطالبة السعودية والمجتمع السعودي إلى أعلى درجات العلم والمعرفة.
وأعربت محاضرات ومعيدات في كليتي العلوم والآداب بالدمام عن تطلعهن لنجاح هذا المشروع لكي يساهم في تعزيز فرص مواصلة دراستهن العليا ويكفيهن عناء السفر للمدن الرئيسية خاصة أن عددا من الدول المتقدمة تطبق هذا النوع من التعليم غير التقليدي.
دراسة الماجستير والدكتوراه بواسطة التعليم عن بُعد في كليات البنات
الدمام: حامد الشهري
بدأ مركز التعليم عن بُعد في كليات البنات بالرياض هذا العام تقديم برنامج الماجستير في العقيدة والدكتوراه في الأدب العربي عن طريق برنامج التعليم عن بُعد الذي استحدثته كليات البنات منذ العام الدراسي الماضي.
وسوف يغطي البرنامج عند اكتماله العديد من مدن ومحافظات المملكة وسيستفيد منه أعداد كبيرة من المعيدات والمحاضرات في كليات البنات دون عناء السفر إلى المدن الكبرى.
وأوضح وكيل كليات البنات الدكتور عبدالله الحصين أن المركز بدأ في دعم برنامج الماجستير في العقيدة لكلية البنات في الدمام وبرنامج الدكتوراه في الأدب العربي لكلية البنات في الدمام والأحساء.
وكشف عن آلية البرنامج التي تقوم على تقنية الثنائية من خلال نقل النص بالصوت والصورة والحركة من المعلم إلى المتعلم في شكل مباشر عبر الأقمار الصناعية مما يوجد تفاعلا بين المعلم والمتعلم ويضمن الحد الأعلى من استيعاب الطالبات بعد اختيار أساتذة متميزين لبرنامج الدراسات العليا بشكل خاص.
وأكد الحصين أن الوكالة تسعى إلى تطوير البرنامج الذي تبنته باعتباره تقنية تعليمية حديثة فعالة تساهم في إتاحة مزيد من الفرص التعليمية لقطاعات كبيرة من الطالبات في مختلف المناطق الجغرافية في المملكة وتسعى الوكالة إلى مواجهة الزيادة في أعداد الطالبات الراغبات في مواصلة التعليم العالي في مختلف التخصصات والتقليل من الأعباء المالية لمن يرغبن في مواصلة تعلمهن العالي ويساهم البرنامج في ***** وسرعة نشر التعليم العالي بكل فعالية.
وقال الحصين إنه تمت تجربة هذا البرنامج في مرحلة البكالوريوس بعد أن شاركت 7639 طالبة من 16 كلية بنات لدراسة مقرر اللغة الإنجليزية في الفصل الثاني من عام 1426/1425هـ والذي أظهر نتائج مشجعة.
ويأمل الحصين أن يحقق المشروع الأهداف المرجوة بعد الجهود المبذولة لتطوير وسائل التعليم وأساليبه والوصول بالطالبة السعودية والمجتمع السعودي إلى أعلى درجات العلم والمعرفة.
وأعربت محاضرات ومعيدات في كليتي العلوم والآداب بالدمام عن تطلعهن لنجاح هذا المشروع لكي يساهم في تعزيز فرص مواصلة دراستهن العليا ويكفيهن عناء السفر للمدن الرئيسية خاصة أن عددا من الدول المتقدمة تطبق هذا النوع من التعليم غير التقليدي.