عائض الغامدي
1 - 10 - 2005, 03:52 PM
الأسراب المهاجرة تعبر الأجواء السعودية ومخاوف من "القُمري"
أنفلونزا الطيور تهدد بوفاة 150 مليون شخص بعد تحولها إلى وباء
نيويورك، حائل: أ ف ب، فريح الرمالي
حذر منسق جهود مكافحة أنفلونزا الطيور التابع للأمم المتحدة الطبيب البريطاني ديفيد نبارو، أحد أهم الخبراء في مجال الصحة العامة لدى منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي عقب تعيينه من أن العالم قد يواجه وباء بشريا بسبب أنفلونزا الطيور المنتشرة في آسيا ربما يروح ضحيته ما بين 5 إلى 150 مليون نسمة.
وقال نبارو "نتوقع موجة وباء جديدة من الأنفلونزا في أي وقت.. وسينجم ذلك على الأرجح عن تحول في الفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور في آسيا". وأضاف "علينا احتواء المرض إذا أردنا تفادي انتشار الوباء بين البشر".
وتابع أن عدد الوفيات التي يمكن أن يسببها انتشار الوباء بين البشر يتوقف على العمل الذي سنقوم به خلال الأشهر المقبلة للوقاية والاستعداد.
واعتبر أن على الأمم المتحدة أن تعمل مع الحكومات ومربي الدواجن والمجتمعات التي تحتك مع تلك الدواجن، ولا سيما في آسيا، لتقليل الاحتكاك بين الطيور والبشر.
وأضاف أنه ينبغي كذلك إيلاء اهتمام بالطيور المهاجرة عبر العالم حيث تم العثور على الفيروس لدى إوز بري وبط مهاجر وطيور أخرى.
وشدد على أهمية الاستعداد لمواجهة المشكلة قبل حدوثها.. وقال "إذا حدث انتقال من نوع حيواني إلى آخر، أي إذا تحول الفيروس وانتقل من الدواجن إلى البشر، علينا أن نكون مستعدين لمواجهة ذلك والقضاء عليه واحتوائه ومنع حدوث وباء عالمي".
وقال نبارو إن معظم العلماء يعتبرون أن المهلة ستكون قصيرة جدا بين اكتشاف الفيروس المتحول الذي سيسبب موجة الوباء المقبلة والوقت الذي سيتمكن العلماء من السيطرة عليه، الأمر لن يتعدى أسابيع". وأضاف "الوقت قصير جدا لتأخير حدوث الوباء".
وأعلن أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة والمنظمة الدولية للطب البيطري ومقرها باريس، تعمل معا بدعم البنك الدولي ومنظمات أخرى في الأمم المتحدة لمساعدة الدول المهددة على مواجهة المخاطر.
وقال إنه في حال رصد بداية ظهور وباء لدى البشر، ينبغي السيطرة على الفيروس لدى السكان المصابين بإعطائهم دواء تاميفلو المركب المضاد للفيروس وأقوى اللقاحات المتوفرة.
وفيروس الأنفلونزا "إتش 5 إن 1" معروف منذ فترة طويلة بأنه قاتل للطيور لكنه أصبح مثار قلق على المستوى العالمي منذ 1997 عندما تسببت نسخة متحولة من الفيروس بوفاة 6 أشخاص في هونج كونج. ومنذ نهاية 2**3، تسبب الفيروس بنفوق أعداد هائلة من الدواجن في آسيا وإفلاس عدد كبير من مربي الدواجن وفي وفاة 60 شخصا.
من جهة أخرى بدأت الطيور البرية المهاجرة والقادمة من آسيا الوسطى في العودة لإفريقيا لقضاء فصل الشتاء مرورا بأجواء المملكة وهو الأمر الذي يخشى معه أن تقع بعض من هذه الطيور التي ربما تكون حاملة للفيروس في أيدي الصيادين خاصة طائر القمري المفضل أكثر من غيره من الطيور.. وقد بدأ القمري هجرته في السادس من سبتمبر الماضي حيث شوهد في عدد من المواقع كما تردد أن عدداً من الصيادين استطاع صيده.
وأكد بندر التمامي أحد المهتمين بطائر القمري وصول الطائر إلى الأجواء السعودية مشيراً إلى أنه يعد الأفضل على وجه الإطلاق لدى الصيادين من حيث سهولة التعامل معه، وكذلك الطعم المميز له مبيناً أن الطليعة منه شوهدت في غضون العشرة أيام الماضية فيما يستمر عبوره عبر الأجواء السعودية قرابة الشهر موضحاً أن مكان اصطياده هو على الساحل الغربي الشمالي للبحر الأحمر لأنها تعتبر منطقة مروره
أنفلونزا الطيور تهدد بوفاة 150 مليون شخص بعد تحولها إلى وباء
نيويورك، حائل: أ ف ب، فريح الرمالي
حذر منسق جهود مكافحة أنفلونزا الطيور التابع للأمم المتحدة الطبيب البريطاني ديفيد نبارو، أحد أهم الخبراء في مجال الصحة العامة لدى منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي عقب تعيينه من أن العالم قد يواجه وباء بشريا بسبب أنفلونزا الطيور المنتشرة في آسيا ربما يروح ضحيته ما بين 5 إلى 150 مليون نسمة.
وقال نبارو "نتوقع موجة وباء جديدة من الأنفلونزا في أي وقت.. وسينجم ذلك على الأرجح عن تحول في الفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور في آسيا". وأضاف "علينا احتواء المرض إذا أردنا تفادي انتشار الوباء بين البشر".
وتابع أن عدد الوفيات التي يمكن أن يسببها انتشار الوباء بين البشر يتوقف على العمل الذي سنقوم به خلال الأشهر المقبلة للوقاية والاستعداد.
واعتبر أن على الأمم المتحدة أن تعمل مع الحكومات ومربي الدواجن والمجتمعات التي تحتك مع تلك الدواجن، ولا سيما في آسيا، لتقليل الاحتكاك بين الطيور والبشر.
وأضاف أنه ينبغي كذلك إيلاء اهتمام بالطيور المهاجرة عبر العالم حيث تم العثور على الفيروس لدى إوز بري وبط مهاجر وطيور أخرى.
وشدد على أهمية الاستعداد لمواجهة المشكلة قبل حدوثها.. وقال "إذا حدث انتقال من نوع حيواني إلى آخر، أي إذا تحول الفيروس وانتقل من الدواجن إلى البشر، علينا أن نكون مستعدين لمواجهة ذلك والقضاء عليه واحتوائه ومنع حدوث وباء عالمي".
وقال نبارو إن معظم العلماء يعتبرون أن المهلة ستكون قصيرة جدا بين اكتشاف الفيروس المتحول الذي سيسبب موجة الوباء المقبلة والوقت الذي سيتمكن العلماء من السيطرة عليه، الأمر لن يتعدى أسابيع". وأضاف "الوقت قصير جدا لتأخير حدوث الوباء".
وأعلن أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة والمنظمة الدولية للطب البيطري ومقرها باريس، تعمل معا بدعم البنك الدولي ومنظمات أخرى في الأمم المتحدة لمساعدة الدول المهددة على مواجهة المخاطر.
وقال إنه في حال رصد بداية ظهور وباء لدى البشر، ينبغي السيطرة على الفيروس لدى السكان المصابين بإعطائهم دواء تاميفلو المركب المضاد للفيروس وأقوى اللقاحات المتوفرة.
وفيروس الأنفلونزا "إتش 5 إن 1" معروف منذ فترة طويلة بأنه قاتل للطيور لكنه أصبح مثار قلق على المستوى العالمي منذ 1997 عندما تسببت نسخة متحولة من الفيروس بوفاة 6 أشخاص في هونج كونج. ومنذ نهاية 2**3، تسبب الفيروس بنفوق أعداد هائلة من الدواجن في آسيا وإفلاس عدد كبير من مربي الدواجن وفي وفاة 60 شخصا.
من جهة أخرى بدأت الطيور البرية المهاجرة والقادمة من آسيا الوسطى في العودة لإفريقيا لقضاء فصل الشتاء مرورا بأجواء المملكة وهو الأمر الذي يخشى معه أن تقع بعض من هذه الطيور التي ربما تكون حاملة للفيروس في أيدي الصيادين خاصة طائر القمري المفضل أكثر من غيره من الطيور.. وقد بدأ القمري هجرته في السادس من سبتمبر الماضي حيث شوهد في عدد من المواقع كما تردد أن عدداً من الصيادين استطاع صيده.
وأكد بندر التمامي أحد المهتمين بطائر القمري وصول الطائر إلى الأجواء السعودية مشيراً إلى أنه يعد الأفضل على وجه الإطلاق لدى الصيادين من حيث سهولة التعامل معه، وكذلك الطعم المميز له مبيناً أن الطليعة منه شوهدت في غضون العشرة أيام الماضية فيما يستمر عبوره عبر الأجواء السعودية قرابة الشهر موضحاً أن مكان اصطياده هو على الساحل الغربي الشمالي للبحر الأحمر لأنها تعتبر منطقة مروره