عائض الغامدي
1 - 10 - 2005, 04:00 PM
سيطرة لشركات "العوائد" وتفاوت لأداء الأسهم الصغيرة
السوق تدخل اليوم مرحلة إعلانات الأرباح وانعكاساتها على الأسعار
أبها: محمود مشارقة
تدخل سوق الأسهم السعودية اليوم مرحلة إعلانات أرباح الشركات للربع الثالث من العام الجاري والتي ستتحكم في اتجاه المؤشر للمرحلة المقبلة.
وكانت السوق أنهت تداولاتها الأسبوعية على انخفاض طفيف بلغت نسبته 0.1% بفارق 14 نقطة عن إغلاق الأسبوع قبل الماضي، حيث حافظ المؤشر على مستوياته فوق 15 ألف نقطة رغم حالة التذبذب التي شهدتها السوق خلال أيام الأسبوع الماضي.
وأغلق المؤشر على 15036 نقطة، في الوقت الذي انخفضت قيمة التداولات إلى 85.6 مليار ريال الأسبوع الماضي مقابل 112 ملياراً في الأسبوع الذي سبقه.
وتواصلت حمى التداول على أسهم المضاربة، التي استمرت في الارتفاع دون مبررات استثمارية واضحة في مسعى من المضاربين للصعود في أسعارها قبل إعلان نتائجها الربعية. وجاء أداء قطاع السوق على النحو التالي: ـ
البنوك
شهد قطاع البنوك تذبذباً واضحاً خلال أيام الأسبوع الماضي مع اتجاه أسهمه خلال النصف الأول من الأسبوع للانخفاض إلا أنها عادت للارتفاع والتحسن مجدداً في نهاية الأسبوع مما يعكس اهتمام المتعاملين بأسهم القطاعات ذات الثقل المؤثر في المؤشر، والتي يتوقع أن تساهم أرباحها الربعية في تحريك الأسعار نحو الارتفاع خلال الأسبوعين المقبلين.
وكان سهم الجزيرة الأكثر ارتفاعاً في القطاع بنسبة 10.9% تلاه سامبا ثم السعودي الفرنسي بارتفاعهما 3.8% و3.1% على التوالي، فيما سجلت أسهم العربي الوطني والبلاد تراجعاً بنسبة 1.2% و0.1% على التوالي.
الصناعة
ألقت تقلبات سهم سابك القيادي المنخفض 0.81% في أسبوع بآثارها الواضحة على المؤشر وتسببت في تذبذبه، رغم إعلان الرئيس التنفيذي للشركة أن أرباح سابك للربع الثالث ستكون متقاربة لنتائج النصف الأول من العام.
واستحوذت الصناعة 42% من نسبة التداول القطاعي في السوق حيث برز سهم صدق الصاعد 10.9% وارتفعت أسهم أميانتيت والخزف وزجاج بنسبة 6.9%، 5.9%،5.4% على التوالي، فيما مالت بعض أسهم القطاع للانخفاض.
الأسمنت
مالت أسهم قطاع الأسمنت للانخفاض النسبي مع عدم وجود أخبار محفزة جديدة تؤثر على أدائها، وباستثناء الأسمنت العربية وتبوك والسعودية سجلت بقية أسهم القطاع تراجعاً متفاوتاً.
الخدمات
استحوذ قطاع الخدمات على 32% من حجم التداولات في السوق نتيجة المضاربات.
وسجل سهم مبرد أعلى نسبة صعود في السوق بلغت 44.7% مما حدا بإدارة الشركة إلى الإعلان عن عدم وجود ما يستدعي نشره عن أعمالها في محاولة لحسم الشائعات المؤثرة على حركة سهمها.
وسيطر سهم المواشي المكيرش الصاعد 11.5% الأسبوع الماضي على أعلى كمية تداول أسبوعية بلغت 27.9 مليون سهم تخطى خلالها سعره 1** ريال بإغلاقه على 101.50 ريال.
الكهرباء
صعد الكهرباء 2.1% في أسبوع بتداول 18.2 مليون سهم للشركة، وبقي السهم تحت ضغوط المضاربات وسيطرة الشائعات حول نتائج الشركة للربع الثالث.
الاتصالات
شهد قطاع الاتصالات هبوطاً مع ترقب المتعاملين لنتائج شركة الاتصالات السعودية الربعية حيث انخفض السهم 2.9% في أسبوع كما تراجع اتحاد اتصالات 1.04%.
التأمين
شهد "التعاونية" السهم الوحيد المدرج حتى الآن في قطاع التأمين تراجعاً نسبته 3.6% الأسبوع الماضي.
الزراعة
زادت حدة المضاربات في قطاع الزراعة وخصوصاً على سهم القصيم الزراعية بتداول 17.2 مليون سهم للشركة بقيمة 4 مليارات ريال، فيما شهدت جازان الزراعية والجوف الزراعية أعلى ارتفاع في القطاع بنسبة 5.9%، 5.4% على التوالي.
توقعات الأسبوع الجاري
تتجه أنظار المتعاملين نحو إعلانات أرباح الشركات للربع الثالث والتي ستشكل عاملاً نفسياً هاماً في اتجاهات المؤشر للمرة المقبلة وخصوصاً شركات البتروكيماويات وعلى رأسها سابك.
ويتوقع أن تعود شركات "العوائد" لقيادة السوق مجدداً مع بروز لقطاعات البنوك والاتصالات وبعض أسهم الصناعة، فيما ستبقى المضاربات مستمرة على أسهم الشركات الصغيرة مع إمكانية عمليات جني أرباح فيها، الأمر الذي قد يؤدي إلى ذبذبة مؤقتة للأسعار، لكن الاتجاه العام للسوق سيبقى إيجابياً.
السوق تدخل اليوم مرحلة إعلانات الأرباح وانعكاساتها على الأسعار
أبها: محمود مشارقة
تدخل سوق الأسهم السعودية اليوم مرحلة إعلانات أرباح الشركات للربع الثالث من العام الجاري والتي ستتحكم في اتجاه المؤشر للمرحلة المقبلة.
وكانت السوق أنهت تداولاتها الأسبوعية على انخفاض طفيف بلغت نسبته 0.1% بفارق 14 نقطة عن إغلاق الأسبوع قبل الماضي، حيث حافظ المؤشر على مستوياته فوق 15 ألف نقطة رغم حالة التذبذب التي شهدتها السوق خلال أيام الأسبوع الماضي.
وأغلق المؤشر على 15036 نقطة، في الوقت الذي انخفضت قيمة التداولات إلى 85.6 مليار ريال الأسبوع الماضي مقابل 112 ملياراً في الأسبوع الذي سبقه.
وتواصلت حمى التداول على أسهم المضاربة، التي استمرت في الارتفاع دون مبررات استثمارية واضحة في مسعى من المضاربين للصعود في أسعارها قبل إعلان نتائجها الربعية. وجاء أداء قطاع السوق على النحو التالي: ـ
البنوك
شهد قطاع البنوك تذبذباً واضحاً خلال أيام الأسبوع الماضي مع اتجاه أسهمه خلال النصف الأول من الأسبوع للانخفاض إلا أنها عادت للارتفاع والتحسن مجدداً في نهاية الأسبوع مما يعكس اهتمام المتعاملين بأسهم القطاعات ذات الثقل المؤثر في المؤشر، والتي يتوقع أن تساهم أرباحها الربعية في تحريك الأسعار نحو الارتفاع خلال الأسبوعين المقبلين.
وكان سهم الجزيرة الأكثر ارتفاعاً في القطاع بنسبة 10.9% تلاه سامبا ثم السعودي الفرنسي بارتفاعهما 3.8% و3.1% على التوالي، فيما سجلت أسهم العربي الوطني والبلاد تراجعاً بنسبة 1.2% و0.1% على التوالي.
الصناعة
ألقت تقلبات سهم سابك القيادي المنخفض 0.81% في أسبوع بآثارها الواضحة على المؤشر وتسببت في تذبذبه، رغم إعلان الرئيس التنفيذي للشركة أن أرباح سابك للربع الثالث ستكون متقاربة لنتائج النصف الأول من العام.
واستحوذت الصناعة 42% من نسبة التداول القطاعي في السوق حيث برز سهم صدق الصاعد 10.9% وارتفعت أسهم أميانتيت والخزف وزجاج بنسبة 6.9%، 5.9%،5.4% على التوالي، فيما مالت بعض أسهم القطاع للانخفاض.
الأسمنت
مالت أسهم قطاع الأسمنت للانخفاض النسبي مع عدم وجود أخبار محفزة جديدة تؤثر على أدائها، وباستثناء الأسمنت العربية وتبوك والسعودية سجلت بقية أسهم القطاع تراجعاً متفاوتاً.
الخدمات
استحوذ قطاع الخدمات على 32% من حجم التداولات في السوق نتيجة المضاربات.
وسجل سهم مبرد أعلى نسبة صعود في السوق بلغت 44.7% مما حدا بإدارة الشركة إلى الإعلان عن عدم وجود ما يستدعي نشره عن أعمالها في محاولة لحسم الشائعات المؤثرة على حركة سهمها.
وسيطر سهم المواشي المكيرش الصاعد 11.5% الأسبوع الماضي على أعلى كمية تداول أسبوعية بلغت 27.9 مليون سهم تخطى خلالها سعره 1** ريال بإغلاقه على 101.50 ريال.
الكهرباء
صعد الكهرباء 2.1% في أسبوع بتداول 18.2 مليون سهم للشركة، وبقي السهم تحت ضغوط المضاربات وسيطرة الشائعات حول نتائج الشركة للربع الثالث.
الاتصالات
شهد قطاع الاتصالات هبوطاً مع ترقب المتعاملين لنتائج شركة الاتصالات السعودية الربعية حيث انخفض السهم 2.9% في أسبوع كما تراجع اتحاد اتصالات 1.04%.
التأمين
شهد "التعاونية" السهم الوحيد المدرج حتى الآن في قطاع التأمين تراجعاً نسبته 3.6% الأسبوع الماضي.
الزراعة
زادت حدة المضاربات في قطاع الزراعة وخصوصاً على سهم القصيم الزراعية بتداول 17.2 مليون سهم للشركة بقيمة 4 مليارات ريال، فيما شهدت جازان الزراعية والجوف الزراعية أعلى ارتفاع في القطاع بنسبة 5.9%، 5.4% على التوالي.
توقعات الأسبوع الجاري
تتجه أنظار المتعاملين نحو إعلانات أرباح الشركات للربع الثالث والتي ستشكل عاملاً نفسياً هاماً في اتجاهات المؤشر للمرة المقبلة وخصوصاً شركات البتروكيماويات وعلى رأسها سابك.
ويتوقع أن تعود شركات "العوائد" لقيادة السوق مجدداً مع بروز لقطاعات البنوك والاتصالات وبعض أسهم الصناعة، فيما ستبقى المضاربات مستمرة على أسهم الشركات الصغيرة مع إمكانية عمليات جني أرباح فيها، الأمر الذي قد يؤدي إلى ذبذبة مؤقتة للأسعار، لكن الاتجاه العام للسوق سيبقى إيجابياً.