بدر بن تركي
20 - 10 - 2005, 01:35 AM
.•:*¨`*:•. خـــــائـنـــــــة .•:*¨`*:•.
قال: كيف حال أغلى ما أملك ..؟؟
قلت وأنا أداري خجلي: في أحسن ما يكون ..
قال: حبيبتـــي ...
قلت: نعم يا من سكنت روحي .. و لك قلبي فداء ...
نعم يا من لك كياني يرتعش .. و لك فؤادي يلبي النداء ...
قال: أنــــتِ خائنـــــه .....!!!!!
لـم أفهـــم ماذا يقصد بقولــه .....
فقلت والحيرة تتملكني: مـــاذا ..؟؟؟
قال: أنــتِ خــائنــه ..للعهد والوعد بيننا...
تحادثين هذا ... وتمازحين ذاك ... حياتك كلها ... لهوُ ومزاح ...
قلت والعبرة تخنقني: أأخون قلبي وحبي ... أم أخون حياتي وكياني ...
أم تراني أخون شرياني ودمائي ...!!!
أخون من ..؟؟ أأخونك أنــت ... أنت هوائي ومائي ...
ونور عيني .. ومن سكن وجداني ....
أنت من ألجأ إليه في حزني وفرحي ... في همي وسعادتي ...
قلبك الذي ألجأ إليه وفتح لي أبواب الحنان والحب ...
أأخونك أنت ...
وتصف من بخيانتك ...؟؟؟
أنت تنعتني أنــا بالخيانـــة ...
أنا من كانت لك الملجأ والمنجى ... أنا من سكنت في عينيها ....
وتنفست من رئتيها .... أنا من أغدقت عليك بالحب ... والحنان ...
والعطف ...
وارتويت من جنون حبها حتى الثمالـــة ...
حبي لك لم يكن نزوة عــابــره ... ولم يكن وليـد اللحظــة ...
حبي لك .. أقوى من أن تهزه أعاصير لحظة غدر ليس لها معنى ....
أتصفني بالخيانة ... بعد أن تشربت وتشبعت من شلال مشاعري ...
أم حبي لك لم يُشبع ما بدواخلك ...
أحقيقةٌ ما أسمع أم أني أتوهم ....؟؟
قال: لم يصبك الصمم ... ولم تسمعي وهم ....
ما قلته لكِ حقيقة ...
خـنتِ الوعد .. وغدرتِ بالعهد ... كنتِ كالملاك ... مليئة بالحب ... مشبعة بالنقاء .... تفيض بالشجن ...محاطة بهالة من الطيبة والرقة ......
تأسر من يحادثها .... وتخطف الألباب ....
أسرتني بسحرك ودلالك ... برقتك ونعومتك .... بحبك وشجنك ....
فأنتِ يا مـلاك كنتِ .... مــلاكي .... فقد رحلتي ولن تعودي......!!!
دوت الكلمة في ثنايا عقلي كالصدى .... (كنـتِ مـــلاكي)
وقال: لم يعد هناك ما يقال ... !!!
قلت: أتوهم عقلك وقلبك ... أم لم تجد العذر للرحيل ....
قال: أعتقد أن الوقت قد حان للرحيل ...!!!
ذهب ولم يقل وداعاً ... عشت في صراع مرير مع القلب والعقل والكرامة ...
أشتاق إليه ... وإلى حبنا العنيف ...
مـرّ أكثر من شهـر ... والنسيان لم يمرعلي للسلام والتحية ....
بل كان يمعن في البعد ... لأذكر كل لحظة كانت منسيه ....
عـــاد ....
عـــاد إلي بعد كشفه لحقيقة ما لم يجده في ما قاله ....
عـــاد وكله ندم ومنــى للعودة كما كنــا ....
قال: حبيبتــي مــلاك ... عدت لحبنا ... وقلبنا ... !!!!
عدت لأحتويك بين ذراعيّ ... وأغدق عليك جنون الحب ....
عدت وكلي ندم ... وحسره وألم ....
قلت: حبيبـــي .... أعدت إلي حقاً أم أتوهم ....
قال: ليس وهمٌ ... ولا سراب ... هذا أنا لكِ عدت بعد سبات ...
قلت: حبيبـــي ... أو يا من كنت حبيبــي ....
قلبي ليس للهو والمرح .... ترحل باتهام خيانة ... وتعود بسلاسة ...
أعذرني سأستعير عبارتك ... لم يعد هناك ما يقال...
حــبـــيــبــي ......
أعتـــذر ... فـــأنـــا خـــــائنـــــــة ....!!!!
************************
قال: كيف حال أغلى ما أملك ..؟؟
قلت وأنا أداري خجلي: في أحسن ما يكون ..
قال: حبيبتـــي ...
قلت: نعم يا من سكنت روحي .. و لك قلبي فداء ...
نعم يا من لك كياني يرتعش .. و لك فؤادي يلبي النداء ...
قال: أنــــتِ خائنـــــه .....!!!!!
لـم أفهـــم ماذا يقصد بقولــه .....
فقلت والحيرة تتملكني: مـــاذا ..؟؟؟
قال: أنــتِ خــائنــه ..للعهد والوعد بيننا...
تحادثين هذا ... وتمازحين ذاك ... حياتك كلها ... لهوُ ومزاح ...
قلت والعبرة تخنقني: أأخون قلبي وحبي ... أم أخون حياتي وكياني ...
أم تراني أخون شرياني ودمائي ...!!!
أخون من ..؟؟ أأخونك أنــت ... أنت هوائي ومائي ...
ونور عيني .. ومن سكن وجداني ....
أنت من ألجأ إليه في حزني وفرحي ... في همي وسعادتي ...
قلبك الذي ألجأ إليه وفتح لي أبواب الحنان والحب ...
أأخونك أنت ...
وتصف من بخيانتك ...؟؟؟
أنت تنعتني أنــا بالخيانـــة ...
أنا من كانت لك الملجأ والمنجى ... أنا من سكنت في عينيها ....
وتنفست من رئتيها .... أنا من أغدقت عليك بالحب ... والحنان ...
والعطف ...
وارتويت من جنون حبها حتى الثمالـــة ...
حبي لك لم يكن نزوة عــابــره ... ولم يكن وليـد اللحظــة ...
حبي لك .. أقوى من أن تهزه أعاصير لحظة غدر ليس لها معنى ....
أتصفني بالخيانة ... بعد أن تشربت وتشبعت من شلال مشاعري ...
أم حبي لك لم يُشبع ما بدواخلك ...
أحقيقةٌ ما أسمع أم أني أتوهم ....؟؟
قال: لم يصبك الصمم ... ولم تسمعي وهم ....
ما قلته لكِ حقيقة ...
خـنتِ الوعد .. وغدرتِ بالعهد ... كنتِ كالملاك ... مليئة بالحب ... مشبعة بالنقاء .... تفيض بالشجن ...محاطة بهالة من الطيبة والرقة ......
تأسر من يحادثها .... وتخطف الألباب ....
أسرتني بسحرك ودلالك ... برقتك ونعومتك .... بحبك وشجنك ....
فأنتِ يا مـلاك كنتِ .... مــلاكي .... فقد رحلتي ولن تعودي......!!!
دوت الكلمة في ثنايا عقلي كالصدى .... (كنـتِ مـــلاكي)
وقال: لم يعد هناك ما يقال ... !!!
قلت: أتوهم عقلك وقلبك ... أم لم تجد العذر للرحيل ....
قال: أعتقد أن الوقت قد حان للرحيل ...!!!
ذهب ولم يقل وداعاً ... عشت في صراع مرير مع القلب والعقل والكرامة ...
أشتاق إليه ... وإلى حبنا العنيف ...
مـرّ أكثر من شهـر ... والنسيان لم يمرعلي للسلام والتحية ....
بل كان يمعن في البعد ... لأذكر كل لحظة كانت منسيه ....
عـــاد ....
عـــاد إلي بعد كشفه لحقيقة ما لم يجده في ما قاله ....
عـــاد وكله ندم ومنــى للعودة كما كنــا ....
قال: حبيبتــي مــلاك ... عدت لحبنا ... وقلبنا ... !!!!
عدت لأحتويك بين ذراعيّ ... وأغدق عليك جنون الحب ....
عدت وكلي ندم ... وحسره وألم ....
قلت: حبيبـــي .... أعدت إلي حقاً أم أتوهم ....
قال: ليس وهمٌ ... ولا سراب ... هذا أنا لكِ عدت بعد سبات ...
قلت: حبيبـــي ... أو يا من كنت حبيبــي ....
قلبي ليس للهو والمرح .... ترحل باتهام خيانة ... وتعود بسلاسة ...
أعذرني سأستعير عبارتك ... لم يعد هناك ما يقال...
حــبـــيــبــي ......
أعتـــذر ... فـــأنـــا خـــــائنـــــــة ....!!!!
************************