عبدالإله
3 - 8 - 2003, 11:08 PM
أول خيارات التخلص من عرق النسا اتباع أسلوب المعالجة الوقائية
من المحتمل ان تكون قد سمعت الناس يقولون انهم مصابون بغضروف في الظهر "منزلق" أو "مفتوق". ما يصفونه بالفعل هو الغضروف المفتوق، وهو مصدر منتشر للالم بأسفل الظهر.
تعرف الغضاريف بأنها وسادات رخوة ومطاطية توجد بين العظام الصلبة (الفقرات) التي تكوّن العمود الفقري. في منتصف العمود الفقري توجد القناة الفقرية. وهي فراغ مجوف يحتوي على الحبل الشوكي وجذور بعض الأعصاب الاخرى. تسمح الغضاريف (التي توجد بين الفقرات) للظهر بأن ينثني وينحني كذلك تعمل الغضاريف كممتصات للصدمات.
الحافة الخارجية للغضروف عبارة عن حلقة من مادة شبيهة بالغضروف تسمى هذه الحافة بالحلقة. وسط الغضروف عبارة عن مادة مشابهة للهلام وتسمى النواة ينفتق الغضروف أو يتمزق حينما يدفع جزء من النواة المركزية الحافة الخارجية للغضروف في اتجاه القناة الفقرية، ويسبب ضغطاً على الاعصاب.
كيف تتطور هذه الحالة؟
تتميز الغضاريف بوجود كمية كبيرة من المياه بها. كلما يتقدم العمر بالناس، كلما ينقص محتوى الغضروف من الماء، وبذلك يبدأ الغضروف في الانكماش ويزداد ضيق الفراغات التي توجد بين الفقرات. كذلك يصير الغضروف نفسه أقل مرونة والحالات التي قد تسبب ضعفاً في الغضروف تشتمل على:
- البلى والتمزق.
- الوزن الزائد والذي يمكن ان يعصر مادة النواة الاكثر ضعفاً إلى الخارج باتجاه الفقرية.
- الوضع غير الجيد.
- رفع الاثقال بطريقة غير ملائمة.
- الضغط المفاجيء (الذي قد يكون خفيفاً).
قد تتمزق الحلقة الليفية الخارجية. حينما تقرص مادة الغضروف جذور الاعصاب وتضغط عليها ينتج الألم في بعض الأحيان، تدخل قطع من الغضروف إلى داخل القناة الفقرية حيث يمكن ان تضر بالأعصاب التي تتحكم في وظائف الامعاء والبول.
الأعراض المعروفة
يؤثر الألم بأسفل الظهر على أربعة من بين كل خمسة أشخاص. لذلك. فإن الألم وحده ليس كافياً للتعرف على وجود قرص مفتوق. على أي حال. إذا كان الألم بأسفل الظهر ناتجاً عن سقوطك أو اصابة ظهرك بضربة، يجب ان لا تتردد في الاتصال بطبيبك المعالج. أكثر اعراض القرص المفتوق انتشاراً هو ألم العصب الوركي (عرق النسا) (ألم حاد، عادة ما يكون ألماً بارقاً يمتد من الارداف إلى الجزء الخلفي من أحد الساقين). ينتج هذا الالم عن الضغط على العصب الفقري والاعراض الاخرى هي:
- ضعف في أحد الساقين.
- احساس يوخز خفيف (دبابيس وابر) أو خدر (فقد الحس) في أحد الساقين.
- فقد التحكم في المثانة والامعاء (إذا كنت أيضاً تعاني من ضعف في الساقين معاً، فقد تكون مصاباً بمشكلة خطيرة. وعليك التماس الرعاية الطبية فوراً).
- ألم حارق يتمركز في الظهر.
تشخيص الإصابة بغضروف مفتوق
يمثل تاريخك الطبي المفتاح فيما يخص التشخيص الصحيح. قد تكون عانيت في الماضي من ألم بالظهر مع ألم بالساق يتزايد تدريجياً. في العادة تسبب اصابة محددة انفتاقاً بالغضروف. يمكن - غالباً - ان يحدد الفحص الجسدي أي من جذور الأعصاب هو المتأثر (ومدى خطورة ذلك الأثر). قد توضح صورة بسيطة لاشعة اكس الدليل على تغير الغضروف أو تغيرات التنكس بالعمود الفقري.
خيارات المعالجة
عادة يكون من المفيد اتباع أسلوب معالجة وقائي بالمحافظة. معظم حالات ألم الظهر تزول تدريجياً مع اتخاذ اجراءات بسيطة. الراحة بالسرير، والادوية المخففة للألم قد تمثل كل ما هو مطلوب. كذلك من المفيد تناول أدوية ارخاء العضلات والأدوية المسكنة والأدوية ضد الالتهابات. يمكنك أيضاً استخدام الكمادات الباردة أو كمادات الثلج لمدة لا تزيد على 20دقيقة في المرة الواحدة، ولعدة مرات في اليوم الواحد. بعد ان تهدأ جميع التشنجات، يمكنك التحول لاستخدام الحرارة البسيطة.
يجب ان يكون أي نشاط جسدي بطيئاً وتحت السيطرة لكي لا تعود الاعراض مرة اخرى. قم بالمشي لمسافات قصيرة وتجنب الجلوس لمدد طويلة. كذلك قد تكون التمارين مفيدة من أجل تقوية عضلات الظهر والبطن. تعلم الوقوف والجلوس ورفع الاثقال بطريقة صحيحة يعتبر أمراً أساسياً من أجل تجنب الاصابة بنوبات الألم مستقبلا.
معالجات اخرى
- إذا أخفقت المعالجة الوقائية أو المحافظة في ان تؤدي إلى نتيجة، فقد تؤدي حقن من عقار من فصيلة الكورتيزون إلى تخفيف تهيج العصب وتسمح بالمشاركة على نحو أفضل في العلاج الطبيعي. تعطى هذه الجرعات بالعيادات الخارجية في خلال فترة عدة أسابيع.
- في حالات معينة يجري اختيارها بعناية. قد يستخدم كيموباين للحقن (أنزيم يقوم بتذويب اجزاء من الغضروف لكي نتوقف هذه الاجزاء من الضغط على العصب).
- اجراء الفحوصات التصويرية (التصوير بالرنين المغناطيسي MRI) والرسم السطحي أو الطبقي بأشعة اكس بالحاسوب (CT) وذلك من أجل التأكد من أي غضروف هو المصاب. أو قد يوصى باجراء فحص EMG (فحص يقيس النشاط الكهربائي لتقلصات العضلات من أجل توضيح الاضرار التي تلم بالأعصاب أو العضلات) إذا استمر الاحساس بالألم.
- قد يكون من المطلوب اجراء عملية جراحية إذا دخلت شظية من الغضروف في القناة الفقرية وضغطت على العصب، مسببة فقد القدرة على أداء الوظيفة. تسمى المعالجة الجراحية التقليدية بعملية استئصال الغضروف. يتم اجراء العملية تحت التخدير العام مع بقاء المريض ليلة بالمستشفى أو ليلتين.
- التقنيات الجراحية الاحدث تجرى بغير توسع وتحت التخدير الموضعي. تجرى العملية على أساس نظام العيادات الخارجية ويمكنك العودة إلى عملك في خلال مدة تتراوح بين أسبوعين إلى ستة أسابيع
م ن ق و ل.
من المحتمل ان تكون قد سمعت الناس يقولون انهم مصابون بغضروف في الظهر "منزلق" أو "مفتوق". ما يصفونه بالفعل هو الغضروف المفتوق، وهو مصدر منتشر للالم بأسفل الظهر.
تعرف الغضاريف بأنها وسادات رخوة ومطاطية توجد بين العظام الصلبة (الفقرات) التي تكوّن العمود الفقري. في منتصف العمود الفقري توجد القناة الفقرية. وهي فراغ مجوف يحتوي على الحبل الشوكي وجذور بعض الأعصاب الاخرى. تسمح الغضاريف (التي توجد بين الفقرات) للظهر بأن ينثني وينحني كذلك تعمل الغضاريف كممتصات للصدمات.
الحافة الخارجية للغضروف عبارة عن حلقة من مادة شبيهة بالغضروف تسمى هذه الحافة بالحلقة. وسط الغضروف عبارة عن مادة مشابهة للهلام وتسمى النواة ينفتق الغضروف أو يتمزق حينما يدفع جزء من النواة المركزية الحافة الخارجية للغضروف في اتجاه القناة الفقرية، ويسبب ضغطاً على الاعصاب.
كيف تتطور هذه الحالة؟
تتميز الغضاريف بوجود كمية كبيرة من المياه بها. كلما يتقدم العمر بالناس، كلما ينقص محتوى الغضروف من الماء، وبذلك يبدأ الغضروف في الانكماش ويزداد ضيق الفراغات التي توجد بين الفقرات. كذلك يصير الغضروف نفسه أقل مرونة والحالات التي قد تسبب ضعفاً في الغضروف تشتمل على:
- البلى والتمزق.
- الوزن الزائد والذي يمكن ان يعصر مادة النواة الاكثر ضعفاً إلى الخارج باتجاه الفقرية.
- الوضع غير الجيد.
- رفع الاثقال بطريقة غير ملائمة.
- الضغط المفاجيء (الذي قد يكون خفيفاً).
قد تتمزق الحلقة الليفية الخارجية. حينما تقرص مادة الغضروف جذور الاعصاب وتضغط عليها ينتج الألم في بعض الأحيان، تدخل قطع من الغضروف إلى داخل القناة الفقرية حيث يمكن ان تضر بالأعصاب التي تتحكم في وظائف الامعاء والبول.
الأعراض المعروفة
يؤثر الألم بأسفل الظهر على أربعة من بين كل خمسة أشخاص. لذلك. فإن الألم وحده ليس كافياً للتعرف على وجود قرص مفتوق. على أي حال. إذا كان الألم بأسفل الظهر ناتجاً عن سقوطك أو اصابة ظهرك بضربة، يجب ان لا تتردد في الاتصال بطبيبك المعالج. أكثر اعراض القرص المفتوق انتشاراً هو ألم العصب الوركي (عرق النسا) (ألم حاد، عادة ما يكون ألماً بارقاً يمتد من الارداف إلى الجزء الخلفي من أحد الساقين). ينتج هذا الالم عن الضغط على العصب الفقري والاعراض الاخرى هي:
- ضعف في أحد الساقين.
- احساس يوخز خفيف (دبابيس وابر) أو خدر (فقد الحس) في أحد الساقين.
- فقد التحكم في المثانة والامعاء (إذا كنت أيضاً تعاني من ضعف في الساقين معاً، فقد تكون مصاباً بمشكلة خطيرة. وعليك التماس الرعاية الطبية فوراً).
- ألم حارق يتمركز في الظهر.
تشخيص الإصابة بغضروف مفتوق
يمثل تاريخك الطبي المفتاح فيما يخص التشخيص الصحيح. قد تكون عانيت في الماضي من ألم بالظهر مع ألم بالساق يتزايد تدريجياً. في العادة تسبب اصابة محددة انفتاقاً بالغضروف. يمكن - غالباً - ان يحدد الفحص الجسدي أي من جذور الأعصاب هو المتأثر (ومدى خطورة ذلك الأثر). قد توضح صورة بسيطة لاشعة اكس الدليل على تغير الغضروف أو تغيرات التنكس بالعمود الفقري.
خيارات المعالجة
عادة يكون من المفيد اتباع أسلوب معالجة وقائي بالمحافظة. معظم حالات ألم الظهر تزول تدريجياً مع اتخاذ اجراءات بسيطة. الراحة بالسرير، والادوية المخففة للألم قد تمثل كل ما هو مطلوب. كذلك من المفيد تناول أدوية ارخاء العضلات والأدوية المسكنة والأدوية ضد الالتهابات. يمكنك أيضاً استخدام الكمادات الباردة أو كمادات الثلج لمدة لا تزيد على 20دقيقة في المرة الواحدة، ولعدة مرات في اليوم الواحد. بعد ان تهدأ جميع التشنجات، يمكنك التحول لاستخدام الحرارة البسيطة.
يجب ان يكون أي نشاط جسدي بطيئاً وتحت السيطرة لكي لا تعود الاعراض مرة اخرى. قم بالمشي لمسافات قصيرة وتجنب الجلوس لمدد طويلة. كذلك قد تكون التمارين مفيدة من أجل تقوية عضلات الظهر والبطن. تعلم الوقوف والجلوس ورفع الاثقال بطريقة صحيحة يعتبر أمراً أساسياً من أجل تجنب الاصابة بنوبات الألم مستقبلا.
معالجات اخرى
- إذا أخفقت المعالجة الوقائية أو المحافظة في ان تؤدي إلى نتيجة، فقد تؤدي حقن من عقار من فصيلة الكورتيزون إلى تخفيف تهيج العصب وتسمح بالمشاركة على نحو أفضل في العلاج الطبيعي. تعطى هذه الجرعات بالعيادات الخارجية في خلال فترة عدة أسابيع.
- في حالات معينة يجري اختيارها بعناية. قد يستخدم كيموباين للحقن (أنزيم يقوم بتذويب اجزاء من الغضروف لكي نتوقف هذه الاجزاء من الضغط على العصب).
- اجراء الفحوصات التصويرية (التصوير بالرنين المغناطيسي MRI) والرسم السطحي أو الطبقي بأشعة اكس بالحاسوب (CT) وذلك من أجل التأكد من أي غضروف هو المصاب. أو قد يوصى باجراء فحص EMG (فحص يقيس النشاط الكهربائي لتقلصات العضلات من أجل توضيح الاضرار التي تلم بالأعصاب أو العضلات) إذا استمر الاحساس بالألم.
- قد يكون من المطلوب اجراء عملية جراحية إذا دخلت شظية من الغضروف في القناة الفقرية وضغطت على العصب، مسببة فقد القدرة على أداء الوظيفة. تسمى المعالجة الجراحية التقليدية بعملية استئصال الغضروف. يتم اجراء العملية تحت التخدير العام مع بقاء المريض ليلة بالمستشفى أو ليلتين.
- التقنيات الجراحية الاحدث تجرى بغير توسع وتحت التخدير الموضعي. تجرى العملية على أساس نظام العيادات الخارجية ويمكنك العودة إلى عملك في خلال مدة تتراوح بين أسبوعين إلى ستة أسابيع
م ن ق و ل.