الحالم
26 - 10 - 2005, 06:09 PM
الحزن الذي لا يموت
لم يكن وجه ذالك ا لمساء باسما كماهو الحال في الأمسيات الربيعية في هذة القرية الساحلية التي تمتد خلفها رمال الصحراء .وكانت تشاركة هذا الجمال ربيع عمره زوجتةالتي رحلت بعد مرض عضال يرتمي امامه البحر في هدوء مذهل لا يلبث ان يتحول إلى تمرد صاخب...عندما تنكسر أمواجه على رمال الشا طىْ االمرتع بذكريات عذبة رمال ذالك الشاطىء تبدو في تموجها مثل ثغر الغا دة الحسنا ء عندما تصدر نصف أبتسامة وهو يتطلع إلى البحر بوله وشوق .يصغي الى صوت بحار يجدف في قاربه الصغير وقد حالت عتمة المساء دون رؤية ملامحه لكن صوتة الشجي يفضح شخصه وقدعرف بجمال صوته وبمواويله.التي تأخذبالألباب وتنسكب انوار العواطف وتنداح به أمواج التعاسة من النفوس التي أضناها ضجر الليالي الموحشة من امثالي لغيا ب الراحلين كان ذالك الصوت هو الذي أخرجني من حزني وهو يحمل نكهةالرحيل يواصل (ح)ذكرياتة مع زوجته ورفقية عمره متأسيا برمال الشاطيء ءعبر حقول الذكريات
احدهم قال له منذ ان ما تت وان تحمل هموم الدنيا على كاهلك
فاجابه إنه التجسيد الحي للحزن الي لا يموت مع التحيه للجميع
لم يكن وجه ذالك ا لمساء باسما كماهو الحال في الأمسيات الربيعية في هذة القرية الساحلية التي تمتد خلفها رمال الصحراء .وكانت تشاركة هذا الجمال ربيع عمره زوجتةالتي رحلت بعد مرض عضال يرتمي امامه البحر في هدوء مذهل لا يلبث ان يتحول إلى تمرد صاخب...عندما تنكسر أمواجه على رمال الشا طىْ االمرتع بذكريات عذبة رمال ذالك الشاطىء تبدو في تموجها مثل ثغر الغا دة الحسنا ء عندما تصدر نصف أبتسامة وهو يتطلع إلى البحر بوله وشوق .يصغي الى صوت بحار يجدف في قاربه الصغير وقد حالت عتمة المساء دون رؤية ملامحه لكن صوتة الشجي يفضح شخصه وقدعرف بجمال صوته وبمواويله.التي تأخذبالألباب وتنسكب انوار العواطف وتنداح به أمواج التعاسة من النفوس التي أضناها ضجر الليالي الموحشة من امثالي لغيا ب الراحلين كان ذالك الصوت هو الذي أخرجني من حزني وهو يحمل نكهةالرحيل يواصل (ح)ذكرياتة مع زوجته ورفقية عمره متأسيا برمال الشاطيء ءعبر حقول الذكريات
احدهم قال له منذ ان ما تت وان تحمل هموم الدنيا على كاهلك
فاجابه إنه التجسيد الحي للحزن الي لا يموت مع التحيه للجميع