حماده
30 - 10 - 2005, 10:46 AM
قال البخاري: ثنا أحمد بن سعيد أبو عبد الله، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء بن عازب يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها، وأحسنه خلقا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير. وهكذا رواه مسلم عن أبي كريب، عن إسحاق بن منصور به.
وقال الإمام أحمد: ثنا أسود بن عامر، ثنا إسرائيل، أنا أبو إسحاق، (ح) وحدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: ما رأيت أحدا من خلق الله أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن جمته لتضرب إلى منكبيه. قال ابن أبي بكير: لتضرب قريبا من منكبيه. قال - يعني ابن إسحاق - : وقد سمعته يحدث به مرارا ما حدث به قط إلا ضحك. وقد رواه البخاري في اللباس، والترمذي في "الشمائل"، والنسائي في الزينة من حديث إسرائيل به.
وقال الحافظ أبو بكر البيهقي في "الدلائل": أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد، أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، ثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان، ثنا أبو نعيم وعبيد الله، عن إسرائيل، عن سماك، أنه سمع جابر بن سمرة قال له رجل: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه مثل السيف؟ قال جابر: لا، بل مثل الشمس والقمر مستديرا. وهكذا رواه مسلم، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبيد الله بن موسى به.
وقد رواه الإمام أحمد مطولا، فقال: ثنا عبد الرزاق، أنا إسرائيل، عن سماك، أنه سمع جابر بن سمرة يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته، فإذا ادهن ومشطهن لم يتبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير الشعر واللحية، فقال رجل: وجهه مثل السيف؟ قال: لا، بل مثل الشمس والقمر مستديرا. قال: ورأيت خاتمه عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده.
وقال الحافظ البيهقي: أنا أبو طاهر الفقيه، أنا أبو حامد بن بلال، ثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، ثنا المحاربي، عن أشعث، عن أبي إسحاق، عن جابر بن سمرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلهو كان عيني أحسن من القمر. وهكذا رواه الترمذي والنسائي جميعا، عن هناد بن السري، عن عبثر بن القاسم، عن أشعث بن سوار. قال النسائي: وهو ضعيف، وقد أخطأ، والصواب: أبو إسحاق عن البراء. وقال الترمذي: هذا حديث حسن، لا نعرفه إلا من حديث أشعث بن سوار، وسألت محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - قلت: حديث أبي إسحاق عن البراء أصح أم حديثه عن جابر؟ فرأى كلا الحديثين صحيحا.
وثبت في "صحيح البخاري" عن كعب بن مالك، في حديث التوبة قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر. وقد تقدم الحديث بتمامه.
وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد الله بن موسى التيمي، ثنا أسامة بن زيد، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال: قلت للربيع بنت معوذ: صفي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: يا بني لو رأيته رأيت الشمس طالعة. ورواه البيهقي من حديث يعقوب بن محمد الزهري، عن عبد الله بن موسى التيمي بسنده، فقالت: لو رأيته لقلت: الشمس طالعة.
وقال الإمام أحمد: ثنا أسود بن عامر، ثنا إسرائيل، أنا أبو إسحاق، (ح) وحدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: ما رأيت أحدا من خلق الله أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن جمته لتضرب إلى منكبيه. قال ابن أبي بكير: لتضرب قريبا من منكبيه. قال - يعني ابن إسحاق - : وقد سمعته يحدث به مرارا ما حدث به قط إلا ضحك. وقد رواه البخاري في اللباس، والترمذي في "الشمائل"، والنسائي في الزينة من حديث إسرائيل به.
وقال الحافظ أبو بكر البيهقي في "الدلائل": أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد، أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، ثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان، ثنا أبو نعيم وعبيد الله، عن إسرائيل، عن سماك، أنه سمع جابر بن سمرة قال له رجل: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه مثل السيف؟ قال جابر: لا، بل مثل الشمس والقمر مستديرا. وهكذا رواه مسلم، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبيد الله بن موسى به.
وقد رواه الإمام أحمد مطولا، فقال: ثنا عبد الرزاق، أنا إسرائيل، عن سماك، أنه سمع جابر بن سمرة يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته، فإذا ادهن ومشطهن لم يتبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير الشعر واللحية، فقال رجل: وجهه مثل السيف؟ قال: لا، بل مثل الشمس والقمر مستديرا. قال: ورأيت خاتمه عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده.
وقال الحافظ البيهقي: أنا أبو طاهر الفقيه، أنا أبو حامد بن بلال، ثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، ثنا المحاربي، عن أشعث، عن أبي إسحاق، عن جابر بن سمرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلهو كان عيني أحسن من القمر. وهكذا رواه الترمذي والنسائي جميعا، عن هناد بن السري، عن عبثر بن القاسم، عن أشعث بن سوار. قال النسائي: وهو ضعيف، وقد أخطأ، والصواب: أبو إسحاق عن البراء. وقال الترمذي: هذا حديث حسن، لا نعرفه إلا من حديث أشعث بن سوار، وسألت محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - قلت: حديث أبي إسحاق عن البراء أصح أم حديثه عن جابر؟ فرأى كلا الحديثين صحيحا.
وثبت في "صحيح البخاري" عن كعب بن مالك، في حديث التوبة قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر. وقد تقدم الحديث بتمامه.
وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد الله بن موسى التيمي، ثنا أسامة بن زيد، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال: قلت للربيع بنت معوذ: صفي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: يا بني لو رأيته رأيت الشمس طالعة. ورواه البيهقي من حديث يعقوب بن محمد الزهري، عن عبد الله بن موسى التيمي بسنده، فقالت: لو رأيته لقلت: الشمس طالعة.