السرمدية
31 - 10 - 2005, 12:30 PM
!! قف .. لا تصادق هؤلاء
--------------------------------------------------------------------------------
الأحمق .. البخيل .. الفاجر .. الكذاب
أربع فئات في المجتمع لا تصح مصادقتهم ..
وحينما يُطلب منا أن لا نصادق هؤلاء، فليس ذلك من مصلحتنا فحسب، وإنما من مصلحة المجتمع، ومصلحتهم هم أيضاً.
أما مصلحتنا فهو واضح، وأما ما يتصل بالمجتمع، فإن المجتمع الصالح هو الذي يطهر نفسه من الفاسدين، ومن الطبيعي أن تخرج هذه الفئات من دائرة التأثير في المجتمع، وتقذف إلى العزلة، تماماً كالماء الجاري الذي يقذف الأوساخ على جانبي النهر، ليطهر الماء بعضه بعضاً.
لذا فإن الأحمق، والبخيل، والفاجر، والكذاب .. لا يستطيعون العيش في المجتمع الإسلامي السليم ويعزلون عنه حين لا يجدون مَن يصادقهم أو يثق بهم، إلا إذا غيروا من صفاتهم وأصلحوا ما بهم ..
أما المجتمع الذي يصادق فيه البخيل، والكذاب، والفاجر، والأحمق. فإنه سينمي هؤلاء، ويغذي عاداتهم وأطباعهم، ومن ثم قد يرتقي أحدهم إلى مركز قيادي ، فينشر سلوكه بين الناس فيعم الفساد الأخضر واليابس.
بينما مقاطعتهم قد تدفعهم إلى تغيير ما هم عليه، ومجارات الصالحين في أفعالهم، وهذا مكسب حضاري كبير …
بينما لو عامل المجتمع، البخيل والكريم بمنزلة سواء، فإن ذلك سيكرس بخل البخيل، وسيشح كرم الكريم، وحينها سينجرف المجتمع إلى واقع الرذيلة والانحطاط. :( :( :( :(
وسيكون المسؤول الأول والأخير، والمتحمل للنتائج الوخيمة هذه هو المجتمع نفسه.
دمتم سالمين
--------------------------------------------------------------------------------
الأحمق .. البخيل .. الفاجر .. الكذاب
أربع فئات في المجتمع لا تصح مصادقتهم ..
وحينما يُطلب منا أن لا نصادق هؤلاء، فليس ذلك من مصلحتنا فحسب، وإنما من مصلحة المجتمع، ومصلحتهم هم أيضاً.
أما مصلحتنا فهو واضح، وأما ما يتصل بالمجتمع، فإن المجتمع الصالح هو الذي يطهر نفسه من الفاسدين، ومن الطبيعي أن تخرج هذه الفئات من دائرة التأثير في المجتمع، وتقذف إلى العزلة، تماماً كالماء الجاري الذي يقذف الأوساخ على جانبي النهر، ليطهر الماء بعضه بعضاً.
لذا فإن الأحمق، والبخيل، والفاجر، والكذاب .. لا يستطيعون العيش في المجتمع الإسلامي السليم ويعزلون عنه حين لا يجدون مَن يصادقهم أو يثق بهم، إلا إذا غيروا من صفاتهم وأصلحوا ما بهم ..
أما المجتمع الذي يصادق فيه البخيل، والكذاب، والفاجر، والأحمق. فإنه سينمي هؤلاء، ويغذي عاداتهم وأطباعهم، ومن ثم قد يرتقي أحدهم إلى مركز قيادي ، فينشر سلوكه بين الناس فيعم الفساد الأخضر واليابس.
بينما مقاطعتهم قد تدفعهم إلى تغيير ما هم عليه، ومجارات الصالحين في أفعالهم، وهذا مكسب حضاري كبير …
بينما لو عامل المجتمع، البخيل والكريم بمنزلة سواء، فإن ذلك سيكرس بخل البخيل، وسيشح كرم الكريم، وحينها سينجرف المجتمع إلى واقع الرذيلة والانحطاط. :( :( :( :(
وسيكون المسؤول الأول والأخير، والمتحمل للنتائج الوخيمة هذه هو المجتمع نفسه.
دمتم سالمين