عائض الغامدي
8 - 11 - 2005, 03:22 PM
قاد شاحنة مشتعلة بعيداً عن محطة وقود
شاب سعودي ينقذ أضم من كارثة محققة
شاحنة الوقود المحترقة بعد إخماد النيران التي كانت مشتعلة بها
أضم: أحمد ردة
شب ظهر أمس الاثنين حريق هائل بالقرب من محطة للمحروقات في أضم، وهو الثاني خلال أسبوع واحد في نفس الموقع، وذلك عندما كانت شاحنة وقود تفرغ حمولتها. وعند انطلاق الشرارة الأولى للنيران قام شاب سعودي كان متواجدا بالموقع بقيادة الشاحنة التي اشتعلت فيها النيران وأبعدها عن خزانات الوقود الأرضية والتي كانت مليئة بالبنزين سريع الاشتعال، الأمر الذي جنب المنطقة كارثة محققة نظرا لأن المحطة تجاور عددا من العمائر السكنية. وعلى الفور، تم الاتصال بالدفاع المدني ووصلت فرقة من مركز الدفاع المدني بأضم، وتمكنت من تطويق الشاحنة لمنع انتقال النيران إلى المحطة.
وذكر شهود عيان بنفس الموقع أن الشاب قفز من الشاحنة والنيران مشتعلة فيه، فيما تمت عمليات إسناد أخرى من قبل إدارة الدفاع المدني بمحافظة الليث وفرقة الدفاع المدني بمحافظة الحجرة. وشارك المجمع القروي بآلياته في دعم جهود الدفاع المدني بمعدات لنقل المياه وعدد من الأفراد نتيجة للنقص في عدد أفراد الدفاع المدني بمركز أضم وكذلك قلة المعدات. كما باشر مدير إدارة الدفاع المدني بالليث النقيب حمزة الغامدي، ومدير الدفاع المدني بأضم النقيب عطية الزهراني الحريق. وشهد الموقع تجمهرا كبيرا من المواطنين والمقيمين.
وأوضح النقيب الغامدي لـ"الوطن" أنه فور تلقي البلاغ هرعت فرقة من الدفاع المدني للنجدة فورا فيما أخليت العمائر السكنية من العائلات بالكامل خوفا من انتقال النيران إليها حيث ارتفعت ألسنة اللهب إلى عدة أمتار بينما غطى الدخان الكثيف الموقع ما تسبب في حالات اختناق بين العاملين في المحطة. وأضاف الغامدي أن الشاب الذي قاد الشاحنة بعيدا عن المحطة قام بعمل بطولي حيث نقل الشاحنة المحترقة من موقعها إلى مكان أقل خطورة. ولا تزال التحقيقات جارية من قبل الجهات الأمنية في حادث حريق المحطة خصوصا وأنه الثاني الذي يحدث بنفس الموقع خلال أسبوع واحد.
كما شب حريق آخر في نفس الوقت في شقة بإحدى العمائر السكنية في أضم، نتيجة التماس كهربائي، فتوجهت فرقة إطفاء في الحال إلى الموقع وتمكنت من إخماد النيران دون أي إصابات. واقتصرت الخسائر على احتراق بعض الأثاث المنزلي فقط. وذكرت مصادر طبية بمستشفى أضم العام "للوطن" أن المصابين في الحادث هم : عيسى أحمد المالكي سعودي الجنسية (27 عاما) أصيب بحروق بنسبة 60% وتم تحويله لاحقا إلى مستشفى الملك عبد العزيز بجدة، وأحمد كبير الدين بنغالي الجنسية وكانت نسبة إصابته 35% ولا يزال يتلقى العلاج بمستشفى أضم العام، وسعد سعيد المالكي وأصيب باختناق جراء استنشاقه الدخان وتلقى الاسعافات وغادر المستشفى.
شاب سعودي ينقذ أضم من كارثة محققة
شاحنة الوقود المحترقة بعد إخماد النيران التي كانت مشتعلة بها
أضم: أحمد ردة
شب ظهر أمس الاثنين حريق هائل بالقرب من محطة للمحروقات في أضم، وهو الثاني خلال أسبوع واحد في نفس الموقع، وذلك عندما كانت شاحنة وقود تفرغ حمولتها. وعند انطلاق الشرارة الأولى للنيران قام شاب سعودي كان متواجدا بالموقع بقيادة الشاحنة التي اشتعلت فيها النيران وأبعدها عن خزانات الوقود الأرضية والتي كانت مليئة بالبنزين سريع الاشتعال، الأمر الذي جنب المنطقة كارثة محققة نظرا لأن المحطة تجاور عددا من العمائر السكنية. وعلى الفور، تم الاتصال بالدفاع المدني ووصلت فرقة من مركز الدفاع المدني بأضم، وتمكنت من تطويق الشاحنة لمنع انتقال النيران إلى المحطة.
وذكر شهود عيان بنفس الموقع أن الشاب قفز من الشاحنة والنيران مشتعلة فيه، فيما تمت عمليات إسناد أخرى من قبل إدارة الدفاع المدني بمحافظة الليث وفرقة الدفاع المدني بمحافظة الحجرة. وشارك المجمع القروي بآلياته في دعم جهود الدفاع المدني بمعدات لنقل المياه وعدد من الأفراد نتيجة للنقص في عدد أفراد الدفاع المدني بمركز أضم وكذلك قلة المعدات. كما باشر مدير إدارة الدفاع المدني بالليث النقيب حمزة الغامدي، ومدير الدفاع المدني بأضم النقيب عطية الزهراني الحريق. وشهد الموقع تجمهرا كبيرا من المواطنين والمقيمين.
وأوضح النقيب الغامدي لـ"الوطن" أنه فور تلقي البلاغ هرعت فرقة من الدفاع المدني للنجدة فورا فيما أخليت العمائر السكنية من العائلات بالكامل خوفا من انتقال النيران إليها حيث ارتفعت ألسنة اللهب إلى عدة أمتار بينما غطى الدخان الكثيف الموقع ما تسبب في حالات اختناق بين العاملين في المحطة. وأضاف الغامدي أن الشاب الذي قاد الشاحنة بعيدا عن المحطة قام بعمل بطولي حيث نقل الشاحنة المحترقة من موقعها إلى مكان أقل خطورة. ولا تزال التحقيقات جارية من قبل الجهات الأمنية في حادث حريق المحطة خصوصا وأنه الثاني الذي يحدث بنفس الموقع خلال أسبوع واحد.
كما شب حريق آخر في نفس الوقت في شقة بإحدى العمائر السكنية في أضم، نتيجة التماس كهربائي، فتوجهت فرقة إطفاء في الحال إلى الموقع وتمكنت من إخماد النيران دون أي إصابات. واقتصرت الخسائر على احتراق بعض الأثاث المنزلي فقط. وذكرت مصادر طبية بمستشفى أضم العام "للوطن" أن المصابين في الحادث هم : عيسى أحمد المالكي سعودي الجنسية (27 عاما) أصيب بحروق بنسبة 60% وتم تحويله لاحقا إلى مستشفى الملك عبد العزيز بجدة، وأحمد كبير الدين بنغالي الجنسية وكانت نسبة إصابته 35% ولا يزال يتلقى العلاج بمستشفى أضم العام، وسعد سعيد المالكي وأصيب باختناق جراء استنشاقه الدخان وتلقى الاسعافات وغادر المستشفى.