بدر بن تركي
10 - 11 - 2005, 11:35 AM
قصه
كان يا مكان في خارج حدود المعقول يجلس يتكأ على الجرح يغازل
بقايا خيوط الحلم قبل إشراقه شمس موجعه ,مسافة فاصله بين الحزن والجرح هي الشعرة
الدقيقة التي تتحكم في جنوح الإحساس بين شواطئ الدمع وبقايا ركام الجرح المتناثر
بين كل حنايا القلب المنزوي على شجن حلم ضائع والعقل الباحث عن كل نقطه على السطر
الأخير , هو حالم بكل مقاييس الفرح والابتسامة باحث في كل علوم الإحساس بالطمأنينة
والراحة التي ينشد قد فات أكثر من ما هو قادم هي سنوات العمر المتبقي من التسكع في
طرق الحياة التي يعيش ,,, جدا منزعج من كل شي حولي
هناك هي تجلس بكل جمال هذا الكون تقتلع كل جذور الحزن في شخصي
أو هكذا كنت أعتقد
أسمع صدى صوتها...ولا أراها ربما خانتني عيناي ..وضحكتها الإستهزائية
وريقها أسمع صوته بعبارات التنفث
لم أحدد ماتريده...الخير أم الشر
بدأت تكتب...
تكتبني ….كانت تكتبني قبل نزول الفراغ المزعج الذي يستوطن
كل مساحات القلب الصغير الذي تحمل ….هو كان لي بحجمه الصغير
حدثتني ….قد حدثتني عن شجون أمراه تسكن قلب طفله كيف تكون
في ليلة الزفاف متى يكون الاقتراب أو الاقتران
قالت لي سر… حين ما كنا واحد ولا سر بين اثنان أنها مغرمه
جدا إلى ابعد من سدرت المنتهى …كم هي بعديه تلك المسافة
أنت لا تفهم ….هي لم تقصد أن تكون مؤلمه إلى هذا الحد الذي
يستبدل يوم العيد بيوم مظلم كابوس قادم لا محالة…كيف أصنع الابتسامة في هذا اليوم
لم تقصد …. كانت تقول هناك قسم يخصك وهناك قسم للكتابة
…هي كل حرف هنا من العنوان إلى أخر نقطه لا اعرف أين أجد نفسي ولا أعرف الفرق بيني وبين الكتابة
لا وجود لحرب ….نعم فالحرب تحتاج لطرفي نزاع وهناك فقط
مسافة فراغ بين الأعداء أنا مجرد ذاك الفراغ الذي ينتظر المنتصر في النهاية حتى
يقدم التهاني بعد القتل والجراح والدماء وبعد ذلك تأتي غميه تزيل عناء يوم فائت من العمر
….في نفس اليوم لم تحضر الغيمة ولا زال الجرح غائر جاري البحث عنها في الذاكرة والحلم
أم …. كانت علامة تعجب من جهلي في الحرف وعدم تمكني من
فك رموز الكلمة والضياع بين ما يخص الكتابة وما يخص الفراغ
الشتاء قادم بكل إحساسي بالبرد وألم مزمن لا يفارق
الجسد نافذة تعشق الهواء مغلقه إلي حين لا داعي لطرق الباب فكل من كان في
المنزل غادر ولم يشفع للنافذة كل هذا العشق والحنين والهواء , الحرف يتكسر على أنين
الجرح وبقايا كبرياء رجل قد كان مؤمن بأن الغد يحمل الكثير من الخير
كان يا مكان في خارج حدود المعقول يجلس يتكأ على الجرح يغازل
بقايا خيوط الحلم قبل إشراقه شمس موجعه ,مسافة فاصله بين الحزن والجرح هي الشعرة
الدقيقة التي تتحكم في جنوح الإحساس بين شواطئ الدمع وبقايا ركام الجرح المتناثر
بين كل حنايا القلب المنزوي على شجن حلم ضائع والعقل الباحث عن كل نقطه على السطر
الأخير , هو حالم بكل مقاييس الفرح والابتسامة باحث في كل علوم الإحساس بالطمأنينة
والراحة التي ينشد قد فات أكثر من ما هو قادم هي سنوات العمر المتبقي من التسكع في
طرق الحياة التي يعيش ,,, جدا منزعج من كل شي حولي
هناك هي تجلس بكل جمال هذا الكون تقتلع كل جذور الحزن في شخصي
أو هكذا كنت أعتقد
أسمع صدى صوتها...ولا أراها ربما خانتني عيناي ..وضحكتها الإستهزائية
وريقها أسمع صوته بعبارات التنفث
لم أحدد ماتريده...الخير أم الشر
بدأت تكتب...
تكتبني ….كانت تكتبني قبل نزول الفراغ المزعج الذي يستوطن
كل مساحات القلب الصغير الذي تحمل ….هو كان لي بحجمه الصغير
حدثتني ….قد حدثتني عن شجون أمراه تسكن قلب طفله كيف تكون
في ليلة الزفاف متى يكون الاقتراب أو الاقتران
قالت لي سر… حين ما كنا واحد ولا سر بين اثنان أنها مغرمه
جدا إلى ابعد من سدرت المنتهى …كم هي بعديه تلك المسافة
أنت لا تفهم ….هي لم تقصد أن تكون مؤلمه إلى هذا الحد الذي
يستبدل يوم العيد بيوم مظلم كابوس قادم لا محالة…كيف أصنع الابتسامة في هذا اليوم
لم تقصد …. كانت تقول هناك قسم يخصك وهناك قسم للكتابة
…هي كل حرف هنا من العنوان إلى أخر نقطه لا اعرف أين أجد نفسي ولا أعرف الفرق بيني وبين الكتابة
لا وجود لحرب ….نعم فالحرب تحتاج لطرفي نزاع وهناك فقط
مسافة فراغ بين الأعداء أنا مجرد ذاك الفراغ الذي ينتظر المنتصر في النهاية حتى
يقدم التهاني بعد القتل والجراح والدماء وبعد ذلك تأتي غميه تزيل عناء يوم فائت من العمر
….في نفس اليوم لم تحضر الغيمة ولا زال الجرح غائر جاري البحث عنها في الذاكرة والحلم
أم …. كانت علامة تعجب من جهلي في الحرف وعدم تمكني من
فك رموز الكلمة والضياع بين ما يخص الكتابة وما يخص الفراغ
الشتاء قادم بكل إحساسي بالبرد وألم مزمن لا يفارق
الجسد نافذة تعشق الهواء مغلقه إلي حين لا داعي لطرق الباب فكل من كان في
المنزل غادر ولم يشفع للنافذة كل هذا العشق والحنين والهواء , الحرف يتكسر على أنين
الجرح وبقايا كبرياء رجل قد كان مؤمن بأن الغد يحمل الكثير من الخير