ابولمى
3 - 4 - 2003, 09:44 AM
افتتح معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد صباح امس بمدارس المملكة اللقاء الثامن للتعليم الاهلي الذي تستضيفه الادارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض وذلك بحضور وكلاء الوزارة ورؤساء الاقسام وملاك المدارس الأهلية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة حيث اقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بالقرآن الكريم.
ثم القى مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي كلمة قال فيها إن العناية بالنشء، والاهتمام بالجيل، مطلب جليل، ومقصد عظيم، تسعى اليه الأمم جاهدة من أجل تحقيق غدٍ مشرق، ومستقبل زاهر، ومن اجل ذلك فلا بد من التأمل الجاد في واقعنا التربوي ومخرجاته، ورسم الخطط وفق رؤية صائبة تحقق المقاصد السامية والاهداف المأمولة، مشيراً الى ان المدارس ودور التعليم في كافة مستوياتها هي محاضن الجيل، وهي الحصن الحصين، تكمن فيه حماية الأمة، والحفاظ على أصالتها وبقائها ونقائها، وهذه الدور تحوي أثمن ما نملكه، تحتضن المستقبل الزاهر بكل آماله واحلامه، وتقع المسؤولية على عاتق من وكل إليهم رعايتها وصيانتها والحفاظ عليها.
بعد ذلك القيت كلمة ملاك المدارس القاها المشرف العام على مدارس دار العلوم عمار التويجري اكد فيها على ضرورة اعطاء المزيد من الاهتمام لملاك المدارس فيما يتعلق بتبسيط الاجراءات الادارية وادخال مواد اضافية متنوعة واستقطاب الكفاءات المبدعة ليستطيع القيام بمهامها نحو الابداع والتجديد، واشار التويجري إلى ان التعليم الاهلي شهد في الآونة الاخيرة إحداث تغيير جذري في مفاهيم واساليب وممارسات التعليم تؤدي بمجملها الى التجديد والابداع حيث تحول من الكم الى الكيف ومن التعليم الى التعلم ومن المعلم الى المتعلم ومن الحفظ الى الاستظهار، مؤكداً ان هذا الهدف اقتضى من مؤسساتنا التربوية الى التدريس المستمر للمعلمين ولتغيير أدوارهم التقليدية لتدعم توجهات المجتمع للعمل على تنمية ثقافة الابداع واختتم حديثه بالشكر للجهود المبذولة من قبل اللجان العامة على تنظيم هذا اللقاء ولمعالي الوزير لرعايته الكريمة.
بعد ذلك القى معالي وزير المعارف كلمة قال فيها..
يأتي لقاؤنا هذا وامتنا تمر بها ظروف عصيبة، تحتم علينا جميعاً صدق العودة الى الله، والأخذ باسباب النصر المادية والمعنوية بقوة وعزيمة، والمحافظة على الوحدة الوطنية المبنية على التحابب والتسامح والتعاون، كل هذه المعاني وامثالها يجب ان نتمثلها قولاً، ونتحقق بها عملاً، ونشيعها، نحن منسوبي التربية والتعليم.
واوضح معاليه ان جيشان المشاعر، وغليان العواطف بالحزن والغضب والحمية امر محمود، ولكن الحكمة تقتضي دائماً النظر في العواقب، وعدم الانقياد والاندفاع وراء الطيش مؤكداً ان ثقتنا بعد الله في قيادتنا كبيرة، ومن واجبنا تعزيز الالتفاف حولها، وطاعة امرها، فقد خبرناها على مدى السنين الطوال، فلم نعرف عنها إلا الاخلاص والاقتدار، والحلم والاناة، فهي ترى ما لانرى وتقود سفينتنا الى شاطئ الامان، بعون الله وتوفيقه.
شعار هذا اللقاء «معاً.. على طريق الابداع»، «معاً» نسير لتحقيق الأمل، و«معاً» نحلق في آفاق الابداع، فجناح واحد لا يطير، «معاً» رمز للتعاون الذي وجهنا اليه كتاب ربنا سبحانه {وّتّعّاوّنٍوا عّلّى البٌرٌَ وّالتَّقًوّى".. } وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام، «عليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة» وكيف لانسير «معاً» والتعليم الأهلي في أمثل صورة احد أركانه حكومي؟! والتعليم الحكومي في أمثل صورة أحد أركانه دعم الأهالي له؟!
واكد معاليه ان التعليم الاهلي الذي لاتشرف عليه الحكومة، وتضع ضوابطه، وتسهم في دعمه، لن يؤتي افضل ثماره، بل ربما تحول الى تجارة بحتة تكون وبالاً على العلم واهله، وعلى البلاد والعباد!
http://www.al-jazirah.com/826780/ln13d.htm
ثم القى مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي كلمة قال فيها إن العناية بالنشء، والاهتمام بالجيل، مطلب جليل، ومقصد عظيم، تسعى اليه الأمم جاهدة من أجل تحقيق غدٍ مشرق، ومستقبل زاهر، ومن اجل ذلك فلا بد من التأمل الجاد في واقعنا التربوي ومخرجاته، ورسم الخطط وفق رؤية صائبة تحقق المقاصد السامية والاهداف المأمولة، مشيراً الى ان المدارس ودور التعليم في كافة مستوياتها هي محاضن الجيل، وهي الحصن الحصين، تكمن فيه حماية الأمة، والحفاظ على أصالتها وبقائها ونقائها، وهذه الدور تحوي أثمن ما نملكه، تحتضن المستقبل الزاهر بكل آماله واحلامه، وتقع المسؤولية على عاتق من وكل إليهم رعايتها وصيانتها والحفاظ عليها.
بعد ذلك القيت كلمة ملاك المدارس القاها المشرف العام على مدارس دار العلوم عمار التويجري اكد فيها على ضرورة اعطاء المزيد من الاهتمام لملاك المدارس فيما يتعلق بتبسيط الاجراءات الادارية وادخال مواد اضافية متنوعة واستقطاب الكفاءات المبدعة ليستطيع القيام بمهامها نحو الابداع والتجديد، واشار التويجري إلى ان التعليم الاهلي شهد في الآونة الاخيرة إحداث تغيير جذري في مفاهيم واساليب وممارسات التعليم تؤدي بمجملها الى التجديد والابداع حيث تحول من الكم الى الكيف ومن التعليم الى التعلم ومن المعلم الى المتعلم ومن الحفظ الى الاستظهار، مؤكداً ان هذا الهدف اقتضى من مؤسساتنا التربوية الى التدريس المستمر للمعلمين ولتغيير أدوارهم التقليدية لتدعم توجهات المجتمع للعمل على تنمية ثقافة الابداع واختتم حديثه بالشكر للجهود المبذولة من قبل اللجان العامة على تنظيم هذا اللقاء ولمعالي الوزير لرعايته الكريمة.
بعد ذلك القى معالي وزير المعارف كلمة قال فيها..
يأتي لقاؤنا هذا وامتنا تمر بها ظروف عصيبة، تحتم علينا جميعاً صدق العودة الى الله، والأخذ باسباب النصر المادية والمعنوية بقوة وعزيمة، والمحافظة على الوحدة الوطنية المبنية على التحابب والتسامح والتعاون، كل هذه المعاني وامثالها يجب ان نتمثلها قولاً، ونتحقق بها عملاً، ونشيعها، نحن منسوبي التربية والتعليم.
واوضح معاليه ان جيشان المشاعر، وغليان العواطف بالحزن والغضب والحمية امر محمود، ولكن الحكمة تقتضي دائماً النظر في العواقب، وعدم الانقياد والاندفاع وراء الطيش مؤكداً ان ثقتنا بعد الله في قيادتنا كبيرة، ومن واجبنا تعزيز الالتفاف حولها، وطاعة امرها، فقد خبرناها على مدى السنين الطوال، فلم نعرف عنها إلا الاخلاص والاقتدار، والحلم والاناة، فهي ترى ما لانرى وتقود سفينتنا الى شاطئ الامان، بعون الله وتوفيقه.
شعار هذا اللقاء «معاً.. على طريق الابداع»، «معاً» نسير لتحقيق الأمل، و«معاً» نحلق في آفاق الابداع، فجناح واحد لا يطير، «معاً» رمز للتعاون الذي وجهنا اليه كتاب ربنا سبحانه {وّتّعّاوّنٍوا عّلّى البٌرٌَ وّالتَّقًوّى".. } وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام، «عليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة» وكيف لانسير «معاً» والتعليم الأهلي في أمثل صورة احد أركانه حكومي؟! والتعليم الحكومي في أمثل صورة أحد أركانه دعم الأهالي له؟!
واكد معاليه ان التعليم الاهلي الذي لاتشرف عليه الحكومة، وتضع ضوابطه، وتسهم في دعمه، لن يؤتي افضل ثماره، بل ربما تحول الى تجارة بحتة تكون وبالاً على العلم واهله، وعلى البلاد والعباد!
http://www.al-jazirah.com/826780/ln13d.htm