بدر بن تركي
19 - 11 - 2005, 10:52 PM
• الإيمان يذهب الهموم، ويزيل الغموم، وهو قرة عين الموحدين، وسلوة العابدين.
• ما مضى فات، وما ذهب مات، فلا تفكر فيما مضى، فقد ذهب وانقضى.
• ارض بالقضاء المحتوم، والرزق المقسوم، كل شيء بقدر، فدع الضجر.
• ألا بذكر الله تطمئن القلوب، وتحط الذنوب، وبه يرضى علام الغيوب، وبه تفرج الكروب.
• لا تنتظر شكراً من أحد، ويكفي ثواب الصمد، وما عليك ممن جحد، وحَقَد وحَسَد.
• إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وعش في حدود اليوم، وأجمع همك لإصلاح يومك.
• اترك المستقبل حتى يأتي، ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك.
• طهِّر قلبك من الحسد، ونقّه من الحقد، وأخرج منه البغضاء، وأزل منه الشحناء.
• اعتزل الناس إلا من خـيِّـر، وكن جليس بيتك، وأقبل على شأنك، وقلِّل من المخالطة.
• الكتاب أحسن الأصحاب، فسامر الكتب، وصاحب العلم، ورافق المعرفة.
• الكون بُني على النظام، فعليك بالترتيب في ملبسك وبيتك ومكتبك وواجبك.
• اخرج إلى الفضاء، وطالع الحدائق الغناء، وتفرَّج في خلق الباري وإبداع الخالق.
• عليك بالمشي والرياضة، واجتنب الكسل والخمول، واهجر الفراغ والبطالة.
• اقرأ التاريخ، وتفكر في عجائبه وتدبَّر غرائبه واستمتع بقصصه وأخباره.
• جدّد حياتك، ونوِّع أساليب حياتك، وغيِّر من الروتين الذي تعيشه.
*اهجر المنبهات والإكثار منها كالشاي والقهوة، واحذر التدخين والشيشة وغيرها.
* اعتن بنظافة ثوبك وحسن رائحتك وترتيب مظهرك مع السواك والطيب.
* لا تقرأ بعض الكتب التي تربي التشاؤم والإحباط واليأس والقنوط.
* تذكر أن ربك واسع المغفرة، يقبل التوبة ويعفو عن عباده، ويبدل السيئات بالحسنات.
* اشكر ربك على نعمة الدين والعقل والعافية والستر والسمع والبصر والرزق والذرية وغيرها.
* ألا تعلم أن في الناس من فقد عقله أو صحته أو هو محبوس أو مشلول أو مبتلى؟!.
* عش مع القرآن حفظاً وتلاوة وسماعاً وتدبراً فإنه من أعظم العلاج لطرد الحزن والهم.
* توكل على الله وفوِّض الأمر إليه، وارض بحكمه، واعتمد عليه فهو حسبك وكافيك.
* اعفُ عمن ظلمك، وصل من قطعك، وأعط من حرمك، واحلم على من أساء إليك تجد السرور والأمن.
* كرر (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنها تشرح البال، وتصلح الحال، وتُحمل بها الأثقال، وتُرضي ذا الجلال.
* أكثر من الاستغفار، فمعه الفرج والرزق والذرية والعلم النافع والتيسير وحط الخطايا.
* اعلم أن مع العسر يسراً، وأن الفرج مع الكرب وأنه لا يدوم الحال، وأن الأيام دول.
* افرح باختيار الله لك، فإنك لا تدري بالمصلحة فقد تكون الشدة خير لك من الرخاء.
* البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلِّمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر.
* أنت تحمل في نفسك قناطير النعم وكنوز الخيرات التي وهبك الله إياها.
• أحسن إلى الناس وقدِّم الخير للبشر لتلقى السعادة من عيادة مريض وإعطاء فقير والرحمة بيتيم.
• اجتنب سوء الظن واطرح الأوهام والخيالات الفاسدة والأفكار المريضة.
• اعلم أنك لست الوحيد في البلاء، فما سلم من الهمِّ أحد، وما نجا من الشدة بشر.
• تيقَّن أن الدنيا دار محن وبلاء ومنغصِّات وكدر فاقبلها على حالها واستعن بالله.
• تفكَّر فيمن سبقوك في مسيرة الحياة ممن عُزِلَ وحبس وقتل وامتحن وابتلي ونكب وصودر.
• كل ما أصابك فأجره على الله من الهم والغم والحزن والجوع والفقر والمرض والدين والمصائب.
• اعلم أن الشدائد تفتح الأسماع والأبصار وتحيي القلب وتردع النفس وتذكر العبد وتزيد الثواب.
• لا تتوقع الحادثات، ولا تنتظر السوء، ولا تصدق الشائعات، ولا تستسلم للأراجيف.
• أكثر ما يُخاف لا يكون، وغالب ما يُسمع من مكروه لا يقع، وفي الله كفاية وعنده رعاية ومنه العون.
• لا تجالس البُغضاء والثُّقلاء والحَسَدَة فإنهم حمّى الروح، وهم رُسُل الكَدَر وحملة الأحزان.
• حافظ على تكبيرة الإحرام جماعة، وأكثر المكث في المسجد، وعوِّد نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور.
• إياك والذنوب، فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات.
• داوم على {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} (الأنبياء: 87) فلها سرٌّ في كشف الكرب، ونبأ عظيم في رفع المحن.
• لا تتأثر من القول القبيح والكلام السيئ الذي يقال فيك فإنه يؤذي صاحبه ولا يؤذيك.
• سَبُّ أعدائك لك وشتم حسّادك يساوي قيمتك لأنك أصبحت شيئاً مذكوراً ورجلاً مهماً.
• اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته وحطَّ من سيئاتك وجعلك مشهوراً، وهذه نعمة.
• لا تشدِّد على نفسك في العبادة، والزم السنة، واقتصد في الطاعة، واسلك الوسط وإياك في الغلو.
• أخلص توحيدك لربك لينشرح صدرك، فبقدر صفاء توحيدك ونقاء إخلاصك تكون سعادتك.
• كن شجاعاً قوي القلب ثابت النفس لديك همة وعزيمة، ولا تغرك الزوابع والأراجيف.
• عليك بالجود فإن صدر الجواد منشرح وباله واسع، والبخيل ضيق الصدر مظلم القلب مكدّر الخاطر.
• أبسط وجهك للناس تكسب ودَّهم، وأل لهم الكلام يحبوك، وتواضع لهم يجلّوك.
• ادفع بالتي هي أحسن، وترفق بالناس، وأطفئ العداوات، وسالم أعداءك، وكثّر أصدقاءك.
• من أعظم أبواب السعادة دعاء الوالدين، فاغتنمه ببرِّهما ليكون لك دعاؤهما حصناً حصيناً من كل مكروه.
• اقبل الناس على ما هم عليه وسامح ما يبدر منهم، واعلم أن هذه هي سنة الله في الناس والحياة.
• لا تعش في المثاليّات بل عش واقعك، فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلاً.
• عش حياة البساطة وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفّه الجسم تعقدت الروح.
• حافظ على أذكار المناسبات فإنها حفظ لك وصيانة، وفيها من السداد والإرشاد ما يصلح به يومك.
• وزّع الأعمال ولا تجمعها في وقت واحد بل اجعلها في فترات وبينها أوقات للراحة ليكن عطاؤك جيداً.
• انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية لتعلم أنك فوق ألوف الناس.
• تيقّن أن كل من تعاملهم من أخ وابن وزوجة وقريب وصديق لا يخلو من عيب، فوطّن نفسك على تقبل الجميع.
• الزم الموهبة التي أعطيتها، والعلم الذي ترتاح له، والرزق الذي فُتِحَ لك، والعمل الذي يناسبك.
• إياك وتجريح الأشخاص والهيئات، وكن سليم اللسان، طيب الكلام، عذب الألفاظ، مأمون الجانب.
• اعلم أن الاحتمال دفن للمعائب، والحلم ستر للخطايا، والجود ثوب واسع يغطي النقائص والمثالب.
• انفرد بنفسك ساعة تدبر فيها أمورك وتراجع فيها نفسك وتتفكر في آخرتك وتصلح بها دنياك.
• مكتبتك المنزلية هي بستانك الوارف، وحديقتك الخضراء، فتنزه فيها مع العلماء والحكماء والأدباء والشعراء.
• اكسب الرزق الحلال وإياك والحرام، واجتنب سؤال الناس، والتجارة خير من الوظيفة، وضارب بمالك واقتصد في المعيشة.
• البس وسطاً، لا لباس المترفين ولا لباس البائسين، ولا تُشهر نفسك بلباس، وكن كعامة الناس.
• لا تغضب فإن الغضب يفسد المزاج ويغيِّر الخلق ويسئ العشرة ويفسد المودة ويقطع الصلة.
• سافر أحياناً لتجدد حياتك وتطالع عوالم أخرى وتشاهد معالم جديدة وبلداناً أخرى، فالسفر متعة.
• احتفظ بمذكرة في جيبك ترتب لك أعمالك، وتنظم أوقاتك، وتذكرك بمواعيدك، وتكتب بها ملاحظاتك.
• ابدأ الناس بالسلام وحيّهم بالبسمة وأعِرْهم الاهتمام لتكن حبيباً إلى قلوبهم قريباً منهم.
• ثق بنفسك ولا تعتمد على الناس واعتبر أنهم عليك لا لك وليس معك إلا الله، ولا تغترّ بإخوان الرخاء.
• احذر كلمة سوف وتأخير الأعمال والتسويف بأداء الواجب، فإن هذا أول الفشل والإخفاق.
• اترك التردد في اتخاذ القرار، وإياك والتذبذب في المواقف بل اجزم واعزم وتقدم.
• لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن، فإن معنى هذا أنك لم تنجح في شيء.
• افرح بمكفرات الذنوب كالصالحات والمصائب والتوبة ودعاء المسلمين ورحمة الرحمن وشفاعة الرسول (صلى الله عليه وسلم).
• عليك بالصدقة ولو بالقليل فإنها تطفئ الخطيئة وتسر القلب وتذهب الهمَّ وتزيد في الرزق.
• اجعل قدوتك إمامك محمد (صلى الله عليه وسلم) فإنه القائد إلى السعادة، والدالُّ على النجاح والمرشد إلى النجاة والفلاح.
• زر المستشفى لتعرف نعمة العافية، والسجن لتعرف نعمة الحرية، والمارستان لتعرف نعمة العقل لأنك في نِعَمْ لا تدري بها.
• لا تحطمك التوافه، ولا تعطِ المسألة أكبر حجمها، واحذر من تهويل الأمور والمبالغة في الأحداث.
• كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أـساء إليك لتعش في سكينة وهدوء، وإياك ومحاولة الانتقام.
• لا تُفرِح أعداءك بغضبك وحزنك فإن هذا ما يريدون، فلا تحقق أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك.
• لا توقد فرناً في صدرك من العداوات والأحقاد وبغض الناس وكره الآخرين، فإن هذا عذاب دائم.
• كن مهذباً في مجلسك، صموتاً إلا من خير، طلق الوجه محترماً لجلاَسك منصتاً لحديثهم، ولا تقاطع أثناء الكلام.
• لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح، فإياك والوقوع في أعراض الناس وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاَّتهم.
• المؤمن لا يحزن لفوات الدنيا ولا يهتم بها، ولا يرهب من كوارثها لأنها زائلة ذاهبة حقيرة فانية.
• اهجر العشق والغرام والحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض للقلب، وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته.
• إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب، والسعيد من غضَّ بصره وخاف ربه.
• احرص على ترتيب وجبات الطعام، وعليك بالمفيد واجتنب التخمة ولا تنم وأنت شبعان.
• قدِّر أسوأ الاحتمالات عند الخوف من الحوادث، ثم وطّن نفسك لتقبّل ذلك فسوف تجد الراحة واليسر.
• ما مضى فات، وما ذهب مات، فلا تفكر فيما مضى، فقد ذهب وانقضى.
• ارض بالقضاء المحتوم، والرزق المقسوم، كل شيء بقدر، فدع الضجر.
• ألا بذكر الله تطمئن القلوب، وتحط الذنوب، وبه يرضى علام الغيوب، وبه تفرج الكروب.
• لا تنتظر شكراً من أحد، ويكفي ثواب الصمد، وما عليك ممن جحد، وحَقَد وحَسَد.
• إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وعش في حدود اليوم، وأجمع همك لإصلاح يومك.
• اترك المستقبل حتى يأتي، ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك.
• طهِّر قلبك من الحسد، ونقّه من الحقد، وأخرج منه البغضاء، وأزل منه الشحناء.
• اعتزل الناس إلا من خـيِّـر، وكن جليس بيتك، وأقبل على شأنك، وقلِّل من المخالطة.
• الكتاب أحسن الأصحاب، فسامر الكتب، وصاحب العلم، ورافق المعرفة.
• الكون بُني على النظام، فعليك بالترتيب في ملبسك وبيتك ومكتبك وواجبك.
• اخرج إلى الفضاء، وطالع الحدائق الغناء، وتفرَّج في خلق الباري وإبداع الخالق.
• عليك بالمشي والرياضة، واجتنب الكسل والخمول، واهجر الفراغ والبطالة.
• اقرأ التاريخ، وتفكر في عجائبه وتدبَّر غرائبه واستمتع بقصصه وأخباره.
• جدّد حياتك، ونوِّع أساليب حياتك، وغيِّر من الروتين الذي تعيشه.
*اهجر المنبهات والإكثار منها كالشاي والقهوة، واحذر التدخين والشيشة وغيرها.
* اعتن بنظافة ثوبك وحسن رائحتك وترتيب مظهرك مع السواك والطيب.
* لا تقرأ بعض الكتب التي تربي التشاؤم والإحباط واليأس والقنوط.
* تذكر أن ربك واسع المغفرة، يقبل التوبة ويعفو عن عباده، ويبدل السيئات بالحسنات.
* اشكر ربك على نعمة الدين والعقل والعافية والستر والسمع والبصر والرزق والذرية وغيرها.
* ألا تعلم أن في الناس من فقد عقله أو صحته أو هو محبوس أو مشلول أو مبتلى؟!.
* عش مع القرآن حفظاً وتلاوة وسماعاً وتدبراً فإنه من أعظم العلاج لطرد الحزن والهم.
* توكل على الله وفوِّض الأمر إليه، وارض بحكمه، واعتمد عليه فهو حسبك وكافيك.
* اعفُ عمن ظلمك، وصل من قطعك، وأعط من حرمك، واحلم على من أساء إليك تجد السرور والأمن.
* كرر (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنها تشرح البال، وتصلح الحال، وتُحمل بها الأثقال، وتُرضي ذا الجلال.
* أكثر من الاستغفار، فمعه الفرج والرزق والذرية والعلم النافع والتيسير وحط الخطايا.
* اعلم أن مع العسر يسراً، وأن الفرج مع الكرب وأنه لا يدوم الحال، وأن الأيام دول.
* افرح باختيار الله لك، فإنك لا تدري بالمصلحة فقد تكون الشدة خير لك من الرخاء.
* البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلِّمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر.
* أنت تحمل في نفسك قناطير النعم وكنوز الخيرات التي وهبك الله إياها.
• أحسن إلى الناس وقدِّم الخير للبشر لتلقى السعادة من عيادة مريض وإعطاء فقير والرحمة بيتيم.
• اجتنب سوء الظن واطرح الأوهام والخيالات الفاسدة والأفكار المريضة.
• اعلم أنك لست الوحيد في البلاء، فما سلم من الهمِّ أحد، وما نجا من الشدة بشر.
• تيقَّن أن الدنيا دار محن وبلاء ومنغصِّات وكدر فاقبلها على حالها واستعن بالله.
• تفكَّر فيمن سبقوك في مسيرة الحياة ممن عُزِلَ وحبس وقتل وامتحن وابتلي ونكب وصودر.
• كل ما أصابك فأجره على الله من الهم والغم والحزن والجوع والفقر والمرض والدين والمصائب.
• اعلم أن الشدائد تفتح الأسماع والأبصار وتحيي القلب وتردع النفس وتذكر العبد وتزيد الثواب.
• لا تتوقع الحادثات، ولا تنتظر السوء، ولا تصدق الشائعات، ولا تستسلم للأراجيف.
• أكثر ما يُخاف لا يكون، وغالب ما يُسمع من مكروه لا يقع، وفي الله كفاية وعنده رعاية ومنه العون.
• لا تجالس البُغضاء والثُّقلاء والحَسَدَة فإنهم حمّى الروح، وهم رُسُل الكَدَر وحملة الأحزان.
• حافظ على تكبيرة الإحرام جماعة، وأكثر المكث في المسجد، وعوِّد نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور.
• إياك والذنوب، فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات.
• داوم على {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} (الأنبياء: 87) فلها سرٌّ في كشف الكرب، ونبأ عظيم في رفع المحن.
• لا تتأثر من القول القبيح والكلام السيئ الذي يقال فيك فإنه يؤذي صاحبه ولا يؤذيك.
• سَبُّ أعدائك لك وشتم حسّادك يساوي قيمتك لأنك أصبحت شيئاً مذكوراً ورجلاً مهماً.
• اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته وحطَّ من سيئاتك وجعلك مشهوراً، وهذه نعمة.
• لا تشدِّد على نفسك في العبادة، والزم السنة، واقتصد في الطاعة، واسلك الوسط وإياك في الغلو.
• أخلص توحيدك لربك لينشرح صدرك، فبقدر صفاء توحيدك ونقاء إخلاصك تكون سعادتك.
• كن شجاعاً قوي القلب ثابت النفس لديك همة وعزيمة، ولا تغرك الزوابع والأراجيف.
• عليك بالجود فإن صدر الجواد منشرح وباله واسع، والبخيل ضيق الصدر مظلم القلب مكدّر الخاطر.
• أبسط وجهك للناس تكسب ودَّهم، وأل لهم الكلام يحبوك، وتواضع لهم يجلّوك.
• ادفع بالتي هي أحسن، وترفق بالناس، وأطفئ العداوات، وسالم أعداءك، وكثّر أصدقاءك.
• من أعظم أبواب السعادة دعاء الوالدين، فاغتنمه ببرِّهما ليكون لك دعاؤهما حصناً حصيناً من كل مكروه.
• اقبل الناس على ما هم عليه وسامح ما يبدر منهم، واعلم أن هذه هي سنة الله في الناس والحياة.
• لا تعش في المثاليّات بل عش واقعك، فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلاً.
• عش حياة البساطة وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفّه الجسم تعقدت الروح.
• حافظ على أذكار المناسبات فإنها حفظ لك وصيانة، وفيها من السداد والإرشاد ما يصلح به يومك.
• وزّع الأعمال ولا تجمعها في وقت واحد بل اجعلها في فترات وبينها أوقات للراحة ليكن عطاؤك جيداً.
• انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية لتعلم أنك فوق ألوف الناس.
• تيقّن أن كل من تعاملهم من أخ وابن وزوجة وقريب وصديق لا يخلو من عيب، فوطّن نفسك على تقبل الجميع.
• الزم الموهبة التي أعطيتها، والعلم الذي ترتاح له، والرزق الذي فُتِحَ لك، والعمل الذي يناسبك.
• إياك وتجريح الأشخاص والهيئات، وكن سليم اللسان، طيب الكلام، عذب الألفاظ، مأمون الجانب.
• اعلم أن الاحتمال دفن للمعائب، والحلم ستر للخطايا، والجود ثوب واسع يغطي النقائص والمثالب.
• انفرد بنفسك ساعة تدبر فيها أمورك وتراجع فيها نفسك وتتفكر في آخرتك وتصلح بها دنياك.
• مكتبتك المنزلية هي بستانك الوارف، وحديقتك الخضراء، فتنزه فيها مع العلماء والحكماء والأدباء والشعراء.
• اكسب الرزق الحلال وإياك والحرام، واجتنب سؤال الناس، والتجارة خير من الوظيفة، وضارب بمالك واقتصد في المعيشة.
• البس وسطاً، لا لباس المترفين ولا لباس البائسين، ولا تُشهر نفسك بلباس، وكن كعامة الناس.
• لا تغضب فإن الغضب يفسد المزاج ويغيِّر الخلق ويسئ العشرة ويفسد المودة ويقطع الصلة.
• سافر أحياناً لتجدد حياتك وتطالع عوالم أخرى وتشاهد معالم جديدة وبلداناً أخرى، فالسفر متعة.
• احتفظ بمذكرة في جيبك ترتب لك أعمالك، وتنظم أوقاتك، وتذكرك بمواعيدك، وتكتب بها ملاحظاتك.
• ابدأ الناس بالسلام وحيّهم بالبسمة وأعِرْهم الاهتمام لتكن حبيباً إلى قلوبهم قريباً منهم.
• ثق بنفسك ولا تعتمد على الناس واعتبر أنهم عليك لا لك وليس معك إلا الله، ولا تغترّ بإخوان الرخاء.
• احذر كلمة سوف وتأخير الأعمال والتسويف بأداء الواجب، فإن هذا أول الفشل والإخفاق.
• اترك التردد في اتخاذ القرار، وإياك والتذبذب في المواقف بل اجزم واعزم وتقدم.
• لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن، فإن معنى هذا أنك لم تنجح في شيء.
• افرح بمكفرات الذنوب كالصالحات والمصائب والتوبة ودعاء المسلمين ورحمة الرحمن وشفاعة الرسول (صلى الله عليه وسلم).
• عليك بالصدقة ولو بالقليل فإنها تطفئ الخطيئة وتسر القلب وتذهب الهمَّ وتزيد في الرزق.
• اجعل قدوتك إمامك محمد (صلى الله عليه وسلم) فإنه القائد إلى السعادة، والدالُّ على النجاح والمرشد إلى النجاة والفلاح.
• زر المستشفى لتعرف نعمة العافية، والسجن لتعرف نعمة الحرية، والمارستان لتعرف نعمة العقل لأنك في نِعَمْ لا تدري بها.
• لا تحطمك التوافه، ولا تعطِ المسألة أكبر حجمها، واحذر من تهويل الأمور والمبالغة في الأحداث.
• كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أـساء إليك لتعش في سكينة وهدوء، وإياك ومحاولة الانتقام.
• لا تُفرِح أعداءك بغضبك وحزنك فإن هذا ما يريدون، فلا تحقق أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك.
• لا توقد فرناً في صدرك من العداوات والأحقاد وبغض الناس وكره الآخرين، فإن هذا عذاب دائم.
• كن مهذباً في مجلسك، صموتاً إلا من خير، طلق الوجه محترماً لجلاَسك منصتاً لحديثهم، ولا تقاطع أثناء الكلام.
• لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح، فإياك والوقوع في أعراض الناس وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاَّتهم.
• المؤمن لا يحزن لفوات الدنيا ولا يهتم بها، ولا يرهب من كوارثها لأنها زائلة ذاهبة حقيرة فانية.
• اهجر العشق والغرام والحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض للقلب، وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته.
• إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب، والسعيد من غضَّ بصره وخاف ربه.
• احرص على ترتيب وجبات الطعام، وعليك بالمفيد واجتنب التخمة ولا تنم وأنت شبعان.
• قدِّر أسوأ الاحتمالات عند الخوف من الحوادث، ثم وطّن نفسك لتقبّل ذلك فسوف تجد الراحة واليسر.