راجي رحمة ربه
20 - 11 - 2005, 08:10 AM
حَيِّ المُعَلِّمَ واعْتَرِفْ بِجَمِيْلِهِ وابْذُلْ لَهُ التَّقْدِيْرَ فِيْ لُقْيَاهُ
واحْفَظْ لَهُ كُلَّ الوِدادِ مَحَبَّةً مَنْ ذَا جَدِيْرٌ بِالوِدَادِ سِوَاهُ
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ عِنْدَهُ مُتَوَاضِعَاً وَاشْكُرْ لِمَا بالنُّصْحِ قَدْ أَدَّاهُ
كَمْ عَاشَ يُفْنِيْ جُهْدَهُ وَحَيَاتَهُ وَسَعَى لِنَفْعِ النَّاسِ فِيْ دُنْيَاهُ
وَلَطَالَمَا أَهْدَى جَمِيْلَ عَطَائِهِ وَأَتَاهُ غَرْسٌ نَاشِئٌ فَرَعَاهُ
كالشَّمْعَةِ الغَرَّاءِ تُفْنِيْ نَفْسَهَا لِيَعِيْشَ مَنْ طَلَبَ الضِّيا وَرَجَاهُ
كالنَّخْلَةِ الشَّمَّاء تُعْطِيْ أُكْلَهَا رُطَبَاً جَنِيَّاً مَا أَلَذَّ جَنَاهُ
كَالْبَدْرِ قَدْ غَلَبَ الكَواكِبَ فَضْلُهُ فِيْ اللَّيْلَةِ القَمْرَاْءِ حِيْنَ تَرَاهُ
وَاللهُ خَصَّ عِبَادَهُ العُلَمَاءَ فَي الـ ذِّكْرِ الحَكِيْمِ بِفَضْلِهِ وَرِضَاهُ
واللهُ يَرْفَعُ مَنْ يَشَاءُ بِجُوْدِهِ الدَّرَجَاتِ ذَاتِ الفَضْلِ فِيْ عَلْيَاهُ
انْظُرْ لآَدَمَ عَلَّمَ الأَسْمَاءَ مَنْ سَجَدُوْا لَهُ لِيُكَرِّمُوْا مَثْوَاهُ
وَلِيُوْسُفَ الصِّدِّيْقِ فِيْ تَفْسِيْرِهِ الأَحْلاَمَ لِلْمَلِكِ الَّذِيْ رَبَّاهُ
وانْظُرْ إِلَى الخِضْرِ الَّذِيْ لِعُلُوْمِهِ قَدْ جَاءَهُ مُوْسَىْ يُرِيْدُ هُدَاهُ
وَإِلَى الصَّحَابَةِ فِيْ إتِّبَاعِ مُحَمَّدٍ لَمَّا أَتَاهُمْ بِالهُدَى وَتَلاهُ
فالعِلْمُ للِعُلَمَاءِ يَرْفَعُ قَدْرَهُمْ فَوْقَ الخَلاَئِقِ مَا يَشَاءُ الله ُ
فَضْلُ المُعَلِّمِ للأَنَامِ جَمِيْعِهِمْ كُلٌّ أَصَابَ عُلُوْمَهُ وَرُؤَاهُ
فَهُوَ المُرَبِّي لِلأَنَامِ ِ بِحِلْمِهِ وَهُوَ المُعَلِّمُ كُلَّ مَنْ لاَقَاهُ
واليَوْمَ كُلُّ النَّاسِ قَدْ قَامُوْا لَه لِيُخَلِّدُوْا بِقِيَامِهِمْ ذِكْرَاْهُ
حَسْبُ المُعَلِّمِ فِيْ الحَيَاةِ بِأَنَّهُ رَسَخَتْ عَلَى سَفْحِ العُلاْ قَدَمَاهُ
يَسْعَى إِلَى كُلِّ المَحَامِدِ حَامِلاً أَخْلاَقَ صِدْقٍ عَزَّزَتْ دَعْوَاهُ
بِحَنَانِهِ فِيْ عَطْفِهِ وَبِصِدْقِهِ فِيْ حُبِّهِ وَبِنُوْرِهِ وَضِيَاْهُ
وَيُشِعُّ إِشْرَاقَاً يُضِيْءُ بِبَسْمَةٍ أَوْ كِلْمَةٍ نَطَقَتْ بِهَا شَفَتَاهُ
قَدْ ذَلَّلَ الصَّعْبَ العَسِيْرَ وَسَاقَهُ فِيْ كُلِّ يُسْرٍ سَائِغٍ وَسَقَاهُ
كالنِّهْرِ عَذْبَ الرُّوْحِ يُعطِيْ حُبَّهُ وَيَظَلُّ يُهْدِيْ لِلْعَلِيْلِ دَوَاهُ
وَدَعَا إِلَى تِلْكَ المَعَانِيْ قَلْبُهُ وَدَعَا كَذَاكَ لِسَانُهُ وَيَدَاهُ
إنَّ المُعَلِّمَ أُمَّةٌ وَحَضَاْرَةٌ تَسْمُوْ وَتَارِيْخٌ يُضِيْءُ سَنَاهُ
عَاشَ الْمُعَلِّمُ لِلْكَرَامَةِ دَاعِيَاً شُكْرَاً لَهُ شُكْرَاً لِمَا أَسْدَاهُ
شعر تامر إسماعيل حميدي / المدينة المنورة
واحْفَظْ لَهُ كُلَّ الوِدادِ مَحَبَّةً مَنْ ذَا جَدِيْرٌ بِالوِدَادِ سِوَاهُ
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ عِنْدَهُ مُتَوَاضِعَاً وَاشْكُرْ لِمَا بالنُّصْحِ قَدْ أَدَّاهُ
كَمْ عَاشَ يُفْنِيْ جُهْدَهُ وَحَيَاتَهُ وَسَعَى لِنَفْعِ النَّاسِ فِيْ دُنْيَاهُ
وَلَطَالَمَا أَهْدَى جَمِيْلَ عَطَائِهِ وَأَتَاهُ غَرْسٌ نَاشِئٌ فَرَعَاهُ
كالشَّمْعَةِ الغَرَّاءِ تُفْنِيْ نَفْسَهَا لِيَعِيْشَ مَنْ طَلَبَ الضِّيا وَرَجَاهُ
كالنَّخْلَةِ الشَّمَّاء تُعْطِيْ أُكْلَهَا رُطَبَاً جَنِيَّاً مَا أَلَذَّ جَنَاهُ
كَالْبَدْرِ قَدْ غَلَبَ الكَواكِبَ فَضْلُهُ فِيْ اللَّيْلَةِ القَمْرَاْءِ حِيْنَ تَرَاهُ
وَاللهُ خَصَّ عِبَادَهُ العُلَمَاءَ فَي الـ ذِّكْرِ الحَكِيْمِ بِفَضْلِهِ وَرِضَاهُ
واللهُ يَرْفَعُ مَنْ يَشَاءُ بِجُوْدِهِ الدَّرَجَاتِ ذَاتِ الفَضْلِ فِيْ عَلْيَاهُ
انْظُرْ لآَدَمَ عَلَّمَ الأَسْمَاءَ مَنْ سَجَدُوْا لَهُ لِيُكَرِّمُوْا مَثْوَاهُ
وَلِيُوْسُفَ الصِّدِّيْقِ فِيْ تَفْسِيْرِهِ الأَحْلاَمَ لِلْمَلِكِ الَّذِيْ رَبَّاهُ
وانْظُرْ إِلَى الخِضْرِ الَّذِيْ لِعُلُوْمِهِ قَدْ جَاءَهُ مُوْسَىْ يُرِيْدُ هُدَاهُ
وَإِلَى الصَّحَابَةِ فِيْ إتِّبَاعِ مُحَمَّدٍ لَمَّا أَتَاهُمْ بِالهُدَى وَتَلاهُ
فالعِلْمُ للِعُلَمَاءِ يَرْفَعُ قَدْرَهُمْ فَوْقَ الخَلاَئِقِ مَا يَشَاءُ الله ُ
فَضْلُ المُعَلِّمِ للأَنَامِ جَمِيْعِهِمْ كُلٌّ أَصَابَ عُلُوْمَهُ وَرُؤَاهُ
فَهُوَ المُرَبِّي لِلأَنَامِ ِ بِحِلْمِهِ وَهُوَ المُعَلِّمُ كُلَّ مَنْ لاَقَاهُ
واليَوْمَ كُلُّ النَّاسِ قَدْ قَامُوْا لَه لِيُخَلِّدُوْا بِقِيَامِهِمْ ذِكْرَاْهُ
حَسْبُ المُعَلِّمِ فِيْ الحَيَاةِ بِأَنَّهُ رَسَخَتْ عَلَى سَفْحِ العُلاْ قَدَمَاهُ
يَسْعَى إِلَى كُلِّ المَحَامِدِ حَامِلاً أَخْلاَقَ صِدْقٍ عَزَّزَتْ دَعْوَاهُ
بِحَنَانِهِ فِيْ عَطْفِهِ وَبِصِدْقِهِ فِيْ حُبِّهِ وَبِنُوْرِهِ وَضِيَاْهُ
وَيُشِعُّ إِشْرَاقَاً يُضِيْءُ بِبَسْمَةٍ أَوْ كِلْمَةٍ نَطَقَتْ بِهَا شَفَتَاهُ
قَدْ ذَلَّلَ الصَّعْبَ العَسِيْرَ وَسَاقَهُ فِيْ كُلِّ يُسْرٍ سَائِغٍ وَسَقَاهُ
كالنِّهْرِ عَذْبَ الرُّوْحِ يُعطِيْ حُبَّهُ وَيَظَلُّ يُهْدِيْ لِلْعَلِيْلِ دَوَاهُ
وَدَعَا إِلَى تِلْكَ المَعَانِيْ قَلْبُهُ وَدَعَا كَذَاكَ لِسَانُهُ وَيَدَاهُ
إنَّ المُعَلِّمَ أُمَّةٌ وَحَضَاْرَةٌ تَسْمُوْ وَتَارِيْخٌ يُضِيْءُ سَنَاهُ
عَاشَ الْمُعَلِّمُ لِلْكَرَامَةِ دَاعِيَاً شُكْرَاً لَهُ شُكْرَاً لِمَا أَسْدَاهُ
شعر تامر إسماعيل حميدي / المدينة المنورة