عائض الغامدي
2 - 12 - 2005, 07:51 PM
قبل قراءة الموضوع (( مشاركتك لنا في الموضوع تسعدنا فلا تبخل برأيك ))
بعد التحية والسلام للجميع في منتديات الغزالي التعليمية :
إليكم هذه المشاركة والتي تحكي شيئا من واقع وزارة التربية والتعليم ركزت فيها على بعض الجوانب ، أطرحها بين أيديكم وكل أمل في مشاركتنا النقد والكتابة حول الموضوع للفائدة 0
تسعى وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها الدكتور العبيد ونائبيه للرفع من مستوى الوزارة وإعادة غربلة كافة أمورها المختلفة في كافة المجالات ، وذلك سعيا وتطويرا لعمل الوزارة وكافة القطاعات التابعة لها ، وحقيقة بأن التطوير والتحديث المستمر لأي عمل مطلب هام بل وأساسي بالدرجة الأولى وذلك لضمان سير العمل داخل المؤسسة أو الوزارة أو أي إدارة حتى لو كان نشاطها ضيقا للغاية فما بالك بوزارة بحجم وزارة التربية والتعليم والتي تعتبر من أول الوزارات أهمية من خلال كونها تمثل رأس الهرم بالنسبة لقطاع التربية والتعليم 0
وقد مرت الوزارة منذ تأسيسها- تحت مسمى وزارة المعارف وحتى غير مسماها قبل فترة بوزارة التربية والتعليم – مرت بالكثير من المراحل التطويرية وتعاقب على استلام قيادتها عدد من رجال التربية والتعليم والذين كان ملكنا الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز عليه رحمة الله تعالى اول وزيرا لها فهو من أسس قواعدها التي سار عليها من جاء بعده من الوزراء 0
ولعل الوزارة كانت تسير في البداية وفق خطط منطقية واضحة ومعقولة قابلة للتطبيق وتراعي الامكانات والظروف وتخضع للقياس والتطبيق على الواقع ، غير أن لم تلبث ومنذ استلام الدكتور محمد الرشيد زمام الأمر بها حتى بدأت في التوسع في بعض الأقسام والادارات التي لاجدوى من وجودها لسبب أو آخر مما أدى الى تكليف الكثير والكثير من شاغلي الوظائف التعليمية للقيام بهذه الأعمال سواء في الادارات التعليمية أو في وزارة التربية والتعليم نفسها ومن الأمثلة على تلك الأقسام التقويم الشامل ومشروع الاختبارات والتطوير المدرسي ، وهذا التوسع في فتح الاقسام أخذ لنصيبه الكثير والكثير من الكوادر التعليمية التي ربما الميدان بحاجتها خصوصا في ظل شح التعيينات الذي بدأ محياه يطل علينا منذ بداية العام المنصرم الذي تم فيه استحداث التعاقد مع المعلمين الجدد0 لهذا العام الحالي (ولازالوا يتشبثون بأمل التثبيت **0حتى الآن)) ، عطفا على ان الترشيح للعمل بهذه الاقسام والادارات قد لايخضع في بعض الأحيان لمبدأ الدقة والانصاف بترشيح من يستحق بالفعل الترشيح دون مجاملة او محاباة لشخص على حساب شخص آخر أو عدم مراعاة الانصاف ومراقبة الضمير من قبل متخذي القرار في تلك الادارات 0
هذه الأقسام بدأت عملها بالميدان وكلف أناس بالعمل فيها ولكن دونما أي نتاج يذكر ، فلم نتوصل من خلالها الى اكتشاف نقاط معينة نبدأ العمل منها لتصحيح الوضع ولم تضيف إلى المدارس شيئا جديدا يصب في مصلحة الطالب الدرجة الأولى ثم المعلم والوضع التعليمي بصفة عامة ، ولو سألنا أنفسنا لماذا ؟ أعتقد ان الاجابة هي لأن العاملين بها جاءوا للاستجمام والعمل بشكل روتيني كتابي بحت ، عبارة من ملء استمارات وتوجيه تعميمات فقط لا غير والواقع هو من يحكم في ذلك 0
وإضافة الى ذلك شرعت الوزارة في عهد وزيرها الرشيد في التوجه للنشاط وإيلاءه فائق الاهتمام بكافة مجالاته المختلفة وصرف المبالغ الباهضة عليه ، فيما لو وجهت تلك المبالغ للاستفادة منها في ترميم بعض المدارس التي والله ثم والله لا تصلح أن تكون مرفقا تعليميا من كافة جوانبها التي تخص المبنى المدرسي0
هذه الاهتمامات التي خطط لها في زمن الدكتور الرشيد اعتقد انها افتقدت للتخطيط الاستراتيجي السليم الذي يضمن تأمين الكوادر المناسبة لها قبل اعتمادها وكذلك صلاحيتها للمستقبل وينبغي ان يكون لدى صانع القرار نظرة ثاقبة تجاه مايتخذه من قرارات ، ينبغي أن يكون لأي قرار يتخذ هدف معين لتحقيقة يتم تدريب منفذيه أو القائمين عليه على منهجية تنفيذه وليس اللجوء لترشيح أشخاص وفق الحاجة دونما اهتمام عن كيفية التنفيذ ونتائجة ، كلنا ندرك ان المراحل الأولى لأي عمل قد يعتريها خلل لأنها أمور بشرية خاضعة للاجتهاد وتكمن جدوى نتائجها في براعة المنفذ وقدرة المتلقي 0
في حقيقة الأمر ان المسؤولية صعبة للغاية والتغيير لايتم بصورة سريعة كما يعتقدها الكثير لأبد لها من صبر ولابد لها من تخطيط مسبق بعيد المدى وقبل ذلك كله لابد لها من أهداف واضحة ينبغي تحقيقها تصب في نهاية المطاف لصالح التربية والتعليم والطالب بشكل خاص كونه محور العملية التعليمية0
في هذه الأيام بادرتنا الوزارة بقرار جديد كم كان ينتظر التنفيذ منذ زمن ولربما كان سوء التخطيط المسبق سبب الوقوع فيه و هو توجه الوزارة حاليا إلى انهاء تكليف كافة شاغلي الوظائف التعليمية بالمدارس وبالادارات والوزارة واعادتهم للميدان ،ولكن أعتقد ان تنفيذه وفي مدة زمنية كهذه التي اعلنت عنها الوزارة بأنه امر صعب جدا وسيحدث ربكة للعملية التعليمية ،ربما في المدارس قد يكون الامر يسيرا فالقائمين بغير اعمال تعليمية أو مفرغين تفريغا داخليا من قبل مدير المدرسة من السهل انهاء تكليفهم أما في الوزارة وادارات التعليم فعند اعفائهم من التكليف وتوجيههم للمدارس من سيقوم بعملهم ؟؟ طبعا الوزارة تسعى لو ضع أشخاص اداريين للعمل في تلك الاقسام ولكن هل تضمن سلامة العمل مع هذا الطاقم الجديد ؟؟ هل درب ؟ هذا الشخص الجديد ؟ قبل ذلك هل هناك إمكانية لتوظيف شخص جديد ؟؟؟ ما فائدة تلك الدورات التي تلقاها الكثير من هؤلاء الذين سيعادون للميدان مثل المشرفين التربويين ورواد النشاط وغيرهم ؟؟ هل ستذهب سدى ؟
تساؤلات تبحث عن إجابة ** ؟؟؟؟
ينبغي ان تسعى الوزارة لحصر هؤلاء الأشخاص حصرا دقيقا وتوفير اللازم والدقة في الترشيحات المستقبلية حتى يصبح لدى المجتمع قناعة في قرارات الوزارة على الأقل التي بات الكثير يقول عنها انها مجرد كلام جرايد ، هناك بعض الاقسام يفترض أن يكون من يعمل بها اشخاص تربويون مثل شؤون المعلمين ولكن ذلك لايعني التكدس للاعداد الهائلة بالادارات ووضع بعض المعلمين مديري مكاتب لمديري التعليم ومساعديهم أو تكليف بعض الاشخاص رغم عدم الحاجة لهم أساسا 0، كما وأن هناك ايضا اقسام كالحاسب الآلي والمعلومات لربما كان هناك به في ادارات التعليم موظفون من شاغلي الوظائف ولكنهم اخذوا العديد من الدورات في مجال العلم واصبحوا مهرة في عملهم فلماذا نستبدلهم باشخاص جدد قد يقعون في اخطاء خصوصا وان عملهم يمس جانبا هاما بخصوص البرامج والاحصائيات وغير ذلك0
استعجال الوزارة وتصميمها على تنفيذ قرارها قد يوقعها في اشكاليات جديدة ،، وستبديء لنا الأيام القادمة كل الأمور ، ولعل لنا في تلك القرارات السابقة التي ثبت عدم جدواها أو الاستعجال في تنفيذها بشكل سريع خير عبرة ، كما ينبغي أن تكون قراراتنا متأنية وتدريجية ولايترتب عليها فتح قنوات جديدة للاشكاليات والمتاعب ،
ينبغي على جهاز الوزارة ممثلا في معالي وزيرها ونائبيه وقبل كل شيء بحث أهم الامور التي تدعم تعزيز انتماء المعلم لمهنته الشريفة واعطاءه كامل حقوقه ، تلك هي النقطة الأهم ولعل الجميع يتفق معي على ذلك 0 وفتح مجال للخريجين العاطلين للتدريس بدلا من تقليص الفرصة امامهم باعادة بعض المكلفين للميدان للتدريس، رغم حاجة العمل لهم وأنا اقول (بعض ) لأننا مع القرار حقيقة في إزاحة تكتل الاعداد ببعض الاقسام دون حاجة او فائدة من الأصل 0
تلك بعض النقاط التي استدعتني للكتابة حول هذا الأمر واسمحوا لنا على الاطالة في طرح المشاركة
رغم انه مايزال الكثير والكثير في الخاطر0
تقبلوا أوفى التحية والتقدير
وعلى الود والمحبة نلتقي
أخوكم
عائض الغامدي
بعد التحية والسلام للجميع في منتديات الغزالي التعليمية :
إليكم هذه المشاركة والتي تحكي شيئا من واقع وزارة التربية والتعليم ركزت فيها على بعض الجوانب ، أطرحها بين أيديكم وكل أمل في مشاركتنا النقد والكتابة حول الموضوع للفائدة 0
تسعى وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها الدكتور العبيد ونائبيه للرفع من مستوى الوزارة وإعادة غربلة كافة أمورها المختلفة في كافة المجالات ، وذلك سعيا وتطويرا لعمل الوزارة وكافة القطاعات التابعة لها ، وحقيقة بأن التطوير والتحديث المستمر لأي عمل مطلب هام بل وأساسي بالدرجة الأولى وذلك لضمان سير العمل داخل المؤسسة أو الوزارة أو أي إدارة حتى لو كان نشاطها ضيقا للغاية فما بالك بوزارة بحجم وزارة التربية والتعليم والتي تعتبر من أول الوزارات أهمية من خلال كونها تمثل رأس الهرم بالنسبة لقطاع التربية والتعليم 0
وقد مرت الوزارة منذ تأسيسها- تحت مسمى وزارة المعارف وحتى غير مسماها قبل فترة بوزارة التربية والتعليم – مرت بالكثير من المراحل التطويرية وتعاقب على استلام قيادتها عدد من رجال التربية والتعليم والذين كان ملكنا الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز عليه رحمة الله تعالى اول وزيرا لها فهو من أسس قواعدها التي سار عليها من جاء بعده من الوزراء 0
ولعل الوزارة كانت تسير في البداية وفق خطط منطقية واضحة ومعقولة قابلة للتطبيق وتراعي الامكانات والظروف وتخضع للقياس والتطبيق على الواقع ، غير أن لم تلبث ومنذ استلام الدكتور محمد الرشيد زمام الأمر بها حتى بدأت في التوسع في بعض الأقسام والادارات التي لاجدوى من وجودها لسبب أو آخر مما أدى الى تكليف الكثير والكثير من شاغلي الوظائف التعليمية للقيام بهذه الأعمال سواء في الادارات التعليمية أو في وزارة التربية والتعليم نفسها ومن الأمثلة على تلك الأقسام التقويم الشامل ومشروع الاختبارات والتطوير المدرسي ، وهذا التوسع في فتح الاقسام أخذ لنصيبه الكثير والكثير من الكوادر التعليمية التي ربما الميدان بحاجتها خصوصا في ظل شح التعيينات الذي بدأ محياه يطل علينا منذ بداية العام المنصرم الذي تم فيه استحداث التعاقد مع المعلمين الجدد0 لهذا العام الحالي (ولازالوا يتشبثون بأمل التثبيت **0حتى الآن)) ، عطفا على ان الترشيح للعمل بهذه الاقسام والادارات قد لايخضع في بعض الأحيان لمبدأ الدقة والانصاف بترشيح من يستحق بالفعل الترشيح دون مجاملة او محاباة لشخص على حساب شخص آخر أو عدم مراعاة الانصاف ومراقبة الضمير من قبل متخذي القرار في تلك الادارات 0
هذه الأقسام بدأت عملها بالميدان وكلف أناس بالعمل فيها ولكن دونما أي نتاج يذكر ، فلم نتوصل من خلالها الى اكتشاف نقاط معينة نبدأ العمل منها لتصحيح الوضع ولم تضيف إلى المدارس شيئا جديدا يصب في مصلحة الطالب الدرجة الأولى ثم المعلم والوضع التعليمي بصفة عامة ، ولو سألنا أنفسنا لماذا ؟ أعتقد ان الاجابة هي لأن العاملين بها جاءوا للاستجمام والعمل بشكل روتيني كتابي بحت ، عبارة من ملء استمارات وتوجيه تعميمات فقط لا غير والواقع هو من يحكم في ذلك 0
وإضافة الى ذلك شرعت الوزارة في عهد وزيرها الرشيد في التوجه للنشاط وإيلاءه فائق الاهتمام بكافة مجالاته المختلفة وصرف المبالغ الباهضة عليه ، فيما لو وجهت تلك المبالغ للاستفادة منها في ترميم بعض المدارس التي والله ثم والله لا تصلح أن تكون مرفقا تعليميا من كافة جوانبها التي تخص المبنى المدرسي0
هذه الاهتمامات التي خطط لها في زمن الدكتور الرشيد اعتقد انها افتقدت للتخطيط الاستراتيجي السليم الذي يضمن تأمين الكوادر المناسبة لها قبل اعتمادها وكذلك صلاحيتها للمستقبل وينبغي ان يكون لدى صانع القرار نظرة ثاقبة تجاه مايتخذه من قرارات ، ينبغي أن يكون لأي قرار يتخذ هدف معين لتحقيقة يتم تدريب منفذيه أو القائمين عليه على منهجية تنفيذه وليس اللجوء لترشيح أشخاص وفق الحاجة دونما اهتمام عن كيفية التنفيذ ونتائجة ، كلنا ندرك ان المراحل الأولى لأي عمل قد يعتريها خلل لأنها أمور بشرية خاضعة للاجتهاد وتكمن جدوى نتائجها في براعة المنفذ وقدرة المتلقي 0
في حقيقة الأمر ان المسؤولية صعبة للغاية والتغيير لايتم بصورة سريعة كما يعتقدها الكثير لأبد لها من صبر ولابد لها من تخطيط مسبق بعيد المدى وقبل ذلك كله لابد لها من أهداف واضحة ينبغي تحقيقها تصب في نهاية المطاف لصالح التربية والتعليم والطالب بشكل خاص كونه محور العملية التعليمية0
في هذه الأيام بادرتنا الوزارة بقرار جديد كم كان ينتظر التنفيذ منذ زمن ولربما كان سوء التخطيط المسبق سبب الوقوع فيه و هو توجه الوزارة حاليا إلى انهاء تكليف كافة شاغلي الوظائف التعليمية بالمدارس وبالادارات والوزارة واعادتهم للميدان ،ولكن أعتقد ان تنفيذه وفي مدة زمنية كهذه التي اعلنت عنها الوزارة بأنه امر صعب جدا وسيحدث ربكة للعملية التعليمية ،ربما في المدارس قد يكون الامر يسيرا فالقائمين بغير اعمال تعليمية أو مفرغين تفريغا داخليا من قبل مدير المدرسة من السهل انهاء تكليفهم أما في الوزارة وادارات التعليم فعند اعفائهم من التكليف وتوجيههم للمدارس من سيقوم بعملهم ؟؟ طبعا الوزارة تسعى لو ضع أشخاص اداريين للعمل في تلك الاقسام ولكن هل تضمن سلامة العمل مع هذا الطاقم الجديد ؟؟ هل درب ؟ هذا الشخص الجديد ؟ قبل ذلك هل هناك إمكانية لتوظيف شخص جديد ؟؟؟ ما فائدة تلك الدورات التي تلقاها الكثير من هؤلاء الذين سيعادون للميدان مثل المشرفين التربويين ورواد النشاط وغيرهم ؟؟ هل ستذهب سدى ؟
تساؤلات تبحث عن إجابة ** ؟؟؟؟
ينبغي ان تسعى الوزارة لحصر هؤلاء الأشخاص حصرا دقيقا وتوفير اللازم والدقة في الترشيحات المستقبلية حتى يصبح لدى المجتمع قناعة في قرارات الوزارة على الأقل التي بات الكثير يقول عنها انها مجرد كلام جرايد ، هناك بعض الاقسام يفترض أن يكون من يعمل بها اشخاص تربويون مثل شؤون المعلمين ولكن ذلك لايعني التكدس للاعداد الهائلة بالادارات ووضع بعض المعلمين مديري مكاتب لمديري التعليم ومساعديهم أو تكليف بعض الاشخاص رغم عدم الحاجة لهم أساسا 0، كما وأن هناك ايضا اقسام كالحاسب الآلي والمعلومات لربما كان هناك به في ادارات التعليم موظفون من شاغلي الوظائف ولكنهم اخذوا العديد من الدورات في مجال العلم واصبحوا مهرة في عملهم فلماذا نستبدلهم باشخاص جدد قد يقعون في اخطاء خصوصا وان عملهم يمس جانبا هاما بخصوص البرامج والاحصائيات وغير ذلك0
استعجال الوزارة وتصميمها على تنفيذ قرارها قد يوقعها في اشكاليات جديدة ،، وستبديء لنا الأيام القادمة كل الأمور ، ولعل لنا في تلك القرارات السابقة التي ثبت عدم جدواها أو الاستعجال في تنفيذها بشكل سريع خير عبرة ، كما ينبغي أن تكون قراراتنا متأنية وتدريجية ولايترتب عليها فتح قنوات جديدة للاشكاليات والمتاعب ،
ينبغي على جهاز الوزارة ممثلا في معالي وزيرها ونائبيه وقبل كل شيء بحث أهم الامور التي تدعم تعزيز انتماء المعلم لمهنته الشريفة واعطاءه كامل حقوقه ، تلك هي النقطة الأهم ولعل الجميع يتفق معي على ذلك 0 وفتح مجال للخريجين العاطلين للتدريس بدلا من تقليص الفرصة امامهم باعادة بعض المكلفين للميدان للتدريس، رغم حاجة العمل لهم وأنا اقول (بعض ) لأننا مع القرار حقيقة في إزاحة تكتل الاعداد ببعض الاقسام دون حاجة او فائدة من الأصل 0
تلك بعض النقاط التي استدعتني للكتابة حول هذا الأمر واسمحوا لنا على الاطالة في طرح المشاركة
رغم انه مايزال الكثير والكثير في الخاطر0
تقبلوا أوفى التحية والتقدير
وعلى الود والمحبة نلتقي
أخوكم
عائض الغامدي