الحالم
28 - 12 - 2005, 10:30 PM
كفكفت عن خدّيَ الدمع الذي انهمـلا=ورحتَ تُلقي عليـه الشـوق والقُبـلا
وعُدتَ مـن خلـف أنّاتـي تُدللنـي=وسرتَ تزرعُ فـي أعماقـي الأمـلا
فكم سهرتَ علـى جُرحـي تُضَمّـدهُ=وكم عرضتَ علـيَّ الـدُّرَّ والحُلـلا
بكيـتُ قبلـك أعوامـاً . . ولا أحـدٌبكى= عليَّ . . ولا عن أدمعـي سـألا
والحسـنُ زارَ شقيقاتـي وأغفلـنـي=ما مرَّ يوماً علـى بابـي ولا نـزلا
وما شكوتُ إلى مَنْ سـوف يُنصِفُنـي=ولا شكوتُ الذي من أضلُعـي أكَـلا
فكـم فرحـتُ بـه . . لمّـا تقلّدنـي=وكم دعـوتُ عليـه عندمـا عُـزِلا
وجئتَ أنتَ فولّـى الحـزنُ مُنهزمـا=وكـان فـيَّ يُسمّـى فارسـاً بطـلا
الحبُ قادك نحوي . . جئـت تتبعـهُ=وحين أسقيتنـي مـن كأسـهِ رحـلا
أنا المدينةُ من فـي الكـونِ يجهلُنـي=ومن تُـراهُ درى عنّـي ومـا شُغـلا
تتلمذ المجـدُ طفـلاً عنـد مدرستـي=حتى تخـرّجَ منهـا عالمـاً رجُـلا
فتحتُ قلبـي لخيـر الخلـقِ قاطبـةً=فلـم يُفارقـهُ يومـاً منـذُ أن دخـلا
وصـرتُ سيّـدة الدُنيـا بـهِ شرفـاً=واسمي لكل حدود الأرضِ قد وصَـلا
ومسجدي كان . . بل ما زال أُمنيـةً=تحبـو إليـهِ قلـوبٌ ضلّـتِ السُّبـلا
فكـلُ مغتـربٍ داويــتُ غربـتـهُ=مسحتُ دمعتـهُ . . حوّلتهـا جـذلا
وفـي هـواي ملاييـنٌ تنـامُ علـىذِكري =وتصحو على طيفي إذا ارتحلا
تنافسوا في غرامـي أرسلـوا كُتبـاً=و أنفقوا عندهـا الرُّكبـانَ والرُّسُـلا
أنـا المنـوّرةُ الفيحـاء ذا نسـبـي=إذا البدورُ رأتنـي أطرقَـتْ خجـلا
ها أنتَ مـن بيـن عُشاقـي تُقبلنـي=تطـاردُ الهـمَّ فـي عينـيَّ والملـلا
صرتَ الأمينُ على حُسني وصرت يداً=ترشُّ مائـي علـى وَرْدي إذا ذَبُـلا
فَكُنْ على فقرائـي رحمـةً . . فلقـد=أمسَتْ ديارهمو مـن بُؤسِهـا طَلـلا
وكـن رفيقـاً إذا عاقبـتَ مُذْنِبَـهـم==بعـضُ العقـابِ إذا ضاعفتـهُ قَتَـلا
وابطُـش بكُـلّ يـدٍ تمتـدُ عابـثـةً=وابعث بحزمِكَ في أعصابها iالشلـلا
هذه القصيده اعجبتني وهي للشاعر عبدالمحسن حليت مسلم ابن المدينه المنوره.
في وصف مدينةالرسول صلى الله عليه وسلم ودمتم بود
وعُدتَ مـن خلـف أنّاتـي تُدللنـي=وسرتَ تزرعُ فـي أعماقـي الأمـلا
فكم سهرتَ علـى جُرحـي تُضَمّـدهُ=وكم عرضتَ علـيَّ الـدُّرَّ والحُلـلا
بكيـتُ قبلـك أعوامـاً . . ولا أحـدٌبكى= عليَّ . . ولا عن أدمعـي سـألا
والحسـنُ زارَ شقيقاتـي وأغفلـنـي=ما مرَّ يوماً علـى بابـي ولا نـزلا
وما شكوتُ إلى مَنْ سـوف يُنصِفُنـي=ولا شكوتُ الذي من أضلُعـي أكَـلا
فكـم فرحـتُ بـه . . لمّـا تقلّدنـي=وكم دعـوتُ عليـه عندمـا عُـزِلا
وجئتَ أنتَ فولّـى الحـزنُ مُنهزمـا=وكـان فـيَّ يُسمّـى فارسـاً بطـلا
الحبُ قادك نحوي . . جئـت تتبعـهُ=وحين أسقيتنـي مـن كأسـهِ رحـلا
أنا المدينةُ من فـي الكـونِ يجهلُنـي=ومن تُـراهُ درى عنّـي ومـا شُغـلا
تتلمذ المجـدُ طفـلاً عنـد مدرستـي=حتى تخـرّجَ منهـا عالمـاً رجُـلا
فتحتُ قلبـي لخيـر الخلـقِ قاطبـةً=فلـم يُفارقـهُ يومـاً منـذُ أن دخـلا
وصـرتُ سيّـدة الدُنيـا بـهِ شرفـاً=واسمي لكل حدود الأرضِ قد وصَـلا
ومسجدي كان . . بل ما زال أُمنيـةً=تحبـو إليـهِ قلـوبٌ ضلّـتِ السُّبـلا
فكـلُ مغتـربٍ داويــتُ غربـتـهُ=مسحتُ دمعتـهُ . . حوّلتهـا جـذلا
وفـي هـواي ملاييـنٌ تنـامُ علـىذِكري =وتصحو على طيفي إذا ارتحلا
تنافسوا في غرامـي أرسلـوا كُتبـاً=و أنفقوا عندهـا الرُّكبـانَ والرُّسُـلا
أنـا المنـوّرةُ الفيحـاء ذا نسـبـي=إذا البدورُ رأتنـي أطرقَـتْ خجـلا
ها أنتَ مـن بيـن عُشاقـي تُقبلنـي=تطـاردُ الهـمَّ فـي عينـيَّ والملـلا
صرتَ الأمينُ على حُسني وصرت يداً=ترشُّ مائـي علـى وَرْدي إذا ذَبُـلا
فَكُنْ على فقرائـي رحمـةً . . فلقـد=أمسَتْ ديارهمو مـن بُؤسِهـا طَلـلا
وكـن رفيقـاً إذا عاقبـتَ مُذْنِبَـهـم==بعـضُ العقـابِ إذا ضاعفتـهُ قَتَـلا
وابطُـش بكُـلّ يـدٍ تمتـدُ عابـثـةً=وابعث بحزمِكَ في أعصابها iالشلـلا
هذه القصيده اعجبتني وهي للشاعر عبدالمحسن حليت مسلم ابن المدينه المنوره.
في وصف مدينةالرسول صلى الله عليه وسلم ودمتم بود