عيون اللغة
31 - 12 - 2005, 02:46 PM
تغيب الأجساد و تتوارى و تختفي الأصوات و نظل لغيابها حيارى
يعاودنا الحنين لتلك الأيام أيام الغرام و حلو الكلام
و نفترق في نهاية الأعوام دون بلوغ غابات المرام
مسكين أنت أيها الإنسان تبني آمال من وهم و خيال و تتحدى المستحيل و تقهر الصعاب
و تنسى إن القدر أقوى و إن المصير لعبة في يد القدر
فلماذا تتقلب على بساط القلق ، و تفترش الألم
لماذا لا يكون إيماننا أكبر و يقيننا أقوى و أوثق ، و إن الحياة كلها بين قدر و نصيب
لماذا نعض أصابع الندم و لماذا نأكل في بعضنا البعض؟
و لماذا التنافس الغير شريف و راء لقمة العيش ؟
لماذا تمتد أعيننا إلى ما في أيدي غيرنا ؟
و لماذا نرفض واقعنا ؟ و لماذا نتمرد على قدرنا ؟ و نحاول تغيير مصيرنا
ليسكن اليقين نفوسنا و ليورق الإيمان الصادق في نفوسنا ثمرا يا نعا بالقضاء و القدر
و لنعلم إن رب يوما بكيت فيه ، فلما صرت إلى غيره بكيت عليه
من يغيب عنا و يرحل فله من الذكرى نصيب ، و إن فراقنا حبيب فلابد للجرح أن يطيب
و من فقدناه عزائنا إننا ما نسينا بل يسكن في قلوبنا و تحفظه ذاكرتنا
و من خسرناه فلله حكمة و شأن في خلقه ، و إن أذنبنا فباب المغفرة مفتوحا للتائب النادم
لماذا الحزن ؟ فهل ينقصنا من رزقنا شيء ؟ ، لا والله و هل يملك أحداً لنا نفعاً أو ضرا ؟
أيها المحزنزن دعو الحزن و ابتسموا للحياة ، و أيها المتشائمون أفتحوا أبواب التفاؤل
و أضيئوا شموع الأمل ، و أوقدوا مصابيح البسمة لينير الأمل حياتكم ، و ترسم السعادة مستقبلكم
لا تحزن لا تحزن لا تحزن أيها الإنسان
عجبي لأمرك إن أصابتك حسنة فرحت و إن أصابتك سيئة عبست و بئست و يأست
أعلم علم اليقين إن الله أنزله على عباده الرحمة و لتشملك رحمته بدعائك لنفسك بالخير
فدع القلق و ابتسم الحياة و أجعل ابتسامتك طوق النجاة من حبال الدهر و مصائبه
و من حفر الرزايا و نكابتها
بقلم / عيون اللغة
يعاودنا الحنين لتلك الأيام أيام الغرام و حلو الكلام
و نفترق في نهاية الأعوام دون بلوغ غابات المرام
مسكين أنت أيها الإنسان تبني آمال من وهم و خيال و تتحدى المستحيل و تقهر الصعاب
و تنسى إن القدر أقوى و إن المصير لعبة في يد القدر
فلماذا تتقلب على بساط القلق ، و تفترش الألم
لماذا لا يكون إيماننا أكبر و يقيننا أقوى و أوثق ، و إن الحياة كلها بين قدر و نصيب
لماذا نعض أصابع الندم و لماذا نأكل في بعضنا البعض؟
و لماذا التنافس الغير شريف و راء لقمة العيش ؟
لماذا تمتد أعيننا إلى ما في أيدي غيرنا ؟
و لماذا نرفض واقعنا ؟ و لماذا نتمرد على قدرنا ؟ و نحاول تغيير مصيرنا
ليسكن اليقين نفوسنا و ليورق الإيمان الصادق في نفوسنا ثمرا يا نعا بالقضاء و القدر
و لنعلم إن رب يوما بكيت فيه ، فلما صرت إلى غيره بكيت عليه
من يغيب عنا و يرحل فله من الذكرى نصيب ، و إن فراقنا حبيب فلابد للجرح أن يطيب
و من فقدناه عزائنا إننا ما نسينا بل يسكن في قلوبنا و تحفظه ذاكرتنا
و من خسرناه فلله حكمة و شأن في خلقه ، و إن أذنبنا فباب المغفرة مفتوحا للتائب النادم
لماذا الحزن ؟ فهل ينقصنا من رزقنا شيء ؟ ، لا والله و هل يملك أحداً لنا نفعاً أو ضرا ؟
أيها المحزنزن دعو الحزن و ابتسموا للحياة ، و أيها المتشائمون أفتحوا أبواب التفاؤل
و أضيئوا شموع الأمل ، و أوقدوا مصابيح البسمة لينير الأمل حياتكم ، و ترسم السعادة مستقبلكم
لا تحزن لا تحزن لا تحزن أيها الإنسان
عجبي لأمرك إن أصابتك حسنة فرحت و إن أصابتك سيئة عبست و بئست و يأست
أعلم علم اليقين إن الله أنزله على عباده الرحمة و لتشملك رحمته بدعائك لنفسك بالخير
فدع القلق و ابتسم الحياة و أجعل ابتسامتك طوق النجاة من حبال الدهر و مصائبه
و من حفر الرزايا و نكابتها
بقلم / عيون اللغة