باغية الفردوس
31 - 12 - 2005, 08:53 PM
قرأت هذه الكلمات فقلت لابد أن أنقلها لكم لما أرى فيها من الإبداع..والأهميه.. فإلى النص
في حدود معينه يقود الفشل إلى النجاح
هذه حقيقة سأسعى إلى ترسيخها قبل نهاية المقال
لونظرنا وتأملنا فيمن حولنا من الناجحين
لوجدنا أغلبهم تعثر وسقط وهوى في بداياته
ليس فشلا أبداً أن نسقط فهذا قدر الإنسان
الفشل أن نتوقف عن محاولة الوقوف بعد التعثر
كلما ازداد سقوطك زاد شغفك بالوقوف
تجد أكثر الفرق احتفالاً بالفوز من تعودت على الخسارة
حقيقة أخرى أن الكثير من الفشل يتحول للكثير من النجاح
بروح وإرادة وثقة مطلقة
سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كان من ألد أعداء الإسلام وأكثرهم نكالاً بالسابقين له
لما أنار الإسلام بصيرته وانجلت عنه ظلمات الجاهليه
تحول إلى أكثر الصحابه تحمسا وتوقدا للدفاع عن الإسلام
كان يقول بعد اسلامه
أنا أكثركم حسنات
لأني كنت أكثركم سيئات
ومن المعلوم أن من تاب وآمن وعمل صالحاً
يبدل الله سيئاتهم حسنات
وكان الله غفوراً رحيما
الفضيل بن عياض
عابد الحرمين و*** الزهاد والصالحين
كان من كبار قطاع الطرق واللصوص
سمع وهو يتسلق أحد البيوت قارئاً يقرأ
( ألم يأن للذينءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )
فتأثر كثيراً ونزل وهو يردد
بلى آن بلى آن
ولأنه كان في الباطل سيداً
تحول إلى سيد في الحق
" خياركم في الجاهليه خياركم في الإسلام إذا فقهوا "
يولد الفشل المتواصل والأخطاء في نفس الحر
حرقة والتهاب مستمر وتطلع دائم
لايجب الحكم الغيابي المبكر على المتوحلين ومرتكبي الأخطاء باستمرار
عندما يعرفون طريق الصواب سيكونون أكثر الناس تمسكاً به
لذلك لا أرى بأساً في الأخطاء إذا كانت سلسلة في حلقة النجاح
في التربية ينصح المربون بإمهال الطفل إذا أخطأ
وعدم التسابق على تصويب خطئه
مالم يكن فيه درجة من الخطورة
الأكمل أن تدع الطفل حتى يهتدي لبر الأمان بنفسه
لأنه سيكون أكثر تمسكاً وقناعة
من الأخطاء في التربية تلقين الطفل حلول خشبية
على مقاسات المشاكل
إذا حصل لك كذا افعل كذا
إذا واجهت موقفاً كهذا اصنع كذا
لايمكن حصر المشاكل والتنبؤ بها بإستمرار
ثم إن الحلول الخشبية تكون جامدة ومقاساتها ثابته
لاتتمدد وتتقلص تبعاً لما يقتضيه الموقف
الحل إذاً في تكوين مَلـَـكَة حل المشاكل لدى الطفل
طريقة حل المشكلة بتجميع الأسباب ودراستها
ومن ثم خلق الحلول المناسبة للزمان والمكان
عوداً على بدء
الحقيقة أن الخبرة تكتسب من الأخطاء
أكثر من اكتسابها جراء الخيارات الصحيحة
عندما تشتري في سوق الأسهم وتخسر
لأنّك بعت في وقت هبوط السوق مثلاً
تكتسب خبرة معينة
وهي أن البيع يكون في وقت صعود الأسهم
لو حالفك الحظ وبعت مباشرة بربح
ماكنت لتكتسب هذه الخبرة
هذا يقودنا لحقيقة مهمة للغاية
وهي أن الأخطاء في البداية واكتساب الخبرة قليلة التكاليف
الأخطاء في نهاية المشاريع ثمنها باهض جداً
أتنفس الصعداء عندما أمر بأزمه في وقت مبكر
لأن حضورها في وقت متأخر لن يكون مرحباً به
من يتأمل في أسمق الناجحين
يجدهم كانوا في لحظات أسمق الفاشلين
طبعاً لكل قاعدة شواذ
أتحدث عن العموم والغالب
عندما يغتني الفقير يحافظ على ثروته وينميها
عكس الذي يولد وفي فمه ملعقة ذهبية ويرث ثروة طائلة
فإنه يبعثرها في الملذات غالباً
حوالي 80% من أثرياء العالم لم يرثوا ثرواتهم
بل صنعوها بأنفسهم وكافحوا لجنيها
هذا ما أود الخلوص له
الحاجة أم الإختراع
الشعور بالفاقة والعوز شعور صحي في حدود معينه
الرغبة العارمة في النجاح تتكون من سلسلة من العثرات
كلما كان فشلنا مؤلماً كلما شعرنا برغبة أكبر في التداوي بالنجاح
في وكالة ناسا لعلوم الفضاء
كانوا يفشلون من 25 إلى 30 مرة
قبل أن ينطلق الصاروخ إلى الفضاء بنجاح
بلوغ سماء النجاح
يبدأ من أرض الفشل
هذا ما أود الوصول له
في حدود معينه يقود الفشل إلى النجاح
هذه حقيقة سأسعى إلى ترسيخها قبل نهاية المقال
لونظرنا وتأملنا فيمن حولنا من الناجحين
لوجدنا أغلبهم تعثر وسقط وهوى في بداياته
ليس فشلا أبداً أن نسقط فهذا قدر الإنسان
الفشل أن نتوقف عن محاولة الوقوف بعد التعثر
كلما ازداد سقوطك زاد شغفك بالوقوف
تجد أكثر الفرق احتفالاً بالفوز من تعودت على الخسارة
حقيقة أخرى أن الكثير من الفشل يتحول للكثير من النجاح
بروح وإرادة وثقة مطلقة
سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كان من ألد أعداء الإسلام وأكثرهم نكالاً بالسابقين له
لما أنار الإسلام بصيرته وانجلت عنه ظلمات الجاهليه
تحول إلى أكثر الصحابه تحمسا وتوقدا للدفاع عن الإسلام
كان يقول بعد اسلامه
أنا أكثركم حسنات
لأني كنت أكثركم سيئات
ومن المعلوم أن من تاب وآمن وعمل صالحاً
يبدل الله سيئاتهم حسنات
وكان الله غفوراً رحيما
الفضيل بن عياض
عابد الحرمين و*** الزهاد والصالحين
كان من كبار قطاع الطرق واللصوص
سمع وهو يتسلق أحد البيوت قارئاً يقرأ
( ألم يأن للذينءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )
فتأثر كثيراً ونزل وهو يردد
بلى آن بلى آن
ولأنه كان في الباطل سيداً
تحول إلى سيد في الحق
" خياركم في الجاهليه خياركم في الإسلام إذا فقهوا "
يولد الفشل المتواصل والأخطاء في نفس الحر
حرقة والتهاب مستمر وتطلع دائم
لايجب الحكم الغيابي المبكر على المتوحلين ومرتكبي الأخطاء باستمرار
عندما يعرفون طريق الصواب سيكونون أكثر الناس تمسكاً به
لذلك لا أرى بأساً في الأخطاء إذا كانت سلسلة في حلقة النجاح
في التربية ينصح المربون بإمهال الطفل إذا أخطأ
وعدم التسابق على تصويب خطئه
مالم يكن فيه درجة من الخطورة
الأكمل أن تدع الطفل حتى يهتدي لبر الأمان بنفسه
لأنه سيكون أكثر تمسكاً وقناعة
من الأخطاء في التربية تلقين الطفل حلول خشبية
على مقاسات المشاكل
إذا حصل لك كذا افعل كذا
إذا واجهت موقفاً كهذا اصنع كذا
لايمكن حصر المشاكل والتنبؤ بها بإستمرار
ثم إن الحلول الخشبية تكون جامدة ومقاساتها ثابته
لاتتمدد وتتقلص تبعاً لما يقتضيه الموقف
الحل إذاً في تكوين مَلـَـكَة حل المشاكل لدى الطفل
طريقة حل المشكلة بتجميع الأسباب ودراستها
ومن ثم خلق الحلول المناسبة للزمان والمكان
عوداً على بدء
الحقيقة أن الخبرة تكتسب من الأخطاء
أكثر من اكتسابها جراء الخيارات الصحيحة
عندما تشتري في سوق الأسهم وتخسر
لأنّك بعت في وقت هبوط السوق مثلاً
تكتسب خبرة معينة
وهي أن البيع يكون في وقت صعود الأسهم
لو حالفك الحظ وبعت مباشرة بربح
ماكنت لتكتسب هذه الخبرة
هذا يقودنا لحقيقة مهمة للغاية
وهي أن الأخطاء في البداية واكتساب الخبرة قليلة التكاليف
الأخطاء في نهاية المشاريع ثمنها باهض جداً
أتنفس الصعداء عندما أمر بأزمه في وقت مبكر
لأن حضورها في وقت متأخر لن يكون مرحباً به
من يتأمل في أسمق الناجحين
يجدهم كانوا في لحظات أسمق الفاشلين
طبعاً لكل قاعدة شواذ
أتحدث عن العموم والغالب
عندما يغتني الفقير يحافظ على ثروته وينميها
عكس الذي يولد وفي فمه ملعقة ذهبية ويرث ثروة طائلة
فإنه يبعثرها في الملذات غالباً
حوالي 80% من أثرياء العالم لم يرثوا ثرواتهم
بل صنعوها بأنفسهم وكافحوا لجنيها
هذا ما أود الخلوص له
الحاجة أم الإختراع
الشعور بالفاقة والعوز شعور صحي في حدود معينه
الرغبة العارمة في النجاح تتكون من سلسلة من العثرات
كلما كان فشلنا مؤلماً كلما شعرنا برغبة أكبر في التداوي بالنجاح
في وكالة ناسا لعلوم الفضاء
كانوا يفشلون من 25 إلى 30 مرة
قبل أن ينطلق الصاروخ إلى الفضاء بنجاح
بلوغ سماء النجاح
يبدأ من أرض الفشل
هذا ما أود الوصول له