عيون اللغة
5 - 1 - 2006, 02:06 PM
سيد حروفي و سيد جروحي
بل سيد كل شيء جميل في حياتي
سيدي أنت و سيد جوارحي
تلعب المصافات دورا كبيرا في حياتنا ، و كم نحن مديين لها
و اليوم أنا مدينة لك أيتها الصدفة الجميلة مدينة حتى آخر يوما في حياتي
و هبني ذاك لقاء فرحا لا فرح بعده في جماله و حلو لقائه
كل شيء جميل ذاك اليوم و الأجمل إنه في أول يوما من أيام السنة الجديدة
لعلها رحمة الخالق بأن تطوى أيام الأسى و الفرح و وتبتسم الأيام و تنجلي الأحزان
و تتوارى الألأ لم بعد أن لازمتني زمنا طويلا خشيت على قلبي منها أن يألف الحزن و يرافقه و يودع السعادة و لكن أنا اليوم و بك أيتها الصدفة الرائعة أروع من الأمس كل ما فيني يرفرف شوقا و تتمايل أغصان قلبي تثمر و تورق بسرعة ما عهدتها من قبل لتظلل المحب
تتفتح زهور القلب فتعبق الحياة و تعبق الفؤاد و كل ما حولي بسعادة و بسرور
قد أكون أجهلك يوما و لي أعواما و أنا أتخيلك أتخيل رسمك و أسمك أتخيل فكرك و مداعباتك
و حوارتك و اليوم لن أظن إني أجهلك بل أنا أعرفك حقا المعرفة
بل أنا الروح التي تسكنك و الهواء الذي تستنشقه و البسمة التي تبتسمها
و السعادة المنجلية على وجنتيك و أناملك التي تسطر كل شيء جميل ،
فأنت روحي انصهرت روحي في روحك فغدت الروح واحدة و القلب واحد في جسد واحد
قد يكون الغد أروع و أجمل و لكن كل شيء في اليوم جميل
كم أتمنى أن تقف عقارب الزمن و تتوقف الدقائق و الثواني حتى لا يتغير شيئا علينا
كم أتمنى أن لا تظهر الشمس أبدا تتناجى القلوب و تتعانق الأفئدة و تتساقى القلوب عذب الوصال
فما أجمل وصالك و ما أعذب اتصالك أنا حقا أجهلك الآن و لي عمرا اتخيلك
فكل ساعة أنت أجمل مما مضى و أرق و أحن مما سبق
الخوف ليس منك و لكن منه الغد
كم أخشى ان يستكثر الزمن هذه السعادة فتسرقها الأيام في غمضة عين
أو تواريها يد الزمن فتسحب ذاك البساط *****ي من تحت قدمي
لأعود من جديد إلى ذاك العهد الكيئب الحزين المقفر من الود و من الحب
كم أخشى أن يعود الزمن لينسج خيوط الفراق و يرسل شواظ البين
فها أنا أرجوك أن تنتشلني بل أن تختطفني لنعيش في عالم خفي
وحدها روحي تذوب في جمال روحك لتعطي عسلا صافيا ممزوجا بجمال حسنك و حلاوة خلقك
فنحلق في سماء الحب وحدنا نسى الكون و ينتسانا
بل سيد كل شيء جميل في حياتي
سيدي أنت و سيد جوارحي
تلعب المصافات دورا كبيرا في حياتنا ، و كم نحن مديين لها
و اليوم أنا مدينة لك أيتها الصدفة الجميلة مدينة حتى آخر يوما في حياتي
و هبني ذاك لقاء فرحا لا فرح بعده في جماله و حلو لقائه
كل شيء جميل ذاك اليوم و الأجمل إنه في أول يوما من أيام السنة الجديدة
لعلها رحمة الخالق بأن تطوى أيام الأسى و الفرح و وتبتسم الأيام و تنجلي الأحزان
و تتوارى الألأ لم بعد أن لازمتني زمنا طويلا خشيت على قلبي منها أن يألف الحزن و يرافقه و يودع السعادة و لكن أنا اليوم و بك أيتها الصدفة الرائعة أروع من الأمس كل ما فيني يرفرف شوقا و تتمايل أغصان قلبي تثمر و تورق بسرعة ما عهدتها من قبل لتظلل المحب
تتفتح زهور القلب فتعبق الحياة و تعبق الفؤاد و كل ما حولي بسعادة و بسرور
قد أكون أجهلك يوما و لي أعواما و أنا أتخيلك أتخيل رسمك و أسمك أتخيل فكرك و مداعباتك
و حوارتك و اليوم لن أظن إني أجهلك بل أنا أعرفك حقا المعرفة
بل أنا الروح التي تسكنك و الهواء الذي تستنشقه و البسمة التي تبتسمها
و السعادة المنجلية على وجنتيك و أناملك التي تسطر كل شيء جميل ،
فأنت روحي انصهرت روحي في روحك فغدت الروح واحدة و القلب واحد في جسد واحد
قد يكون الغد أروع و أجمل و لكن كل شيء في اليوم جميل
كم أتمنى أن تقف عقارب الزمن و تتوقف الدقائق و الثواني حتى لا يتغير شيئا علينا
كم أتمنى أن لا تظهر الشمس أبدا تتناجى القلوب و تتعانق الأفئدة و تتساقى القلوب عذب الوصال
فما أجمل وصالك و ما أعذب اتصالك أنا حقا أجهلك الآن و لي عمرا اتخيلك
فكل ساعة أنت أجمل مما مضى و أرق و أحن مما سبق
الخوف ليس منك و لكن منه الغد
كم أخشى ان يستكثر الزمن هذه السعادة فتسرقها الأيام في غمضة عين
أو تواريها يد الزمن فتسحب ذاك البساط *****ي من تحت قدمي
لأعود من جديد إلى ذاك العهد الكيئب الحزين المقفر من الود و من الحب
كم أخشى أن يعود الزمن لينسج خيوط الفراق و يرسل شواظ البين
فها أنا أرجوك أن تنتشلني بل أن تختطفني لنعيش في عالم خفي
وحدها روحي تذوب في جمال روحك لتعطي عسلا صافيا ممزوجا بجمال حسنك و حلاوة خلقك
فنحلق في سماء الحب وحدنا نسى الكون و ينتسانا