kholio
5 - 1 - 2006, 09:47 PM
إهداء
* إلى من يعيشون في أرض الحب والخير ومهد الإسلام والعروبة الذين يعطون من وقتهم وجهدهم نصيباً في العمل من أجل الآخرين .
* إلى كل أب وأم رزقا بطفل أصم .
* إلى من يزرعون الثقة في النفوس ويجعلون من أنفسهم شمعة تضئ لمن حرموا من نعمة السمع .
* إلى كل يد جادة أسهمت بجهود صادقة تبقى آثارها كالكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء .
أهدي هذا العمل المتواضع بمناسبة
إقامة الدورة التدريبية عن التربية الخاصة
المقامة في مركز التدريب التربوي
في يوم السبت الموافق 15 / 11 / 1426هـ
مقـــــــــدمة
قال تعالى : { قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ } .
(23) سورة الملك .
﴿ وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ﴾ .
(36) سورة الإسراء
تعتبر نعمة السمع من أهم النعم العظيمة التي منحها الله عز وجل للإنسان ودليل ذلك أن قدمها على بقية الحواس المذكورة في الآية السابقة . فنعمة السمع هي ذلك السلاح الذي بواسطته نستطيع نحن الذين نتمتع بنعمة السمع أن نفهم ما يدور حولنا ، وبواستطه نعبر عن مشاعرنا وعن خلجات أنفسنا ونكتسب الخبرات والمعرفة والقيم الإنسانية وتعاليم الدين . وأما الأصم الذي حرم من هذه النعمة العظيمة فهو بحاجة إلى لغة يتواصل بها مع الآخرين ، ويقع العبء الأكبر على والدي ومعلم الطفل الأصم لتعليمه اللغة المناسبة والتي عن طريقها يمكن تعليمه وتوجيهه ليكون عضواً فاعلاً نافعاً في مجتمعه .
الأصم : ـ هو الشخص الي فقد حاسة السمع منذ الميلاد أو قبل تعلم الكلام أو حتى بعد تعلمه بدرجة لا تسمح له بالاستجابة الطبيعية للأغراض التعليمية أو الاجتماعية في البيئة السمعية إلا باستخدام طرق التواصل المعروفة مثل ( طريقة الإشارة ، قراءة الشفاه ، هجاء الأصابع ، التواصل الكلي ) .
أسباب الصمم : ـ يرد علماء النفس أسباب الصمم إلى ثلاث مجموعات من العوامل هي
1ـ عوامل وراثية : وهي تنتقل من جيل إلى جيل آخر ولكن بنسبة نادرة لا تتعدى 0.**3 ٪ .
2ـ عوامل فطرية : مثل إصابة الأم في الأشهر الأولى من الحمل بأعراض مثل مرض القلب أو التهاب أغشية المخ أو مرض ماء العين .
3ـ عوامل مكتسبة : كإهمال الطبيب للأم أثناء الولادة أو الولادة قبل الأوان أو نقص كمية الأكسجين في الدم منذ الولادة أو التهاب المخ .
أنواع الصمم
1ـ صمم توصيلي : ويحدث غالباً نتيجة التهاب الأذن الوسطى سواء كان ذلك نتيجة التهاب صديدي أو غير ذلك وكذلك أمراض العيوب الخلقية للأذن ، والإعاقة نتيجة الصمم التوصيلي عادة تكون بسيطة أي متوسطة أي أن المريض غالباً لا يفقد أكثر من 4 وحدات سمعية إلا في نسبة ضئيلة من المرض ، وهناك نوع من الصمم التوصيلي نتيجة التهاب عظمة الركاب في الكبار وهو مرض وراثي .
* العلاج : ـ أ) علاج جراحي بسيط مثل إزالة الرشح خلف طبلة الأذن وتهوية الأذن الوسطى .
* ب) علاج جراحي أكبر بعمليات ترقيع طبلة الأذن واستبدال عظمة الركاب لتحسين عملية السمع .
2ـ صمم حسي عصبي : يشير إلى خلل في الأذن الداخلية أو العصب السمعي وهذا الخلل لا يؤثر فقط على السمع وإنما يمتد أثره إلى الفهم حيث تتعرض الأصوات المسموعة إلى تشويه يحول دون فهمها نتيجة لترددها العالي .
ويحدث نتيجة أسباب عديدة منها ما هو ينتج عن عسر الولادة .
* الوقاية منه : أ) التطعيم ضد الحميات خصوصاً الفيروسية مثل الحصبة الألمانية والغدة النكافية
* ب) علاج الحميات على وجه السرعة .
* ج) عدم تناول الحامل الأدوية إلا باستشارة الطبيبة المختصة .
* العلاج : أ) تزويد المريض بالسماعة المناسبة عن طريق أخصائي السمعيات والمراكز المتخصصة في ذلك
ب) تأهيل المريض وتدريبه بالسماعة في المراكز المتخصصة .
السماعات وأنواعها
السماعات تعين الأصم على سماع الأصوات من خلال تكبير الصوت وتجميعه في القالب حيث تقوم بالتقاط الصوت وتحليله إلى موجات كهربائية وإيصال هذه الموجات من خلال أعصاب السمع إلى المخ الذي يقوم بترجمة هذه الموجات إلى أصوات مفهومة .
* من أنواع السماعات : [ فردية ـ جماعية ]
ـ فردية : مثل سماعة الأذن ، سماعة الجيب ، سماعة داخل الأذن ، سماعة النظارة .
ـ السماعات الجماعية : تستخدم للتعليم الجماعي داخل الفصل
كيف نسمع الصوت
عند صدور الصوت ينتشر في الهواء ويتجمع جزء منه في صيوان الأذن ثم يسير في قناة السمع ثم طبلة الأذن التي بدورها تهتز فتسبب حركة ميكانيكية في الأذن الوسطى بين المطرقة والسندان والركاب فينتقل إلى الأذن الداخلية والقوقعة والقنوات الهلالية فيسير في الدهليز ثم إلى المخ عن طريق العصب السمعي على هيئة طاقة كهربية ثم ينتقل إلى المراكز السمعية المركزية بالمخ فيحدث الإدراك السمعي ويستطيع الفرد تمييز الصوت .
طرق التواصل بالأصم
1ـ قراءة الشفاه : ـ وهي فن معرفة أفكار المتكلم وملاحظة حركات فمه ويطلق عليها أحياناً قراءة الكلام أو القراءة البصرية وذلك على أساس أن تعبيرات الوجه المختلفة وكذلك حركات المتكلم لها تأثير كبير في إدراك معاني ما يقال .
ولهذه الطريقة أهمية كبيرة بالنسبة للأصم فهي تساعده على معرفة ما يقال بالإضافة إلى مساعدته على حل رموز الكلام .
2ـ لغة الإشارة : ـ وتعتمد هذه الطريقة على الإشارات والإيماءات وحركات الجسم التي يتم التعبير بها عن الأفكار ، وتختلف هذه الطريقة في تعبيراتها باختلاف البيئات والثقافات وتنقسم إلى أ) إشارات وصفية يدوية تلقائية .
ب) إشارات غير وصفية .
3ـ الهجاء الأصبعي : ـ
يعتبر الهجاء الأصبعي جزء هام في نظام الاتصال بالأصم ويستعمل مع لغة الإشارة في التعبير .
4ـ التواصل الكلي : ـ ويتضمن أسلوب التواصل الكلي للصورة الكاملة للأنماط اللغوية متمثلة في الحركات التعبيرية التي يقوم بها الطفل من نفسه لغة الإشارة ، الكلام ، قراءة الشفاه ، هجاء الأصابع ، القراءة والكتابة .
معلومات تهمك
* الأحبال الصوتية : ـ يعتمد تردد الصوت على طول الأحبال الصوتية ومرونتها ودرجة شدتها .. فالأحبال الرفيعة لدى الصغار تحدث أصواتاً مرتفعة بينما يقترب صوت الطفل البالغ تسع سنوات إلى 260 ذبذبة / ثانية بينما يصل تردد صوت الرجل البالغ حواي 125 ذبذبة / ثانية وصوت الأنثى البالغة 210 ذبذبة / ثانية .
جهاز النطق والكلام
يتكون من الأعضاء التالية :
1ـ الحجاب الحاجز 2ـ الرئتان 3ـ الحنجرة
4ـ الأحبال الصوتية 5ـ لسان المزمار 6ـ الأسنان
7ـ اللسان 8ـ البلعوم 9ـ اللهاه
10ـ سقف الحلق الرخو 11ـ سقف الحلق الصلب 12ـ اللثة
13ـ الشفتان 14ـ الأنف 15ـ عضلات الوجه
دور الإخصائي النفسي في برامج علاج عيوب النطق والكلام
للأخصائي النفسي دور كبير في المجتمع بوجه عام والحالات التي تحتاج إلى خدمات وبصفة خاصة في برامج علاج عيوب النطق والكلام ، وذلك من خلال تقديم النصح والإرشاد لمن يعانون من اضطرابات نفسية ومن أهم الأدوار التي يقوم بها الأخصائي النفسي في البرنامج ما يقوم به من جهد في العمليات الآتية :
1ـ التشخيص :
ويتم ذلك باستخدام أدوات القياس والتقويم المختلفة بهدف إعداد خطة تدريبية مناسبة لكل حالة وتعديل السلوك والحكم على مدى فاعليتها . وكذلك استخدام الاختبارات المقننة الملائمة ، إلى جانب الاختبارات الإسقاطية والملاحظات والمقابلات ودراسة الحالة .. وغيرها من وسائل الدراسة الشمولية للشخصية .
2ـ العلاج :
وذلك بعلاج من لديهم ( خجل اجتماعي ـ حرمان بيئي ـ حرمان حسي ) وتوجيه التوصيات للآباء والمعلمين والأطفال أنفسهم .
دور المرشد الطلابي في برامج فصول الأمل
المرشد الطلابي في برامج فصول الأمل له دور كبير وفاعل للطلاب الصم .
الاستشارة وتقديم النصح :
يلجأ الطلاب دائماً إلى المرشد الطلابي طلباً في الاستشارة *****اعدة في حل مشاكلهم ، حيث يقوم المرشد في هذه الحالة إلى البحث عن سبب هذه المشاكل وتقديم العلاج المناسب لها وتقديم النصح والإرشاد للطلاب وأولياء الأمور وذلك بالأساليب المناسبة التي تصلح لمعالجة المشاكل الطارئة في حياة أبنائهم .
كما يقوم بالبحث وتقييم الأساليب التدريبية كي يضمن الكفاءة في العمل والتعليم .
العمل الوقائي :
المرشد الطلابي يقوم بدوراً فعالاً في العمل الوقائي لتجنب الاضطرابات النفسية وذلك من خلال القيام بعمليات تعديل السلوك وتعديل الظروف التي تحيط بالطالب سواء في المدرسة أو المنزل عن طريق أولياء الأمور والتي يكون لها دوراً كبيراً في الحد من الاضرابات النفسية .
دور الأسرة في إدماج الطفل الأصم مع المجتمع وتدريبه على مهارات الاتصال
1ـ إتاحة الفرصة لتدريب الطفل المعوق سمعياً على التخاطب بعد تزويده بسماعة مناسبة ، حتى تنمو اللغة لديه وذلك بواسطة متخصص في تدريبات النطق .
2ـ التكلم مع الطفل الأصم ، مع مراعاة تطلع الطفل إلى عيون من يتحدث إليه ، لأنها تشتمل على لغة مرئية تتخطى آثار الإعاقة السمعية .
3ـ التركيز على حركات الشفتين واللسان والفك أثناء الحديث مع الطفل
4ـ على الوالدين تخصيص بعض الوقت كل يوم لتدريب طفلهم الأصم على كيفية التواصل وذلك من خلال أنشطة اللعب المختلفة .
5ـ يجب أن تحرص الأسرة على أن يتعلم طفلها الأصم كيف يتفاهم مع من حوله وكيف يخبرهم بما يفكر فيه .
6ـ على الأسرة أن تشجع طفلها الأصم على اللعب مع الأطفال الآخرين ، واستغلال حاسة البصر عندما يتكلمون معه .
8ـ استخدام الإشارات مع الكلام مع حركات الشفاه ؛ فإن ذلك يساعده على التواصل مع بقية أفراد الأسرة ومع زملائه .
وزارة التربية ولتعليم
إدارة التربية والتعليم بمحافظة محايل
التربية الخاصة
* إلى من يعيشون في أرض الحب والخير ومهد الإسلام والعروبة الذين يعطون من وقتهم وجهدهم نصيباً في العمل من أجل الآخرين .
* إلى كل أب وأم رزقا بطفل أصم .
* إلى من يزرعون الثقة في النفوس ويجعلون من أنفسهم شمعة تضئ لمن حرموا من نعمة السمع .
* إلى كل يد جادة أسهمت بجهود صادقة تبقى آثارها كالكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء .
أهدي هذا العمل المتواضع بمناسبة
إقامة الدورة التدريبية عن التربية الخاصة
المقامة في مركز التدريب التربوي
في يوم السبت الموافق 15 / 11 / 1426هـ
مقـــــــــدمة
قال تعالى : { قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ } .
(23) سورة الملك .
﴿ وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ﴾ .
(36) سورة الإسراء
تعتبر نعمة السمع من أهم النعم العظيمة التي منحها الله عز وجل للإنسان ودليل ذلك أن قدمها على بقية الحواس المذكورة في الآية السابقة . فنعمة السمع هي ذلك السلاح الذي بواسطته نستطيع نحن الذين نتمتع بنعمة السمع أن نفهم ما يدور حولنا ، وبواستطه نعبر عن مشاعرنا وعن خلجات أنفسنا ونكتسب الخبرات والمعرفة والقيم الإنسانية وتعاليم الدين . وأما الأصم الذي حرم من هذه النعمة العظيمة فهو بحاجة إلى لغة يتواصل بها مع الآخرين ، ويقع العبء الأكبر على والدي ومعلم الطفل الأصم لتعليمه اللغة المناسبة والتي عن طريقها يمكن تعليمه وتوجيهه ليكون عضواً فاعلاً نافعاً في مجتمعه .
الأصم : ـ هو الشخص الي فقد حاسة السمع منذ الميلاد أو قبل تعلم الكلام أو حتى بعد تعلمه بدرجة لا تسمح له بالاستجابة الطبيعية للأغراض التعليمية أو الاجتماعية في البيئة السمعية إلا باستخدام طرق التواصل المعروفة مثل ( طريقة الإشارة ، قراءة الشفاه ، هجاء الأصابع ، التواصل الكلي ) .
أسباب الصمم : ـ يرد علماء النفس أسباب الصمم إلى ثلاث مجموعات من العوامل هي
1ـ عوامل وراثية : وهي تنتقل من جيل إلى جيل آخر ولكن بنسبة نادرة لا تتعدى 0.**3 ٪ .
2ـ عوامل فطرية : مثل إصابة الأم في الأشهر الأولى من الحمل بأعراض مثل مرض القلب أو التهاب أغشية المخ أو مرض ماء العين .
3ـ عوامل مكتسبة : كإهمال الطبيب للأم أثناء الولادة أو الولادة قبل الأوان أو نقص كمية الأكسجين في الدم منذ الولادة أو التهاب المخ .
أنواع الصمم
1ـ صمم توصيلي : ويحدث غالباً نتيجة التهاب الأذن الوسطى سواء كان ذلك نتيجة التهاب صديدي أو غير ذلك وكذلك أمراض العيوب الخلقية للأذن ، والإعاقة نتيجة الصمم التوصيلي عادة تكون بسيطة أي متوسطة أي أن المريض غالباً لا يفقد أكثر من 4 وحدات سمعية إلا في نسبة ضئيلة من المرض ، وهناك نوع من الصمم التوصيلي نتيجة التهاب عظمة الركاب في الكبار وهو مرض وراثي .
* العلاج : ـ أ) علاج جراحي بسيط مثل إزالة الرشح خلف طبلة الأذن وتهوية الأذن الوسطى .
* ب) علاج جراحي أكبر بعمليات ترقيع طبلة الأذن واستبدال عظمة الركاب لتحسين عملية السمع .
2ـ صمم حسي عصبي : يشير إلى خلل في الأذن الداخلية أو العصب السمعي وهذا الخلل لا يؤثر فقط على السمع وإنما يمتد أثره إلى الفهم حيث تتعرض الأصوات المسموعة إلى تشويه يحول دون فهمها نتيجة لترددها العالي .
ويحدث نتيجة أسباب عديدة منها ما هو ينتج عن عسر الولادة .
* الوقاية منه : أ) التطعيم ضد الحميات خصوصاً الفيروسية مثل الحصبة الألمانية والغدة النكافية
* ب) علاج الحميات على وجه السرعة .
* ج) عدم تناول الحامل الأدوية إلا باستشارة الطبيبة المختصة .
* العلاج : أ) تزويد المريض بالسماعة المناسبة عن طريق أخصائي السمعيات والمراكز المتخصصة في ذلك
ب) تأهيل المريض وتدريبه بالسماعة في المراكز المتخصصة .
السماعات وأنواعها
السماعات تعين الأصم على سماع الأصوات من خلال تكبير الصوت وتجميعه في القالب حيث تقوم بالتقاط الصوت وتحليله إلى موجات كهربائية وإيصال هذه الموجات من خلال أعصاب السمع إلى المخ الذي يقوم بترجمة هذه الموجات إلى أصوات مفهومة .
* من أنواع السماعات : [ فردية ـ جماعية ]
ـ فردية : مثل سماعة الأذن ، سماعة الجيب ، سماعة داخل الأذن ، سماعة النظارة .
ـ السماعات الجماعية : تستخدم للتعليم الجماعي داخل الفصل
كيف نسمع الصوت
عند صدور الصوت ينتشر في الهواء ويتجمع جزء منه في صيوان الأذن ثم يسير في قناة السمع ثم طبلة الأذن التي بدورها تهتز فتسبب حركة ميكانيكية في الأذن الوسطى بين المطرقة والسندان والركاب فينتقل إلى الأذن الداخلية والقوقعة والقنوات الهلالية فيسير في الدهليز ثم إلى المخ عن طريق العصب السمعي على هيئة طاقة كهربية ثم ينتقل إلى المراكز السمعية المركزية بالمخ فيحدث الإدراك السمعي ويستطيع الفرد تمييز الصوت .
طرق التواصل بالأصم
1ـ قراءة الشفاه : ـ وهي فن معرفة أفكار المتكلم وملاحظة حركات فمه ويطلق عليها أحياناً قراءة الكلام أو القراءة البصرية وذلك على أساس أن تعبيرات الوجه المختلفة وكذلك حركات المتكلم لها تأثير كبير في إدراك معاني ما يقال .
ولهذه الطريقة أهمية كبيرة بالنسبة للأصم فهي تساعده على معرفة ما يقال بالإضافة إلى مساعدته على حل رموز الكلام .
2ـ لغة الإشارة : ـ وتعتمد هذه الطريقة على الإشارات والإيماءات وحركات الجسم التي يتم التعبير بها عن الأفكار ، وتختلف هذه الطريقة في تعبيراتها باختلاف البيئات والثقافات وتنقسم إلى أ) إشارات وصفية يدوية تلقائية .
ب) إشارات غير وصفية .
3ـ الهجاء الأصبعي : ـ
يعتبر الهجاء الأصبعي جزء هام في نظام الاتصال بالأصم ويستعمل مع لغة الإشارة في التعبير .
4ـ التواصل الكلي : ـ ويتضمن أسلوب التواصل الكلي للصورة الكاملة للأنماط اللغوية متمثلة في الحركات التعبيرية التي يقوم بها الطفل من نفسه لغة الإشارة ، الكلام ، قراءة الشفاه ، هجاء الأصابع ، القراءة والكتابة .
معلومات تهمك
* الأحبال الصوتية : ـ يعتمد تردد الصوت على طول الأحبال الصوتية ومرونتها ودرجة شدتها .. فالأحبال الرفيعة لدى الصغار تحدث أصواتاً مرتفعة بينما يقترب صوت الطفل البالغ تسع سنوات إلى 260 ذبذبة / ثانية بينما يصل تردد صوت الرجل البالغ حواي 125 ذبذبة / ثانية وصوت الأنثى البالغة 210 ذبذبة / ثانية .
جهاز النطق والكلام
يتكون من الأعضاء التالية :
1ـ الحجاب الحاجز 2ـ الرئتان 3ـ الحنجرة
4ـ الأحبال الصوتية 5ـ لسان المزمار 6ـ الأسنان
7ـ اللسان 8ـ البلعوم 9ـ اللهاه
10ـ سقف الحلق الرخو 11ـ سقف الحلق الصلب 12ـ اللثة
13ـ الشفتان 14ـ الأنف 15ـ عضلات الوجه
دور الإخصائي النفسي في برامج علاج عيوب النطق والكلام
للأخصائي النفسي دور كبير في المجتمع بوجه عام والحالات التي تحتاج إلى خدمات وبصفة خاصة في برامج علاج عيوب النطق والكلام ، وذلك من خلال تقديم النصح والإرشاد لمن يعانون من اضطرابات نفسية ومن أهم الأدوار التي يقوم بها الأخصائي النفسي في البرنامج ما يقوم به من جهد في العمليات الآتية :
1ـ التشخيص :
ويتم ذلك باستخدام أدوات القياس والتقويم المختلفة بهدف إعداد خطة تدريبية مناسبة لكل حالة وتعديل السلوك والحكم على مدى فاعليتها . وكذلك استخدام الاختبارات المقننة الملائمة ، إلى جانب الاختبارات الإسقاطية والملاحظات والمقابلات ودراسة الحالة .. وغيرها من وسائل الدراسة الشمولية للشخصية .
2ـ العلاج :
وذلك بعلاج من لديهم ( خجل اجتماعي ـ حرمان بيئي ـ حرمان حسي ) وتوجيه التوصيات للآباء والمعلمين والأطفال أنفسهم .
دور المرشد الطلابي في برامج فصول الأمل
المرشد الطلابي في برامج فصول الأمل له دور كبير وفاعل للطلاب الصم .
الاستشارة وتقديم النصح :
يلجأ الطلاب دائماً إلى المرشد الطلابي طلباً في الاستشارة *****اعدة في حل مشاكلهم ، حيث يقوم المرشد في هذه الحالة إلى البحث عن سبب هذه المشاكل وتقديم العلاج المناسب لها وتقديم النصح والإرشاد للطلاب وأولياء الأمور وذلك بالأساليب المناسبة التي تصلح لمعالجة المشاكل الطارئة في حياة أبنائهم .
كما يقوم بالبحث وتقييم الأساليب التدريبية كي يضمن الكفاءة في العمل والتعليم .
العمل الوقائي :
المرشد الطلابي يقوم بدوراً فعالاً في العمل الوقائي لتجنب الاضطرابات النفسية وذلك من خلال القيام بعمليات تعديل السلوك وتعديل الظروف التي تحيط بالطالب سواء في المدرسة أو المنزل عن طريق أولياء الأمور والتي يكون لها دوراً كبيراً في الحد من الاضرابات النفسية .
دور الأسرة في إدماج الطفل الأصم مع المجتمع وتدريبه على مهارات الاتصال
1ـ إتاحة الفرصة لتدريب الطفل المعوق سمعياً على التخاطب بعد تزويده بسماعة مناسبة ، حتى تنمو اللغة لديه وذلك بواسطة متخصص في تدريبات النطق .
2ـ التكلم مع الطفل الأصم ، مع مراعاة تطلع الطفل إلى عيون من يتحدث إليه ، لأنها تشتمل على لغة مرئية تتخطى آثار الإعاقة السمعية .
3ـ التركيز على حركات الشفتين واللسان والفك أثناء الحديث مع الطفل
4ـ على الوالدين تخصيص بعض الوقت كل يوم لتدريب طفلهم الأصم على كيفية التواصل وذلك من خلال أنشطة اللعب المختلفة .
5ـ يجب أن تحرص الأسرة على أن يتعلم طفلها الأصم كيف يتفاهم مع من حوله وكيف يخبرهم بما يفكر فيه .
6ـ على الأسرة أن تشجع طفلها الأصم على اللعب مع الأطفال الآخرين ، واستغلال حاسة البصر عندما يتكلمون معه .
8ـ استخدام الإشارات مع الكلام مع حركات الشفاه ؛ فإن ذلك يساعده على التواصل مع بقية أفراد الأسرة ومع زملائه .
وزارة التربية ولتعليم
إدارة التربية والتعليم بمحافظة محايل
التربية الخاصة