عائض الغامدي
6 - 1 - 2006, 01:48 PM
نتائج عكسية للإفراط في مساعدة الأطفال على أداء الواجب المدرسي
حذر خبراء التعليم الألمان من أن المساعدة المفرطة للأطفال في حل واجباتهم المدرسية قد تأتي بنتائج عكسية مشيرين إلى أن المساعدة الأفضل التي يمكن أن يسديها الآباء والأمهات لأطفالهم في هذا الصدد قد تتمثل في الإحجام عن مساعدتهم تماما.
وأكد الخبراء أن الهدف من الواجبات المنزلية لا يكمن فقط في حصول الطلاب على درجات مرتفعة في شهاداتهم المدرسية ولكنه يرمي كذلك إلى تحسين قدراتهم الشخصية وتنمية قدراتهم على التعلم الذاتي.
ويقول أولريش تراوتفاين من معهد "ماكس بلانك" للأبحاث التعليمية ومقره برلين إن على الطفل أن يدرك أن الحصول على درجات مرتفعة وتحقيق النجاح في الدراسة يتطلب مزيدا من الجهد، مشيرا إلى أن مساعدة الوالدين فيما يتعلق بالإجابة على أسئلة الواجب المنزلي تؤدي في الأغلب إلى عدم فهم الأطفال الدرس الذي تتمحور هذه الأسئلة حوله. أما قيام الوالدين بحل التمارين بأنفسهم فيؤدي إلى حدوث تأثير سلبي مضاعف كما يشير تراوتفاين.
ويشير البروفيسور بجامعة بيلفيلد إيكو يورجينس إلى أنه يتعين على الوالدين أن يكونا على استعداد لتقديم النصح والمشورة *****اعدة لأبنائهم بشأن أداء الواجب المدرسي ولكن بجرعات محسوبة قائلا: "في بعض الأحيان يكون كافيا للغاية مساعدة الطفل على الوصول إلى إجابة السؤال معا بشكل تدريجي". كما يجب العمل مع الأطفال على اكتشاف سبل مختلفة لحل المشكلة والإجابة على الأسئلة وهو ما يؤهل هؤلاء الأطفال فيما بعد للاعتماد على أنفسهم.
أما جوزيف كراوس من رابطة المعلمين الألمان في لاندهوت فنصح الوالدين بألا يحوما حول أبنائهم خلال أدائهم لواجباتهم المدرسية كنوع من الرقابة عليهم لافتا إلى أن الضغط المفرط فيما يتعلق بأداء الواجب قد يجعل الأطفال يلجؤون إلى إخفاء ما يكلفون به من واجبات لتفادي هذه الضغوط.
حذر خبراء التعليم الألمان من أن المساعدة المفرطة للأطفال في حل واجباتهم المدرسية قد تأتي بنتائج عكسية مشيرين إلى أن المساعدة الأفضل التي يمكن أن يسديها الآباء والأمهات لأطفالهم في هذا الصدد قد تتمثل في الإحجام عن مساعدتهم تماما.
وأكد الخبراء أن الهدف من الواجبات المنزلية لا يكمن فقط في حصول الطلاب على درجات مرتفعة في شهاداتهم المدرسية ولكنه يرمي كذلك إلى تحسين قدراتهم الشخصية وتنمية قدراتهم على التعلم الذاتي.
ويقول أولريش تراوتفاين من معهد "ماكس بلانك" للأبحاث التعليمية ومقره برلين إن على الطفل أن يدرك أن الحصول على درجات مرتفعة وتحقيق النجاح في الدراسة يتطلب مزيدا من الجهد، مشيرا إلى أن مساعدة الوالدين فيما يتعلق بالإجابة على أسئلة الواجب المنزلي تؤدي في الأغلب إلى عدم فهم الأطفال الدرس الذي تتمحور هذه الأسئلة حوله. أما قيام الوالدين بحل التمارين بأنفسهم فيؤدي إلى حدوث تأثير سلبي مضاعف كما يشير تراوتفاين.
ويشير البروفيسور بجامعة بيلفيلد إيكو يورجينس إلى أنه يتعين على الوالدين أن يكونا على استعداد لتقديم النصح والمشورة *****اعدة لأبنائهم بشأن أداء الواجب المدرسي ولكن بجرعات محسوبة قائلا: "في بعض الأحيان يكون كافيا للغاية مساعدة الطفل على الوصول إلى إجابة السؤال معا بشكل تدريجي". كما يجب العمل مع الأطفال على اكتشاف سبل مختلفة لحل المشكلة والإجابة على الأسئلة وهو ما يؤهل هؤلاء الأطفال فيما بعد للاعتماد على أنفسهم.
أما جوزيف كراوس من رابطة المعلمين الألمان في لاندهوت فنصح الوالدين بألا يحوما حول أبنائهم خلال أدائهم لواجباتهم المدرسية كنوع من الرقابة عليهم لافتا إلى أن الضغط المفرط فيما يتعلق بأداء الواجب قد يجعل الأطفال يلجؤون إلى إخفاء ما يكلفون به من واجبات لتفادي هذه الضغوط.