عائض الغامدي
7 - 1 - 2006, 01:55 PM
رداً على تصريحات الجعفري التي اتهم فيها السعودية بعدم ***** دخول الحجاج العراقيين
مصدر بوزارة الحج: رئيس الوزراء العراقي استخدم الحج كورقة ليعالج بها تردي
مكانته السياسية داخل بلاده
عقب مصدر مسؤول في وزارة الحج بالسعودية على تصريحات رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري يوم أول من أمس التي ادعى فيها أن المملكة لم تسهل دخول العراقيين الراغبين في أداء فريضة الحج لهذا العام وأن المملكة لم تأخذ في الاعتبار رغبة أعداد متزايدة من العراقيين في أداء فريضة الحج منذ سقوط نظام صدام حسين.
وقال المصدر إن السيد إبراهيم الجعفري ترأس بعثة حج بلاده قبل توليه منصب رئيس الوزراء في العراق ويعرف حق المعرفة التفهم الكبير والجهد المنقطع النظير والمرونة الفائقة التي تبديها جميع الجهات المعنية بالحج في المملكة لل***** على الحجاج العراقيين وكيف أن أعداد الحجاج العراقيين الذين قدموا لأداء فريضة الحج خلال العامين الماضيين قد زادت بأكثر من 40% عن الحصة الرسمية المقررة لحجاج العراق على أساس قرار مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي الذي حدد حصة كل دولة بألف حاج لكل مليون من سكانها من المسلمين وزاد بأكثر من الضعف عما كان عليه في سنوات حكم نظام صدام حسين.
كما أن المملكة خلال العامين الماضيين قبلت بتقديرات الجانب العراقي لعدد السكان بالرغم من المبالغة فيها وتعاملت المملكة بكل التعاون مع عدم قدرة السلطات العراقية المعنية بالحج وعلى رأسها السيد إبراهيم الجعفري على ضبط إصدار وثائق السفر للمواطنين العراقيين الراغبين في أداء مناسك الحج وعجزها عن توزيع تلك الوثائق بصورة عادلة منصفة بين فئات الحجاج العراقيين المختلفة وكيف كان كل ذلك يخضع للحسابات الفئوية والمناطقية وحتى المذهبية.
كما قدمت المملكة يد العون في كل مرة لل***** على أكبر عدد من الحجاج العراقيين للقدوم عن طريق الجو وغضت الطرف عن عجز السيد إبراهيم الجعفري في الوصول إلى اتفاقية نزيهة لاستئجار الطائرات اللازمة لنقل هؤلاء الحجاج وتذبذب قراره بين لحظة وأخرى.
وأضاف المصدر أن المملكة كانت طوال السنوات الماضية ولا تزال خير معين للعراق في تنظيم أمور حجاجه واستيعابهم وخصهم دون غيرهم بأخذ تأشيرات الحج من منافذ الدخول كما تعاملت بالتقدير والاحترام مع الإخوة القائمين على شؤون الحج في العراق وتفهمت صعوباتهم وتغاضت عن عدم التزامهم بما يبرم معهم من اتفاقيات حول أعداد حجاجهم ومنافذ دخول وخروج هؤلاء الحجاج وأعانتهم على إيجاد الحلول لكل مشكل وقفوا عاجزين أمامه واستضافت ألوفا من الحجاج العراقيين تقديرا لطلبات الجانب العراقي وكان السيد إبراهيم الجعفري تحديدا من أكثر من قدرتهم المملكة وأعانته على تصريف شؤون الحج ووضعته محل الاحترام والضيافة.
وأكد المصدر استهجان المملكة لاستخدام رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته الحج كورقة يعالج بها تردي مكانته السياسية داخل بلاده وزجه بشؤون الحجاج لتحقيق مكاسب انتخابية وأن المملكة ستظل بإذن الله هي الخادمة القائمة على كل شؤون الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار بالكفاءة والأمانة وابتغاء الأجر والثواب التي يشهد بها الجميع.
مصدر بوزارة الحج: رئيس الوزراء العراقي استخدم الحج كورقة ليعالج بها تردي
مكانته السياسية داخل بلاده
عقب مصدر مسؤول في وزارة الحج بالسعودية على تصريحات رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري يوم أول من أمس التي ادعى فيها أن المملكة لم تسهل دخول العراقيين الراغبين في أداء فريضة الحج لهذا العام وأن المملكة لم تأخذ في الاعتبار رغبة أعداد متزايدة من العراقيين في أداء فريضة الحج منذ سقوط نظام صدام حسين.
وقال المصدر إن السيد إبراهيم الجعفري ترأس بعثة حج بلاده قبل توليه منصب رئيس الوزراء في العراق ويعرف حق المعرفة التفهم الكبير والجهد المنقطع النظير والمرونة الفائقة التي تبديها جميع الجهات المعنية بالحج في المملكة لل***** على الحجاج العراقيين وكيف أن أعداد الحجاج العراقيين الذين قدموا لأداء فريضة الحج خلال العامين الماضيين قد زادت بأكثر من 40% عن الحصة الرسمية المقررة لحجاج العراق على أساس قرار مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي الذي حدد حصة كل دولة بألف حاج لكل مليون من سكانها من المسلمين وزاد بأكثر من الضعف عما كان عليه في سنوات حكم نظام صدام حسين.
كما أن المملكة خلال العامين الماضيين قبلت بتقديرات الجانب العراقي لعدد السكان بالرغم من المبالغة فيها وتعاملت المملكة بكل التعاون مع عدم قدرة السلطات العراقية المعنية بالحج وعلى رأسها السيد إبراهيم الجعفري على ضبط إصدار وثائق السفر للمواطنين العراقيين الراغبين في أداء مناسك الحج وعجزها عن توزيع تلك الوثائق بصورة عادلة منصفة بين فئات الحجاج العراقيين المختلفة وكيف كان كل ذلك يخضع للحسابات الفئوية والمناطقية وحتى المذهبية.
كما قدمت المملكة يد العون في كل مرة لل***** على أكبر عدد من الحجاج العراقيين للقدوم عن طريق الجو وغضت الطرف عن عجز السيد إبراهيم الجعفري في الوصول إلى اتفاقية نزيهة لاستئجار الطائرات اللازمة لنقل هؤلاء الحجاج وتذبذب قراره بين لحظة وأخرى.
وأضاف المصدر أن المملكة كانت طوال السنوات الماضية ولا تزال خير معين للعراق في تنظيم أمور حجاجه واستيعابهم وخصهم دون غيرهم بأخذ تأشيرات الحج من منافذ الدخول كما تعاملت بالتقدير والاحترام مع الإخوة القائمين على شؤون الحج في العراق وتفهمت صعوباتهم وتغاضت عن عدم التزامهم بما يبرم معهم من اتفاقيات حول أعداد حجاجهم ومنافذ دخول وخروج هؤلاء الحجاج وأعانتهم على إيجاد الحلول لكل مشكل وقفوا عاجزين أمامه واستضافت ألوفا من الحجاج العراقيين تقديرا لطلبات الجانب العراقي وكان السيد إبراهيم الجعفري تحديدا من أكثر من قدرتهم المملكة وأعانته على تصريف شؤون الحج ووضعته محل الاحترام والضيافة.
وأكد المصدر استهجان المملكة لاستخدام رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته الحج كورقة يعالج بها تردي مكانته السياسية داخل بلاده وزجه بشؤون الحجاج لتحقيق مكاسب انتخابية وأن المملكة ستظل بإذن الله هي الخادمة القائمة على كل شؤون الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار بالكفاءة والأمانة وابتغاء الأجر والثواب التي يشهد بها الجميع.