وجيه جبران
9 - 1 - 2006, 02:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت هذه الكلمات فور سماعي خبر وفاة الامام الجليل رحمه الله رحمة واسعة وأُشهد الله أن هذه الكلمات لم تكن في وقت كتابتها قصيدة يستعرض فيها الشاعر قدرته على الكتابة بل كانت تجربة شعورية بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معاني فلم تجف دموعي منذ سماعي لخبر وفاته حتى فرُغت من هذه الكلمات . فقد كانت هذه الكلمات ترجمة لقصة حب في رجل أحببته في الله . *** جليل عاصرته في شرخ الشباب وقد ساهم بما أفاض الله عليه من علم في تشكيل وجداني وكذلك الملايين من اتباع هذا الدين الحنيف
(القصيد تنتمي إلى ما يُسمى بالشعر المنثور)
الغزالي
لله درُكَ يا غزالي
لو شئتُ مدحكْ
هل يرتقي مَقالي
والكُل يَعلمُ أن مدحك
فوق قُدراتي واحتمالي
ولو كنت بيننا
بنعم من فرط الحياء
أجبتَ على سؤالي
على رحيلك أنا كم حزنت
فأي الرجال كنت
قوة في الحق
لم أراك يوماً لنت
علم وفقه وفكر مُستنير
وحُلم أغرى بك التافه والحقير
وسماحة بذلتها
لمن لا يُفرق بين الناقة والبعير
وعلى اكتافك حاول أن يصعد
الف صغير
وهل يُضار مثلُك بالفرذدق أو جرير
إنى بأمثالك نتقي حر السعير
هل نادتك البقيع ؟
أم إنها رسالة من الله للجميع
بأن من كان بيننا
ذا مقام رفيع
لله في كل قرن
بصمة بين عِباده أو علامة
باتت تبكيك الإمامة
وفقد العلماء بك الزعامة
رحمة ربنا عليك بعدد مخلوقاته
إلى يوم القيامة
كتبت هذه الكلمات فور سماعي خبر وفاة الامام الجليل رحمه الله رحمة واسعة وأُشهد الله أن هذه الكلمات لم تكن في وقت كتابتها قصيدة يستعرض فيها الشاعر قدرته على الكتابة بل كانت تجربة شعورية بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معاني فلم تجف دموعي منذ سماعي لخبر وفاته حتى فرُغت من هذه الكلمات . فقد كانت هذه الكلمات ترجمة لقصة حب في رجل أحببته في الله . *** جليل عاصرته في شرخ الشباب وقد ساهم بما أفاض الله عليه من علم في تشكيل وجداني وكذلك الملايين من اتباع هذا الدين الحنيف
(القصيد تنتمي إلى ما يُسمى بالشعر المنثور)
الغزالي
لله درُكَ يا غزالي
لو شئتُ مدحكْ
هل يرتقي مَقالي
والكُل يَعلمُ أن مدحك
فوق قُدراتي واحتمالي
ولو كنت بيننا
بنعم من فرط الحياء
أجبتَ على سؤالي
على رحيلك أنا كم حزنت
فأي الرجال كنت
قوة في الحق
لم أراك يوماً لنت
علم وفقه وفكر مُستنير
وحُلم أغرى بك التافه والحقير
وسماحة بذلتها
لمن لا يُفرق بين الناقة والبعير
وعلى اكتافك حاول أن يصعد
الف صغير
وهل يُضار مثلُك بالفرذدق أو جرير
إنى بأمثالك نتقي حر السعير
هل نادتك البقيع ؟
أم إنها رسالة من الله للجميع
بأن من كان بيننا
ذا مقام رفيع
لله في كل قرن
بصمة بين عِباده أو علامة
باتت تبكيك الإمامة
وفقد العلماء بك الزعامة
رحمة ربنا عليك بعدد مخلوقاته
إلى يوم القيامة