عائض الغامدي
9 - 1 - 2006, 10:12 AM
رأي الوطن المحلي
الاثنين 9/12/1426
مظاهر العيد
في أغلب دول العالم الإسلامي يتم الاستعداد للأعياد بمظاهر احتفالية تشعر القادم والمقيم بأن هنا عيداً قد بدأ,إلا في بلدنا حيث تمر الأعياد دون أي مظاهر إلا ما ندر في بعض المناطق.
والكل يتساءل هل إنارة الشوارع ووضع الزينات وإقامة السرادقات وعروض الفرق الشعبية الاستعراضية وألعاب الأطفال المبهجة,فيها من المحظور الشرعي ما يمنع إقامتها؟.
لقد بادرت العاصمة الرياض بمظاهر احتفالية غاية في الجمال في العيد الماضي, وهي واحدة من المناطق التي تحاول أن تعطي للعيد طعماً آخر, وما زالت منطقة مثل الشرقية تمر عليها الأعياد دون أي فرح يستحق أن يشار إليه,سوى ألعاب نارية هنا وهناك,وبعض منتجعات تستغل روادها, ومراكز ترفيهية لا تستقبل أحداً إلا في العيدين.
ولكن هناك بعض المناطق غالبا ما تخلو من أي زينة أو مظاهر للفرح, والبلدية تعلن أنها تعمل ليل نهار, واللجنة السياحية تروج برامج وفعاليات وأنشطة؛ لكن على الورق.
نريد أن تكون كل المناطق مثل الرياض تبدو فيها مظاهر العيد والفرح وتنشط فيها البرامج السياحية التي تجذب المواطنين وتجعلهم لا يفكرون في الانتقال إلى أماكن أخرى في الداخل أو الخارج خاصة وأن لدينا الأماكن السياحية والإمكانيات المادية التي تحقق ذلك
الاثنين 9/12/1426
مظاهر العيد
في أغلب دول العالم الإسلامي يتم الاستعداد للأعياد بمظاهر احتفالية تشعر القادم والمقيم بأن هنا عيداً قد بدأ,إلا في بلدنا حيث تمر الأعياد دون أي مظاهر إلا ما ندر في بعض المناطق.
والكل يتساءل هل إنارة الشوارع ووضع الزينات وإقامة السرادقات وعروض الفرق الشعبية الاستعراضية وألعاب الأطفال المبهجة,فيها من المحظور الشرعي ما يمنع إقامتها؟.
لقد بادرت العاصمة الرياض بمظاهر احتفالية غاية في الجمال في العيد الماضي, وهي واحدة من المناطق التي تحاول أن تعطي للعيد طعماً آخر, وما زالت منطقة مثل الشرقية تمر عليها الأعياد دون أي فرح يستحق أن يشار إليه,سوى ألعاب نارية هنا وهناك,وبعض منتجعات تستغل روادها, ومراكز ترفيهية لا تستقبل أحداً إلا في العيدين.
ولكن هناك بعض المناطق غالبا ما تخلو من أي زينة أو مظاهر للفرح, والبلدية تعلن أنها تعمل ليل نهار, واللجنة السياحية تروج برامج وفعاليات وأنشطة؛ لكن على الورق.
نريد أن تكون كل المناطق مثل الرياض تبدو فيها مظاهر العيد والفرح وتنشط فيها البرامج السياحية التي تجذب المواطنين وتجعلهم لا يفكرون في الانتقال إلى أماكن أخرى في الداخل أو الخارج خاصة وأن لدينا الأماكن السياحية والإمكانيات المادية التي تحقق ذلك