بدر بن تركي
20 - 1 - 2006, 04:07 PM
استعدادا للاختبارات الطلاب أمضوا إجازة الحج بين المذاكرة ودروس التقوية
*
جاءت إجازة الحج لهذا العام في توقيت غير مناسب كما يرى الطلاب، حيث إن اختبارات الفصل الدراسي الأول ستبدأ يوم الاثنين القادم إن شاء الله، وتشتت أذهان الطلاب خلال الإجازة بين الاستعداد للاختبارات والتمتع بالأجواء الربيعية التي تعيشها بلادنا الغالية في هذه الأيام، والاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
وعاشت الأسر أياماً مضطربة نتيجة رغبة أولياء الأمور المحافظة على استمرار أبنائهم في المذاكرة اليومية للدروس والاستعداد للاختبارات، تقابلها رغبة ملّحة من الأبناء في الاستمتاع بالإجازة واستغلالها بالترفيه والمتعةوالخروج والتنزه مع الأقارب والأصدقاء.
(الجزيرة) التقت عدداً من الطلاب أثناء استعدادهم للاختبارات من خلال تجمعهم اليومي للمذاكرة في منازلهم واستطلعت آراءهم حول الإجازة التي يعقبها اختبارات كما حدث هذا العام، فالطالب فايز المطيري أبدى انزعاجه من توقيت الاختبارات لهذا العام التي تبدأ بعد إجازة غير اعتيادية، من حيث إنها مليئة بالمهام والمناسبات التي تبعد الطالب إجبارياً عن دروسه، فالكثير من الأسر تنوي الحج ومن لم يحج يستعد لعيد الأضحى، فكما تلاحظ والحديث هنا للطالب فايز أن أغلب أيام إجازة الحج غير مناسبة إطلاقاً للمذاكرة، وأشار فايز المطيري في ثنايا حديثه إلى أنه واجه متاعب عديدة وفي بعض المواد اضطر للبحث عن دروس التقوية.
أما زميله محمد الشويمان أكد أنه لم ينل الفرح خلال هذه الإجازة التي قضى أيامها في التفكير في الاختبارات التي كانت همه وشغله الشاغل، وقال إنه أمضى كثيراً من الوقت في المذاكرة والمؤثرات الخارجية تلاحقه في ضرورة استغلال الإجازة في النزهة والخروج مع الأصدقاء والزملاء إلى المتنزهات البرية التي اكتست حلة خضراء أجبرت الأسر إلى الخروج في رحلات برية دون مراعاة شعور الطلاب والطالبات الذين لازمهم القلق من الاختبارات طيلة أيام الإجازة حسب رأي الطالب محمد الشويمان ويرى الطالب سعد الحميداني أنه لا وجود لمبرر معقول ومنطقي لوضع الاختبارات بعد إجازة الحج مباشرة، وأنه لم يجد الوقت الكافي للمذاكرة بسبب انشغاله لمساعدة أسرته للاستعداد لعيد الأضحى الذي يحتاج إلى استعداد قبله بأيام لا تقل عن الأربعة، كذلك إقامة الاجتماعات الأسرية والعائلية بمناسبة العيد يحرّم الطلاب من المذاكرة المستمرة خصوصاً أن المواد كثيرة وتحتاج إلى أوقات طويلة لاستيعابها وفهمها، وتمنى الطالب سعد الحميداني من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم مراعاة ظروف المجتمع واختيار أنسب الأوقات لبداية الاختبارات.
الطالب أحمد الحويل ذكر أثناء حديثه ل(الجزيرة) أنه قضى الإجازة وسط هموم مختلفة وقلق مستمر وهذا عائد لتخوفه من النتائج وتسببت تلك الهموم بعدم تمتعه بالإجازة التي قضاها بين صفحات الكتب والدفاتر ودروس التقوية، وعن أكثر المتضررين من الطلاب من وضع الاختبارات بعد إجازة الحج ذكر أحمد أن طلاب الكشافة المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن هم أكثر من يتضرر لأنهم يحتاجون إلى عدة أيام لينالوا قسطاً وافراً من الراحة بعد الجهود الكبيرة الذي بذلوها في موسم الحج.
أما الطالب أحمد الجخيدب أشار إلى أنه يدرك أن المسؤولين في وزارة التربية والتعليم يسيرون وفق نظام معين في الإجازات والاختبارات ولكن هذا النظام ليس نصاً قرآنياً لا يمكن تغييره، فالطلاب عانوا كثيراً بسبب الإجازات التي يجيء بعدها اختبارات فصلية فهذه الأمور لا تساعدنا على الحصول على درجات مناسبة تحقق لنا نتائج جيدة، وأكد الطالب أحمد الجخيدب أنه يمضي بقية أيام الإجازة في سباق مع الزمن لمذاكرة أغلب المواد قبل بداية الاختبارات ويحمل في قلبه هماً كبيراً بسبب كثرة المواد وتعدد الموضوعات التي تحتاج إلى مراجعة دقيقة.
*
جاءت إجازة الحج لهذا العام في توقيت غير مناسب كما يرى الطلاب، حيث إن اختبارات الفصل الدراسي الأول ستبدأ يوم الاثنين القادم إن شاء الله، وتشتت أذهان الطلاب خلال الإجازة بين الاستعداد للاختبارات والتمتع بالأجواء الربيعية التي تعيشها بلادنا الغالية في هذه الأيام، والاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
وعاشت الأسر أياماً مضطربة نتيجة رغبة أولياء الأمور المحافظة على استمرار أبنائهم في المذاكرة اليومية للدروس والاستعداد للاختبارات، تقابلها رغبة ملّحة من الأبناء في الاستمتاع بالإجازة واستغلالها بالترفيه والمتعةوالخروج والتنزه مع الأقارب والأصدقاء.
(الجزيرة) التقت عدداً من الطلاب أثناء استعدادهم للاختبارات من خلال تجمعهم اليومي للمذاكرة في منازلهم واستطلعت آراءهم حول الإجازة التي يعقبها اختبارات كما حدث هذا العام، فالطالب فايز المطيري أبدى انزعاجه من توقيت الاختبارات لهذا العام التي تبدأ بعد إجازة غير اعتيادية، من حيث إنها مليئة بالمهام والمناسبات التي تبعد الطالب إجبارياً عن دروسه، فالكثير من الأسر تنوي الحج ومن لم يحج يستعد لعيد الأضحى، فكما تلاحظ والحديث هنا للطالب فايز أن أغلب أيام إجازة الحج غير مناسبة إطلاقاً للمذاكرة، وأشار فايز المطيري في ثنايا حديثه إلى أنه واجه متاعب عديدة وفي بعض المواد اضطر للبحث عن دروس التقوية.
أما زميله محمد الشويمان أكد أنه لم ينل الفرح خلال هذه الإجازة التي قضى أيامها في التفكير في الاختبارات التي كانت همه وشغله الشاغل، وقال إنه أمضى كثيراً من الوقت في المذاكرة والمؤثرات الخارجية تلاحقه في ضرورة استغلال الإجازة في النزهة والخروج مع الأصدقاء والزملاء إلى المتنزهات البرية التي اكتست حلة خضراء أجبرت الأسر إلى الخروج في رحلات برية دون مراعاة شعور الطلاب والطالبات الذين لازمهم القلق من الاختبارات طيلة أيام الإجازة حسب رأي الطالب محمد الشويمان ويرى الطالب سعد الحميداني أنه لا وجود لمبرر معقول ومنطقي لوضع الاختبارات بعد إجازة الحج مباشرة، وأنه لم يجد الوقت الكافي للمذاكرة بسبب انشغاله لمساعدة أسرته للاستعداد لعيد الأضحى الذي يحتاج إلى استعداد قبله بأيام لا تقل عن الأربعة، كذلك إقامة الاجتماعات الأسرية والعائلية بمناسبة العيد يحرّم الطلاب من المذاكرة المستمرة خصوصاً أن المواد كثيرة وتحتاج إلى أوقات طويلة لاستيعابها وفهمها، وتمنى الطالب سعد الحميداني من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم مراعاة ظروف المجتمع واختيار أنسب الأوقات لبداية الاختبارات.
الطالب أحمد الحويل ذكر أثناء حديثه ل(الجزيرة) أنه قضى الإجازة وسط هموم مختلفة وقلق مستمر وهذا عائد لتخوفه من النتائج وتسببت تلك الهموم بعدم تمتعه بالإجازة التي قضاها بين صفحات الكتب والدفاتر ودروس التقوية، وعن أكثر المتضررين من الطلاب من وضع الاختبارات بعد إجازة الحج ذكر أحمد أن طلاب الكشافة المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن هم أكثر من يتضرر لأنهم يحتاجون إلى عدة أيام لينالوا قسطاً وافراً من الراحة بعد الجهود الكبيرة الذي بذلوها في موسم الحج.
أما الطالب أحمد الجخيدب أشار إلى أنه يدرك أن المسؤولين في وزارة التربية والتعليم يسيرون وفق نظام معين في الإجازات والاختبارات ولكن هذا النظام ليس نصاً قرآنياً لا يمكن تغييره، فالطلاب عانوا كثيراً بسبب الإجازات التي يجيء بعدها اختبارات فصلية فهذه الأمور لا تساعدنا على الحصول على درجات مناسبة تحقق لنا نتائج جيدة، وأكد الطالب أحمد الجخيدب أنه يمضي بقية أيام الإجازة في سباق مع الزمن لمذاكرة أغلب المواد قبل بداية الاختبارات ويحمل في قلبه هماً كبيراً بسبب كثرة المواد وتعدد الموضوعات التي تحتاج إلى مراجعة دقيقة.