تربوي الجنوب
22 - 1 - 2006, 07:17 PM
إخواني
كما نعلم أن لكل حرث زارع، ولكل مال جامع؛ فكذا الهداية لها أسباب وطرائق، وموانع وعوائق.
والواجب المتحتم على كل مسلم أن يبحث عن طرق الهداية ويغتنمها، ويتنكب سبل الضلال والغواية ويجتنبها.
وليعلم علم اليقين أن التربية تحتاج إلى جهد جهيد لا يعرف الكسل، وبذل لا يتوافق مع البخل، ومواصلة لا ترضى بالانقطاع، وهمة لا تقنع بالدون، وعزيمة لا تتناسب مع الخمول.
ما أعظم الفوائد التي سوف تجنيها إذا عرفت طرق الهداية السليمة في التربية
فبها ترفع الرؤوس، وترضى النفوس، وتطيب الخواطر.
وبها تحفظ الأموال، وتصان الأجيال، وترتاح الضمائر.
وبها يقع الائتلاف، ويندفع الاختلاف، وتتحد العواطف والمشاعر.
فالهداية هدية من رب البرية، يعطيها من يستحقها، تفضلاً منه ونعمة، فيا نعمت العطية!
أسأل الله أن يوفقنا إليها ....
كما نعلم أن لكل حرث زارع، ولكل مال جامع؛ فكذا الهداية لها أسباب وطرائق، وموانع وعوائق.
والواجب المتحتم على كل مسلم أن يبحث عن طرق الهداية ويغتنمها، ويتنكب سبل الضلال والغواية ويجتنبها.
وليعلم علم اليقين أن التربية تحتاج إلى جهد جهيد لا يعرف الكسل، وبذل لا يتوافق مع البخل، ومواصلة لا ترضى بالانقطاع، وهمة لا تقنع بالدون، وعزيمة لا تتناسب مع الخمول.
ما أعظم الفوائد التي سوف تجنيها إذا عرفت طرق الهداية السليمة في التربية
فبها ترفع الرؤوس، وترضى النفوس، وتطيب الخواطر.
وبها تحفظ الأموال، وتصان الأجيال، وترتاح الضمائر.
وبها يقع الائتلاف، ويندفع الاختلاف، وتتحد العواطف والمشاعر.
فالهداية هدية من رب البرية، يعطيها من يستحقها، تفضلاً منه ونعمة، فيا نعمت العطية!
أسأل الله أن يوفقنا إليها ....