بنت أبوها
24 - 1 - 2006, 06:16 PM
العبيد يوجه بتقليص المطبوعات وإيجاد متخصصين في الإعلام التربوي
--------------------------------------------------------------------------------
وجه وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد الوزارة بحصر جميع المطبوعات الشهرية والدورية التي تصدر من مختلف إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة وكذلك من أقسام الوزارة بالرياض.
وعلم من مسؤول في الوزارة بأن حصر مطبوعات الوزارة يأتي أولاً لإعادة هيكلتها ومعرفة القائمين عليها ومدى انشغالهم بها سواء كانوا متفرغين للعمل بالمطبوعة أو غير متفرغين، وإعادة النظر في المهنية الإعلامية لهم، ومدى قدرتهم على قيادة وإيصال الرسالة الرئيسية للمطبوعة وإعادة تأهيلهم بما يتناسب مع كل مطبوعة، وكذلك تقييم فائدة ونجاح كل مطبوعة وهل حققت أهدافها وخططها المرسومة لها سابقاً أم فشلت في ذلك.
وبلغ عدد مطبوعات في الوزارة أكثر من 2** مطبوعة سواء شهرية أو أسبوعية أو فصلية، حيث يكلف هذا العدد مئات الآلاف من ميزانية الوزارة فصلياً، وأشار المسؤول إلى أنه وبعد حصر جميع المطبوعات أتضح أن أحد المطبوعات استطاعت تحقيق رسالتها التربوية والإعلامية وأيضا استطاعت تغطية جميع تكاليف العمل من تصميم وطباعة ورواتب الموظفين سواء من الوزارة أو من خارجها وذلك من إيرادات الإعلانات فيها، بينما أن بعض المطبوعات كلفت وزارة التربية والتعليم الآلاف من الريالات دون أي فائدة تذكر سوى الأشكال والألوان الجميلة وإهدائها لغير جمهورها المستهدف، وأضاف المسؤول بأنه سيتم تقليص هذا العدد من المطبوعات وإعادة توزيع الميزانية لكل مطبوعة، لتكون كل مطبوعة قادرة مستقبلاً على التمويل ذاتيا بأكبر قدر ممكن.
وقال المسؤول أن وزير التربية والتعليم يسعى من خلال عدة خطوات جديدة إلى البحث عن أشخاص متخصصين في الإعلام التربوي، ليكون في كل قطاعات الوزارة كادر إعلامي تربوي متميز قادر على الإمساك بزمام الإعلام التربوي المهني الذي تفتقده الوزارة طيلة السنوات الماضية.
منقوووول
--------------------------------------------------------------------------------
وجه وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد الوزارة بحصر جميع المطبوعات الشهرية والدورية التي تصدر من مختلف إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة وكذلك من أقسام الوزارة بالرياض.
وعلم من مسؤول في الوزارة بأن حصر مطبوعات الوزارة يأتي أولاً لإعادة هيكلتها ومعرفة القائمين عليها ومدى انشغالهم بها سواء كانوا متفرغين للعمل بالمطبوعة أو غير متفرغين، وإعادة النظر في المهنية الإعلامية لهم، ومدى قدرتهم على قيادة وإيصال الرسالة الرئيسية للمطبوعة وإعادة تأهيلهم بما يتناسب مع كل مطبوعة، وكذلك تقييم فائدة ونجاح كل مطبوعة وهل حققت أهدافها وخططها المرسومة لها سابقاً أم فشلت في ذلك.
وبلغ عدد مطبوعات في الوزارة أكثر من 2** مطبوعة سواء شهرية أو أسبوعية أو فصلية، حيث يكلف هذا العدد مئات الآلاف من ميزانية الوزارة فصلياً، وأشار المسؤول إلى أنه وبعد حصر جميع المطبوعات أتضح أن أحد المطبوعات استطاعت تحقيق رسالتها التربوية والإعلامية وأيضا استطاعت تغطية جميع تكاليف العمل من تصميم وطباعة ورواتب الموظفين سواء من الوزارة أو من خارجها وذلك من إيرادات الإعلانات فيها، بينما أن بعض المطبوعات كلفت وزارة التربية والتعليم الآلاف من الريالات دون أي فائدة تذكر سوى الأشكال والألوان الجميلة وإهدائها لغير جمهورها المستهدف، وأضاف المسؤول بأنه سيتم تقليص هذا العدد من المطبوعات وإعادة توزيع الميزانية لكل مطبوعة، لتكون كل مطبوعة قادرة مستقبلاً على التمويل ذاتيا بأكبر قدر ممكن.
وقال المسؤول أن وزير التربية والتعليم يسعى من خلال عدة خطوات جديدة إلى البحث عن أشخاص متخصصين في الإعلام التربوي، ليكون في كل قطاعات الوزارة كادر إعلامي تربوي متميز قادر على الإمساك بزمام الإعلام التربوي المهني الذي تفتقده الوزارة طيلة السنوات الماضية.
منقوووول