ال11ح
24 - 1 - 2006, 07:46 PM
تلاقت مصالح عدد من المتسولات في مدينة الخبر ومصالح أخرى لبعض الشباب المتسكع فابتكروا طريقة لتحقيق هذه المصالح فكان الشباب يمنحون أولئك المتسولات المتمركزات قرب المراكز التجارية 50 ريالا مقابل الدخول معهم إلى تلك المراكز المخصصة للعائلات فقط.
ولجأ الشباب إلى تلك الطريقة بسبب الحراسة المشددة على بوابات المراكز التجارية من قبل حراس الأمن خاصة أن فترة ما قبل الأعياد تشهد إقبالا كبيرا من الأسر والعائلات.
لكن ورغم أن الأمر قد لفت أنظار بعض حراس الأمن لكثرة دخول وخروج المتسولات إلا أنهم فضلوا عدم التدخل خوفا من المشاكل التي ربما تحدث إلى جانب أن الزحام على بوابات الدخول يكون على أشده مما يمنع إمكانية التدقيق في الداخلين والخارجين بشكل دقيق.
و وصل عدد العزاب الذين رصدت "الوطن" دخولهم ما بين الساعة 8.30 و9.30 مساء مسا أول من أمس إلى 22شابا فيما لم يزد عدد المتسولات بالمجمع عن 4.
ولم يخل الأمر من بعض المضايقات التي سببها أولئك الشباب أو بعضهم للمتسوقين تدخل على إثرها رجال الحراسات الأمنية.
وتساءل عدد من العائلات عن غياب إدارة مكافحة التسول ومواجهتها لهذه الظاهرة الجديدة والتي بدأت تتعدى القوانين وتتلاعب بالأنظمة الاجتماعية التي تنفذ طبقا لحاجة المجتمع ومصلحته.
ولجأ الشباب إلى تلك الطريقة بسبب الحراسة المشددة على بوابات المراكز التجارية من قبل حراس الأمن خاصة أن فترة ما قبل الأعياد تشهد إقبالا كبيرا من الأسر والعائلات.
لكن ورغم أن الأمر قد لفت أنظار بعض حراس الأمن لكثرة دخول وخروج المتسولات إلا أنهم فضلوا عدم التدخل خوفا من المشاكل التي ربما تحدث إلى جانب أن الزحام على بوابات الدخول يكون على أشده مما يمنع إمكانية التدقيق في الداخلين والخارجين بشكل دقيق.
و وصل عدد العزاب الذين رصدت "الوطن" دخولهم ما بين الساعة 8.30 و9.30 مساء مسا أول من أمس إلى 22شابا فيما لم يزد عدد المتسولات بالمجمع عن 4.
ولم يخل الأمر من بعض المضايقات التي سببها أولئك الشباب أو بعضهم للمتسوقين تدخل على إثرها رجال الحراسات الأمنية.
وتساءل عدد من العائلات عن غياب إدارة مكافحة التسول ومواجهتها لهذه الظاهرة الجديدة والتي بدأت تتعدى القوانين وتتلاعب بالأنظمة الاجتماعية التي تنفذ طبقا لحاجة المجتمع ومصلحته.