فيصل رمادي
27 - 1 - 2006, 04:44 AM
أعزائي إن البرمجة اللغوية العصبية هذا العلم الذي اخترق مجال علوم النفس الانسانية وما تكتنفها من أسرار كثيرة , أصبح علما قويا واصبح له خبراؤه ومتخصصين فيه من كافة انحاء العالم .
تعالوا لنتعرف على هذا العلم عن كثب من المنظور الاسلامي .
البرمجة اللغوية العصبية : هي علم جديد ككتيب الارشادات الذي يأتي مع السلعة الجديدة شارحا
فيها طريقة التشغيل والعمل ووظائف المفاتيح للوصول الى الطريقة المثلى للإستفادة منه مما يزيد من امكانية التحكم فيه بالشكل السليم والمفيد .
وفي تعريف اخر : البرمجة اللغوية العصبية هي كتيبك الذي تستطيع من خلاله التحكم بنفسك وفي بيئتك الداخلية وتسخير طاقاتها وتوجيهها الى ما تريد وما تحب ( شريطة موافقتها لعقيدتنا الاسلامية ).
أن هذا العلم وتطبيق تعريفه بالشكل الصحيح يجعلنا اكثر تعرفا بنفوسنا مما يؤهلنا لمعرفة امكانياتنا وتوجهاتنا والانطلاق منها الى تحقيق طموحاتنا التي نسعى إليها , كما انه يعطينا التطبيق الصحيح لتوظيف هذه الامكانات والتوجهات بالشكل السليم الذي لا يتنافى مع ديننا وعقيدتنا ويوافق عاداتنا و مبادئنا .
إن البرمجة اللغويةالعصبية تعطينا تصورا سليما لمن حولنا وكيفية التعامل مع الاخرين بالشكل الذي نرتضيه وبالشكل الذي يرغب الاخرين فينا ونؤثر فيهم ( تأثيرا ايجابيا ).
أركان البرمجة اللغوية العصبية :
1- الحصيلة : معرفة نفسك المعرفة الحقيقية التي من خلالها تنطلق لتحقيق ما تريد وفق الامكانيات والقدرات التي تمتلكها من خلال تلك المعرفة .
2- إرهاف الحواس : وهو تنمية قوة الملاحظة والانتباه لديك في جميع الحواس الخمس , لان هذه الملاحظة القوية تعطينا ادراكا سليما وملاحظة دقيقة من خلالها نعطي التصرف الصحيح والسلوك السليم الذي نرتضيه ويعطي تصورا ايجابيا لمن حولنا , كلما ارتقت دقةملاحظتنا بالشكل السليم كلما زادت مدركاتنا وتهيأت لنا الفرص لتحقيق اهدافنا و طموحاتنا التي لطالما سعينا إليها بالشكل الذي نرتضيه وبالشكل الذي لا ينافي عقيدتنا الاسلامية السمحاء .
في تصوري الشخصي ان هذا العلم ليس جديدا فالقرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة قد سجلت حضورا كبيرا في هذا المجال بل أنها كانت الأساس في تهذيب النفس الإنسانية بما يتماشى مع العقيدة الإسلامية .
ولكن يمكنني القول بأن لهذا العلم لمسات إضافية دعت إليها حاجة العصر الحاضر من أجل مواكبة
الإنفجار المعرفي الضخم والتقدم التكنولوجي الذي اجتاح كافة مناحي الحياة .
فيصل رمادي
تعالوا لنتعرف على هذا العلم عن كثب من المنظور الاسلامي .
البرمجة اللغوية العصبية : هي علم جديد ككتيب الارشادات الذي يأتي مع السلعة الجديدة شارحا
فيها طريقة التشغيل والعمل ووظائف المفاتيح للوصول الى الطريقة المثلى للإستفادة منه مما يزيد من امكانية التحكم فيه بالشكل السليم والمفيد .
وفي تعريف اخر : البرمجة اللغوية العصبية هي كتيبك الذي تستطيع من خلاله التحكم بنفسك وفي بيئتك الداخلية وتسخير طاقاتها وتوجيهها الى ما تريد وما تحب ( شريطة موافقتها لعقيدتنا الاسلامية ).
أن هذا العلم وتطبيق تعريفه بالشكل الصحيح يجعلنا اكثر تعرفا بنفوسنا مما يؤهلنا لمعرفة امكانياتنا وتوجهاتنا والانطلاق منها الى تحقيق طموحاتنا التي نسعى إليها , كما انه يعطينا التطبيق الصحيح لتوظيف هذه الامكانات والتوجهات بالشكل السليم الذي لا يتنافى مع ديننا وعقيدتنا ويوافق عاداتنا و مبادئنا .
إن البرمجة اللغويةالعصبية تعطينا تصورا سليما لمن حولنا وكيفية التعامل مع الاخرين بالشكل الذي نرتضيه وبالشكل الذي يرغب الاخرين فينا ونؤثر فيهم ( تأثيرا ايجابيا ).
أركان البرمجة اللغوية العصبية :
1- الحصيلة : معرفة نفسك المعرفة الحقيقية التي من خلالها تنطلق لتحقيق ما تريد وفق الامكانيات والقدرات التي تمتلكها من خلال تلك المعرفة .
2- إرهاف الحواس : وهو تنمية قوة الملاحظة والانتباه لديك في جميع الحواس الخمس , لان هذه الملاحظة القوية تعطينا ادراكا سليما وملاحظة دقيقة من خلالها نعطي التصرف الصحيح والسلوك السليم الذي نرتضيه ويعطي تصورا ايجابيا لمن حولنا , كلما ارتقت دقةملاحظتنا بالشكل السليم كلما زادت مدركاتنا وتهيأت لنا الفرص لتحقيق اهدافنا و طموحاتنا التي لطالما سعينا إليها بالشكل الذي نرتضيه وبالشكل الذي لا ينافي عقيدتنا الاسلامية السمحاء .
في تصوري الشخصي ان هذا العلم ليس جديدا فالقرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة قد سجلت حضورا كبيرا في هذا المجال بل أنها كانت الأساس في تهذيب النفس الإنسانية بما يتماشى مع العقيدة الإسلامية .
ولكن يمكنني القول بأن لهذا العلم لمسات إضافية دعت إليها حاجة العصر الحاضر من أجل مواكبة
الإنفجار المعرفي الضخم والتقدم التكنولوجي الذي اجتاح كافة مناحي الحياة .
فيصل رمادي